أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...














المزيد.....


حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 14:51
المحور: قضايا ثقافية
    


حركة الحاضر _ بدلالة النظرية الجديدة
( حركة الواقع ، أو الحاضر ، أو الكون هي نفسها منطقيا )

1
لماذا يصعب على القارئ _ ة فهم النظرية الجديدة ؟!
( خاصة من ، من ت_ يكون على درجة عالية من الثقافة والوعي )
الجواب ليس بسيطا ، بل هو يمثل عقدة الفلسفة المزمنة ، والمعلقة : هل الفكر يقود الشعور أم العكس الشعور يقود الفكر ؟!
جواب افلاطون :
بالنسبة للجاهل ، الشعور يقود الفكر .
وبالنسبة للحكيم أو الفيلسوف بالعكس ، الفكر يقود الشعور .
جواب ديفيد هيوم ، العقل خادم للعواطف .
( الشعور يقود الفكر )
في علم النفس الحالي ، المسألة جدلية .
لكن الأغلبية ، ضد أفلاطون ومع موقف ديفيد هيوم .
....
ليفهم القارئ _ة الجديد خاصة النظرية الجديدة ، شرط أو عتبة يتعذر تجاوزها ، المقدرة على التفكير من خارج الصندوق .
مثال من المهم فهمه ، للتكشف المشكلة بشكل منطقي وتجريبي معا :
رياض الصالح الحسين ، وكتابته " الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الأمس ، مئات وألوف القراء ، ...
وحسين عجيب منهم ، وربما أكثرهم سطحية بالقراءة وسوء الفهم .
( لم أفكر مرة واحدة ، بالفكرة الجديدة ، قلب 2018 ) .
وأعتقد أن غالبية القراء ، يبحثون عن أفكارهم في النصوص التي يقرؤونها ، وليس عن الفكرة الجديدة خاصة .
هذه الفكرة مهمة جدا ، ايس لفعم النظرية الجديدة فقط ، بل لتعلم كيفية القراءة الصحيحة والتفكير النقدي .
أدعو القارئ _ة لمنحها الاهتمام ، والوقت ، الكافيين .
2
استبدال فكرة خطأ بفكرة صح أكثر ، أو مناسبة حاليا أكثر ، أصعب مهمة على الانسان . أو بصراحة ، استبدال العادة الخطأ ، بالعادة الصح والمناسبة عملية صعبة ، وشاقة على كل انسان .
لنتأمل تجربة التوقف عن الإدمان ...التدخين أو القمار وغيرها ؟!
3
فكرة مشتركة بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم بالطبع .
وهي سائدة إلى اليوم ، بين الفلاسفة والعلماء ( وبين العموم أكثر ) :
الزمن والحياة واحد ، ويتحركان في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل .
وحركة الواقع ، أو الحاضر أو الكون ، أحادية ومفردة وبسيطة وخطية !
هذا خطأ مشترك ، وموروث ، في الثقافة العالمية الحالية 2025 .
....
يتعذر فهم أي فكرة جديدة حول الواقع ، أو الزمن ، قبل فهم العلاقة بين الزمن والحياة . أكرر لأهميتها الشديدة ، فهم العلاقة بين الزمن والحياة عتبة ، وخطوة أولى لفهم الواقع والحاضر والكون .
....
ناقشت سابقا ، فكرة الحاضر أو مشكلة الحاضر : طبيعته ، وحركته ، أو حركاته ، وأنواعه ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن . وهنا أكتفي بتلخيص شديد :
حركة الحاضر تعددية ، وليست أحادية :
حركة الحاضر ثلاثية في الحد الأدنى : 1 _ حركة المكان 2 _ حركة الزمن 3 _ حركة الحياة .
الحركات الثلاثة ...متنوعة ومختلفة بالفعل .
( من الضروري فهم هذه الفكرة الجديدة ، الأفكار ، عدا ذلك يتعذر الفهم على القارئ _ة الجديد خاصة ) .
....
الخلاصة
كيف يتحرك الحاضر : السؤال الأساسي حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ؟
1 _ الجواب القديم ، مشترك بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ :
يتحرك الحاضر من الماضي إلى المستقبل ، أولا الماضي ، وثانيا الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
هذا الموقف خطأ ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي .
( أو ، هو صحيح ، لكن بدلالة حركة الحياة فقط ).
2 _ جواب اينشتاين : لا يمكن معرفة ذلك .
خطأ هذا الجواب ، بكونه يقتصر على التعميم الذاتي أو تعميم الفكرة والخبرة الشخصية بدون برهان .
( كان الأفضل : لا نعرف بعد ) .
3 _ جواب رياض الصالح الحسين : بالعكس من الموقف القديم والجواب القديم : يتحرك الحاضر من المستقبل إلى الماضي ، أولا المستقبل ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا وأخيرا .
هذا الموقف خطأ أيضا ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي .
( قيمة هذا الموقف ، وأهميته ، أنه كان جديدا على الثقافة العالمية لا العربية فقط ) .
موقف النظرية الجديدة يتمثل ، ويتجسد ، بعملية التكامل بين المواقف السابقة المختلفة :
الحاضر هو المشكلة ، والحل بالتزامن .
والحل الصحيح ، المناسب ، لحركة الحاضر يكون عبر عدة خطوات ، ثلاثة في الحد الأدنى :
1 _ تحديد الحاضر بشكل منطقي ، وتجريبي .
2 _ تعريف الحاضر .
3 _ تحديد اتجاهات الحاضر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
بالنسبة لتحديد الحاضر ، هو مجال اصطلاحي أو اتفاق ثقافي _ اجتماعي ، يتحدد من قبل البشر . وليس له وجوده الموضوعي ، المستقل ، والمنفصل عن البشر والثقافة .
وهنا يتكشف أحد الخلافات الأساسية بين موقفي نيوتن واينشتاين ، الحاضر برأي نيوتن قيمة لا متناهية في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن اهمالها بدون ان تأثر الحسابات العلمية . بينما كان موقف أينشتاين بالعكس ، قيمة الحاضر لا نهائية ، ولا وجود للماضي أو المستقبل بشكل فعلي .
أعتقد أن الحاضر ، كما هو عليه في اللغة والثقافة ، يتضمن كلا الموقفين بالتزامن : وهو إما بين الصفر واللانهاية ، أو بين اللانهايتين السالبة والموجبة . ولا نعرف بعد الجواب الدقيق ، او تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي . ( منطقي وتجريبي معا ) .
أما بالنسبة لتعريف الحاضر ، سيبقى مؤجلا ...ربما لوقت يطول ؟!
وأفضل جواب حاليا : لا نعرف بعد .
وأما بالنسبة لاتجاهات حركة ، او حركات ، الحاضر فهي ظاهرة ومباشرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
1 _ حاضر الحياة ، يتحرك إلى المستقبل دوما ( تقدم العمر ) .
2 _ حاضر الزمن ، بعكس حاضر الحياة ويتحرك إلى الماضي ( تناقص بقية العمر ) .
3 _ حركة المكان نفسها قبل قرن ، وبعد قرن ، الحاضر المستمر .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
- الصديق الدكتور على دريوسي
- من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت ...
- سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
- تصور جديد للكون ، والواقع
- مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
- نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
- هل يعيش الانسان ، ويوجد في الحاضر فعلا ؟ وكيف ؟!
- ثرثرة من الداخل 4
- العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!
- ثرثرة من الداخل 3
- لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي ...
- لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي ...
- ثرثرة من الداخل 2
- الفصل الثاني _ العلاقة بين الزمن والحياة ؟!
- ثرثرة من الداخل 1
- الدستور السوري الجديد _ سوريا الجديدة في المستقبل ؟!
- سوريا الجديدة أم الشمالية ؟! ( ثرثرة من الداخل )
- رسالة إلى السوريين _ات الجدد ، خاصة من لم يولدوا بعد ...بمنا ...
- ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة مع بعض الاضافة والتعديل


المزيد.....




- اليمن: الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة الشحن غالاكسي ليدر بعد ...
- الصفدي: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
- برلماني روسي: لن نتنازل عن مصالحنا الوطنية في ما يخص أوكراني ...
- السعودية.. هدية من أم مشعل للأمير سلطان بن سلمان أول رائد فض ...
- خبز وتناول الفطائرالروسية في مترو موسكو
- ما هي الأعراض التي يجب الانتباه إليها مع ارتفاع معدلات الإصا ...
- شولتس وماكرون: على أوروبا مواجهة التوجه الجديد لواشنطن موحدة ...
- بعد صفقة غزة.. لماذا وسعت إسرائيل عملياتها في الضفة الغربية؟ ...
- الشيباني يكشف عن البلدان التي تمثل -ملهما- لمستقبل سوريا
- خبير: ترامب سيسعى لسحب واشنطن من الصراع الأوكراني وتحميل أور ...


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...