أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - رسالة هامة من بوب أفاكيان : 2025 : سنة جديدة – تحدّيات عميقة جديدة – و طريقة إيجابيّة بعمق للتقدّم في وجه فظائع واقعيّة جدّا .















المزيد.....

رسالة هامة من بوب أفاكيان : 2025 : سنة جديدة – تحدّيات عميقة جديدة – و طريقة إيجابيّة بعمق للتقدّم في وجه فظائع واقعيّة جدّا .


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 23:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


16 جانفي 2025
www.revcom.us

النقطة الأولى : ترامب 2025 ليس مجرّد إدارة أخرى تتولّى المسؤوليّة . هذه فاشيّة : الدكتاتوريّة السافرة لهذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي في أقوى بلد رأسمالي – إمبريالي في العالم – إضطهاديّة و قمعيّة بسفور و عدوانيّة . – فاشيّة تتغذّى من معاداة العلم و الجنون الأصولي المسيحي ، تتحرّك لتفرض بالقوّة جنون عنصريّة الماغا [ جعل أمريكا عظيمة من جديدة ] وملاحقتها للمهاجرين و كرهها للنساء و المثليّين و المتحوّلين و المزدوجين جنسيّا ، و مصمّمة على إطلاق العنان للنهب الرأسمالي و التوسّعيّة الإمبرياليّة السافرة ، و مستعدّة لأن تسحق أيّ معارضة أو مقاومة .
و على خلاف ما يُقال لنا بإستمرار ، ليس " الشعب الأمريكي " هو الذى إختار هذه الفاشيّة . ليس هناك " شعب أمريكي " غير منقسم – هناك " بلدان " ضمن هذه البلاد . و :
" هذا ، بالمعنى الحقيقيّ ، إمتداد للإنقسام الجوهري الذى وُجد منذ بداية ما يسمّى ب " الولايات المتّحدة " الأمريكيّة ، مع تأسيسها على العبوديّة و الإبادة الجماعيّة – إنقسام لم تقع معالجته حقّا أبدا عبر تاريخ هذه البلاد – لا عبر الحرب الأهليّة في ستّينات القرن التاسع عشر و لا عبر التغيّرات التي جدّت خلال ستّينات القرن العشرين و في السنوات التالية لها .
و مثلما قلت سابقا ، هناك خيط رابط مباشرة من الكنفدراليّة الموالية للعبوديّة ، زمن الحرب الأهليّة ، إلى فاشيّة اليوم ، بتصميمها على جعل أمريكا مجدّدا بسفور و عدوانيّة يسود فيها تفوّق البيض و التفوّق الذكوريّ و معاداة المثليّين و المتحوّلين و المزدوجين جنسيّا . "
لكلّ هذا شدّدت في رسالتى عدد 111 على وسائل التواصل الاجتماعي على أنّ هذا ليس " ليس زمن القبول بفاشيّة ترامب / الماغا هذه على أنّها " شرعيّة " و البقاء ضمن إطار " كيفيّة سير الأمور " في ظلّ هذا النظام ، كما يتّجه إلى ذلك الحزب الديمقراطي و يحثّ الناس عليه ممثّلون آخرون للطبقة الحاكمة في وسائل الإعلام " السائدة " . ليس زمن منعطف داخلي و محاولة " الإعتناء بالذات " و الحال أنّ طاغوت فاشيّة ترامب / الماغا يكسب القوّة و يسحق الجماهير الشعبيّة . إنّه زمن التواصل مع جميع الأخرين الذين يشعرون بذات الغضب إزاء فاشيّة ترامب / الماغا – زمن عمل جماعي و صراع فيه تضحية بالنفس من أجل المصلحة الأعظم : المصلحة الأعظم لإلحاق الهزيمة بالفاشيّة . "
هذا زمن توحيد كلّ من يمكن توحيدهم في نضال مصمّم ضد هذه الفاشيّة ، بداية من الآن ، قبل أن يتعزّز تماما حكم الفاشيّة، و لأجل الحيلولة دون أن تتعزّز تماما – حركة تهدف إلى التحوّل إلى حركة جماهيريّة و قويّة بحيث توجد أزمة سياسيّة عميقة تجعل ترامب غير قادر على حكم البلاد و تطبيق برنامجه الفاشيّ .
النقطة الثانية : هذه الفاشيّة ولّدها هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي – نظام بطبيعته ذاتها يؤبّد الفظائع المستمرّة على نطاق أبعد بكثير من حتّى ما دُفع " الناس المطّلعون " " إلى الإعتقاد به .
تتفحّص سلسلة " الجرائم الأمريكيّة " مائة من الفظائع الكبرى التي لا توصف التي revcom.us على موقع أنترنت ، إقترفتها القوى المهيمنة على هذه البلاد ، منذ البدايات الأولى وصولا إلى يومنا هذا . و من خلال رسائلى على وسائل و اليوتيوب برنامج – الثورة لا شيء أقلّ من ذلك ! revcom.us التواصل الاجتماعي ، و كذلك على موقع
YouTube RNL—Revolution, Nothing Less!—Show
هناك تحليل علميّ مستمرّ للطبيعة الأساسيّة و لديناميكيّات النظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى يحكم هذه البلاد و يهيمن على العالم ككلّ ... لماذا لا يمكن إصلاح هذا النظام و إنّما يجب القضاء عليه تماما بواسطة ثورة فعليّة ... لماذا هذا " زمن نادر " فيه هذه الثورة ليست ضروريّة بصفة إستعجاليّة فحسب بل هي ممكنة أكثر ... كيف يمكن أن تؤدّي هذه الثورة إلى نظام مختلف و أفضل بكثير ... و كيف المضيّ نحو إغتنام الوقت للعمل بنشاط من أجل هذه الثورة ، إزاء كافة الفظائع الحقيقيّة و المتنامية بإستمرار .
فاشيّة ترامب / الماغا هذه التي تتحرّك الآن للمسك بالسلطة ، قد وُلدت من أرض كامل هذا النظام ( و كامل تاريخ هذه البلاد ) ، و ستطلق العنان لكلّ هذه الفظائع بطرق أتمّ و أوضح ، بينما في الوقت نفسه الطبيعة الأساسيّة و الديناميكيّات الأساسيّة لهذا النظام ككلّ تُخضع جماهير الإنسانيّة إلى عذابات رهيبة و تحطيم للبيئة بنسق متسارع و خطر متفاقم لخطر حرب شاملة بين الولايات المتّحدة و منافسيها روسيا و الصين – و كلّها قوى إمبرياليّة مسلّحة نوويّا .
و ما شدّدت عليه بقوّة سابقا لا يزال صحيحا و بصفة أكثر إستعجاليّة الآن :
" نحن ، شعوب العالم ، لم يعد بوسعنا السماح لهؤلاء الإمبرياليّين أن يواصلوا الهيمنة على العالم وتحديد مصير الإنسانيّة. هناك حاجة للإطاحة بهم في أقرب وقت ممكن . "
النقطة الثالثة : هناك نمط حياة جديد تماما – بنظام مغاير جوهريّا .
ما من سبب وجيه للماذا على العالم أن يكون على النحو الذى هو عليه ، بكافة فظائعه الحقيقيّة جدّا .
ما من سبب وجيه للماذا ، أبعد من الموت و الدمار خلال الحرب العالميّة الثانية ، منذ زمن نهاية تلك الحرب( سنة 1945) أكثر من 500 مليون طفل ماتوا بلا ضرورة من الجوع و الأمراض التي يمكن الوقاية منها ، جوهريّا بسبب الطريقة التي كانت بها الرأسماليّة – الإمبرياليّة تهيمن على العالم ، و بوجه خاص البلدان الأفقر في العالم ، بالولايات المتّحدة المفترس الإمبريالي " رقم واحد " .
ما من سبب وجيه للماذا أيّ شخص في أيّ مكان من العالم ، يتعيّن أن يعرف الجوع أو يُحرم من السكن اللائق و الرعاية الصحّية و الحاجيات الأساسيّة الأخرى – أو العيش في خوف مستمرّ من فقدان هذه الحاجيات .
ما من سبب وجيه لهذه الحروب التي لا تنتهى و للتسريع في تدمير البيئة و هذا النظام هو المسؤول عن كلّ هذا .
ما من سبب وجيه للماذا يتواصل الليل الطويل الذى إنقسمت فيه الإنسانيّة إلى سادة و عبيد ، و وقّع جلد جماهير الإنسانيّة و ضربها و إغتصابها و قتلها و تقييدها و سحقها بالجهل و البؤس .
ما من سبب وجيه لكلّ هذا ، لكن هناك سبب أساسيّ : واقع أنّ العالم و جماهير الإنسانيّة لا يزالان بعدُ مجبرين على للتواجد في ظلّ هيمنة هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي .
هذا النظام عبثيّ تماما – عبثيّ إجراميّا و وحشيّا – و فات أوانه كلّيا : لقد إنتهى تاريخ صلوحيّته ، فات وقت كان بوسعه فيه أن يؤدّي إلى أيّ شيء إيجابيّ بالنسبة إلى الإنسانيّة – و بالعكس ، بات يقف حاجزا مباشرا أمام تطوّر الإنسانيّة من كلّ هذا الجنون و الفظائع و العذابات غير الضروريّة . و صعود الفاشيّة في عديد البلدان الأخرى و كذلك في الولايات المتّحدة، علامة بارزة على الطبيعة هذا النظام الذى فات أوانه و الخطر المتصاعد الذى يمثّله بالنسبة إلى الإنسانيّة ككلّ .
نحن الآن عند نقطة صار فيها من الضروريّ أكثر فأكثر التحرّك أبعد من كامل هذا النظام الوحشيّ – أبعد من وضع حيث يُجبر الناس على الصراع لمجرّد البقاء على قيد الحياة ، و يُجبر كلّ فرد على أن يكون في تنافس و نزاع مع الآخرين ، و الجماهير الشعبيّة في كلّ مكان مكبّلة بعلاقات إضطهاديّة فات أوانها ، بينما المستقبل و وجود الإنسانيّة ذاته في خطر متفاقم .
و من الممكن الآن تجاوز كلّ هذا .
نمط حياة مغاير تماما ممكن : نمط مغاير تماما لتنظيم المجتمع ، بأساس إقتصادي و نظام سياسي مغايرين راديكاليّا ، و علاقات تحريريّة بين الناس و ثقافة ملهمة – كلّ هذا موجّه إلى تلبية الحاجيات الأساسيّة و خدمة المصالح العليا للجماهير الشعبيّة . و هذا معروض ، في آن معا بصورة شاملة و طريقة ملموسة ، في " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " الذى ألّفته . و خلاصات النقاط الأساسيّة في هذا الدستور – تسليط الضوء على الطريقة التحريريّة حقّا التي يمكن أن نكون نحيا بها – معروضة في بيان " نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما و نظام مغاير جوهريّا " . ( و هذا البيان و كذلك " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أفريقيا " متوفّران على موقع أنترنت revcom.us)
و الإتحاق بالصفوف الثوريّة المنظّمة التي ترفع تحدّى تحويل هذا إلى واقع – الإلتحاق بهيئات الشيوعيّين الثوريّين لتحرير الإنسانيّة ، و العمل بنشاط و بصفة إستعجاليّة من أجل هذه الثورة- واضعين حياتنا على المحكّ ليس من أجل أنفسنا فحسب، أو من أجل حلقة ضيّقة أو مجموعة ضيّقة ، و إنّما /ن أجل تحرير الإنسانيّة : هذا شيء يستحقّ حقّا الحياة من أجله و تكريس الحياة له .
النقطة الرابعة – النقطة الحيويّة الأخيرة : تجاوز حدود هذا النظام – كسر القبضة الخانقة لفارضيه المجرمين – الثورة ليست ضروريّة بصفة إستعجاليّة ، إنّها ممكنة .
واقع أنّ هذا النظام ، في هذه البلاد ، إتّخذ منتهى تعبيراته بأن صعّد نظاما فاشيّا إلى السلطة : هذا تعبير عن الفساد التام و الطبيعة اللاشرعيّة لهذا النظام برمّته – و واقع أنّ الطبقة الحاكمة في هذه البلاد لم يعد بوسعها أن تحكم على النحو الذى حكمت لأجيال ، كطبقة حاكمة موحّدة . و طبعا سيحاول الحزب الديمقراطي أن يعمل مع – و يدفع الجميع للقبول ب – فاشيّة ترامب / الماغا حفاظا على استقرار حكم هذا النظام الوحشيّ ، ؛ و – وسط الوضع المحتدم بشكل متصاعد – قوّة ثوريّة نامية ، واعية و مكرّسة نفسها و مصمّمة متكوّنة من الآلاف يمكن أن تُصهر على أساس علميّ – تتمكّن من صياغة وسائل العمل عبر كلّ هذه التحدّيات الصعبة لإعداد الأرضيّة ، و قيادة الجماهير بملايينها و إنشاء شيء أفضل بكثير .
هذا زمن نادر باتت فيه الثورة ممكنة أكثر . و :
" هذا الزمن النادر لا يجب التفريط فيه – و هدره و إضاعته . يجب إغتنامه بنشاط و بصفة إستعجاليّة – لإنجاز ثورة تحريريّة حقّا ..."
لا يمكن ترك إفراز هذا الزمن النادر للفارضين الوحشيّين التابعين لهذا النظام ، في هذه الكتلة أو تلك – أو لأيّ قوّة لا تستطيع و لن تستطيع النظر أبعد من و تقود الشعب إلى أبعد من حدود نظام إضطهادي ، بشكل أو آخر . يجب أن توجد – و يمكن أن توجد - قوّة منظّمة من الآلاف ، في موقع لقيادة الملايين ، لأخذ هذا إلى حيث يحتاج أن يؤخذ - إلى ثورة فعليّة، تحريريّة .
بمثل هذه القوّة المنظّمة ، من الممكن أن يكون لدينا تأثير متنامي على المجتمع قاطبة ، و أن نغيّر كيف ترى الجماهير الشعبيّة الأشياء ، و كيف على كلّ مؤسّسة أن تردّ .
بالآلاف منظّمين في صفوف الثورة ، يمكن كسب الملايين إلى جانب الثورة ؛ و بكسب الملايين إلى جانب الثورة ، يمكن أن توجد إمكانيّة أن تحقّق الثورة النصر .
و المقاربة الأساسيّة للعمل من أجل هذه الثورة معروضة في عديد الوثائق الهامة على موقع أنترنت revcom.us ، بما في ذلك " الثورة - بناء الأساس للقيام بالهجوم الشامل ، بفرصة حقيقيّة لتحقيق النصر : توجّه إستراتيجي و مقاربة عمليّة". و الناس في كافة أنحاء البلاد ، بأعداد متنامية بإستمرار و بسرعة ، يحتاجون إلى الإلتحاق بالقوى الثوريّة المنظّمة العاملة بثبات على إنجاز هذه المقاربة الإستراتيجيّة الأساسيّة لإنجاز هذه الثورة .
و ختاما ، على ضوء الحاجة الملحّة ، و الإمكانيّة الحقيقيّة ، لهذه الثورة ، سأتناول بالحديث شيئا أثير لما رُفع أفق التقدّم بالثورة : زعم أنّه بالدعوة إلى و العمل من أجل إشراك الناس في هذه الثورة ، نحن " سنتسبّب في موت الناس " .
قبل كلّ شيء ، في هذه البلاد نفسها ، لأخذ بُعد من الأبعاد المريعة للأشياء ، إلى جانب هدر حياة الملايين و سحقها بواسطة السجن الجماعي و قتل آلاف السود و آخرين على يد الشرطة في العقود الأخيرة – و يتواصل هذا القتل على يد الشرطة يوما بعد يوم . و في الوقت نفسه ، تقدير معقول مفاده أنّ عشرات الآلاف قد ماتوا نتيجة نزاعات العصابات في أحياء المدن الداخليّة . و لكلّ هذا ، مرّة أخرى ، هذا النظام مسؤول في آخر المطاف ، بسبب الظروف التي سجن فيها الجماهير الشعبيّة و القيم و الثقافة الفاسدين التي يروّج لها و تسميم أفكار الناس و جعل أخلاقهم منحرفة .
تموت أعداد هائلة من الناس الآن ، عبر العالم قاطبة ، جرّاء الحروب و الدمار و الحرمان الذين يقف وراءهم هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي .
و الحضارة الإنسانيّة ككلّ تواجه الخطر المتنامى للإضمحلال التام بفعل حرب نوويّة و كذلك الدمار البيئيّ .
و هذا الواقع المرير – و واقع أنّ كلّ هذا غير ضروريّ تماما – هو سبب حاجتنا الملحّة إلى ثورة . لكن ، في تعارض مع كيف يحطّ هذا النظام من قيمة و يُذلّ و يخرّب بلا هوادة و يحطّم على نطاق واسع حياة الناس ، نحن ، الشيوعيّون الثوريّون ( إستنادا إلى الشيوعيّة الجديدة التي طوّرتها ) نمارس وفق التوجّه الجوهريّ القائل بأنّه من كلّ الأشياء في العالم ، الناس هو أثمن شيء – و نقارب الثورة الضروريّة بعمق و بصفة إستعجاليّة بالطريقة الأكثر جدّية و علميّة .
و في الوقت نفسه ، لا مجال للتهرّب من واقع أنّه بفعل طبيعة النظام الذى نحن ضدّه ، تتطلّب الثورة تضحيات حقيقيّة . لكن ، مرّة أخرى ، يتمّ التضحية بحياة الناس بأعداد كبيرة الآن ، بطرق عديدة لا مغزى لها و رهيبة حقّا – بسبب إملاءات هذا النظام الذى يُفرض علينا الآن العيش في ظلّه و نتيجة حكمه . و نحن ، الشيوعيّون الثوريّون ، نعمل بلا كلل و لا ملل بإتّجاه هدف أن نضع في نهاية المطاف نهاية لمثل هذا الخراب و التدمير الوحشيّين و غير الضروريّين تماما لعدد كبير من الناس ، هنا و عبر العالم قاطبة . خدمة لمصالح الإنسانيّة ككلّ ، لدينا نيّة و نستعدّ لتقديم التضحيات اللازمة – و لدعوة الآخرين لتقديم التضحيات اللازمة – لإنجاز الثورة التي يمكن أن تحدث قفزة تحريريّة إلى الأمام على طريق أن نضع في آخر المطاف نهاية لكافة هذا الجنون و العذابات غير الضروريّة و إنشاء عالم حيث يمكن للبشر ، أخيرا ، أن يتجاوزوا مجرّد الصراع من أجل البقاء الفردي على قيد الحياة ، و يتجاوزوا كذلك الحمل الثقيل لآلاف السنوات من من العلاقات الإضطهاديّة ، و يمكن يزدهروا كمجموعة عالمية من البشر ، متصرّفين وفق المبادئ الجوهريّة للتعاون ، و قادرين على أن يصبحوا حماة لكوكب الأرض .
باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة !
النظام بأكمله فاسد و غير شرعي – نحتاج و نطالب ب : نمط حياتة جديد تماما و نظام مغاير جوهريّا !
Follow:
@BobAvakianOfficial
Get with THE REVCOM CORPS
For The Emancipation of Humanity
@therevcoms



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرائق لوس أنغلاس تؤدّى إلى دمار كبير – هذا النظام الرأسمالي ...
- سنة من الجرائم التاريخيّة ضد الإنسانيّة في غزّة إقترفتها إسر ...
- نداء من هيئات الشيوعيّين الثوريّين من أجل تحرير الإنسانيّة : ...
- ترامب الشقيّ يهدّد بناما و جرينلند و غزّة و المكسيك و كندا : ...
- لنناضل الآن لدعم و نشر و الصراع حول النداء المدوّي الصادر عن ...
- طالبوا بوضع نهاية للإعدامات في إيران ، - كونوا حلقة في سلسلة ...
- غادروا موقع المتفرّجين : هناك معركة يجب خوضها : يجب وقف قمع ...
- إسرائيل و الولايات المتّحدة تصعّدان الهجمات على اليمن – جبهة ...
- عصابات كبرى و عصابات صغرى و عصابات شوارع تتخاصم من أجل السلط ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 111 : نحن ، الشيوعيّون الثوريّون ، ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 109 : نحتاج إلى التعاطى الجدّي مع و ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 110 : ترامب و نتنياهو – رجلان مجنون ...
- مع سقوط الأسد بسوريا ، إسرائيل تنقضّ عليها ... بالقنابل و ال ...
- لنعارض - قانون العفّة و الحجاب - الجديد بإيران : إعلان حرب ش ...
- مع سقوط الأسد بسوريا ، إسرائيل تنقضّ عليها ... بالقنابل و ال ...
- - حرب التعويض - الإسرائيليّة – هجوم إرهابي - يغيّر وجه الشرق ...
- نوبة القتل الإسرائيلي في لبنان تستمرّ في ظلّ ما يسمّى - إيقا ...
- إدانة واسعة ل- قانون العفّة و الحجاب - الإيراني بينما تخرج ن ...
- الولايات المتّحدة : وليدة إبادة جماعيّة ، و داعمة لإبادة جما ...
- خلفيّة أساسيّة ، نقاط توجّه : تمّت الإطاحة النظام الرجعيّ لس ...


المزيد.....




- لا لإرهاب الدولة: العدالة لأبناء مطروح
- فنلندا.. فوز الحزب الاشتراكي المعارض يبعثر أوراق الحكومة
- مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
- وقفات احتجاجية للمحامين غدًا.. احتجاجًا على زيادة رسوم التقا ...
- ذكرى تحرير السوفييت لفيننا من النازيين
- كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- الأسبوع في صور: جنون البورصات العالمية، مظاهرات اليمين المتط ...
- هل ينتحر حزب الشعب الجمهوري بدعم إمام أوغلو؟
- -واشنطن بوست-: إيران دربت مسلحي البوليساريو
- تونس.. ذكرى نزع السوفييت ألغام الاستعمار


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - رسالة هامة من بوب أفاكيان : 2025 : سنة جديدة – تحدّيات عميقة جديدة – و طريقة إيجابيّة بعمق للتقدّم في وجه فظائع واقعيّة جدّا .