أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (73) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....


في الدين والقيم والإنسان.. (73) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 18:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (73)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



ما دام هناك تصويت، في اختيار مستحق الكأس الذهبي لكرة القدم بإفريقيا، لا ننتظر الإنصاف في ذلك. فنفس المنطق يجري في كل الانتخابات.

إن عالم الرياضة عموما وعالم كرة القدم على الأخص، لا يختلف عن غيره من العوالم، في شتى المجالات، بالنصب والاحتيال والخداع.

ما سيخشاه المغاربة، من بعد نهاية كأس إفريقيا، وكأس العالم لكرة القدم بالمغرب، هو ما حدث لصاحب العرس، إذ وجد نفسه غارقا في الديون.

إننا نحب جميعا بلدنا، ونريد أن يتبوأ المكانة المحترمة في العالم. لكن أن يكون الأمر على حساب الشعب وإفقاره، ذلك غير مسموح به بتاتا.

كل المشاريع في الدول النامية، يغلب عليها الاهتمام بالمظهر والشكل بدل المضمون، لأن المنظر الخارجي غالبا، يغطي نقص وعيوب الداخل.

يقول المثل المغربي: ألمزوق من برا أشخبارك من الداخل. هذا المثل ينطبق على كثير من سلوكياتنا وأفعالنا وأعمالنا. متى نفيق من عيوبنا؟

لقد تعود أكثر الناس، تزييف الحقيقة كيف ما كانت، حتى أحيانا أنفسهم. ومع مرور الزمن، ينسون أنفسهم الأصلية، وينزعجون من حقيقة الناس.

إن مع الكذب والنفاق، يفقد بعض الناس أصالتهم كإنسان، فيصبحوا مزيفين. فمن الصعب أن تعثر على إنسان حقيقي يعيش بين هؤلاء.

أين يمكن إيجاد مجتمع إنساني، فيه أغلب الناس مزيفين في العالم؟ جلهم يمثل من حيث لا يدرون، أدوارا مختلفة في معظم فترات حياتهم؟

إن الإنسان الحقيقي اليوم، أصبح عملة ناذرة في عصرنا. من الصعب العثور عليه في سوق الإنسانية، المترامي الأطراف في عالمنا الحالي.

مع تطور الإنسان وتقدمه، وتملكه للمعرفة والعلم والتكنولوجيا، مع تضخم ساكنة العالم، بدأ يفقد قيمته كإنسان، بل أصبح مجرد شبح إنسان.

كلما تقادم الإنسان وتكاثر في الأرض، وكلما تقدم في المعرفة والعلم والتكنولوجيا، إلا وتتراجع إنسانيته باستمرار مهما تم تضخيمها.

أعظم الناس في الوجود والعالم وفي التاريخ؛ الأنبياء والرسل وكذا الفلاسفة والمفكرين والعلماء، في تخصصات مختلفة وفي كل المجالات.

إن الأنبياء والرسل اهتموا بهدى الناس، وكان سلاحهم كلام الله. أما الفلاسفة والمفكرون والعلماء، كان موضوعهم الإنسان والأرض والطبيعة.

إذا كان هناك خير في الوجود والعالم وفي التاريخ، فهو من عمل الأنبياء والرسل، وكذا من عمل الفلاسفة والمفكرين والعلماء جميعهم.

إذا كان هناك شر في الوجود والعالم وفي التاريخ، فهو من عمل شياطين الإنس، أغلبهم من ذوي المال والأعمال، المتحكمين في رقاب المجتمعات.

إن الشيء الذي يخيف الناس ويؤرقهم هو الجهل المركب. فالجهل عدو الإنسان اللدود، لكن للأسف الشديد، أغلبهم ينعمون به، ولا يفطنون لضره.

بالمعرفة والعلم تتقدم الأمم، واستطاعت أن تغزوا الفضاء وتبني ناطحات السحاب وتطور وسائل النقل، وتختزل الزمن، وتطيل عمر الناس.

جاء لرسول الله في خطبة فتح مكة: "اذهبوا فأنتم الطلقاء". فمن يكونوا هؤلاء؟ أليسوا هم وراء واضعي الدين الموازي باسم كتب الصحاح؟

جماعة مكة "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، قد كانوا وراء قيام الحكم الوراثي الأموي العباسي، باسم الدين القائم على الوحي الثاني وهجر القرآن.

إن الإنسان المسلم المؤمن، يؤمن بالله وباليوم الآخر والعمل الصالح، ويؤمن برسله وكتبه، لا يفرق بينهم وبينها. فالله واحد والدين واحد.

ما العيب في الاحتفال بميلاد عيسى عليه السلام وميلاد موسى عليه السلام، كما نحتفل بميلاد محمد (ص) وبهجرته إلى يثرب المدينة المنورة.

إن الإيمان بالإسلام وممارسة دينه، لا ينبغي أن يشوبه خوف أو إحراج أو تدخل أي عارض مهما كان. فالإيمان أصلا، حرية واستقلال في القرار.

في الدين، المحاسب الأول والأخير هو الله. لا دخل للبشر في ذلك، ما دام لا إيمان ببشر معين، خارج الرسل والأنبياء، فلا حاجة لمراقبتهم.

طبيب سعودي، قاطن بألمانيا أكثر من 10 سنوات، يقوم بدهس المارة الأبرياء بشارع عام، بمناسبة الاحتفال بقدوم السنة الميلادية الجديدة.

هل لفعل داهس الناس بالشارع العام، يوم الاحتفال بقدوم عيد المولد المسيح بألمانيا، من مبرر من أي نوع كان؟ إنه إرهاب الذي لا دين له.

ما العيب في الاحتفال بميلاد عيسى عليه السلام وميلاد موسى عليه السلام، كما نحتفل بميلاد محمد (ص) وبهجرته إلى يثرب المدينة المنورة.

إن الإنسان المسلم المؤمن، يؤمن بالله وباليوم الآخر والعمل الصالح، ويؤمن برسله وكتبه، لا يفرق بينهم وبينها. فالله واحد والدين واحد.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (72) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (71) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (70) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (69) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (68) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (67) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (66) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (65) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (64) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (63) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (62) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (61) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (60) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (59) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (57) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (56) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (54) / أذ. بنعيسى احسينات è المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (53) / أذ. بنعيسى احسينات - غفمغر ...


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (73) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب