|
عن ( أملى / سلك / السماوات والأرض / الغاية والوسيلة )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 20:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول : من د عزت ناهض : نحن نستعمل ( الإملاء ) فى شخص يملى شيئا على شخص آخر ليكتبه . ونستعمل ( الإملاء ) فى فرض أوامر ، وهذا غالبا فى الموضوعات اسياسية ( إملاءات ). فهل هذا نفس المعانى فى القرآن الكريم ؟
إجابة السؤال الأول : أولا : الإملاء بالكتابة جاء فى قوله جل وعلا : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْماً وَزُوراً (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (5) الفرقان ). فى بحث لنا منشور هنا عن أن النبى محمدا عليه السلام هو الذى كتب القرآن الكريم بيده ، وبتوجيه إلاهى ، كانت فيه الكتابة القرآنية مختلفة عن الكتابة العادية لأنها تحوى سرّا فى الاعجاز العددى الرقمى الذى تم الكشف عن بعض ملامحه فى عصرنا . كان الكافرون يرون النبى يكتب نسخا من القرآن يمليها عليه بعض أصحابه بكرة واصيلا . وجاء الرد عليهم فى قوله جل وعلا : ( قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (6) الفرقان ) ثانيا : 1 ـ الأملاء له معنى آخر ، هو الامهال إستدراجا لعقاب قادم .وهذا المعنى جاء بمصطلحات أخرى فى قوله جل وعلا : 1 / 1 : ( لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) آل عمران ) 1 / 2 : ( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ (56) المؤمنون ) 1 / 3 : ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً (12) وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً (13) المدثر ) 1 / 4 : ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17) الطارق ) 1 / 5 : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) الفجر ) 2 ـ ويجتمع الاستدراج والإملاء فى قوله جل وعلا : ( فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) القلم ). 3 ـ وجاء الإملاء بنفس المصطلح فى قوله جل وعلا : 3/ 1 :( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32) الرعد ) 3 / 2 : ( وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45)الحج ) 3 / 3 : ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) الحج ) 3 / 4 : وعن علاقة بعض الصحابة بالشيطان :( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)محمد). السؤال الثانى من الاستاذ رأفت فوزى : كلمات ( السلك الدبلوماسى ، والسلك القضائى ) بمعنى الوظيفة وهى إسم . ولكن لا نقول ( سلك ) فعلا ، فلا نقول ( سلك فلان فى القضاء ) مثلا . قرأت كلمة ( سلك ، سلكناه ) فى بعض الايات القرآنية ، وأرجو التوضيح ، ولك الشكر. إجابة السؤال الثانى : كلمة( سلك ) لم تأت إسما فى القرآن الكريم ، بل جاءت فعلا مضارعا وماضيا وأمرا ، ومعناه : أدخل ، والدخول ، وما يقترب من هذا المعنى . ونتعرف على المعانى من قوله جل وعلا : 1 ـ عن دخول المعنى القرآنى الى قلب الكافر المجرم مهما رفض وأنكر وجحد واستكبر : 1 / 1 : ( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (13) الحجر ) 1 / 2 : ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (201) الشعراء ) 2 ـ فى قصص الأنبياء : 2 / 1 : فى قصة نوح عليه السلام : ( فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنْ اصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) المؤمنون ) 2 / 2 : فى قصة موسى عليه السلام :(اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنْ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (32) القصص ) 3 ـ فى تعذيب الكافرين فى جهنم : 3 / 1 : ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ (32) الحاقة ) 3 / 2 :( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً (17) الجن ) 3 / 3 : ( إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنْ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) المدثر ) 4 ـ دخول وتسلل ماء المطر فى التربة : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ (21) الزمر ) 5 ـ معانى قريبة من الدخول : 5 / 1 : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطاً (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً (20) نوح ) 5 / 2 ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً ) (53) طه ) 5 / 3 : ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) النحل ) السؤال الثالث من الاستاذ عثمان فخر الدين السلام عليك يا دكتور / أحمد صبحي منصور. قلت سيادتك في فتوى بتاريخ ١٩ مارس ٢٠٢٤ أن الذى ما بين السماوات والأرض هو تلك البلايين من المجرات التى يتوه العقل فيها. والسؤال؟ إن كانت السبعة أراضين تتخلل بعضها فإن السماوات هى ايضاً تتخلل بعضها، ونهاية السماء المرئية نُشاهد حدودها عند التصوير الفضائي لكوكب الأرض والسماوات بالتأكيد تتخلل بعضها إلى أن تصل للسماء السابعة المرئية مثل الأرض المادية الذي يقف عليها البشر، واعتقد أن الأرض والسماوات لا يوجد بينهما مجرات لأن الأرض في الاساس تتبع مجرة، وشكرا إجابة السؤال الثالث : نتمنى أن يتيسّر لنا الوقت لنشر كتاب عن ( السماوات ) . وسبق لنا نشر كتاب عن البرزخ . https://ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=137 ونرجو قراءته . السؤال الرابع : إسلاميا : هل الغاية تبرر الوسيلة ؟ إجابة السؤال الرابع : هى كلمة شرّيرة تتناقض مع الاسلام . فالغاية فى الاسلام شريفة ، والوسائل لتحقيقها لا بد أن تكون أيضا شريفة . حفظ الحقوق غاية شريفة ، والوسائل لها لا بد أن تكون شريفة .
شاهد قناة ( أهل القرآن /احمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القاموس القرآنى : النفخ فى الصور
-
عن الشيطان والانسان
-
عن ( ملتحد / مرفق ومرتفق / هل الأقارب عقارب؟ / قلائد الهدى ا
...
-
حوار حول الاحتلال الأجنبى والاحتلال المحلى : مقال قديم نسينا
...
-
القاموس القرآنى : الكبير / إستكبر إستكبارا / مستكبر / متكبر
-
عن ( المعبودين يوم الدين )
-
عن ( دابة آخر الزمان / النُّبل / إستمناء النساء / الخصومات )
-
( المنامات : الكذب الشيطانى فى دين التصوف السنى ) : الكتاب ك
...
-
عن ( الموت / حديث باطل / حتمية النصر / مترادفات )
-
خاتمة كتاب ( المنامات : الكذب الشيطانى فى دين التصوف السنى )
...
-
عن ( السرحان فى الصلاة / يزوجهم ذكرانا واناثا / باخع / غورا
...
-
الفصل الرابع : اثر المنامات الحنبلية فى إغتيال المعتزلة معنو
...
-
عن ( لا يستوون !! / كيف نُسمعه كلام الله ؟/ طوبى / حلالا طيب
...
-
الفصل الثالث : المنامات فى مناقب الخليفة المتوكل ( المتوكل ل
...
-
عن ( النفس والقلب / المسيح بين القرآن الكريم والأناجيل )
-
الفصل الثانى : إبن الجوزى وتشويه سيرة الخليفة الواثق أعظم خل
...
-
عن ( عيسى ، يسوع / دفع )
-
عن ( ركن تركنوا / القلائد /عالم الغيب والشهادة )
-
الفصل الأول : المنامات جعلت ابن حنبل إلاها
-
عن ( نعمة ونعمة / الارض المقدسة المباركة )
المزيد.....
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
-
تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
-
بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
-
الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي
...
-
القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي
...
-
الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين
...
-
وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي
...
-
سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|