الذكاء الصناعي في الطب

محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق
(Mohamed Ibrahim Bassyouni)

الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 18:14
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الذكاء الاصطناعي لا يزال في بداياته في مجال الرعاية الصحية، لكن إمكانياته واعدة وقد يحدث تحولًا جذريًا في كيفية تقديم الرعاية الطبية وتحسين النتائج الصحية. وتشهد تطورًا كبيرًا وتفتح آفاقًا جديدة لتحسين الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات الطبية. بالتأكيد الطبيب هو الأدرى بحالة المريض، وهو الخبير بالتشخيص، ولا يمكن الاستغناء عن دوره فى المنظومة الصحية.. ومع ذلك تتغير ممارسة الطب بسرعة نتيجة اعتماد السجلات الصحية الإلكترونية والتقنيات الجديدة لرعاية المرضى وتطور المعايير المجتمعية.
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن الأمراض بدقة كبيرة، مثل الأورام والكسور وأمراض القلب. الخوارزميات يمكنها التعلم من مجموعات بيانات كبيرة، مما يجعلها قادرة على اكتشاف الأنماط التي قد تغفل عنها العين البشرية.
من خلال تحليل بيانات المرضى، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ باحتمالية تطور أمراض معينة مثل السكري وأمراض القلب، مما يساعد في الوقاية المبكرة والتدخل العلاجي.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة السجلات الطبية الإلكترونية بشكل أكثر فعالية، حيث يمكنه تنظيم البيانات وتحليلها، وتقديم توصيات للطبيب استنادًا إلى معلومات المريض.
من خلال تحليل البيانات الجينية والبيانات الأخرى الخاصة بالمرضى، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تصميم خطط علاج شخصية تتناسب مع الحالة الصحية لكل مريض بشكل أفضل.
هناك تطور ملحوظ في استخدام الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في العمليات الجراحية، حيث توفر دقة عالية وتقليل الأخطاء البشرية. الروبوتات تساعد الجراحين في العمليات المعقدة وتحسين نتائج المرضى.
يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية اكتشاف الأدوية الجديدة من خلال تحليل التفاعلات الكيميائية المحتملة بين الأدوية والأمراض، وتقليل الزمن اللازم لتطوير أدوية جديدة.
تُستخدم تطبيقات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتقديم الدعم والمشورة للمرضى، مثل الرد على استفساراتهم الطبية، وتقديم إرشادات حول الرعاية الذاتية.

#محمد_ابراهيم_بسيوني (هاشتاغ)       Mohamed_Ibrahim_Bassyouni#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات