حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 09:41
المحور:
المجتمع المدني
لو كان الأمر معكوسا لإنقلبت الدنيا على من فيها،ولهرول جهابذة الإعلام يدينون وينددون ويتهمون، ولطالب بعضهم بتغيير المناهج والخطاب الدينى ومراقبة المساجد لحماية الأمن القومى، ولخرج علينا أمثال إبراهيم عيسى، وخالد منتصر، وفاطمة ناعوت، وعبده ماهر وغيرهم، يمارسون التجعير والنواح الممنهج، ويؤكدون على همجية المصريين وإرهاب ووحشية الدين الإسلامى وتعاليمه،،
ولإتهموا الصعيد بأكمله بأنه مرتع للتخلف والقتل والإرهاب ،،
وكان من المتوقع ألا يفوت البعض من هؤلاء الفرصة لإبراز الشجاعة المصطنعة تجاه الدولة وإتهامها بالتقصير والجبن والموالسة والإنحياز الطائفى ،وتحميلها مسئولية ذبح الأبرياء فى الشوارع نتيجة تهاونها مع الإرهاب،وسماحها بعودة الكتاتيب وتطوير إذاعة القرآن الكريم وسعي الأزهر لتعريب دراسة الطب، وافتتاح المركز الإسلامى بالعاصمة الإدارية !! ولتوقفوا طويلا طويلا أمام التمثيل بجثمان الضحية والرسم بدمائها إشارات دينية عنصرية قميئة على جدران المنازل، ولسخروا بشدةمن الإدعاءات التى تحاول تبرئة المجرم ووصفه بانه مختل عقليا أو مدمن مخدرات،،
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟