زيارة الى كربلاء

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 16:10
المحور: المجتمع المدني
    

اول ما تواجهك مشكلة السكن، الفنادق القريبه من مرقدي الامام الحسين واخيه العباس عليهم السلام غير الصالحة للسكن، وعمد اصحابها الى رفع اسعار السكن بالاحتيال،فجعلوا الغرفه ذات السرير الواحد وايجارها بسعر 15 الف، وضعوا فيها سريرين ليكون سعرها 30 الف، وهكذا كل الغرف الغرفه 2 سرير بسعر 30 الف جعلوها بسعر 45، بسعر 45 جعلوها بسعر 55، والفنادق البعيدة نسبيا عاليه التكلفه اغلب الزوار الفقراء لايمكن لهم السكن فيها.
لذا تبقى الزوار تتسكع في المساحه بين المرقدين او داخل المراقد، والفندق المخصص للضيوف التابع للعتبه، حتى لو لم تكن هناك ضيوف فيبقى فارغ ولا يختار بشكل عشوائي من الزوار المتسكعين في الطرقات ولحد الان العتبه لا تفكر بسكن مجاني للزوار رغم اماكنياتها المالية المتاحه.
المشكله الثانية ارتفاع الاسعار في المحلات القريبه من المرقدين تفوق اسعار حتى العاصمه بغداد ولا رقيب
المشكلة الثالثه الطعام وان بدت بالتحسن فتحت مطاعم حديثه واخرى شعبيه ولكن لا تفي بالغرض، وطعام مضيف العتبه ليس فيه حصه للزوار توزع بشكل عشوائي انما هو للضيوف وللزوار وللذي ياتي بنذر معتد به مثل خروف ويوزع الباقي على المحسوبية والمحابات
المشكله الرابعة الخرافه وان كان تصرف من بسطاء الناس، فهو تصرف طبيعي ولكن يدعمها الجشعين لاخذ الاموال مثلا اعتادت العجائز والبسطاء سحب خصلة صوف من خروف النذر عندما يسوقه الزائر لتسليمه للعتبه، انتبه الجشعين وبعض الفقراء اعتبروها مهنه سهله فيربط خروف على طريق الزوار ويبع كل خصلة صوف ب10 الف او حسب امكانية الزائر فهي بركة للامام يضعها في جيبه وعلما في كثير من الاحيان ينصرف بائع خصل الصوف على بركة الامام ولا يزور الامام، ولانكى من ذلك هناك من ينظر لها من بعض رجال الدين(1).
المشكلة الخامسه: النظافه رغم كل ما تبذله العتبه والبلدية وبعض الزوار الذين يتطوعون للتنظيف رغم كل هذا الزوار قذرون او لا يبالون مادام هناك من ينظف
المشكلة السادسه:غباء المسؤول ام جشع المنفذ للخدمات حيث شوهد مسلك للعربات للصعود بانسيابيه اسهل من السلم وضع امامها انبوب كبير العاجز المقعد على كرسي متحرك اما يكسر الانبوب او ينكسر هو، او يحمل هو وكرسيه ليكي يتجاز الانبوب، وشوهده ماكنة التجفيف بالبخار باحد دورات المياه وضعت امامها شجرة علما كثير لا يعرف استخدامها ولا يحتاج لها في مثل جو العراق
ومع كل هذه المشاكل تحضر الانفس السماحه وليس الشح سواء من زائر معتقد بعظمة الحسين عليه السلام او زائر جاء من اجل النزهه فالاجواء تريح النفس ويتنفس المرأ الصعداء بمفهومها الايجابي لا السلبي
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- رجال الدين ثلاثة اقسام القسم الاول: ينظر للخرافه لانه متخلف
القسم الثاني: يسكت عن الخرفه حتى لا تتلاشى المنطقة الرمادية في العقل الاسلامي لان كيثر من الناس لو تتكشف له الحقيقة يترك الدين وبالتالي يقل عدد المتديين
القسم الثالث يحارب الخرافه ويكون هذا محارب من قبل الامة لان الامة تنشد الى الوراء وتخشى التقدم

#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات