أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - حوار حول الاحتلال الأجنبى والاحتلال المحلى : مقال قديم نسينا نشره .!















المزيد.....


حوار حول الاحتلال الأجنبى والاحتلال المحلى : مقال قديم نسينا نشره .!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 00:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا

فى باب الفتاوى بموقعنا (اهل القرآن ) جاءتنى الرسالة التالية ، وقد نشرتها مع الاجابة التفصيلية عليها :
( لدي ثلاثة أسئلة مباشرة للدكتور أحمد صبحي منصور عن القضية العراقية وأرجو ألا يجد في صدره حرجا من الإجابة عليها ونشر إجابته على الملأ ؟
1- هل يعتبر الدكتور أحمد صبحي منصور قتل الجنود الأمريكان في العراق ومن يتحالف معهم من عناصر الأمن العراقية عملا مشروعا ويُثاب فاعله أم جريمة وذنبا يستوجب التوبة والمغفرة ؟
2- هل يعتبر الدكتور أحمد صبحي منصور قرار دخول القوات الامريكية والمشروع الأمريكي في العراق عملا تحريريا يجب البناء عليه ام عملا استعماريا يجب القضاء عليه ؟
3- هل يعتبر الدكتور أحمد صبحي منصور الطبقة السياسية الحاكمة في العراق عملاء مستباحة دماؤهم أم أنه يرى النظام الحالي شرعيا؟ )
قلت :
(فى لقاء مع قناة الحرة سبق وأن أجبت على سؤال حول الحكم الشرعى للتدخل الأمريكى فى العراق ، واقول :
1 ـ كنت أول من حذر من مغبة الغزو الأمريكى للعراق ، من الناحية السياسية و العسكرية ، كان ذلك فى ندوة فى الوقفية الأمريكية للديمقراطية ، وكنت فيها استاذا زائرا . وقلت أنه سيكون محنة للجيش الأمريكى تهون معها تجربة فيتنام . وهذا رأى سياسى و عسكرى ولا شأن له بالحكم الدينى.
2 ـ الحكم الشرعى الذى أراه أنه يجوز لأى دولة أن تتدخل لانقاذ شعب يعانى من ظلم حاكم مستبد ، احتكر لنفسه كل القوة وتحكم فى الثروة ، واستخدم جيشه فى إرهاب شعبه ، واتخذ شعبه أسيرا فى يديه ، يقتل من يشاء ويعذب من يشاء ، ولا يستطيع الشعب الخلاص منه ، وإذن فان تدخلت دولة بجيشها لتنقذ ذلك الشعب من ذلك الطاغية فهو تدخل مشروع إذا تنزّه عن الأطماع السياسية . وعلى أن يترك تقدير وقت التدخل ومدته وطبيعته الى أصحاب الرأى. ,من هنا فالحكم الشرعى فى نظرى هو جائز ، ولكن التوقيت الذى حدث قاتل .
3 ـ والدليل من القرآن الكريم .
* يقول تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ( الحجرات 9 )
المعنى واضح فى انه إذا بغت دولة على أخرى وقاتلتها فيجب على الدولة ـ إذا كانت مسلمة وتتحرى العدل ـ أن تتدخل بقتال الدولة الباغية حتى ترجع الى العدل الذى هو سبيل الله تعالى.
صدام حسين بغى على الكويت واحتلها ودمرها وعذب أهلها وقتل منهم من قتل. هنا وضع أشد إيلاما من قوله تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ) لأن أهل الكويت كانوا أعجز من أن يدافعوا عن أنفسهم ،أى لم يقاتلوا جيش صدام ، وبالتالى فنحن أمام بغى تجاوز الحد الذى تحدث عنه رب العزة ، وأمر من أجله بالتدخل من دولة مسلمة ـ أى دولة تتحرى نصرة العدل. وبالتالى فان التدخل هنا أقوى وأشد ضرورة ، لأنه ليس لمساعدة قوة ضعيفة تدافع عن نفسها أمام قوة أكبر تعتدى ، بل هنا شعب مسكين لا يستطيع الدفاع عن نفسه وجد نفسه فجأة تحت نيران جيش يعتدى عليه بلا سابق إنذار. ومن هنا كان واجبا ـ فى الشرع الاسلامى ـ تدخل أمريكا وغيرها لانقاذ الكويت.
* حال أهل العراق ـ من سنة وشيعة و عرب وأكراد وتركمان و سريان وكلدانيين ـ أشد قسوة من حال أهل الكويت حين هجم عليهم صدام ،وبينما عانى أهل الكويت بضع سنين من صدام فان أهل العراق عانوا أضعاف أضعاف ذلك من صدام من حيث الوقت و الظلم .
وفقا للديمقراطية الاسلامية المباشرة ـ والتى شرحناها فى مقالات وابحاث لنا بالعربية وبحث بالانجليزية للوقفية الامريكية للديمقراطية ـ فالمفروض فى حكم الشرع الاسلامى أن يكون الحاكم خادما للشعب بعقد وأجر ، ويملك الشعب محاسبته وطرده من عمله . إن لم يحدث هذا فقد أصبح الحاكم هو الذى يملك الشعب وهو الذى يستخدم الشعب ،أى أصبح فرعونا ، ومعلوم ما قاله رب العزة عن فرعون ، وقلنا فى ابحاثنا عن الديمقراطية أن الاستبداد موصول بالظلم وادعاء الالوهية ، ومن هنا تحتل الشورى الاسلامية أو الديمقراطية المباشرة مكانها فى صلب العقيدة الاسلامية كما انها ضمن الشعائر التعبدية المنسية فى الاسلام . إذ لا يستقيم فى ميزان العدل الاسلامى ان يستأثر فرد واحد بحقوق ملايين الأفراد ، ثم لا يكتفى بأكل حقوقهم بل يعتدى على حياتهم ويقهرهم ليظل محتفظا بما يسرقه من حقوقهم .
وقلنا أن الغرض من اقامة الدولة الاسلامية ـ بل الغرض من ارسال الرسل وانزال الكتب السماوية هو أن يقوم الناس بالقسط ، فان لم يتحقق القسط والعدل فالمجال مفتوح لاستعمال العنف أى (الحديد )، طبقا لما جاء فى سورة الحديد (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )(آية 25 ) ليقوم الناس جميعا بالقسط ( من رجال ونساء ) يعنى أنه لا بد من وعى يشمل الجميع ليغيروا ما بأنفسهم من خنوع وخضوع الى عزة وتمسك بالحقوق للجميع واستعداد للتضحية ، وهذا لا يتأتى بين يوم وليلة بل خلال تعليم ومعاناة وممارسة . والاية الكريمة تشير الى اللجوء للحديد أو السلاح لرفع الظلم . فماذا إذا احتكر الحاكم الظالم كل اسباب القوة واستخدم جيشه فى قمع شعبه ، وأقام المذابح للثائرين منهم . ما الذى يستطيعه هذا الشعب الأسير ؟ هنا إذا تدخلت قوة من الخارج لازاحة هذا الطاغية فان عملها يكون شرعيا ، خصوصا إذا كانت تعلن على الملأ أن الهدف هو تحقيق الديمقراطية .
وهكذا ، فالحكم الشرعى ـ عندى ـ هو جائز شرعا ، ولكن التوقيت والأخطاء الأخرى التى صاحبت التدخل الأمريكى أدت الى كوارث ، ومن تلك الأخطاء، عدم القيام بتوعية كافية للشعب العراقى تمهد للتدخل ، وتؤكد الغرض منه ، وتسريح الجيش العراقى باسلحته، مما جعل السلاح يذهب الى الذين ارتدوا زى الوطنية ، ووجد الجيش الأمريكى نفسه يتعامل مع مدنيين يقتلون بعضهم البعض ويقتلون أفراد الجيش الأمريكى والأمريكان المدنيين أيضا . زاد في المشكلة عدم فهم الأمريكان للتركيبة المعقدة للشعب العراقى ، ومدى غسيل المخ والدمار المعنوى والعقلى الذى تعرض له العراقيون تحت حكم صدام ، وطبيعة النظم المستبدة العربية التى تريد فشل الديمقراطية فى العراق ، وتحول العراق الى ساحة مفتوحة يلعب فيها الجميع حيث الحدود الطويلة مع ايران وسوريا و السعودية مما جعل كل أعداء للديمقراطية يتحالفون معا ضد االديمقراطية ، ويتحاربون بالوكالة فى ارض العراق بين الشيعة و السّنة. ووجدت أمريكا نفسها فى مستنقع لا قرار له كما توقعت فى أواخر عام 2002. ) .
ثانيا :
1 ـ فى الموضوعات السياسية اختلف مع الكثيرين حتى من داخل أهلى أهل القرآن . وبعض من يختلف معى يفقد أدب الحوار وينفعل لأن الأمر بالنسبة له أصبح دينا ، وليس مجرد خلاف سياسى . وأساس الخلاف بيننا ، وهو أن ( الدولة ) من ضمن الآلهة المعبودة التى صنعناها بايدينا ثم عبدناها . ( الدولة ) أصبحت ليس لخدمة الفرد ولكن لاستعباد الفرد ، وهذا يحدث فى الدول المستبدة التى تغسل عقول ابنائها وتربيهم على عبادة الحاكم لأنه الدولة والوطن والأمة ، والدفاع عنه هو دفاع عن الوطن وعن الأمة والدولة، وأى شىء يمسّ هيبته هو إهانة للوطن والدولة والشعب . هى خرافات صنعوها وعلمونا اياها وصدقناها وآمنّا بها ـ وبثقافة العبيد تلك عشنا ، واصبح كافرا خائنا منبوذا من يوقظنا الى حقيقة أن الفرد هو الأساس وأن الانسان هو الذى خلقه الله تعالى وخلق من أجله الدنيا والعالم كله ، ومن أجله سيدمر الله تعالى الدنيا ليحاسبه ليسير الى جنة أو نار
2 ـ الموضوع مؤلم ، ولكن لا يسعنى إلا أن أترفق بالضحايا.. فقد كنت يوما مثلهم أومن بعبد الناصر ولا أتصور الحياة بعده . وكلما تذكرت نفسى وقتها أشفقت على الذين لا يزالون يعيشون نفس الوهم بعد كل تلك السنين ،وحمدت الله جل وعلا أن حررنى من عبودية الانتماء لتأليه دولة وهمية يديرها شخص واحد يتحكم بالقهر فى حياة الملايين ، وهم ـ فى غيبوبتهم العقلية ـ يدافعون عنه لأنه هو الوطن. لا يعرفون ان الوطن هو الانسان ، وأن مصر الوطن هى كل المصريين ، وأن الوطن مصر يجب أن يكون قسمة بالتساوى المطلق على كل المصرىين بالمساواة المطلقة بغض النظرعن الدين والجنس واللون والثروة ، وأن الحاكم المصرى لا يزيد عن أى فرد مصرى فى هذا الوطن فكيف يستأثر وحده بالوطن ـ بل كيف يكون هو الوطن ؟
3 ـ لا يهم من هو الحاكم ـ المهم أن يخدم الناس لا أن يملك الناس ، ولقد قال بعض الفقهاء الأحرار ان الحاكم الكافر العادل خير من الحاكم المسلم الظالم. ليس مهما عندى من يحكم مصر ـ مسيحيا كان أم أمريكيا أم صهيونياـ لا شأن لى بملته وعنصره، المهم أن يخدمنى ويحافظ على أمنى وكرامتى ويأخذ لى حقى. أما أن يعذبنى ويقتل أهلى وادافع عنه فهذه هى ثقافة العبيد . لا أقصد الاساءة لأحد ، ولكن هذا هو التوصيف الحقيقى ، ولقد كتبت مقالة بعنوان (ثقافة العبيد ) فيها بعض الشرح.
وأعتذر إن كان كلامى قاسيا ..
ثالثا :
1 ـ تذكرت هذه الفتوى والجدل حولها مع مأساة غزة ، وربما تتجدد الذكرى مع كل ماساة يعيشها العرب طالما يصمم العرب على عدم التعلم من القرآن الكريم ومن تاريخهم .وفى التعليق على مقالى السابق ( غزة وفى القلب غصة ) رد الأستاذ ليث عواد بتعليق طويل ، أهم ما جاء فيه مقدمته إذ قال : ( مع إحترامي الشديد لكم و حبي و تقديري, فإن هذا المقال, و إن إحتوى في طياته جانب إنساني نبيل هو من صفاتكم, إلا أنه لا يحمل حلا.المشكلة كما لخصتها الدكتور حنان عشراوي بالأمس في كلمة واحدة ألا وهي الإحتلال .)
2 ـ أقول : هنا فعلا جوهر الخلاف بيننا . ( الاحتلال ) . من السهل أن تهاجم الاحتلال بكل ما تسعفك اللغة ، وتسمع التصفيق والهتاف ، لأن الذهن ينصرف الى الاحتلال (الأجنبى ) فقط . وتنسى أسوأ إحتلال وهو الاحتلال المتنكر برداء الدين أو القومية أو الوطنية .
3 ـ باسم الاسلام احتل العرب ما يعرف الان بالوطن العربى ، ولا يزال قادة الاحتلال أو قادة الفتوحات (الاسلامية ) آلهة مقدسة ، فلا تستطيع أن تنتقد عمر بن الخطاب مثلا ، وإلا تتنزل عليك اللعنات كما حدث لى بعد كتابة مقال ( المسكوت عنه من تاريخ عمر فى الفكر السنى ) . وعانى أهل البلاد المفتوحة مظالم يشيب لها الولدان فى عصر الخلفاء الراشدين وغير الراشدين ، ومع ذلك فان توضيح الحقيقة وإنصاف المظلومين من أجدادنا يعتبر كفرا لأنه يترتب عليه المساس بآلهة الفتوحات (الاسلامية ) .
4 ـ وباسم الاسلام أيضا احتل العثمانيون معظم ما يعرف بالعالم العربى ، وب(الفتح العثمانى ) عانى العرب المسلمون أفظع أنواع الظلم و الفساد ، ومع ذلك فنقد الدولة العثمانية خطيئة كبرى عند الطموحين لارجاع ( الخلافة الاسلامية ) حتى لو كانت فى استانبول .
5 ـ وباسم الصليب أقام الصليبيون أمارات صليبية فى الشام وأجزاء من العراق وأسيا الصغرى وفتح الصليبيون بيت المقدس ، ووصلت دماء المقادسة الى سيقان خيول الصليبيين ، وكان الضحايا من المسلمين و المسيحيين ، وعانى المسيحيون العرب أهل البلاد القهر فى ظل الاحتلال الصليبى ، ولكن يتحرج المتعصبون العرب المسيحيون من توضيح المظالم الى تعرض لها أجدادهم ،لأن الصليب يجمع الظالم و المظلوم .
6 ـ قام المماليك ب(الجهاد ) ضد الصليبيين عندما احتل الصليبيون دمياط فهزمهم المماليك فى موقعة المنصورة وأسروا لويس التاسع ، وأتيح للمماليك انتزاع الحكم من الأيوبيين ، والسلطان المملوكى ( أيبك ) هو الذى وطّد الدولة المملوكية الوليدة ، وفى سبيل توطيدها قتل وصلب عشرات الألوف من المصريين الثائرين الرافضين أن يحكمهم الرقيق (المماليك ) . وصلت وحشية المماليك وقتها فى قتل المصريين الى أن قيل (لو أن الصليبيين حكموا مصر ما فعلوا بها مثلما فعله بها السلطان أيبك ) .
7 ـ هنا مقارنة مبكرة جدا لم يلتفت اليها أحد ، مقارنة بين نوعين من الاحتلال : (احتلال عسكرى أجنبى بدين مخالف لدين الأغلبية ، وهو الاحتلال الصليبى ) و ( احتلال داخلى عسكرى يتبع الدين السائد ، وهو الاحتلال المملوكى ) والاحتلال الداخلى أشد وحشية من الاحتلال الأجنبى ، وهذان الاحتلالان يتنازعان على السلطة و الثروة ، وعلى تملك البلاد و أهلها . وأصحاب البلاد مقهورون ، ولكن القهر من الاحتلال الداخلى أقسى ، ولكنه مغفور له بسبب رفع راية الاسلام .والاسلام هو المظلوم الأول فى هذه اللعبة القذرة ، لعبة استغلال الاسلام فى الوصول للسيطرة على الناس و الحكم .
أخيرا
1 ـ قد يكون سهلا التخلص من المستبد ، ولكن الصعب والعسير هو التخلص من ثقافة الاستبداد . لو تخلصنا من مستبد سيأتى آخر ، طالما بنية المجتمع الثقافية مؤسّسة على الاستبداد من أعلى الى أسفل ، وكل مسئول يستبد بمن دونه .
2 ـ لا بد من تعلم الديمقراطية وحقوق الانسان وقيم العدل والتسامح والمواطنة وحرية التعبير وحرية الدين
3 ـ لا بد من إصلاح دينى حقوق يتهاوى به تقديس الشخصيات الدينية والقومية والوطنية ، وننزل بهم الى دنيا الواقع بشرا يخطئون ويصيبون . هذا الاصلاح يحتاج الى جيلين على الأقل أونصف قرن من المعاناة والجهاد السلمى . . وفى عصر الانترنت والسوشيال ميديا يوجد الأمل . نتمنى مستبدا عاقلا يفكر للمستقبل ويسمح بالدعوة السلمية للاصلاح الذى سيحدث بعد موته بحوالى ربع قرن ..
4 ـ الثورات العاطفية والهبّات الشعبية تؤخّر ولا تفيد .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاموس القرآنى : الكبير / إستكبر إستكبارا / مستكبر / متكبر
- عن ( المعبودين يوم الدين )
- عن ( دابة آخر الزمان / النُّبل / إستمناء النساء / الخصومات )
- ( المنامات : الكذب الشيطانى فى دين التصوف السنى ) : الكتاب ك ...
- عن ( الموت / حديث باطل / حتمية النصر / مترادفات )
- خاتمة كتاب ( المنامات : الكذب الشيطانى فى دين التصوف السنى ) ...
- عن ( السرحان فى الصلاة / يزوجهم ذكرانا واناثا / باخع / غورا ...
- الفصل الرابع : اثر المنامات الحنبلية فى إغتيال المعتزلة معنو ...
- عن ( لا يستوون !! / كيف نُسمعه كلام الله ؟/ طوبى / حلالا طيب ...
- الفصل الثالث : المنامات فى مناقب الخليفة المتوكل ( المتوكل ل ...
- عن ( النفس والقلب / المسيح بين القرآن الكريم والأناجيل )
- الفصل الثانى : إبن الجوزى وتشويه سيرة الخليفة الواثق أعظم خل ...
- عن ( عيسى ، يسوع / دفع )
- عن ( ركن تركنوا / القلائد /عالم الغيب والشهادة )
- الفصل الأول : المنامات جعلت ابن حنبل إلاها
- عن ( نعمة ونعمة / الارض المقدسة المباركة )
- الفصل الرابع : ( 4 ) إبن حنبل كان قليل الشأن فى عصره
- عن ( سكن / مقبوحين / الآيتان 49 ، 50 من سورة الشورى )
- الفصل الثالث : ( خلق القرآن ) الأرضية التاريخية ( 3) التطور ...
- عن ( الفتوى ويستفتونك )


المزيد.....




- النازحون يعودون إلى شمال غزة.. والإفراج عن الأسيرة أربيل يهو ...
- هل يشكل تنظيم الدولة الإسلامية خطراً على سوريا ما بعد الأسد؟ ...
- عندما كشف المستور.. محاولة يهودية متطرفة لتفجير المسجد الأقص ...
- فيديو: من هي أربيل يهود التي أشعلت الخلاف بين إسرائيل وحماس ...
- حماس و-الجهاد الإسلامي- تحددان موعد الإفراج عن أربيل يهود
- قطر تعلن حل أزمة الرهينة أربيل يهود.. ونتنياهو يعلق
- اتفاق حول اربيل يهودا والسماح بعودة النازحين الى شمال غزة ال ...
- قطر: عود النازحين لشمال غزة صباح الاثنين وتسليم الأسيرة أربي ...
- النازحون يعودون غدا.. قطر تعلن التوصل لتفاهم بين إسرائيل وحم ...
- تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية 2025 وخطوات تثبيته ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - حوار حول الاحتلال الأجنبى والاحتلال المحلى : مقال قديم نسينا نشره .!