أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر سليم - علم النفس والدين















المزيد.....


علم النفس والدين


عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 09:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا المقال هو تعقيب وتعليقات منشورة على سلسلة مقالات الدكتور قاسم حسين صالح والمعنونة:
مسلسل..مع الدين؟ ضد الدين؟
روابط المقالات تتقدم التعقيب والتعليقات , وعليه يتوجب قرائتها اولاً لمعرفة تسلسل الردود.


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=855485


الأشكالية هنا في عنوان المسلسل وليس في مضمونه وممثليه وعدد حلقاته!.
مع الدين ؟ ضد الدين؟ ..… لايمكن تناول الموضوع بهذا الخيار الحاد! , الجواب الموضوعي والسليم (كما اعتقد) انا لست مع الدين ولا ضد الدين! , الدين شأن وأختيار وحرية شخصية, قد يكون علاج روحي للبعض حيث لا تشحب وجوههم ولا يتحولون الى جلد وعظم حين سجنهم بل يبقون اصحاء في المعتقل! كما يقول د. فكتور فرانكل .
الدين مثل الدواء قد يأتي مفعوله مع البعض وقد لاينفع مع البعض الاخر الموضوع يتعلق بالبنية الجسدية والجهاز المناعي وتقبل الجسم, وكذا الحال مع الدين يعتمد على الطبيعة النفسية للأنسان ومدى تقبله للعلاج الروحاني , ( فقد يجد انسان خلاصه في الدين وهو يسكن جبال النرويج قرب القطب الشمالي وبنفس الوقت تجد رجل يعيش في مكة او الفاتيكان او جيرانه مراقد علي والحسين ومع ذلك لايشتري الدين والايمان بفلسين!) وبالتالي ليس كل انسان لا يؤمن يشحب وجه ويهزل جسده في المعتقل , ( في المعسكرات النازية ملايين المعتقلين يهود شيوعيين , معارضين , غجر مثليين وغيرهم غالبيتهم هزلت اجسامهم نتيجة الظروف القاسية فهل كانوا جميعاً غير مؤمنين , واحصائيات فرانكل في عنبره في المعتقل لا تعطي رأياً قاطعاً ودقيقاً للموضوع قد تكون ملاحظة جديرة بالأهتمام ليس الا استناداً الى حجم عينة الدراسة واحصائياتها هذا لو كانت صادقة وحقيقية!؟.

, وارفق هنا لقاء ممتع ونادر مع الدكتور فرانكلن لموضوع البحث عن معنى للحياة, اذ انه يؤكد عن معنى الايمان الداخلي شمولاً ولا يختص بالدين فقط!
https://www.goodreads.com/videos/120091-finding-meaning-in-difficult-times-
interview-with-dr-viktor-frankl

اذن ,لست مع الدين ولا ضد الدين! البشر احرار فيما يعتقدون ويؤمنون وانا احترم خياراتهم ولكن لا احترم وارفض ان يفرض اعتقاده ودينه على الاخرين او ان يشرّع قوانين تحكم الناس على تعليمات الدين ونصوص كتبها! هذا هو كل الموضوع .

وبنفس الوقت من كان ضد الدين عليه ان لا يهين خيارات الاخرين ويسخر منها ولكن هذا لايعني ان يصمت على نقد افكارهم التي تكرس التعاسة والبؤس والجهل والخرافة في حياتنا!.
واخيراً الدين افيون كما يقول ماركس , فمن شاء فليتعاطاه كما يرغب ويدمن كما يشاء هو حر اذا كان يجد فيه العلاج والدواء والراحة والاطمئنان والسعادة وحسن الخاتمة! ولكن عليه ان لا يعرّبد ويكفّر ويزبّد ويرفع سيفه ويتعنتر على البشر حين يكون تحت تأثير هذا المخدر!.
واخيراً سؤال للدكتور قاسم :
بموجب عنوانك والذي اراه سؤال غير اكاديمي , هل انت مع الدين او ضد الدين؟
طبعاً لست ضد الدين لأنك تعيش في مجتمع مهووس ومخنوك بالدين وهذا كما نعرف له عواقب لمن يكون صريحاً ولذا تلجأ الغالبية الى التقية والله يحب المحسنين! , واذا كنت مع الدين , فهل ترى ان الايمان وبما يترتب عليه من سلطة دينية هو علاجنا من شحوب الوجوه وهزل الاجسام وبؤسنا وفقرنا وتخلفنا وغياب اخلاقنا والاهم فقدان بوصلتنا لمعنى الحياة!؟.
………………………………...

وهذه تعليقاتي على الحلقات الثلاث الاولى من المسلسل وهي اقتباسات انقلها بالنص دون تدخل او تحليل او تفسير ( فلست من اهل الاختصاص) لكبار علماء النفس عن الدين وترجمتها كما فهمتها وقد يرى غيري فقر الترجمة أو انها تحمل معاني اخرى فارجوا ان يسعفنا ويصحح اخطائنا وسنكون له من الشاكرين فلسنا من المتخصصين في الترجمة ايضاً , بل كل رجائنا هو الاشارة اليها وبما تسمح لنا به الثقافة العامة في علم النفس.

فرويد والدين
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=854962

يحسب لفرويد بأنه صريح وشجاع يكتب آراءه بلا مواربة احتراماً لمكانتة العلمية والاكاديمية فهو يقول صراحة :
لم أخف قط في حياتي الخاصة أو في كتاباتي أنني غير مؤمن تمامًا.
Neither in my private life nor in my writings, have I ever made a secret of being an out-and-out unbeliever.

وهذه بعض اراءه في الدين صراحة:
- الدين هوعصابًا قهريًا وسواسيًا عالميًا.
- الدين يشبه اضطرابًا نفسيًا يصيب الأطفال.
- الحضارة تتعرض لمخاطر أعظم إذا حافظنا على موقفنا الحالي من الدين مقارنة بالتخلي عنه.
- الله في الأساس ليس أكثر من أب متعال مغرور.
- الدين عبارة عن نظام من الأوهام المتمنية إلى جانب إنكار الواقع، وهو ما لا نجده في أي مكان آخر إلا في حالة من الارتباك الهلوسي السعيد. والوصية الحادية عشرة في الدين هي "لا تسأل".
- كل ما يتعلق بمسائل الدين، فإن الناس مذنبون بكل أنواع الكذب والجنح الفكرية الممكنة.

- Civilization runs a greater risk if we maintain our present attitude to religion than if we give it up.

- Religion (is) a universal obsessional neurosis.

- At bottom God is nothing more than an exalted father.

- Religion is a system of wishful illusions together with a disavowal of reality, such as we find nowhere else but in a state of blissful hallucinatory confusion. Religion s eleventh commandment is "Thou shalt not question."

- Where questions of religion are concerned, people are guilty of every possible sort of dishonesty and intellectual misdemeanor.

- Religion is comparable to a childhood neurosis.

فهل يحتاج فرويد ان يسفّه العقائد الدينية او يقول عنها انها كاذبة وارائه وافكاره تقول أكثر من ذلك؟!.

يونغ و الدين
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=855056


لا أستطيع أن أقول إنني أؤمن. أعلم انني مررت بتجربة أن يسيطر علي شيء أقوى مني، شيء يطلق عليه الناس الله.
I could not say I believe. I know! I have had the experience of being gripped by something that is stronger than myself, something that people call God.

العصابيون هم من يلجؤون الى الدين!.
All neurotics seek the religious

شبه هتلر بــ محمد لأنه سعى الى اسلام جديد في المانيا فالاثنان سكارى بإله متوحش!
We do not know whether Hitler is going to found a new Islam. (He is already on the way he is like Mohammed. The emotion in Germany is Islamic warlike and Islamic. They are all drunk with a wild god.)

إن عالم الآلهة والأرواح في الحقيقة لاشيء سوى اللاوعي الجمعي بداخلي
The world of gods and spirits is truly nothing but the collective unconscious inside me.

"إن الأنبياء دائمًا ما يكونون غير مرغوب فيهم وعادة ما يكون لديهم أخلاق سيئة، ولكن يُقال إنهم أحيانًا ما يصيبون الهدف... مثل كل نبي حقيقي، فإن الفنان هو الناطق غير المتعمد بالأسرار النفسية لعصره وغالبًا ما يكون فاقدًا للوعي مثل السائر في النوم."
“Prophets are always disagreeable and usually have bad manners, but it is said that they occasionally hit the nail on the head . . . like every true prophet, the artist is the unwitting mouthpiece of the psychic secrets of his time and is often as unconscious as a ---------------------sleep----------------------walker.”
― Carl Jung, The Spirit in Man, Art and Literature

فروم و الدين
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=855182

اريك فروم عالم نفس ماركسي , ترتكز افكاره على الجمع بين ماركس و فريد الا انه يؤكد ان ماركس هو الاكثر اهمية بكثير من فرويد !
https://isj.org.uk/between-marx-and-freud-erich-fromm.
ولذا يقول بصراحة :
إذا لم يكن من الممكن التوفيق بين الإيمان والتفكير العقلاني، عليه يتطلب اهمال الايمان لأنه من بقايا عتيقة من المراحل السابقة من الثقافة واستبداله بالعلم الذي يتعامل مع الحقائق والنظريات التي يمكن فهمها والتحقق من صحتها.
If faith cannot be reconciled with rational thinking, it has to be eliminated as an anachronistic remnant of earlier stages of culture and replaced by science dealing with facts and theories which are intelligible and can be validated

وارى شخصياً ان الدين والايمان يتعارضان كلياً مع التفكير العقلاني والمنطقي!.



#عامر_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن شبح متسكع في الحوار المتمدن!
- بنغ بونغ ثقافي
- فريدا
- فرويد والسريالية
- أصل التوحش
- الشرطي
- كيسنجر العرّاب الأمريكي
- موسى مجرم التاريخ الأكبر والمعلم الأول
- المنارة
- شذرات تشكيلة
- التحرر من الذكورية السلطوية
- كمال غمبار
- جل وعلا والأطفال
- مقامات عراقيه
- أبو يوسف ... وداعاً
- غابـو
- في شجون وشؤون القطيع
- الديكتاتور الأرعن
- المرأة الباكية
- الروّاف


المزيد.....




- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...
- قائد الثورة الاسلامية: المقاومة التي انطلقت من ايران نفحة من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر سليم - علم النفس والدين