|
مسيرة العودة الظافرة من جنوب قطاع غزة إلى شماله عنوان بارز لانتصار المقاومة وهزيمة مخططات الاحلال
عليان عليان
الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 15:20
المحور:
القضية الفلسطينية
مسيرة العودة الظافرة من جنوب قطاع غزة إلى شماله عنوان بارز لانتصار المقاومة وهزيمة مخططات الاحلال بقلم : عليان عليان دشنت الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة ، فصلاً غي مسبوق في تاريخ الصراع العربي الصهيوني ، حين حزم حوالي (300) ألف فلسطيني متاعهم القليل ، من أصل مليون فلسطيني يتأبهون للعودة ،وذلك بانطلاق الدفعة الأولى صباح الاثنين - 27 كانون ثاني الجاري- من شمال القطاع إلى جنوبه ،في محافظة غزة ومحافظات الشمال، سيراً على الأقدام في شارع الرشيد وبالسيارات في شارع صلاح الدين – قلب محور نتساريم- يكبرون ويهللون وينشدون الأناشيد الوطنية ، متحدين مشقة الطريق التي حفرها العدو ، والجوع والعطش والمبيت ليلاً مع أبنائهم رغم برودة الطقس على شاطئ غزة . أبعاد العودة الظافرة لقد أبهر النهر البشري الخالد ، المتدفق من شمال قطاع غزة إلى جنوبه العالم أجمع، وهو يرى الفلسطيني يعود إلى منزله المدمر ، ما يعني أن هذا المنزل المدمر لن يلغي عظمة الانتماء للوطن وعشق ترابه، ونسيم هوائه، حتى لو أقام الفلسطيني خيمته على أنقاض بيته . لقد انطوت هذه العودة الظافرة للوطن على عدة أبعاد ومعاني أبرزها : أولاً: -ان الشعب الفلسطيني استفاد من تجربة نكبة 1948 ، واتخذ في إطار عقله الجمعي قراره بأن لا نكبة أخرى بعد النكبة الأولى ، مهما كانت تحديات واعتداءات العدو الصهيوني مذ عام 1948 وحتى للحظة الراهنة ، ومهما بلغت مؤامرات أرباب نهج التطبيع الابراهيمي وبقية المطبعين الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية . ثانياً:- أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة ، ضربت في الصميم ركناً أساسياً من أركان العقيدة الصهيونية اليهودية ، التي تؤكد على تهجير الفلسطيني من وطنه وفق قانون " يهودية الدولة" ووفق مقولات جابوتنسي وبن غوريون ،وخرافة فلسطين أرض بلا شعب ، إذ إنه لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، يتم عكس كل الاتجاهات التي حاول العدو الصهيوني ترسيخها كمعادلة للصراع من حيث منع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم التي نزحوا منها . ثالثاً: - أن هذه العودة الظافرة للنازحين الفلسطينيين ترجمت مقولة (حق العودة – العودة حق) إلى خانة الممارسة العملية ، وقد سبقت هذه العودة الظافرة مسيرات العودة في قطاع غزة على تخوم الأراضي المحتلة عام 1948 في محيط القطاع عام 2019 ، التي قدم خلالها أبناء شعبنا في القطاع عشرات الشهداء والجرحى المقطعة أيديهم وأرجلهم . وقد جاءت مسيرات العودة في حينه ، بقرار من غرفة العمليات المشتركة للمقاومة ، في ظروف انسداد سياسي واقتصادي غير مسبوق، سواء على صعيد القضية الفلسطينية ومشروع تصفيتها ولغة بعض أطراف الإقليم تجاهها- على حد تعبير الدكتور محمد المدهون - مع فتح أبواب تطبيع معيبة مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل أجواء مسارعة الخطى لترامب في صفقته لشطب القدس، وإلغاء حق العودة، وضم الضفة، وحصار غزة حتى الركوع لمشروع نتنياهو اليميني ، وبعد أن أطلق عباس سلسلة تصريحات بشأن التراجع عن حق العودة وقصرة على بضعة آلاف من الفلسطينيين . واللافت للنظر أن مليون نازح فلسطيني يعودون إلى مناطقهم، التي نزحوا منها من شمال قطاع غزة ، بفعل انتصارات المقاومة ومخرجات صفقة التبادل ، في الوقت الذي يرفض فيه آلاف المستوطنين الصهاينة العودة لمستوطناتهم ،في منطقة غلاف غزة في ظل بقاء المقاومة في قطاع غزة ، وكذلك رفض آلاف المستوطنين في شمال فلسطين العودة إلى مستوطناتهم لعدم ثقتهم بحماية قوات الاحتلال لهم ، في ضوء فشل العدوان الإسرائيلي في تدمير قدرات حزب الله العسكرية، الذي وجه ضربات تدميرية هائلة للمستوطنات في الجليل وللقواعد العسكرية فيه، وتمكنه من ضرب العمق الإسرائيلي بمئات المسيرات والصواريخ الباليستية الدقيقة رابعاُ: - أن هذه العودة الظافرة – وكما أكدت فصائل المقاومة – تؤكد ما يلي : 1- أنها رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير الطوعي والقسري وسيبقى متمسكا بأرضه، وأن هذا النهر البشري المتدفق من محافظات الشمال إلى الجنوب ، شكل صفعة مدوية لمخططات الاحتلال، وبداية فشل مشروع التهجير القسري، الذي سعى العدو إلى فرضه بالنار والدمار والمجازر وحرب الإبادة، وأن الشعب الفلسطيني يثبت مرة أخرى بإرادته الصلبة ودماء شهدائه ومقاومته الباسلة ، أن كل محاولات الاقتلاع والإبادة ستتحطم أمام صموده الأسطوري”. 2- إن عودة النازحين بهذا المشهد المهيب وغير المسبوق انتصار لشعبنا، وإعلان فشل وهزيمة لمخططات الاحتلال، ويؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة. 3- إنها رد بقوة المشهد التاريخي الناجم من رحم المعاناة ، في إصرار الفلسطيني على العودة إلى وطنه ودياره ، على طروحات الرئيس الأمريكي الذي دعا إلى تهجير أبناء القطاع إلى مصر والأردن – اللتان رفضتا رفض مطلب ترامب - واستمراره في هذا الطرح الاستعماري الإجلائي عبر طرحه تهجير فلسطينيي غزة إلى إندونيسيا وألبانيا. خامساً : هذه العودة الظافرة جاءت بفضل المقاومة الفلسطينية الأسطورية في قطاع غزة وحاضنتها الجماهيرية ،التي استند إليها المفاوض الفلسطيني، دون تقديم أي تنازلات في مسائل عودة النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه ، ووقف العدوان ، وانسحاب قوات الاحتلال ، وتحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن مائة أسير صهيوني لدى فصائل المقاومة ، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود والمساكن المؤقتة وإعادة بناء وتأهيل مؤسسات القطاع الخدمية والصحية والتعليمية. واللافت للنظر هو ذلك التكامل العظيم بين مشهد العودة الأسطوري ، وبين مشهد الدفعات الأولى من تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين ، وخاصة ذوي الأحكام المؤبدة التي أذلت الاحتلال الذي تعامل معهم أثناء أسرهم وتحريرهم بنازية وسادية منقطعة النظير. سادساً: أن مسيرة عودة النازحين من الشمال إلى الجنوب، ربطت حق العودة بالتحرير عبر الكفاح المسلح ، وليس عبر العبارات المطلبية المكررة المطالبة بتطبيق القرار 194 الذي ينص على حق العودة والتعويض ، والمبني على الاعتراف الضمني بوجود دولة ( إسرائيل) وفق قرار التقسيم في نوفمبر 1947 . المقاومة مهدت الطريق أمام مسيرات العودة لقد أفشلت فصائل المقاومة، وفي المقدمة منها كتائب القسام وسرايا القدس، وكذلك كتائب أبو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب شهداء الأقصى وغيرها ، كافة مخططات العدو الصهيو أميركي ، التي سهلت مهمة مسيرات العودة ، وبهذا الصدد نشير إلى ما يلي : 1- لم تمكن المقاومة العدو من بسط سيطرته على أي جزء من قطاع غزة ، إذ أن المقاومة على مدى 471 يوما استمرت في مهاجمة 25 لواء إسرائيلي بواقع ( 5) فرق عسكرية بمختلف وسائلها القتالية عبر حرب غير متناظرة ، وبتكتيكات قتالية متطورة ،حيدت من خلالها ميزان القوى المختل لصالح العدو الصهيو أميركي ،وألحقت به خسائر هائلة وكبيرة على الصعيد البشري والاقتصادي والوجودي ، على نحو لم يتحقق في كافة الحروب العربية السابقة مع العدو الصهيوني ، رغم إلقاء ما يزيد عن 100 ألف طن من الذخائر والقنابل ثقيلة الوزن على القطاع ، أسفرت عن تدمير ما يزيد عن 70 في المائة من مباني قطاع غزة ،واستشهاد وإصابة حوالي 160 ألف مواطن فلسطيني. 2-أفشلت المقاومة مخطط الجنرالات في شمال قطاع غزة، الذي انطوى على حرب إبادية غير مسبوقة في التاريخ راح ضحيتها (5000) شهيد فلسطيني، تمثلت في تدمير كافة أسس ومرتكزات الحياة في الشمال على نحو : تدمير كافة المرافق الصحية وتدمير كافة الأبنية والمجمعات السكنية وتدمير آبار المياه ، ومنع وصول أي إمدادات طبية أو غذائية، ومنع رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف ، من دخول مخيم جباليا وجباليا البلد وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ، بهدف تحويل محافظات الشمال إلى مناطق عازلة خالية من الفلسطينيين ، وبناء مجمعات استيطانية فيها . وجاء هذا الفشل الذريع لمخطط الجنرالات على مدى (102) يوماً بفضل الكمائن المركبة وحرب العصابات التي أدمت قوات الاحتلال ، وأفقدته كبار جنرالاته وعشرات القتلى من جنوده وإصابة المئات منهم ، حيث لعبت كتيبة بيت حانون وبقية كتائب الشمال في جباليا وبيت لاهيا ، دوراً مميزاً في هزيمة قوات الاحتلال وانسحابه من الشمال ، بعد أن قلبت الطاولة على رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وشركائه في اليمين المتطرف ،ما سهل على النازحين العودة إلى مناطق سكناهم المدمرة . 3- والتطور الأبرز الذي سهل مهمة مسيرات العودة ، إجبار العدو على الانسحاب من محور نتساريم الاستراتيجي، الذي عمل الاحتلال على تحويله منذ احتلال قطاع غزة عام 1967 إلى فاصل جغرافي بين شمال القطاع وجنوبه ، يخضع المواطن الفلسطيني المتجه من الشمال إلى الجنوب وبالعكس للتفتيش والاذلال ، ناهيك أنه شكل المرتكز الاستيطاني الضخم لبناء بقية المجمعات الاستيطانية في القطاع (21 مستوطنة). وكان رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرئيل شارون قد اتخذ قراره بتفكيكها عام 2005 جراء عمليات المقاومة المتصاعدة في القطاع وفي المستوطنات ، وذلك إطار خطة الفصل الأحادية الجانب مع الفلسطينيين، التي أقرها الكنيست الصهيوني عام 2004. وها هو نتنياهو ينسحب من محور نتساريم ، بعد إعادة احتلاله في بداية العدوان على قطاع غزة إُثر معركة السابع من أكتوبر لتاريخية ، جراء ضربات المقاومة لتي تجاوزت 150 عملية ألحقت خسائر كبيرة في قوات الاحتلال ، ما جعل جنود وضباط لاحتلال – حسب القناة 14 الإسرائيلية -الذين ينتمون لحزب الصهيونية الدينية ، يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام بغزة "يذهب هباء". تجدر الإشارة هنا إلى أن قوات الاحتلال ،عملت على إنشاء هذا المحور مجدداً مع بداية العدوان على قطاع غزة ليشق القطاع إلى نصفين، حيث باشرت قوات الاحتلال بسلسلة من عمليات البناء وتطوير البنى التحتية في تلك المنطقة، لتأسيس قاعدة دائمة في المحور ، وقام جيش الاحتلال بتوسيع محور نتساريم ( مفرق الشهداء )، وبات يسيطر هناك على مساحة تشمل 56 كيلو مترا مربعا (طول 8 كلم وعرض 7 كلم)، مع زيادة أبراج المراقبة وغيرها من وسائل الحماية . وأخيراً وباختصار شديد يمكن القول أن مسيرة العودة المليونية من جنوب القطاع إلى شماله يمكن البناء عليها لاحقاً ، في إطار استراتيجية المقاومة التي تؤكد على تحرير كامل التراب الفلسطيني ، بحيث يقترن حق العودة بالتحرير ،بعيداً عن طروحات التسوية الأوسلوية البائسة، وقد عبر العديد من المواطنين بعفوية صادقة في لقاءات مع مراسلي مختلف الفضائيات ، أثناء مسيرتهم الشاقة في شارع الرشيد ، بأن هذه العودة لمحافظات الشمال ستكون محطة للعودة إلى عسقلان ويافا وحيفا واللد والرملة وبقية القرى والمدن الفلسطينية المحتلة في مناطق 1948 . انتهى
#عليان_عليان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اتفاق غزة : مكاسب صافية للمقاومة الفلسطينية يعكس انتصارات ال
...
-
أمن السلطة ينوب عن الاحتلال في محاولة يائسة لإجهاض المقاومة
...
-
الإعلام المأجور والمشوه يعمل على فبركة الأكاذيب وتصوير -هيئة
...
-
في المنازلة الأخيرة مع العدو الصهيوني : حزب الله حقق انتصارا
...
-
حل الدولتين الذي تطالب به قيادة المنظمة والنظام العربي الرسم
...
-
المقاومة الإعجازية في قطاع غزة في صعود بعد استشهاد قائد الطو
...
-
في الذكرى الأولى لملحمة (7)أكتوبر :الخط البياني للمقاومة في
...
-
تكامل الفعل المقاوم لأطراف محور المقاومة والدور المحوري لحزب
...
-
العدوان البري الصهيوني يواجه فشلاً أولياً جراء الضربات الصار
...
-
الهجوم المعاكس لحزب الله في عمق الكيان الصهيوني يفشل استهداف
...
-
الهجمات الأمنية الإسرائيلية غير المسبوقة على حزب الله وحاضنت
...
-
عملية معبر الكرامة تعبير عن نبض الشعب الأردني في دعم المقاوم
...
-
المقاومة الفلسطينية في الضفة تتفوق على نفسها وتفشل استهدافات
...
-
الإدارة المدنية الصهيونية تعود لحكم الضفة بعد تكثيف عمليات ا
...
-
الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية في ورطة استراتيجية بعد اغ
...
-
العدو الصهيوني أخطأ الحساب بقصفه ميناء الحديدة واليمن بات طر
...
-
في الذكرى أل (52 ) لاستشهاده: غسان كنفاني كان مثقفاً عضوياً
...
-
مراجعة تاريخية للدور الأمريكي المركزي في حرب حزيران 1967
-
مشروع صفقة التبادل الصهيو – أميركي : كمين فاشل نصبه بايدن لل
...
-
المقاومة تدشن محطة الطوفان الثالثة غداة دخول قوات الاحتلال م
...
المزيد.....
-
إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي
...
-
إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي
...
-
ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
-
سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
-
جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
-
ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟
...
-
كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
-
الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة
...
-
ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل-
...
-
الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)
المزيد.....
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|