أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - السابع من اكتوبر ضرورة ام خطيئة















المزيد.....


السابع من اكتوبر ضرورة ام خطيئة


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 16:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


"لو فكرت الشعوب وهي تثور بما ستخسر لما كان هناك شعب واحد حر"
لن تجدي هذه العجالة الان في تقديم رد حقيقي على هذا السؤال فهو يحتاج الى بحث حقيقي ومعمق ينبغي ان اقوم به في الوقت المناسب والظروف المناسبة وهو ما سيحتاج الى قدرات وامكانيات اكبر من قدرات وامكانيات شخص لوحده.
غريب هو السؤال وغريبة هي الاجابات فان تسال عن حدث بمثل مستوى السابع من اكتوبر من النقيض الى النقيض فهذا يعني ان لدينا خلط عجيب في المفاهيم والرؤى قد تصل حد تجريم الذات بديلا للعدو
معركة اللغة
الجميع تقريبا اعتبر السابع من اكتوبر هجوما اما على دولة الاحتلال او على " اسرائيل " لكن احدا ما عدا اصحاب المعركة " حركة حماس " التي اعتبرتها معركة المسرى والاسرى لم يسميها معركة للحرية او للدفاع عن الوطن او الذات او عودة لأرض الاباء والاجداد بل ان احدا لم يكترث ليقرأ ان الذين دخلوا الى تلك المواقع يعرفون بالرواية المتناقلة او بالحدس ان بيوت ابائهم واجدادهم كانت هنا وهي حق لهم لا يمكن ان يموت ونحن ابدا سنبقى اسرى لمصطلح غائب لا نسعى ابدا لصناعته او صياغته او حتى قراءته والتمحيص به فيما اذا كان مناسبا لم لا
قبل ايام كان الاحتلال يحتفل باليوم العالمي للغة العبرية واحد تقاليدهم ان يتم التصويت على كلمة العام وقد فازت هذا العام كلمة مخطوف لانهم تمكنوا من جعلها الكلمة المعتمدة عالميا للتعبير عن اسى السابع من اكتوبر عند المقاومة والسؤال هنا هل نفكر نحن بمصطلحاتنا ولو كنا نفعل لما اطلقنا لقب مستوطن على من يغتصبون بلادنا مع اننا نعلم انهم " الاحتلال " يستخدمون نفس المصطلح وهم يعرفون لماذا يستخدمونه ونحن لا ندري خطورة استخدامه علينا ولم اسمع يوما ان المفكرين او اللغويين او او حتى الساسة الفلسطينيين والعرب دعوا الى ورشة لصناعة قاموس للمصطلحات او انهم عقدوا يوما في حالة ما كحالة الاسبع من اكتوبر لصناعة مصطلح او اختيار كلمة تحمل اهداف المعركة ودلالاتها ولا تتناقض معها.
بدأت باللغة لان البعض يعتبرها تافهة لأصل الى جوهر القضية من يستخف بأدق الأشياء سيستخف بأعظمها فغلاف البضاعة يدل على مضمونها والا فانه سيفشل مع الوقت ولنرى ما كان عليه الحال قبل السابع من اكتوبر والى اين كانت الامور تتجه وبقوة وتسارع عجيبين
في مقابلة له مع صحيفة "نيويورك تايمز"، بتاريخ 24 آب/أغسطس 2021، واصفا موقف حكومته من مسالة الدولة الفلسطينية قائلا: "هذه الحكومة لن تشكل دولة فلسطينية، ويمكن معالجة معظم المشاكل من خلال الاقتصاد، الاقتصاد، الاقتصاد"
اما نتنياهو فقد قال في تصريح لشبكة " سي إم إن " في مطلع العام 2023 لي بعد توليه منصبه بقليل " عندما ينتهي الصراع العربي الاسرائيلي بشكل فعال سنعود الى الفلسطينيين ونحصل على سلام عملي معهم " وللمراقب ان يتخيل اي سلام واية عملية ستكون للفلسطينيين ومعهم حين تنتهي دولة الاحتلال من اقامة سلام مع كل العرب
الى جانب ذلك فان حكومة العصابة الفاشية الاخيرة بزعامة نتنياهو والتي ضمت حزبي سموتريتش وبن غفير وضعت ضمن اتفاقية الائتلاف نصا واضحا يقول " لليهود من دوم غيرهم الحق غير القابل للتصرف في كل اراضي فلسطين من البحر الى النهر وفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية " وقد بدأ ذلك اصلا اثناء حكم ترامب بالإعلان عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال والتي " صفقة القرن " نصت ايضا على ضم 30% من اراضي الضفة الغربية الى دولة الاحتلال وقد جاء في خطة سموتريتش المنشورة عام 2017 " أن المستعد لوجودنا هنا فليُسلِم ومن يريد المغادرة فليُغادر ومن يختار القتال فعليه انتظار الحرب " وقد بدأ سموتريتش خطواته الفعلية لتنفيذ خطته وفي المقدمة التخلص من السلطة الفلسطينية عبر الخطوات التي بدأها ومنها:
- زيادة الاقتطاعات من اموال المقاصة بما في ذلك حقوق الافراد التي تصدرها محاكم الاحتلال وحتى اولئك الذين تحكم لهم المحاكم بتعويضات عن الاضرار التي لحقت بهم جراء العمليات الفدائية الفلسطينية وهي عادة ما تكون ارقام فلكية
- محاولة وقف النشاط المصرفي الفلسطيني مما يعني انهيار البنية الاقتصادية الفلسطينية المتهاوية اصلا
- زيادة كم الاستيطان وتوسيع رقعته وزيادة الانفاق عليه
- وضع اليد رسميا على مناطق " ب " بعد ان ثبت وضع يده على مناطق " ج " عبر صفقة ترامب
زيارة بايدن الى بيت لحم وتوقيعه اعلان القدس وحديثه ان ضرورة اهتمام السلطة ببناء ذاتها وحكاية الشفافية وما الى ذلك وذكر الدولتين بشكل عابر مع التأكيد انها مسالة بعيدة الان ومن المبكر الحديث حولها وبذا لم يكن يعني شيئا التزامه الشخصي بها فالرؤساء عابرين وما يبقى قرارتهم وخطواتهم الرسمية وعلى الارض فكل رؤساء امريكا اعلنوا لكن الحقيقة على الارض جاءت فقط من ترامب عكس ما نريد بالمطلق.
من جهة اخرى تعمقت حكاية التطبيع بين العرب ودولة الاحتلال وبات القرب من توقيع اتفاقية مع السعودية تحديدا التطبيق الرسمي لما قاله ترامب وما اراده فعلا على الارض وبالتالي اصبحت حكاية الدولة في مهب الريح ولم يعد احد يكترث بما يجري في الضفة الغربية وصار قطاع غزة خارج الاهتمام بشكل مطلق بل ان لا احد بات يكترث نهائيا لامره ولا لأمر اهله ومعاناتهم والاحكام المطلق للحصار عليهم وتحول حياتهم الى جحيم.
الغرابة المطلقة تاتي من المواقف الفلسطينية سياسيا على الارض ففي حين بدأ الصراع ينتقل من صراع مع الاحتلال الى صراع داخلي واخذ الصراع شكل الاتهامات المتبادلة وبات الجميع يزاود على حركة المقاومة الاسلامية حماس ويتهمها بانها تنازلت عن المقاومة واستبدلتها بالدولارات ويتهم قطر وتركيا بالتواطؤ وتقديم المساعدات لحماس ان اموال قطر اشترت حماس التي اذعنت وقبلت بالتنازل عن المقاومة بينما ظهر اتهام اخر مناقض باتهام الجهاد الاسلامي بالتبعية لإيران وان اموال ايران تريد تخريب الضفة الغربية وراح البعض يسعى لحلق صراع بين حماس والجهاد الاسلامي جون ان يتمكن احد مما يريده هؤلاء الذين يتهمون الجميع بلا استثناء فلا هم يريدون حماس ان تستسلم كما اتهموها ولا يريدون الجهاد ان تقاوم واعتبروها صاحبة اجندة خارجية ولا يريدون للطرفين ان يتفقا ولا يريدون لقطر ان تدعم غزة ولا لتركيا ان تستقبل قادة حماس وضاعت الطاسة فعلا وكان كل ذلك تهديدا حقيقيا للقضية الفلسطينية التي كان الاعداء منشغلون بها حين كنا نحن منشغلين ببعضنا البعض وكان ذلك يعني فيما لو تواصل ان يتواصل اهمال القضية الفلسطينية وخروجها من كل المسارات وتحويلنا الى مجموعة من الناس يمكن التعاطف مهم انسانيا والبحث عن حل انساني لهم لا اكثر ولا اقل وفي احسن الاحوال تنفيذ مخطط المعازل والجيتوهات في الضفة العربية وانتظار هروب اهل عزة من ارضهم بسبب الحال المزرى الذي كانوا يعيشونه وكان من غير المنطق تصنيف العيش في قطاع غزة على انها حياة ادمية يمكن القبول بها حين اصبحت اجرة العامل اليومية ان وجد عملا لا تزيد عن عشرين شيكل وهي لا تكفي لإطعام عائلة غزية خبزا وماء فقط.
ثم جاء السابع من اكتوبر وفجأة صار من اتهم حماس بالتسليم يهاجمها لانها لم تسلم وبدل اتهام دولة الاحتلال بكل الجريمة صارت حماس هي السبب فماذا لو لم يكن السابع من اكتوبر الذي اوقف مخططات سموتريتش وفي المقدمة منها مخططاته ضد السلطة الفلسطينية نفسها.
ماذا لو لم تكن حماس تعد العدة ليوم السابع من اكتوبر بتنسيق تام مع كل جهات المقاومة فهل كنا سنصل ذات يوم لخنوع مطلق ونصبح جنودا في جيش الاحتلال نتقدم لاحتلال ارض لبنان وسوريا والاردن وقد يكون ابعد من ذلك ولنا في جيش افريقيا الفرنسي قدوة وجيوش التاج البريطاني التي كان قوامها من شعوب المستعمرات وقادتها فقط من الانجليز خير مثال الم تتعلم شعوب الارض ان ما تدفعه من ثمن ليرضى عدوك بخنوعك اغلى بكثير مما تدفعه على مذبح حريتك.
كان الامر سيكون ببساطة توقيع اتفاقيات السلام مع العرب وترك الشعب الفلسطيني يلهث بحثا عن فتات هنا وفتات هناك يتعلق بحياته المعيشية لا اكثر ولا اقل ويصبح الحديث عن الحقوق الوطنية المشروعة امرا من ضروب الخيال او الاستحالة فهل كان اولى بحماس ان تخنع ونموت جميعا خانعين اذلاء او لاجئين نطرق الابواب لناكل او نستجدي الاحتلال بعضا من اصلاحات ادمية للحال غير الادمي ويكفي ان اكتب هنا احصائيات لما قدمته العديد من الشعوب قرابين لحريتها ولست اوجه قولي للغزيين الذين هتفوا للمقاومة وهم يحملون اشلاء اطفالهم بل لمن كانوا يستدفئون بالكهرباء القادمة من دولة الاحتلال ويتباكون على اشلاء اطفال مقاتلي حماس والجهاد وغيرهم من اهل غزة
حرب تحرير بنغلادش 1971 فقد الشعب البنغالي 2500000 بنغالي
الثورة المكسيكية حوالي 1500000 انسان
حروب روسيا الاهلية ومع اعداء الخارج حوالي 7000000 انسان
الجزائر 1500000 انسان وكان تعداد الشعب الجزائري 10 مليون فقط
فيتنام اكثر من 2000000 انسان
فماذا اذن كان علينا ان نختار بين ان نموت جميعا اذلاء ونخسر انفسنا وبلادنا ومن سيبقى منا سيعيش ذليلا خانعا ام نصطف الى جانب الشعوب الحية مهما كلف الامر من ثمن ولا اعتقد ان هناك شعب حي على وجه الارض يمكنه ان يقبل المفاضة بين عيش الخنوع او الثورة.
لقد ضحى الفرنسيون ابان الثورة الفرنسية في الاعوام 1789 – 1799 قدم الشعب الفرنسي حوالي 250000 انسان وحين احتل النازيون فرنسا لم يتردد الشعب الفرنسي في مقاومتهم وقدم 90000 انسان على مذبح حريتهم ولم يتهموا ولم يتهموا المقاومة باي اتهام بل ظلت رمزا لعزتهم في حين يريدون لنا اليوم حكام فرنسا ان لا نشبههم ونبقى خانعين.
من اصل اقل من عشرة ملايين عدد سكان موزامبيق قدم الشعب على مذبح الحرية ما لا يقل عن
اعتقد ان الاجابة على السؤال العنوان ان " هل السابع من اكتوبر ضرورة ام خطيئة لن يعتمد ابدا على موازين الربح والخسارة ابدا فمثل هذا الامر مجدي للمعتدين اما من يدافعوا عن حقهم بالحياة فلا خيارات امامهم فإما ان يحنوا ظهورهم ليركب الاعداء او يقاتلوا بشرف أيا كانت نتيجة هذا القتال ولو فكرت الشعوب وهي تثور بما ستخسر لما كان هناك شعب واحد حر على وجه الارض.
.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمبريالية المعرفة - امبريانولوجي - 6
- إمبريالية المعرفة - امبريانولوجي - 5
- إمبريالية المعرفة - امبريانولوجي - 4
- إمبريالية المعرفة - امبريانولوجي -
- إمبريالية المعرفة - امبريانولوجي - ( 2 )
- إمبريالية المعرفة -1 -
- أبو عبد الله الصغير السوري ومستقبل محور المقاومة
- يا أهل غزة فجروا سلاحكم النووي الآن
- هزيمة الأعداء بالنصر المؤجل
- من 181 الى 1701 حتى غزو لاهاي
- أيها الصامتون إنتظروا دوركم
- سُباتنا هذا الى متى؟
- أفواه الغزيين تخرج عن الخدمة
- الإعلام العربي بين الغباء وخدمة الاعداء
- يحيى حسن إسماعيل
- الهدف راس المقاومة الفلسطينية والشعب والقضية
- عالم سيده لص قاتل ومنتحِل لشخصية القتيل
- غزة ولبنان وإمبريالية المعرفة - الإمبريانولوجي-
- النساجون والفلاحين والبحارة والمظلومية
- حذار من السابع من أكتوبر 2024


المزيد.....




- كاليفورنيا تحصل على الضوء الأخضر للخروج من الولايات المتحدة ...
- الاتحاد الأوروبي وكييف يخشيان أن يتوصل ترامب وبوتين إلى اتفا ...
- الرئيس الصيني يتحدث عن مصالح مشتركة واسعة بين بكين وواشنطن
- وزير إسرائيلي: فكرة ترامب بشأن الهجرة من غزة قد تنقذ حكومة ن ...
- حماس: سلمنا إسرائيل قائمة بأسماء 25 أسيرا على قيد الحياة
- ترامب يدعو الأردن ومصر لاستقبال سكان غزة
- غدا تحديث -ساعة يوم القيامة-.. والعالم يترقب!
- نائب عن -حزب الله- لـRT: نحن نقوم بطرد الاحتلال الإسرائيلي م ...
- بوتين يمدد فترة الخدمة الحكومية لنائب وزير الخارجية بوغدانوف ...
- الاتحاد الأوروبي يقر تمديد العقوبات ضد روسيا


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - السابع من اكتوبر ضرورة ام خطيئة