زيارة ناجحة ولقاءات واسعة في الدنمارك للرفيق حميد مجيد موسى

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 51 - 2002 / 2 / 1 - 09:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

زيارة ناجحة ولقاءات واسعة في الدنمارك للرفيق حميد مجيد موسى
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي




زار الرفيق حميد مجيد موسى (ابو داود) سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الدنمارك للفترة 18-24/1/2002 وقد حفلت هذه الزيارة بالعديد من اللقاءات مع الجهات الرسمية والاحزاب السياسية، ومع ابناء الجالية العراقية.

وركز الرفيق (ابو داود) في كل هذه اللقاءات على التطورات التي اعقبت عملية 11 ايلول الارهابية، والادانة الكاملة لها، وعن انعكاس هذه الاحداث على العراق والمنطقة، حيث تشير الدلائل الى استهداف بلادنا ضمن مايسمى بالحرب على الارهاب. ويوفر النظام الدكتاتوري كل الذرائع للادارة الامريكية لكي تشن هجومها العسكري على العراق.

واوضح اننا كمعارضة ديمقراطية وحزب شيوعي نرفض خيار الحرب، ونعمل من اجل ان يكون التغيير داخلياً، يؤدي الى قيام عراق ديمقراطي، وليس بأيد اجنبية لاتفعل شيئاً، سوى استبدال دكتاتور بآخر. وان العراقيين قادرون على التغيير، وانتفاضة آذار 1991 خير دليل على امكانية التغيير من الداخل بواسطة شعبنا الذي يرحب بالدعم الخارجي اذا كان نزيهاً، ويحترم ارادته في تقرير مصيره بنفسه واختيار البديل الذي ينشده، وهو العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.

وأكد ان حزبنا الشيوعي يناضل مع قوى واحزاب المعارضة الوطنية من اجل: رفع الحصار عن كاهل شعبنا وابقائه على النظام، لان المتضرر الرئيسي منه هو الشعب العراقي، فضلاً عن عرقلة جهوده وطاقاته في مواجهة الدكتاتورية الحاكمة منذ اكثر من ثلاثين عاماً، والتي كانت السبب المباشر والاساسي في الكارثة التي حلت بشعبنا وبعراقنا. ولذلك نعمل ما في وسعنا من اجل توحيد قوى المعارضة الوطنية العراقية للخلاص من النظام الدكتاتوري المقيت وبناء عراق الديمقراطية والسلام والازدهار.

واوضح ان الحزب طرح مشروعه الوطني الديمقراطي المقر في مؤتمره الوطني السادس، والذي حظي بقبول الغالبية العظمى من اطراف المعارضة الوطنية، كاساس لتثمير الحوار ودفعه باتجاه انجاز صيغة للتحالف فيما بينها. وقد تحققت في الفترة الاخيرة على هذا الصعيد بعض اللقاءات والفعاليات المشتركة التي تبشر بالخير.

كما تحدث الرفيق "ابو داود" عن التجربة الكردستانية والاوضاع في كردستان العراق عموماً، ودور الحزب الشيوعي الكردستاني فيها.

وعن الموقف من الحرب في افغانستان اوضح الرفيق اننا نعارض استخدام القوة وشن الحرب، وكنا نفضل العمل تحت راية الامم المتحدة وبعد استنفاذ كل الوسائل السلمية. وفي البعض من هذه اللقاءات تم التطرق الى الاوضاع العالمية والى ظاهرة العولمة والموقف منها.

وعن الدعم والمساعدة التي يمكن ان تقدمها الاحزاب السياسية وممثلو الرأي العام الدنماركي والرسميون، فقد لخصها الرفيق "ابو داود"بالنقاط التالية:

- المساهمة في رفع الحصار عن شعبنا وابقائه على النظام سياسيا ودبلوماسياًً وعسكرياً.

- دعم المعارضة العراقية اعلامياً وسياسياً.

- تفعيل القرار 688 الخاص بحقوق الانسان في العراق.

- المساعدة على تقديم صدام و اركان حكمه الى محكمة دولية.

وادناه اسماء الاحزاب والجهات الدنماركية التي تمت اللقاءات معها:

1) في 21/1/2002، تم اللقاء في مبنى البرلمان مع حزب (راديكال فينسترا) وهو حزب يساري مثله في اللقاء نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية (اوله اولسن) و (ناديا سبريلا) العضو فيها. حيث اشارا الى ان حزبهم يطالب بحلول سلمية لمشاكل الشرق الاوسط مما سيساعد على حل مشكلة اللاجئين. فالاستقرار ضرورة حتمية ولا يتم بدون حكم ديمقراطي، ليس على نطاق العراق فحسب بل وعلى مستوى المنطقة ايضاً. واضافا ان العراق يملك كل المستلزمات والامكانيات للتطور وبناء حياة جديدة. وهذا يمكن ان يتحقق بعد رحيل الدكتاتورية. كما اعربا عن التأييد والدعم لآراء ومواقف الحزب.

2) وفي 22/1/2002، التقى الرفيق "ابو داود" في وزارة الخارجية الدنماركية السيد (ميشيل يورتسو) مسؤول الشرق الاوسط والسيدة (ميته ديزينك) سكرتيرة العلاقات في الوزارة. وقدم الرفيق "ابو داود" نبذة عن الحزب وتأريخه، ثم اجاب على اسئلتهم واستفساراتهم التي تمحورت حول آفاق تطورالوضع في العراق ودور المعارضة فيه.

3) وفي اليوم ذاته جرى لقاء آخر مع حزب الشعب الاشتراكي (SF) وهو يشكل القوة الرابعة في البرلمان، مثله السيد (هولكا) سكرتير لجنة العلاقات في الحزب، الذي اكد على انهم يعارضون بشدة الحرب والضربة العسكرية، وضد الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب العراقي. وان الحكومة العراقية غير متضررة من هذا الحصار. واعتبر ان رفض المعارضة العراقية للتدخل الاجنبي هو الموقف الصحيح.

4) واجرت صحيفة (البوليتيكن) اكبر صحيفة دنماركية مقابلة مع الرفيق "ابو داود" في 22/1/2002، تناولت الاوضاع في العراق، ودور الحزب الشيوعي والمعارضة فيها من اجل الخلاص من الدكتاتورية وبناء العراق الديمقراطي المسالم.

5) في 23/1/2002، تم اللقاء بالحزب الشيوعي الماركسي-اللينيني الذي مثله السيدان (يورن) رئيس الحزب و (دونه) رئيس تحرير جريدة الحزب المركزية واسمها (الصحيفة اليومية). وقد تحدثا في اللقاء عن موقف حزبهما من الاوضاع العالمية. واعتبرا ان ما يفعله "صدام حسين" هو خدمة صريحة لامريكا يساعدها على تعزيز تواجدها في المنطقة.

6) في 23/1/2002، جرى لقاء آخر مع الحزب الشيوعي الدنماركي، مثله اثنان من قادته هما (فين و يبيركيت)، وعبرا عن قناعة حزبهما بأن الشعب العراقي هو الذي يدفع ثمن الحصار. كما اشارا الى انهم يعملون بجهود حثيثة لتوحيد الشيوعيين في الدنمارك.

7) وفي اليوم نفسه تم اللقاء مع الحزب الشيوعي في الدنمارك الذي مثله الرفيقتان (بيتس) سكرتيرة الحزب والرفيقة (اليزابيث) من لجنة العلاقات، وقد عبرتا عن التطابق مع وجهات نظر الحزب الشيوعي العراقي والتأييد الكامل له.

8) وفي 24/1/2002، تم اللقاء في البرلمان مع حزب القائمة الموحدة (وهو ائتلاف يضم الخضر والشيوعيين) ممثلاً بسكرتيرالعلاقات الخارجية (كنيث هار). وقد اجاب الرفيق "ابو داود" على اسئلتة حول الاوضاع في العراق، سيما ما يتعلق منها باحتمال الضربة العسكرية، والاوضاع في كردستان ووحدة المعارضة العراقية.

9) في مساء 22/1/2002، شارك الرفيقان حميد مجيد موسى وكريم احمد (ابو سليم) سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني- العراق في الندوة التي اقامتها منظمة الحزب في الدنمارك، وحضرها جمع غفير من الرفاق والاصدقاء وممثلي الاحزاب العراقية والعربية. استمرت الندوة حوالي الاربع ساعات، وتناول الرفيق "ابو داود" آخر مستجدات الوضع في العراق، وامتداداته العربية والاقليمية والدولية. وعن احداث 11 ايلول الارهابية وما اعقبها من تداعيات وانعكاسات في السياسة الدولية وعلى الاوضاع في بلادنا والمنطقة. وتطرق الرفيق "ابو سليم" الى جديد الاوضاع في كردستان وارتباطها بالشأن العراقي عموماً، حيث اكد ان الضمانة الوحيدة لتمتع الشعب الكردي بحقوقه القومية المشروعة هي قيام نظام ديمقراطي في العراق يحترم ويصون حقوق جميع العراقيين عرباً واكراداً وكلدو-آشوريين وتركماناً.

10) وفي ندوتين على الانترنيت ، نظمت الاولى منها مجموعة (البرلمان العراقي) في 23/1، والثانية نظمتها مجموعة الديوان في 24/1/2002، ودامت كل واحدة منها اربع ساعات، تحدث الرفيق "ابو داود" عن كل ما يتعلق بالحزب والوضع في العراق، واحداث ايلول الارهابية، والموقف منهما ومن الخيار العسكري الذي تريد الولايات المتحدة الامريكية اعتماده لتغيير الاوضاع في العراق، مشدداً على البديل الوطني الديمقراطي الذي يسعى الحزب لتحشيد الطاقات وكل الامكانيات الجماهيرية والوطنية لغرض تحقيقه وانقاذ العراق من الدكتاتورية والتدخلات الاجنبية. وقد اجاب الرفيق سكرتير الحزب على الاسئلة والاستفسارات التي طرحت اثناء الندوتين اللتين شارك فيهما بضع مئات العراقيين ومن مختلف انحاء العالم.

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات