أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - نمر سعدي - أوتوبيا انثى الملاك















المزيد.....

أوتوبيا انثى الملاك


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 11:51
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


هذا هو اسم احد ديواني الشاعر نمر سعدي من بسمة طبعون. اما الديوان الثاني فاسمه: "عذابات وضاح آخر"، الديوانان من القطع الصغير لشاعر لم يُعرف اسمه كثيرا في الصحف المحلية بعد، ومع ذلك فقد لفت نظري ديوان الاوتوبيا لما فيه من قوة في التعبير وانطلاق في الجرس الموسيقي حتى ولو تعثر في بعض القصائد. هذان الديوانان ينتسبان الى شعر الحداثة لما فيهما من التحرر من قيود الوزن والقافية والبحور العروضية المعروفة، خاصة لان الشاعر كنّى عن نفسه اولا باسم وضاح سعدي، ووضاح هذا هو شاعر اموي كان اسمه وضاح اليمن، وكان قد شبّب بام البنين فدفنه الوليد بن عبد الملك حيا! وقد اتخذ شاعرنا اسم وضاح الذي وثقه على ديوانيه لانه يعتبر ما جاء في هذين الديوانين "كلمات مضيئة مزهرة في زمن الردة والهزيمة الروحية.. وقصائده فيها خروج عن موروثات روحية حياتية جامدة في عالم بحاجة الى من يصهر زيفه وزخرفه بنار حقيقية ويغسل صدأ دماء شموسه القديمة!! (صفحة 5-6)
الديوان" اوتوبيا انثى الملاك" فيه خروج كبير عن المألوف سواء كان ذلك في التسميات او في جوهر القصائد وحتى في شكلها. فلم يخطر ببالي وانا اطالع هذا الديوان "اوتوبيا انثى الملاك" لم يخطر ببالي السؤال عن جنس الملائكة! هل هم ذكور ام اناث؟! واذا كان الاخ نمر سعدي يكني نفسه وضاح سعدي فلانه يؤمن ايمانا وثيقا ان بين الملائكة الذكور لا بد ان يكون هناك ملائكة اناث منهم الملاك الانثى التي احبها وضاح سعدي وتعلق بها وعاش العذاب الشديد بسبب حبه لها. فعن قصة الحب هذه يدور ديوان الاوتوبيا صغير الحجم، والذي لا تتجاوز صفحاته الثمانين صفحة.
* الشعر الغيبي او المبهم: يبدأ الديوان بقصيدة اوتوبيا انثى الملاك فيمعن الشاعر بالغموض لدرجة انه يستعصي على القارئ العادي حل رموز هذا الغموض.
ومع ذلك لنقرأ ما يقول في هذا الصدد (ص – 3) "يغسل الماء من جاهليته بابتسامتها والظلام بتوبته/ عن شذى شعرها المتناثر، في زرقتي/ الظلام الذي كان يصرخ في نقطة الضوء!" هذا نموذح واحد للغموض.
في قصيدته المذكورة (في صفحة – 8) اهتم بان تكون التعابير منطقية ولكن فيها الكثير من التعابير الي لا تتعلق بجوهر القصيدة. في هذه القصيدة يكتشف الاستاذ نمر موسيقى الكلمات مما يجعل القارئ العادي يلهث خلف المعاني فالكلمات حبلى بالمعاني وفوق طاقتها. ولنضرب لذلك المثال التالي الذي يبدو اكثر غموضا للوهلة الاولى.
ما معنى البيت التالي (من ص – 8)
"ويضيء لها قمر الدمع
فوق رصيف الابد!"
صحيح ان قمر الدمع لا يمكن ان يضيء الا اذا بكى ذارف الدموع لكن هل هناك رصيف للابدية؟! وصحيح انه توجد طريق الى الابدية عن طريق تأدية كل طقوس العبادة. فكيف اختصر كل هذا المعنى ببيت واحد من الشعر؟!
وفي مكان آخر على سبيل المثال يقول (ص – 66)
بكاؤك مر يندّي صليب الجراح القديم
افيء الى ظل نخلة قلبي .. منه
وملح جبال الحديد... بكاؤك!
فهل معنى الشعر الاخير ان قلبها قد صدئ والا فما معنى ملح جبال الحديد هذه؟
* التكرار: يلجأ صاحبنا الى بعض الالفاظ والتعابير على طريقة المعري في "لزوم ما لا يلزم" فلو راجعنا كافة صفحات الكتاب (حتى ص 80) نهاية الديوان لوجدنا انه استعمل كلمة ازرق في عدة مواقع كما لو كان عاشقا لهذا اللون الجميل، يتكرر هذا المصطلح (ازرق او مشتقاته في الصفحات 3,5,8,16,26,28,30,36,37,48,56,61,65,66,74 أي ست عشرة مرة. صحيح انه يلجأ الى هذا اللون الذي يحبه ست عشرة مرة الا انه يتفنن في مشتقات ومزيدات هذه الحروف الثلاثة فمرة ازرق ومرة الازرق ومرة زرقة او الزرقة او زرق او زرقاء وغيرها.
اما كلمة لازورد فتتكرر ايضا في صفحة 36,65,70,77 أي اربع مرات.
اما كلمة عصفور وعصافير فيكررها في ص 55 و 48, و 28 و 9 أي اربع مرات.
اما كلمة اصابع فتتردد في صفحة 22,23,28,47 و 74 ويكتفي بتكرار هذه الكلمة خمس مرات.
بينما يردد كلمة الموت ويموت اربع مرات فقط.
وكلمة غصن واغصان تتردد ثلاث او اربع مرات وهكذا ومع ان المراجع للديوانين يلمس ان قاموس الكلمات لدى شاعرنا غني جدا بالالفاظ، الا ان لجوءه الى تكرار بعض المفردات يجعل القارئ يشك في مقدرة الشاعر على الانطلاق في بحور اللغة كمن هو مقيد ببعض الكلمات، يكررها ويرددها في اكثر من موضع وهو ضعف لا مفسر ولا مبرر له!
* الاخطاء الاملائية والمطبعية: يعج الديوان بهذه الاخطاء التي لا مبرر لها سوى ان الشاعر واللغوي الذي راجع الديوانين قبل الطباعة لديه مشكلة في قواعد اللغة وهو امر غير مقبول في مجال الشعر والنثر. الامثلة على ذلك كثيرة منها ما يلي:
صفحة 6 وردت كلمة حنفة والمقصود هو حفنة. وفي نفس الصفحة في" ليل اعضائها" كتبت الهمزة بدون كرسي هكذا في "ليل اعضاءها".
وفي صفحة 9 لأصنع من حزنها ظبيتين منصوبة بالياء لانها مثنى بينما وردت مرفوعة بالالف في مكان النصب أي: لاصنع من حزنها ظبيتان وعصفورتان بدل عصفورتين.
في صفحة 12: كزوجي يمام بعدين بدل بعيدين.
وفي ص 27 كلمة "كل البشر الفنانين بدل الفانين. اما في صفحة 35 فوردت كلمة نهارها بدل نارها. في ص 41 يملئنا بدل يملأنا. في ص 44 "كان يسمع الحان مرئية والصحيح الحانا مرئية أي مفعول به بدل فاعل.
في ص 47 تعلو نخلة باسقة زُناب/ وجدولا يضحك في دمي بدل وجدولٌ – فاعل الفعل يعلو!
في ص 54 متفرجون بكائهم ضحك والصحيح ان نقول بكاؤهم ضحك! اما في ص 58 فوردت كلمة امشتقتك بدل امتشقتك.
وفي ص 61 وردت كلمة ان لا تستحق نداها بدلا من انت لا تستحق..
وفي ص 67 ويسرق من العشاء الاخير بدل ويسرق مني..
فمثل هذه الاخطاء لا يجوز ان ترد في كتاب لا يزيد عدد صفحاته عن ثمانين صفحة! لاننا بذلك نكون قد اهنّا اللغة العربية ولم نحترم جمهور القراء اما بسبب السرعة في الطباعة واما لان المادة لم تعرض على احد مدققي اللغة لمراجعتها وتصحيح الاخطاء التي فيها قبل الطباعة، هذه الظاهرة أي تكرار الاخطاء اللغوية والمطبعية تتكرر في صحفنا اليومية وفي معظم كلمات خطبائنا بشكل مزعج وبذلك نكون قد علمنا شبابنا ومثقفينا عدم الاهتمام بسلامة اللغة من على المنابر وفي شتى المناسبات.
* الناحية الفنية في ديوان الاوتوبيا:
كل شاعر انما يكتب حصيلة تجاريه ومعاناته في حياته حيث تنعكس هذه المعاناة حبرا على الورق ويشركنا الشاعر في تجربته الحياتية يضعها بين ايدينا ويترك الحكم لنا بالتالي.
واذا كان معظم شعراء فلسطين قد كتبوا اشعارهم من خط النار، فان شاعرنا لا يذكر المعاناة العسكرية والسياسية بمقدار ما يتحدث عن همومه الفردية، فاذا انطبقت هذه الهموم على القضية العامة فلا بأس، فالمهم انه ينحصر ضمن اطار الذات او الأنا وهو راض او مكتف بما قد حصل.
وعند شاعرنا نمر السعدي خزانة مليئة بالذكريات عندما كان يقرأ عيون الادب العالمي فيتأثر بها ويغرف من اثاث ذاكرته كلما احتاج ذلك. وهو وقد ابدى استعداده لتقبل كل نقد موضوعي فسوف يكون منفتحا لما اقوله في هذا الديوان من اجل ان يكون انتاجه افضل بكثير في المستقبل. فالشعر شهادة والنقد شهادة فوق الشهادة وارجو الا اكون قد قسوت على ديوان الاوتوبيا لنمر السعدي اللهم الا ما يتطلبه الموضوع.
* الشعراء نوعان: نوع ذو نفس طويل يكتب المطولات او الملاحم، فيفيض الشعر عنده فيضا، ويشبع الموضوع الذي يكتب عنه وصفا وتشريحا وتحليلا من كل جوانبه.
ونوع يكتب بالقطارة مقل ومختصر فلا يكاد يتحدث عن الموضوع حتى يقفز الى موضوع آخر. وصاحبنا في "اوتوبيا انثى الملاك" مقل جدا، حتى ان ديوانيه صغيرا الحجم لا يزيد أي منهما على ثمانين صفحة. وفي ديوان الاوتوبيا يكتب المقاطع الشعرية التي قد لا تزيد على عشرة الى اثني عشر بيتا فينتقل الى المقطوعة التالية. وقد وجدت في الديوانين بعض المقطوعات التي كتبها علىالطريقة الكلاسيكية من الشعر العمودي، او الموزون المقفى كما في قصيدة رقم 20 من الديوان ص – 20-21. وهي صغيرة لا تزيد على ثلاثة ابيات كتبها على البحر البسيط الذي تفعيلاته هي :مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن. في هذه القصيدة يلجأ الشاعر كما ذكرنا الى البحر البسيط الموزون المقفى مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن، بينما تدور معظم قصائد الديوان على طريقة شعر الحداثة. في هذه القصيدة ينفعل الوزن والقافية معا ذلك ان الشاعر يريد ان يثبت للقارئ ان لديه المقدرة على كتابة الشعر الكلاسيكي المقفى والموزون الى جانب شعر الحداثة.
* المضمون والعبارة:
معظم الديوان عبارة عن قصائد غزلية فهو يحب الجمال وهذا امر طبيعي وعادي، ويحلم بالوصال مع من يحب على امتداد الديوان، ولقد حاولت استقصاء الوطنية في الديوان فلم اجدها اللهم بعض التلميحات لما يدور في الساحة السياسية وهي قليلة جدا.
وهو اذ يصرح في المقطوعة رقم 4 قائلا:
"كنت احببتها عندما/ امطرتنا انا وابا الطيب/ المتنبي مصائبنا/ كنت اعرفها جيدا/ حيث تبكي بلا سبب/ مثل عصفورة من حديد" ويضيف في المقطوعة التالية رقم 5 ص – 7 قوله:
لا يماثلها احد/ حيث تنظر في قاع روحي/ يضيء لها قمر الدمع/ فوق رصيف الابد".
فالتعابير هنا جميلة وبعيدة عن المنطق لذلك فهي موغلة في الغموض والابهام بغير طائل.
اما في المقطوعة السادسة ص – 8 فالجرس الموسيقي ينبض بشكل رائع حيث تحلق الكلمات والاستعارات والتشابيه بشكل مكثف يجعل القارئ يلهث خلف المعاني، ذلك ان هذه الكلمات حبلى بالمعاني وفوق طاقتها بقوله: ص – 8.
ربما ربما في الاوتوبيا غدا/ اتقمصها حينما/ يتبلور في ذاتها/ صبحها الازرق الزنبقي/ وانا لا نبي/... حيث تعبر في الروح/ برقا يجر خطى/ من انوثة آب/ انا لا نبي/ لأصنع من حزنها ظبيتين/ وعصفورتين.
* مرثية الفارس الاخير:
هذه القصيدة في رثاء القائد الفلسطيني ياسر عرفات هي من اجمل قصائد الديوان الذي نحن بصدده. فهي من الشعر المحدث ولكن لا ابهام ولا غموض فيها وفيها من البلاغة وجمال التعابير الشيء الكثير، خاصة وان الكلمات وردت وفيها كثافة كبيرة وذات دلالات ابعد من مضمونها السطحي الواضح.
وكي يتمتع القارئ كما تمتعنا نحن فلنقرأ ما يقول في ص – 44 "كان ينظر من فرجة اللامكان/ (أي المقاطعة التي حوصر فيها ياسر عرفات في السنتين الاخيرتين) لما لا يرى/ ويمسح جرح المسيح بما فاض/ عن قلبه من ندى الزنبقة/ كان ينهض في روحنا من تراب الاغاني/ فتنهار مملكة الشر/ مشنقة مشنقة/ وهنا يشبه مملكة الشر بانها مجموعة مشانق، ولذلك فانها تنهار مشنقة مشنقة! ويتابع: "فارس عربي اخير على مهرة من غضب"! فكيف تكون هذه المهرة المصنوعة من الغضب؟!
يذرع الليل لا يرعوي/ للبروق التي هطلت حوله/ من سيوف الاجانب/ كيما يوافي ابا ذر في نزعه/ وحده برده/ ورده/ المتدفق من سدرة المنتهى/ فوق قفر العرب/ فوق قبرالعرب/ لا يروض حرية المعدن الحر/ في زمن من خشب/ اذًا القذائف تسقط من حوله فلا تصيبه، وهنا ايضا مفارقة جميلة ومقارنة بين سلاح العدو: الدبابة والطائرة الفولاذية والصواريخ على انواعها، مقابل الاسلحة البسيطة التي يملكها الفلسطينيون والتي يعبر عنها بكلمة "خشب".
وفي مكان آخر في قصيدته "تقاسيم على ماء جريح" يحلق شاعرنا في ذروة جديدة مليئة بالكثافة والتلميح العبقري بقوله: ص – 63:
تملئين ستائر نومي الشفيف المضبب/ باللوز والاقحوان"!
فالستائر المضببة لا يمكن ان تكون لبيت في جنة ارضية ولا في منحدر واد بل في رأس جبل يكتنفه الضباب، لان الضباب لا يحيط الا بالجبال في الغالب. هذا الاختصار الجميل، يجعل اللوحة المقتضبة واضحة المعالم ويجعل المعاني بعيدة المنال بسبب الغموض الذي لا يعرف حل رموزه سوى قارئ متمرس في قراءة الشعر.
في ص 12 ينتقل الى الصلاة بشيء من العتاب لله الذي تخلى عنا، فصدقناه وكذبنا انفسنا... لذلك ففي الزمن الآتي، زمن الاوتوبيا ستدمع عينانا ونمشي مصلّين في سبيلنا الى الابدية دون انحراف.
اما في ص 18 فهو يلجأ الى المقابلة وهي نوع من البلاغة فتستحم النجوم بعينيها ويستحم بعينيه "عباد الشمس" في المقطوعة 5 من قصيدة "تحولات لمرايا نرسيس" يقول في ص 25 فسحة لعذوبة مشيتها.
في نهاري الذي صفّدته/ شياطين انسيّة/ والتي راكعا خاشعا ناصعا دامعا/ بالوشاح الذي يتهدل من شفق زنبقي عليها/ بالعطر او/ بدموع الخصل".
انظر الى هذا الوشاح الذي تهدل من شفق زنبقي ويرشح بالعطر وبدموع خصل شعرها" ص 25 اليس جميلا ومجددا مبدعا؟! فاذا ما شاع صوتها في دمائه فان احلامه تتأثث بالامل! وهنا ايضا نجد الكثير من التجديد والابداع عندما يصف حبيبته.
* الاصرار على الحياة: في قصيدته رقم واحد يصر شاعرنا على الحياة لان "على هذه الارض ما يستحق الحياة"! حيث يقول:
"من جهة القلب/ يطلع من فلقة البدر حمراء شفافة/ تفطر الدم ذوب عذاب../ على السنديان الكئيب يغني المغني/ وينسى باني/ الذي قتلته الحياة على صخرة الشهوات../ ففي الوقت متسع كي يعيد السماء الى ذاتها في المغيب ص – 33.
فكيف اذن نفسر هذا الامل الكبير والتشبث بالحياة وفي الوقت متسع كي يعيد السماء الى/ ذاتها في المغيب/ ان لم يكن المرء ذا ارادة حديدية كي يكون لديه هذا التمسك بالحياة؟!
وبما انه يملك حنينا شديدا وكبيرا لمعشوقته فانه يعود الى اساليب الجاهليين وعشق فرسان الجاهلية! ومحاكاة فرسان اليونانيين وابطالهم الذين ابلوا بلاء حسنا في حصارهم لمدينة طروادة.
ولكنه يعود في ص 67 الى السيد الامريكي سيد العولمة الذي يتحكم بمصائر مختلف شعوب الارض. فهو المليونير لا بل المافيونير، الآمر الناهي، والى الزعماء العرب الذين تقمصوا دور يهوذا الاسخريوطي الذي باع سيده المسيح بثلاثين من الفضة وهو تلميذ السيد المسيح. فقد باع هذا الزعيم كتاب مزاميره، واصبح الفلسطيني فأرا (أي انسانا عديم القيمة) ليس اكبر من ماسح الاحذية عند منعطف الجادة الثانية. ولذلك فانه أي المناضل الفلسطيني يتحجر دمه كما الورد على قوائم القبور (جمع قائم او نصب تذكاري).
اخيرا، اعتقد اننا ازاء موهبة واعدة لشاعر متواضع هو الشاعر نمر سعدي، الذي كنّى نفسه بكنية وضاح السعدي كما ذكرنا.
تحياتنا للاستاذ الشاعر نمر سعدي وقدما الى الامام في مجال الابداع الشعري. طيب الله الانفاس!
أوتوبيا انثى الملاك د. بطرس دلة
(كفر ياسيف)



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوراق
- مقال
- هي ما أورثته الينابيع
- الرؤيا...الى بابلونيرودا
- مختارات من الشعر العبري الحديث
- لمن تراني أكتب الأشعار ؟
- اتوبيا أنثى الملاك
- عذابات وضاح آخر 2
- شعر
- عذابات وضاح آخر
- تقاسيم على ماء جريح


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - نمر سعدي - أوتوبيا انثى الملاك