عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 00:39
المحور:
سيرة ذاتية
من خبث تنظيمات البورجوازية الصغرى الهجينة والتي تمكنت الطبقة السائدة من اختراقها أنها إضافة إلى خلق حاشية من الانتهازيين والغوغائيين والمتملقين والمتمسحين بمن يضمن لهم جزءا ولو يسيرا من النصيب من الفتات المخزني تعمل على توريط بعض الناس الشرفاء والنظيفين والذين استطاعوا باخلاقهم الرفيعة خلق شعبية وقاعدة جماهيرية سواء في التنظيم المعني أو من خلال نشاطاتهم في العمل الجماهيري فتضعهم في الواجهة دون التأثير على مصادر القرار ولتأثيث المشهد التنظيمي لاغير من جهة . ومن جهة أخرى ضمان الولاء أكثر وتحييدهم على الأقل من نقد القيادات . هذه التجربة كان للاتحاد الاشتراكي شرف السبق لتتبع نفس الخطى الدكاكين السياسية الممخزنة والمدجنة في اليسار الملكي . لكن الاتحاد الاشتراكي كان أكثر خبثا في ولاية اليوسفي حين استعملها من خلال كعكة الريع المخزني في تخصيص بعضا من ريع الدولة لاداء مناسك الحج للأتباع من القطيع الأكثر بلادة من الحاشية . فاكتفوا بتسمية الحاج أحمد مثلا مقابل الانتماء إلى المليشيات الحزبية الحزام الأمني لشيوخ القبيلة السياسية. لهذا فقد امتنعت عن تهنئة بعض الأصدقاء أو الصديقات . رغم مكانتهم المتميزة بالنسبة لي . عن اختيارهم صوريا وإقحامهم في الأجهزة لبعض هذا الصنف من الدكاكين الاسترزاقية ممتهنة سياسة النصب على الأتباع وعموم الشعب المغربي .
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟