|
عن الحزب الثوري والمقاومة الثورية
امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 16:49
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الشيوعية ثورة وممارسة، والشيوعي لا يجب أن يخطئ، حيث لا يمكن أن تكون شيوعيا دون وجود حزب شيوعي، المفكر الجمعي للثورة، الثورة ليست فكرة، والمقاومة "فكرة، والفكرة لا تموت" مقولة يتم تردبدها كثيرا عن غير وعي، الفكرة قتلها ماركس، لما وضع أسس الشيوعية، بعد انتقاده للفكرة عند هيغل، وفكرة الإنسان عند فويرباخ، ووضع مفهوم المادة.
ركز لينين مفهوم المادة في الشيوعية، ولخصها بتعبير فلسفي رائع "المادة مقولة فلسفية للإشارة إلى الواقع الموضوعي"، صاغ مقولته بعد انتقاده للأساتذة البرجوازيين بالجامعات البرجوازية الرجعية، أساتذة العلوم الطبيعة، الذين حرفوا مفهوم الواقع، خاصة منهم الفيزيائيين التجريبيين، الذين ربطوا النظرية بالتجربة، اللاعرفانين كما سماهم إنجلز، دون ذكر أسمائهم، قال عن إنتاجهم الفكري "حساءهم الاختياري"، في تعبير رائع لوصف كلامهم التافه، الذي سموه فلسفة مادية.
وقال عنهم لينين بأن أقوالهم تحمل نصف الحقيقة عن المادة، ففي نظرهم المادة موجودة، حسب العلوم الطبيعية، وبالأحاسيس فقط، ونعت فكرهم بأنه أوهام "المثالية الذاتية"، وحيث انبهروا بمفهوم النسبية تنكروا لوجود المادة، وعوضوها بالطاقة بقولهم "المادة تزوا"، متنكرين لمقولة إنجلس "لا حركة بدون مادة"، ورفضوا إمكانية وجود المادة خارج إدراكنا، وصاغ لينين مقولته الرائعة "الحقيقة المطلقة موجودة وهي مجمل الحقائق النسبية".
وأكد لينين أن أساتذة العلوم الطبيعية، خاصة الفيزيائيين منهم، هم عماد الفكر البرجوازي، ينشرونه بالجامعات الرجعية، كما قام أسلافهم بذلك بالجامعات الرجعية الأمانية في منتصف القرن 18، لما تنكروا للفلسفة وعوضوها بالسوسيولوجية والسيكولوجية، في محاولاتهم لدحض الماركسية خدمة للبرجوازية، هكذا يحمل فكرهم عاهة المثالية، فمهما حاولوا أن يكونوا ماديين، سرعان ما يقعون في مستنقع المثالية، حيث الفكر البرجوازي الرافض للمادة متسم بالمثالية.
ذلك ما يتكرر كلما عاشت الرأسمالية أزمة حادة، خاصة لما تعيش العلوم الطبيعية أزمة، لما يحدث بداخلها انفصام بين النظريات القديمة والجديدة، لما تتطور القوى المنتجة الثورية مع تطور وسائل الإنتاج، وكان من الضروري تغيير علاقات الإنتاج الرجعية، والإمبريالية تحاول التخلص من أزماتها عبر الحروب، كما أكد لينين ذلك، وتصنع أعداء جدد من صلب حلفائها، تتخلص منهم بواسطة حلفاء جدد، تصنعهم من صلب أتباعها الظلاميين والرجعيين الذين يحاربون المادة.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفييتي جعلت الإمبريالية مما سمته "الإسلام السياسي" سوقا لمتلاشياتها الفكرية، تستغلها في محاربة الشيوعية، وفي الحروب اللصوصية، وتغذي الظلامية، وهي فكر يحجب حقيقة المادة، وأقبح تعابيرها التي تنطلق من الدين، حيث المثالية عماد الدين، ولما تسيطر على الفكر السياسي، يتحول الدين إلى أيديولوجيا، ويرجع الفكر إلى الخلف، إلى الحروب الدينية بأوربا، إلى الحروب الدينية بالشرق، وتنتعش الإمبريالية مع وجود سوق خرذة الفكر الرجعي.
الظلامية لا تقاوم الإمبريالية، وهي أداة يتم استغلالها ضد مقاومة الشعوب، التي ترعب الإمبريالية، التي تزرعها في أوصاط الشعوب بشنى أجهزتها الأيديولوجية، ويدعمها الرأسمال المالي الإمبريالي، ومشروع الظلامية مرهون بمصالح الإمبريالية، لذلك تعمل على تجديدها بتفريخ الفصائل والطوائف والمليشيات في أوساطها، بسوريا 100 فصيل، لما ركز عماد أيديولوجيا بالسعودية وإيران وتركيا، ونقيضها بأفغانستان وما يحيط الاتحاد الروسي من الأمم، ونشرها بإفريقيا والصين، رجعت الإمبريالية إلى صلب مركزها، الكيان الصهيون عماد الظلامية العالمية، في عمق استغلال التناقض بين اليهودية والأسلام، والهدف واحد الثروات الطبيعية، البترول والغاز.
الشيوعيون هدفهم هو إسقاط الإمبريلية، وحيث الظلامية تخدم مصلحة الإمبريالية في محاربة الشيوعية، فلا جدوى من التواجد معها في نفس الخندق بالمعركة التي تخدم الإمبريالية، على الشيوعيين أن يكونوا واعين بموقعهم في الصراعات الطبقية ضد الإمبريالية، والشيوعية ضد "الحركة كل شيء والهدف لا شيء".
أي وضع سياسي هذا الذي نعيشه اليوم..؟
وأي أساس اقتصادي الذي يوازيه..؟
الثورة الاجتماعية ليست إلا نتيجة مستوى عالٍ من التناقض بين القوى المنتجة الثورية وعلاقات الانتاج الرجعية، كما وضعها ماركس، هذا هو المنظور الماركسي للثورات الاجتماعية باعتبارها قفزات نوعية، وهي ليست عفوية إنما هي نتيجة الصراعات الطبقية، ذلك ما يستوجب على الشيوعيين التنظيم في أحزابهم الشيوعية.
الكل ينتظر ترمب، ماذا يقول وماذا يفعل، وتنطلق الأبواق لملء السماء بالضجيج، بوصف حركاته، سكناته والتقاط كلماته، لأنه لا ينطق المفاهيم الفلسفية، ترامب عميد اتحاد الاحتكاريين السياسيين والاقتصاديين، مقاول وبارون حروب، أحاط به أساتذة العلوم الطبيعية الرجعيين، معتقدا أنهم علماء اقتصاد وسياسة، لم يتم تنصيبه حتى زاروا الكنيس، وأدى القسم، واستمع لنصيحة الأحبار حول القدس وفلسطين.
الإمبريالية تجدد نفسها، أمريكا عمادها، والتافهون من أنصاف الشيوعيين والاشتراكيين والثوريين يحاولون انتقادها، ويدعون أنهم يتفلسفون، ويصنعون مستقبل البشرية، وهم مثاليون ذاتيون، الامبريالية تجدد نفسها على حساب جثث سكان العالم، وخاصة عالم البلدان المضطهدة، عبر الحروب اللصوصة، التي تتحول إلى حروب أهلية، تلعب فيها الظلامية دور المحىك الأيديولوجي.
وتبقى الإمبريالية تتنفس ما دامت دماء الفقراء تسيل في ساحات الوغى، يقاتل بعضهم بعضا، ذلك ما أكده لينين عن مصير الإمبريالية، حيث تتخلص من أزماتها عبر الاستعمار والحروب، ولن تتوقف الحروب إلا ببلوغ الشيوعية.
هل نحن في طور تهييء شروط الشيوعية..؟
ماذا يجري في العالم..؟
بعد حرب الخليج على العراق في يناير 1991، تحركت كل عواطف المثاليين الذاتيين والسياسيون منهم بالأساس، وخرجوا إلى الساحات، محتجين بالكلمات، ليس كما فعل العمال ضد الآلة التي اعتبروها عدوهم، وهم في الحقيقة كذلك لأنها أداة استغلالهم من طرف الرأسمالية، لكن السياسيين رددوا كلمات رنانة ضد مفاهيم أيديولوجية، منبثقة من أساس اقتصادي رأسمالي تناحري ومدمر، بين ثورة العمال ضد الرأسمالية في مهدها، وبين انتفاضة السياسيين في مراحلها العليا الإمبريالية، فرق شاسع بين السماء والأرض، بين المادة وأحلام المثالية، والمثالية الذانية، السياسيون برجوازيون صغار، انتهازيون بطبعهم، يخافون على مصالحهم الطبقية، ويتنفضون بالشوارع بالكلمات، العمال ثوريون بطبعهم، يتعرضون للاستغلال المباشر من طرف الرأسمالية، بدونهم لن تتم الثورة، ولن يتم وجود للشيوعية.
منذ حرب الخليج على العراق، والحروب اللصوصية مستمرة، حتى حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، فكم من سنوات مقبلة من عمر الإمبريالية روتها دماء الفقراء خلال أربع وثلاثين سنة مضت من الحروب اللصوصية..؟ وأي تغيير يوخاه الأساتذة السياسيون خدام البرجوازية بالجامعات البرجوازية الرجعية ..؟ وقد تعمقت أزمة الثورة بالبلدان المضطهدة، وهل من مخرج..؟
تدهور طريق الثورة بالبلدان المضطهدة، بدأ باغتيال من رفعوا السلاح ضد المستعمر، واغتيال من رفع القلم والكلمة الثورية، والاعتقالات والمحاكمات... من الثورية إلى ما يسمى النضال الديمقرطي، فالنضال الديمقراطي الجذري، ثم التوافق والمصالحة... هكذا توالت التنازلات من وضع السلاح إلى رفع الأيدي استسلاما، وتناسلت الأحزاب والنقابات والجمعيات الرجعية وتكاثرت ... كل ذلك خدمة للإمبريالية ضد الشيوعية.
واليوم، تم تمييع المشهد السياسي حتى لا يمكنك أن تفرق بين الشيوعي والرجعي، واختلط الدين بالسياسة حتى احتوى بعضهم بعضا، وتحولت مقرات الاحزاب الشيوعية والاشتراكية إلى دور عبادة تقام فيها الصلوات، وأفلس الأساتذة البرجوازيين بالجامعات البرجوازية الرجعية، يبحثون عن حل لأزمة الرأسمالية، خاصة منهم الفيزيانيين، في ظل أزمة الفيزياء بعد بروز الذكاء الاصطناعي ونانوسيون، مما عمق أزمة الرأسمالية، والمفاهم البرجوازية الرجعية لم تعد صالحة لتمرير أيديولوجيتها، أمام زحف مقاومة الشعوب، مما اضطرها إلى الإغلاق/السجن الجماعي للشعوب، بدعوى الوباء كوفيد، وكانت الحرب بين الإمبرياليات تندلع.
منذ التسعينات من القرن 20، حين بدأ الترويج لمقولة "العولمة وحقوق الإنسان"، وانبهرت البرجوازية الصغيرة، واعتقدت أنها انتصرت على الشيوعية، وملأت الجامعات البرجوازية الرجعية ضجيجا، تبشر بنهاية التاريخ في عالم جديد، سرعان ما انقلب قاربها في خضم عواصف الحروب اللصوصية، وفي كل أربع سنوات تجدد الإمبريالية الأمريكية نفسها، ينتظرون الجديد.
الرجوازية الصغيرة بالبلدان المضطهدة تصنف نفسها قائدة الثورة، تملكها مرض الاستشراق، فهاجرت بلدانها بحثا عن العلم البرجوازي بأوروبا وأمريكا، واستشرقت تعسفا خارج الواقع الموضوعي لبلدانها البائسة، معتقدة أنها تخلصت من البؤس، وتنكرت لتاريخ لمقاومة أجدادها، فاندلعت الحروب اللصوصية ببلدانها المضطهدة من جديد، واكتست صبغة الحروب الأهلية، من أجل تجدد أساليب السلطة، من منظور الفكر البرجوازي القومي إلى الظلامي الرجعي.
وتجددت دولة القبيلة التي استمدت أصولها من الفكر الديني، وأصبحت الفصائل الطائفية نموذج الثورة على ما هو كائن، بحثا عن غير الموجود، في ظل الأحلام المثالية المنفصلة عن الواقع الموضوعي، خدمة للضبط الاجتماعي واحتكار السلطة، وفُتحت الأبواق، وسُمعت الخطب الرنانة، مبشرة بعالم المثل، من أجل إسقاط الإمبريالية، في ظل عواصف التطور العلمي والتكنولوجي الهائل، الذكاء الاصطناعي ونانونسينس، وتركيز سياسة الاحتواء وقمع الإبداع بوسائل التواصل الاجتماعي، والكل يحوم خارج الواقع الموضوعي، ولا أحد يستطيع اقتحامه، مكتفيا بالمثالية الذاتية، لأن الشروط الذاتية والموضوعية لم تنضج بعد، في انتظار نضوجها الانتهازي الذي لن يتحقق.
فأصبحت الشيوعية مغتربة، والاشتراكية مرتبط بثقافة البلاط، وعبادة الأشخاص، وأصبحت الكنائس والمساجد أماكن انبعاث الثورة، وقرعت الأجراس ورفعت الآذان، وأقيمت الصلوات والندوات والمحاضرات حول الوضع السياسي، وطرح السؤال الاستنكاري عما جرى، وبحثوا عنه فلم يجدوا له جوابا، منتظرين انتخاب الرئيس، ومن يفوز بالرئاسة، ليخطب الرئيس، وتقام التحاليل، بعد تهميش البرجوازي الصغير المغتربة، وتفقيرها بالمهجر، تعود راجعة لأصلها، تتوسل الخلاص، من عالم أنهكته الحروب الأهلية، بحثا عن موقع قريب من ولاية الفقيه.
هكذا جددت الإمبريالية نفسها، بعد أربع وثلاثين سنة من الحروب اللصوصية الأهلية، أنهتها بحرب الإبادية الجماعية على فلسطين، لينطلق قرن جديد من تاريخ غطرسها، بعد قرن مضى عن وفاة لينين، واضع أسس القضاء على الدولة الاحتكارية، والكل ينتظر خطاب رئيس زعيمة الدول الاحتكارية أمريكا، وتبقى المقاومة في انتظار من يقودها إلى الخلاص، التخلص من الإمبريالية لن يكون إلا بنقيضها المادي التاريخي الشيوعية.
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النقد والنقد الذاتي بعد حرب الإبادة على غزة
-
في التناقض بين البروليتاريا والبرجوازية وحسم السلطة
-
عن حرب الإبادة ونشر الفكر الخرافي
-
حوار مع زائر حول الحريق وأشياء أخرى
-
عائلة تنازع وزير العدل في ملكية قصبة تالوين وتقاضي رئيسي جما
...
-
عن جدال تعيينات الوكالة الوطنية لجودة التعليم العالي بالمغرب
-
ماذا يجري بسوريا..؟ - الحلقة الثالثة
-
ماذا يجري بسوريا..؟ - الحلقة الثانية
-
ماذا يجري بسوريا..؟
-
اللمسات الأخيرة لتقسيم العمل عالميا
-
حسن نصر الله ومكر التاريخ
-
ما هي مهام الماركسيين اللينينيين في الحرب الإمبريالية الحالي
...
-
من يؤدي ضريبة الحرب الإمبريالية..؟
-
من يحارب من..؟
-
بأي معنى يمكن أن تكون مع المقاومة..؟
-
ماذا يقع بواحات الجنوب والجنوب الشرقي بالمغرب ؟
-
عن ترويج ثقافة البازار في أوساط الشعوب
-
حول الغربة السياسية
-
هل زور المختار السوسي تاريخ سوس..؟
-
جبال الأطلس تاريخ من الملاحم - الحلقة الرابعة
المزيد.....
-
في موقع أصيب فيه والده.. بوتين يضع الزهور على نصب تذكاري في
...
-
بوتين يضع باقة من الورد على نصب -حجر الحدود- في ذكرى رفع الح
...
-
الذكرى الـ81 على رفع حصار لينينغراد
-
قرار تمليك المتجاوزين بالسعر السائد: عبء جديد على كاهل الفقر
...
-
الاشتراكيون الثوريون يدعون لاوسع حملة تضامن ضد الهجمة الأمني
...
-
في اليوم الخامس من الإضراب: الأمن المركزي يحاصر مصنع “سيرامي
...
-
شکست ب? ه?موارکردن?و?ي ک?ن?پ?رستان?ي ياساي باري ک?ساي?تي 188
...
-
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني يدين السعي الأمريكي لت
...
-
الجبهة الشعبية: مخططات التهجير الجديدة التي يخطط لها ترامب ل
...
-
بيان المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بتارودانت
المزيد.....
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
المزيد.....
|