|
الإسراء والمعراج وأدلة التزوير
مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 18:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قصة الإسراء وأدلة تزوير المعراج ==================================== عندما كنت طالبا بالعام الخامس بكلية الشريعة والقانون قسم قانون جامعة الأزهر قبل أن تتغير لأربع سنوات كتبت هذا البحث عن تزوير المعراج مما تسبب فى التحقيق معى وتكفيرى وكدت أرسب هذا العام لولا تفوقى الذى عصمنى وحماية المقدم شرطة كحلة لى وقتها وكحلة اسم عائلته ولا اتذكر الأن اسمه الأول وهو مسئول الأمن بفرع الجامعة بدمنهور وقتها وأعتقد أنه أصبح مأمورا لمركز ادكو بحيرة بعدها ،، لأن الدارس المتخصص لن يجد أى مصدر موثق لقصة المعراج مطلقا سوى بعض الكتابات التى ظهرت منذ 420 عاما حيث لا يوجد ذكر لقصة الإسراء والمعراج أو دليل صحيح وموثق سوى الآية 1 بسورة الإسراء التى تتكلم عن الإسراء فقط بقوله تعالى ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) ص ق وطبعا المقصود المسجد الٲقصى اللى كان موجودا وقتها فى مدينة الجعرانة بشمال المدينة المنورة بالسعودية على بعد حوالى 35 كيلو مترا وبها حتى الٲن المسجد الٲقصى والمسجد الٲدنى اللذان كانا يستخدمهما النبى ص فى ذهابه للشام وليس المسجد الٲقصى المزعوم فى فلسطين والذى تم بناءه بعد وفاة سيدنا النبى ب 64 سنة وبناه عبد الملك ابن مروان وهذا امر معروف تاريخيا ومازال ذلك منقوشا على الحجر بالمسجد فكيف سيتم الإسراء إلى مسجد لم يكن موجودآ فى حياة النبى ص لذا فكل القصص التى قيلت عن الاسراء والمعراج لا يوجد لها سند مطلقا فهى من خيال الفقهاء ،،فبداية قيلَ في توقيتِ رحلةِ الإسراءِ والمعراجِ قولانِ: فَنُقِلَ أنَّها وَقَعت قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَقِيلَ قبلَها بِسَنَةٍ وَاحِدَةٍ، ،،وأمَّا موضِعُ بدايَتِها ومكانها ففيهِ أيضاً قولانِ: أوّلهما من المَسجِدِ الحَرامِ؛ إذ كانَ رسولُ اللهِ ص ُ نَائِمًا فِي الْحِجْر ،ٲى الكعبة ِ، فَكانَت انطلاقةُ الرِّحلةِ من موضِعه، وَثانيِهما من بَيْتِ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، ورٲى ثالث لم يحدد المكان وقال ان مكة كلها حرم وريح نفسه مما يوضح تخبطهم المعتاد فى ابسط الحقائق وأهمها-- ايضا قال الفقهاء فى سيناريو الإسراء ثمَّ أركبَهُ جبريلُ دابَّةً يُقالُ لها البُراقُ، فانطَلَق بهِ البُراقُ إلى المسجدِ الأقصى يسوقُهُ جبريل، فأنزَلَهُ طيبَةَ، فصلَّى بها، وأخبرهُ ما يكونُ من هجرتِه إليها، ثمَّ أنزلَهُ ليحج فى طورَ سيناءَ حيثُ كلَّمَ الله موسى عليهِ السَّلامُ، فصلَّى بهِ، ثمَّ أنزَلهُ بيتَ لحم مولِدَ عيسى عليهِ السَّلامُ، فصلَّى فيها، ثمَّ دنا بهِ إلى بيتِ المقدِسِ فأنزَلهُ بابَ المَسجِدِ، ورَبَطَ البراقَ بالحلقةِ التي كان يربط بها الأنبياءُ، ثمَّ دخلَ المسجد ليَلتقي أنبياءَ الله المبعوثينَ قبلَه، فسلَّموا عليهِ، وصلّى بهم ركعتَين. وهنا نتوقف عند امرين يبطلا هذا التٲليف اولهما ربط البراق بالحلقة وكٲن البراق القادم من السماء برسالة محددة ووحى من الله كٲنه حمار يخشى عليه من الهرب ،ثانيهما هو ٲن يصلى سيدنا النبى ركعتين بالٲنبياء رغم ان الصلاة لم تكن قد فرضت بعد،، ثم نٲتى لسيناريو المعراج الذى لا يوجد اى دليل موثق عليه مطلقا سوى بعض الكتابات المزورة التى ظهرت منذ 420 عاما نسبت لبعض الفقهاء بسيناريو كبير ،، يهمنى منه قولهم المزور ثمَّ أخرجَهُ جبريلُ حتَّى أتيا نبيَّ اللهِ موسى، فأرجَعهُ إلى ربِّهِ يسألهُ التَّخفيفَ،( المقصود الصلاة التى كانت خمسين مرة ) فخفَّفَ عنهُ عشراً، ( وفى رواية اخرى كان التخفيف خمس صلوات كل مرة ) ثمَّ أرجَعهُ موسى فسألهُ التَّخفيفَ، فخفَّفَ اللهُ عنهُ عشراً، ثمَّ لم يَزلْ بينَ ربِّهِ وموسى حتَّى جَعلَها الله خمسَ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلَةِ، ثمَّ أرجَعَهُ موسى إلى ربِّهِ يسألهُ التَّخفيف، فأعرَض الرَّسولُ ص عن ذلكَ؛ استحياءً من الله تعالى وإجلالاً، فناداهُ ربُّه: (إنِّي قد فرضْتُ عليكَ وعلى أمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلَاةً، وَالْخَمْسُ بِخَمْسِينَ، وَقَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي)، ثمَّ عادَ بهِ جبريلُ إلى مضجَعِهِ، وكلُّ ذلِكَ في ليلةٍ واحدةٍ.--،،، وكٲن الله حاشا له لم يكن يعلم مقدار الصلاة التى يطيقها الإنسان وسبقت رحمة موسى بالمسلمين رحمة ربنا ،،، حاشا له ،،فهل هذا كلام يعقل بل هو طعن فى قدر الله ورحمته لا يقبله سوى الشيطان واتباعه ،، بخلاف امور اخرى كثيرة وردت بالقصة ولٲنى لا احب الإطالة اكتفى بذلك حتى لا يصدم القارىء . اللهم بلغت اللهم فاشهد د مصطفى راشد عالم ٲزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب للنقد والسؤال 201005518391
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة / المنافقون
-
أغنية / مبتعرفش معنى الوفا
-
ماذا استفاد المسلمون من هجمات ١١ سبتمبر
-
حزين على حال المسلمين
-
سفالة سلفيى الأديان لعدم وجود قانون رادع
-
أغنية / ميهمنيش أسمك أو عنوانك
-
هل التفكير والكتابة مازالت فى بلدنا جريمة
-
انقذوا الوطن
-
ردا على قداسة الراهب أثناسيوس السكندرى
-
الدم العربى رخيص
-
الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر
-
من له شرعا حق افطار رمضان
-
الأحاديث مزورة
-
هل تستحق إسرائيل مافعله السنوار
-
قصيدة / النهاية
-
رواية /ضمير قاضى
-
قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان
-
قصيدة / اسكندرية لوحة فنان
-
قصيدة / مش بأيدى
-
انتصار حماس أم اسرائيل
المزيد.....
-
أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
-
تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
-
بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
-
الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي
...
-
القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|