محمود غازي سعدالدين
الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 14:05
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
قرية قدش (كوندى قةدشى) بين الامس واليوم.
قرية قدش هذه بعض الابيات الشعرية كانت قد كتبت من قبل جارنا العم حيدر متيني"رحمه الله "يصف فيها حال القرية والوضع عموما في قرية قدش الواقعة شمال العراق،الابيات تعود لسنة ١٩٩٧ ابان حكم الحزبين الكرديين وتصارعهما على السلطة وموارد الاقليم، وهي مكتوبة باللهجة البهدنانينية، والحال كما هو عليه واسوء من بعض النواحي وان كانت هناك بعض العمران والقليل من الخدمات، سأحاول قدر الامكان ترجمه ما جاء فيها.
-قةدشى كوندى باله وجوتيارا
-قرية قدش هي قرية العمال والفلاحين.
-دةخل ودان وطوف رةشاندن لبةيارا.
-رشوا البذور والحبوب في السهول.
-جحيليت بى شول ييل بةر ديوارا.
-الشباب العاطل عن العمل جالسون بمحاذاة الجدران ""يشكون حالهم ويتشمسون في الشتاء وهذه الظاهرة موجودة في العراق كله خاصة في الشتاء""
- بازارى كيمه لنك دوكاندرا.
حركة السوق والتسوق قليلة عند الباعة.
-بةردةرو وكولان تزى كليشن.
-الطرق والازقة مليئة بالنفايات.
-هافينى بر كيج وبيشى وميشن.
-في الصيف نعاني من كثرة القمل والبعوض والذباب.
-ييت بير وبجويك دنةساخ وب ايشن.
-كبار السن والاطفال يعانون المرض والالم.
-خيرخواز فان دةردا زناف مة هةلدكيشن.
-الناس الخيرة تحاول تقليل المعاناة وانهاء هذه المعاناة.
-نةساخ وييت بير كةن نالا نالا.
-المرضى وكبار السن يتأوهون من الالم.
-دوختورى فيرى جوو ناف هةفالا
-دكتور العيادة الصحية غادر وذهب لديرة الاصدقاء.
كيلرك زدةرمانا ييت ماينه فالا.
-رفوف الادوية خاوية وفارغه.
رةوشا خةستا مة بةس يا ماى عالا
-هيبة مركزنا الصحي أضحى فقط العلم المرفوع!
-دةست طةنكى دةردةك بيس ورزيله.
-قلة الحيلة والفقر مرض كريه.
- يى فةقير زقةهرا وبرسى يى سةرخويله
-الفقير من القهر والجوع يطأطأ راسه.
-بةهرا مة زكازى هةر نيف بةرميله
-حصتنا من النفط دائما نصف برميل.
-بةس خودى مةزن بو مة دةليله.
الله عزوجل هو ملاذنا ودليلنا الوحيد.
-برا دكةل خرا هةر ز كر كرا بة.
-اخي كن مع الجميع ذو عز مرفوع الرأس.
-بو مروفيت باش دوست برا به.
-لجميع الناس الخيرة كن صديقا واخا وعونا.
-خودان شةمالك لةمبه وجرا به.
-اقتني دائما شموعا ومصباح وفانوسا زيتيا.
-زبةر كةهرةبا مة هةر يا خرابه.
-لان مشكلة الكهرباء ازلية ودائميه.
انتهى.
هكذا كان الحال عليه و لم يتغير الشيء الكثير وها نحن قد دخلنا سنة ٢٠٢٥ والفارق فقط ٢٨ سنة، الفاسد قابع على كرسيه ومشكلة الكهرباء والمياه على حالها والخدمات السيئة واستقطاع الرواتب سرقتها والمحاصصة والتزوير.. وقد قالها احد الحكماء لو دامت لغيرك ما كانت لتصل اليك.وكل حال يزول.
#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟