أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صبحي حديدي - أمثولة فؤاد عجمي: سبينوزا أم ذبابة الخيل؟















المزيد.....

أمثولة فؤاد عجمي: سبينوزا أم ذبابة الخيل؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 541 - 2003 / 7 / 12 - 08:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

أشطر المثقفين العراقيين المنضوين اليوم تحت راية الإحتلال الأمريكي، في الغرب والولايات المتحدة بصفة خاصة وأياً كانت معاني "الإنضواء" ومستوياته وتفاصيله، فإنّ البروفيسور الأمريكي اللبناني الأصل فؤاد عجمي كان أشطر منهم، والواضح أنه سيظلّ أشطر الشطّار طرّاً!
وقبل نحو عام من الآن، وفي خطاب أساسي أمام المحاربين القدماء كان الغرض منه إيضاح الخطوط الكبرى في عقيدة بوش حول غزو العراق، تحدّث نائب الرئيس ديك شيني عن خرافات يتداولها البعض في أمريكا تحت مسمّى "محاذير جدية" تحول دون وقوع الحرب. وفي نبرة ساخرة تماماً، ومع الحرص على وضع المفردة بين أهلّة اقتباس في النصّ المطبوع، أشار بوش إلي خرافة الشارع العربي الذي يمكن أن ينتفض ضدّ الحرب، واستشهد بعبارة ـ حكمة للبروفيسور عجمي يقول فيها إنّ العراقيين في البصرة وبغداد سيخرجون زرافات ووحداناً لاستقبال الفاتح الأنغلو ـ أمريكي، راقصين مهلّلين دامعي الأعين فرحاً!
وقرابة أواسط العام الماضي أيضاً، في مذكّرة حاسمة، بالغة الأهمية زماناً وسياقات ومفردات، كتبها وليام كريستول وروبرت كاغان (من كبار المحافظين الجدد وكبار قادة "مشروع القرن الأمريكي الجديد" الذي بات اليوم أشهر من نار على علم)، تحدّث الرجلان عن ضرورة وضع ياسر عرفات على الرفّ "نهائياً، مرّة وإلي الأبد". وأمّا العبارة الأخيرة فإنها اقتباس من مقال كان البروفيسور فؤاد عجمي قد نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال"، تضمّن دعوة صريحة إلى نبذ عرفات: "لا تدعوا عرفات يشغلنا عن عملنا"، يقول عنوان المقال. والبروفيسور، جرياً على عادته في عرض خدماته واستشاراته، يسدي نصيحة إلى أولي الأمر في واشنطن، متوسلاً إليهم أن "لا يتحوّلوا إلى رهائن حملة عرفات الإرهابية"، وأن يؤكدوا للعرب من جديد أنّ "حقيقة هذه الحرب ضدّ الإرهاب تسري في [المستوطنة الإسرائيلية] نتانيا مثلما تسري في كابول، وأنّ منفذ الخروج من الخراب السياسي هو القطيعة العربية ــ مرّة وإلى الأبد ــ مع عزاءات الإرهاب الزائفة".
والكاتب والمعلّق الأمريكي آدم شاتز يرى أنه إذا قرّرت هوليود إنتاج فيلم عن حرب الخليج الثانية، وغزو العراق في الواقع، فإنّ دوراً ما لممثّل مساعد ينبغي أن يُسند إلى البروفيسور عجمي، لأنه بالفعل "حكاية نجاح أمريكية كلاسيكية"، في عبارة شاتز الساخرة. إنه يزور البيت الأبيض مراراً، بناء على دعوة من نائب الرئيس أو مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس، لتقديم النصح دائماً. وهو ضيف لا يغيب عن أيّ برنامج أو خبر شرق ـ أوسطي في الـ CBS، فضلاً عن مقالاته المتعاقبة في "فورين أفيرز" و"وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" و"يو إس نيوز"، الخ...
ومن باب المديح، وإنْ على الطريقة الأمريكية وحدها، ثمة مَن يصفه بـ "ذبابة الخيل Gadfly" التي لا تكفّ عن الاستفزاز والإزعاج، ولا يردعها رادع. وثمة مَن يعتبره "سبينوزا الشرق الأوسط"، لأنه خالف قناعات أهله وأبناء جلدته، وقال لهم ما لا يطيقون سماعه، فانفضوا عنه وأوسعوه سبّاً. ونورمان بودهوريتز، ناشر مجلة New Republic واليهودي الأمريكي الليكودي، يقول التالي في مديح عجمي: "لقد كان الوحيد تقريباً الذي كشف الأستار عن حقيقة المواقف التي يحملها ضدّ إسرائيل الناس الذين تحدّر من بين ظهرانيهم". ولكنّ شاتز يستكثر على البروفيسور صفة "ذبابة الخيل"، لأنّ عجمي صنيعة المؤسسة الأمريكية، وكتاباته وآراؤه ليست سوى مزيج من الكليشيهات النايبولية (نسبة إلى نايبول، الحائز على نوبل الآداب للعام الماضي)، والجعجعة التشرشلية (نسبة إلى ونستون تشرشل) حول أعباء الإمبراطورية.
وقبل خمس سنوات، حين صدر كتاب عجمي "قصر أحلام العرب: أوديسة جيل"، وجد مستشرق أمريكي مثل دانييل بايبس (كاره للعرب حتى المقت المطلق، هاو خفيف الرأي، وليكوديّ الهوي والهوية) أنه مضطرّ للخروج عن الطور الأكاديمي المألوف، فكتب مراجعة للكتاب ذكر فيها ثلاثاً من الخصال الكثيرة التي يتمتع بها البروفيسور، الغالي مع ذلك على قلوب الليكوديين: "أولاً، قدرته على سلق الأفكار دون التضحية بتعقيدها، كأن يصف السياسة في الشرق الأوسط بأنها عالم يندر أن يجيء فيه الانتصار في غمرة الرحمة والاعتدال، أو أن يقول عن العروبة إنها هيمنة سنّية متسربلة في ثوب علماني. خصلة ثانية، ليست أقلّ أهميـــة، هــــي أن عجمي يتّصف باعتدال سياسي يبعده في آن معاً عن امتداح طغاة العرب وعن العزف على أنغام نظريات المؤامرة المناهضة لأمريكا، على العكس من العديد من العرب الأمريكيين البارزين. أخيراً، يتمتع عجمــــي بنعمة التحرّر من العقدة العربية الشائعة تجاه غدر اسرائيل".
وكان عجمي قد قرّر الخروج من أسرار غياب الإمام الصدر، وعلائم المحنة العربية، وجراح بيروت (موضوعات مؤلفاته السابقة)، وذهب مباشرة إلى الأدب العربي، وإلى الشعر تحديداً، لكي يضيف المزيد فالمزيد على تشخيصاته السابقة لاعتلال الجسد العربي، وانكسار الأحلام الوردية، واندحار العرب والعروبة. الشخوص الأدبية الشاهدة على أحكام عجمي تبدأ من جورج أنطونيوس، لكي تمرّ بأنطون سعادة، قبل أن تصل إلى الأزمنة الحديثة والمعاصرة حين يتحدث البروفيسور عن المأساة وراء انتحار خليل حاوي وموت بلند الحيدري في المنفى، وأحاسيس الهزيمة النكراء والنقد الذاتي العنيف في قصائد نزار قباني وأدونيس، وتواطؤ الشعر مع الحجارة في مثال محمود درويش (في قصيدته "عابرون في كلام عابر" التي يتطوّع عجمي بترجمتها على نحو أسوأ بكثير من الترجمة الرسمية الني ناقشها الكنيست الاسرائيلي ذات يوم). وبالطبع، لا يفوّت البروفيسور فرصة التوقف بالتفصيل عند ظاهرة صعود الأصولية الاسلامية في مصر، والتباكي على أديب كبير مثل نجيب محفوظ، ثم على ضحايا آخرين مثل فرج فودة ونصر حامد أبو زيد. وثمة هنا ما هو أشدّ عجباً من ذرف دموع التماسيح، وصياغة مطوّلات الحقّ التي لا يُراد بها سوى الباطل، والباطل المبتذل تحديداً.
ورغم أن مئات العبارات الجذابة التي صاغها أدباء العرب في وصف الأحلام والآلام كانت قد وجدت طريقها إلى فصول كتاب عجمي أثناء استعراضه للوظائف التي لعبها هؤلاء في الوجدان العربي الحديث والمعاصر، فإن عبارة "قصر أحلام العرب" مستمدّة من ت. إ. لورانس (أو لورانس العرب في التسمية الأكثر شيوعاً ومغزي)، ومن كتابه الأشهر "أعمدة الحكمة السبعة". وفي الأصل (أي قبل نحو سبعة عقود ونيف!) كتب لورانس يصف طموحه الهادف إلى "صناعة أمّة جديدة ، وإلى منح عشرين مليوناً من الساميين الركائز التي يشيدون عليها قصر أحلام مستلهماً، يحتوي أفكارهم الوطنية". وأما حين صدر كتاب عجمي، وكان القرن يجرّ ذيوله الأخيرة، اعتبر البروفيسور أنّ العرب لم يكونوا بحاجة إلي رجل مثل ت. إ. لورانس لكي يحثهم على تشييد قصر خاص بأحلامهم: "في المتاريس كما في الأكاديميات، وفي مدن العالم العربي الرئيسية ـ بيروت، بغداد، دمشق، القاهرة ـ بنى العرب قصر الأحلام الخاص بهم، وأرادوا أن يكون صرحاً فكرياً للقومية العلمانية والحداثة".
وفي الفصل المعنون "القدّيسون والدنيوي"، والذي يخصصه عجمي لمصر وللمصريين، نمتلك أكثر من سبب لتفسير إحساس رجل مثل دانييل بايبس بالحسد والاستحياء من جرأة عجمي على اجتراح العجائب النظرية. البروفيسور العربي الأصل هو وحده القادر على التحلّي بشجاعة القول إن أنور السادات وقاتله خالد "الإسطنبولي"، وليس الإسلامبولي، هما وجهان لعملة مصرية واحدة: الأول توأم للثاني. كيف؟ هنا فلسفة عجمي في تركيب هذه التوأمة: "إن تاريخ مصر، وهويتها تحديداً، على قدر من السيولة يكفي لاستيعاب الحاكم المراوغ الذي ابتلع كبرياءه بقصد التعامل مع اسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك لاستيعاب القاتل الذي روّعه الثمن الثقافي المدفوع لقاء الصفقة. وبمعنى ما، السادات والاسطنبولي توأمان".
ولأن البروفيسور تمرّس طويلاً في تقنيات اللعب الأكاديمي، فإنه يتكيء على الكثير من المداميك السوسيولوجية ليقول إن خالد الإسطنبولي (الإسلامبولي) هو بكل المعاني "ابن ثورة الضباط الأحرار التي قادها جمال عبد الناصر عام 2591، ووالده اختار له هذا الاسم تيمناً باسم الإبن البكر للرئيس. حين وقعت هزيمة 1967 كان الفتى في العاشرة من العمر، و كانت ثورة عبد الناصر قد تكشفت عن الكثير من الصخب والعنف والوهم، وحياة الإسطنبولي لم تكن سوي مرآة لدوّامة البلد".
ورغم أن عجمي يقتبس حقيقة أن خالد الإسلامبولي لم يكن أصولياً بالولادة، أي أن خياراته العقائدية لم تولد معه كما تولد العلامة الفارقة، فإنه يغمغم كثيراً دون أن يشدد على حقيقة أخرى طبيعية واجتماعية ـ سياسية، مفادها أن صعود الحركات الأصولية لم يأت من فراغ لينتهي إلى فراغ، وأنه سيرورة تجرّ وراءها خلفية تاريخية معقدة، مثلما تندفع إلى الأمام بتأثير محرّك أكبر راهن هو عجز البرامج السياسية للأنظمة العربية، ومحرّك أصغر موروث هو التعطيل الكولونيالي والعطالة الذاتية على المستوي الثقافي والحضاري حيثما نهض برنامج اسلامي. كذلك يتجاهل البروفيسور أن الولادة العقائدية لأمثال الإسلامبولي لم تكن قيصرية، بل طبيعية ومنطقية وتاريخية. ولكن كيف ينتظر المرء هذه الحقائق من خبير معتمد في إعلام أمريكي منحاز عن سابق قصد واختيار، لا يليق به سوى القول إن الارتطام بين السادات وقاتله كان مجرّد تأزّم بين عالمين: الأول يفتح نوافذه على الحداثة، والثاني يغلقها ويريد إبقاء الغرب في البعيد البعيد.
قبل هذا الكتاب ــ ولكن بعده أيضاً، ودائماً ــ كانت تنظيرات عجمي عن العرب تسير هكذا:
ـ "لا يمكن تصديق أيّ شيء يقوله عربي".
ـ "الديمقراطية ستظلّ دائماً قضية خاسرة في العالم العربي، وعلي العرب نسيان موضوع الديمقراطية لأنهم ليسوا جديرين بها، وهي ليست مرغوبة هناك علي أيّ حال".
ـ "لم أكن أبداً إلي جانب إجراء انتخابـــــات ديمقراطية في أي قطر عربي أو اسلامي، لأن المعركـــة تكون دائماً بين الدولة في جانب، والأصوليين في جانب آخر".
ـ "القومية العربية هي أخطر إيديولوجية في العالم بعد انهيار الشيوعية. إنها ملوثة بالأفكار القومية الألمانية، وكلما عجّلنا في إزالتها من حياة العرب، كلما كان ذلك أفضل للعرب أنفسهم".
هذه أمّة تبدأ طورها القومي في مطلع القرن التاسع عشر تارة، وفي عشرينات وثلاثينات القرن العشرين طوراً. عالمها القديم الكلياني ينقطع عام 1967 (ولكننا لا ندري من أين بدأ: من الفرس البارثيين والساسانيين، أم من المكدونيين والرومان والبيزنطيين والفرس مرة أخرى، أم من المغول والصليبيين والأتراك السلاجقة والأتراك العثمانيين والتركمان، أم من الإستعمار الفرنسي والبريطاني والإسباني والإيطالي)؟ وهذه أمّة استهلكت جميع أساطيرها لتعيش الآن على الفوضي وغياب الحلال والحرام (وهنا يتحفنا عجمي، من جديد، بمصطلحين طازجين موضوعين في خدمة الترسانة الخطابية اللازمة لأشدّ أنواع الاستشراق رداءة وانحطاطاً: Hallal و Haram.
المجتمع، سواء في معناه التجريدي أو في مستوياته التاريخية العيانية، يغيب تماماً عن هذه الأمّة التي يضعها عجمي على مشرحته العجيبة. ليس ثمة بشر وشعب وطبقات وصراعات وعالم ودول إمبريالية وتاريخ كولونيالي. حتى الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982 يضنّ عليه عجمي بوصف "الغزو"، ولا يستخدم في تسميته سوى مفردة واحدة: "الحملة"! ولكن لا بأس من تعديل هذا كلّه اليوم، بــــعد وفي ضوء غزو العراق، والقول إنّ الحملة العسكريـــة الأمريكية هي وحدها التي يمكن أن تجلب الحداثة والديمقراطية إلى هذه الأمّة ـ الجثة الهامدة. وسيقول البروفيسور إبن عرنون اللبنانية الجنوبية، والدموع تكاد تطفر من مقلتيه: "إنّ قَدَر هذه القوّة العظمي [أمريكا] أن تقيم الخفارة في ذلك النوع من العالم [العربي]"!
هل ثمة مثقف عراقي متأمرك، أو حتى متصهين، يمكن أن يتشاطر على فؤاد عجمي في شتم الذات وتأثيم الشقيق العربي والشماتة في الشقيق الفلسطيني وتمجيد الإحتلال ثمّ المزيد من تمجيد الإحتلال؟ صعب، على الأرجح، وإنْ كان من المبكّر الرهان على... البيادق الجامحة!


 



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار مع إسرائيل يكمل سيرورة دشنتها -الحركة التصحيحية-النظا ...
- عشية وصول باول وقبيل الخضوع التامّ للشروط الأمريكية - سورية ...
- في أحــــوال الـمـثـقـف الـعـــربـي على أعـتـــاب هـزيـمـة ن ...
- بشار الأسد علي أعتاب سنة ثالثة: لا معجزات ولا عصا سحرية!
- اقتصاد السوق بعد جوهانسبورغ: تقويض الفردوس الأرضي
- عن جداول الأعمال المتصارعة في قمة الأرض الثانية: الحرب على ا ...
- واجب ملاقاة الإخوان المسلمين في حوار الميثاق الوطني


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صبحي حديدي - أمثولة فؤاد عجمي: سبينوزا أم ذبابة الخيل؟