أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - 6 / من نظرية التغير الكلية - 2 ) تحليل محتوى نتائج المعرفة النظرية والتجريبية لظاهرة ( العبقرية/المعجزة) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م















المزيد.....


6 / من نظرية التغير الكلية - 2 ) تحليل محتوى نتائج المعرفة النظرية والتجريبية لظاهرة ( العبقرية/المعجزة) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 12:31
المحور: الطب , والعلوم
    


ومثل ما يعد حقيقة ملموسة على الصعيد الكوني بتولد فجائي – كما يظهر لنا بوعي اعتيادي لمكوِّن منفرد بذاته كظاهره تميز من خلالها دون سواه (أي الثقوب السوداء) ، فإن العبقرية لا يمكن استيعاب فهمها أو أدراكها ما لم توضع نوعياً في خانتها النوعية من الفرادة .
فالثقب الأسود في نشأته التكوينيه منتج عن إنهيار مادة النجم الكبير أو النجوم أو المجرات المتصادمة – أي تلاشي الكتلة المادية – والتي ينتج عنها تولد طاقات عظيمة تكافوء معدلات تلك المتلاشية للنجم الكبير أو المتصادمات ، مضافاً إليها الطاقات المتولده عن متصادمات الكتل المادية خلال عملية ذلك الإنهيار أو التحليل لكامل الكتلة – وهي الطاقات (بكل أنواعها) المنسحبة لمركز الثقل للمكوِّن الفضائي المتولد (أي الثقب الأسود) ، والموسومة بطبيعتها النوعية الجديدة بقوة جذب هائل لأي جرم سماوي في أتجاه مركزه ، وبطاقات استثنائية منفردة ، تظهر الثقب الأسود قادراً على أبتلاع جرم سماوي يزيد حجماً عنه بأضعاف – أي قوة الجذب لمركز الثقب الأسود أعلى بكثير من قوة الجذب لمركز نجم يفوقه بأحجام متضاعفة – وتحلل أي جرم سماوي يسقط في قوة جذب الثقب الأسود ، يمثل حالة أبتلاعية تقود إلى نمو النقب الأسود حجماً وقوة جذب مركزي أعلى من حالته السابقة .
مما سبق نستخلص – فيما يعنينا – أن نبحث فيه هو كيف أن الظاهرة الأنفرادية (للثقب الأسود) هي منتجة عن حركة مغايرة (بذاتها) في خضم آليات أعتيادية تجري في الفضاء – فالتصادمات والإنهيارات في الكون هو أمر مألوف ، ولكن لا ينتج عنها دوماً تكوُّن الثقوب السوداء – والتي تنشئ مسلكاً تفاعلياً نوعياً مغايراً ، يولد على أساسه هذا المكون الفضائي المنفرد طبيعياً بنوعه عن غيره ، والعبقرية – المعجزة كظاهره منفردة بطبيعتها في فرد (من عموم وخواص البشر)، مبكراً – وفق فهم العلماء للعبقرية – لا يمكن أداراكها أو التعرف عليها – من بين أنواع البشر – إلا بالصدفة التخمينية – التقديرية في تتبع درجة الشذوذ الحاد للشخصية ومتجلياتها الطباعية أو السلوكية أو الرئوية ، بينما غالباً ما يكون ذلك الأعتقاد التصوري خاطئاً ، لكونه يعتمد أسقاط صفات الشذوذ المخالف لما هو مألوف في الأنسان عند فرد ما ، وكأنه تميزاً مبكراً لشخصية إستثنائية تمثل العبقرية ، بينما وفيما نعتقده يمكن تخليق – قياسات تصورية جديدة (أي تنبؤية) ، تمثل علامات أستقرائية (فاحصة) في درجات الغرابة للشخصية – تفكيرياً ونفسياً وسلوكياً – توصلنا إلى تقليل نسبة الخطأ التخميني الفاصل لغرابة الشخصية بين العبقرية وغيرها من أنماط الذكاء ودرجاته ، وبينها وبين النماذج البشرية الموسومة بغرابة السلوك والطباع كغير مرضي .
كما ونعتقد بإمكانية تطوير أجهزة الكشف والقياس لنشاط وعمل وتكوين الدماغ ، بما يقربنا صحة لأدراك ما إذا كان الدماغ المستقرأ يحمل خصائص العبقرية أم التميز الخاص – لنوع من الأفراد – عن العامة ، وذلك بشكل مبكر – وهو ما سنكشفه في مسار طروحتنا النظرية – القادمة .
إلحاقاً إلى ما سبق ، فإن العبقرية لا تكتشف إلاًّ مع نشوء اللحظات المستجدة من نوع الحركة المغايرة في فاعلية نشاط الدماغ – وهو ما لا يمكن أكتشافه في التقنيات الراهنة ؟، المصممة وفقا فهم أعتقادي – نظري خاطئ عند عموم العلماء حول مسألة العبقرية والإنسان العبقري – هذه المغايرة في حركية نشاط الدماغ تفرز نظامية تفاعلية (نوعية) جديدة مفارقة للدماغ الذي تعرفه ، والتي يتحول معها الدماغ إل طبيعة ووتيرة متنامية من التعقيد على الصعيد البيولوجي – الدماغي (الوظيفي الفسلجي والهيكلي النسيجي لبنية المخ ومتصلاته الدماغية المتعلقة في اتجاهات طبيعة الانشغال الذهني المفرط على صعيد التفكير المبدع – أي التخليق الابداعي المنفرد في التوليد الذهني للتفكير ، ومثل ذلك ينعكس على حده ما توسم به الشخصية من الطباع والنزوع والسلوك – هنا نقدر على تمييز العبقرية كظاهرة منفردة بذاتها عن عموم البشر ، وأيظاً القدرة على تمييز تلك الفوارق بين أفراد مختلفين (من العباقرة) ، فمنهم سنجد من يكون رغم غرابة شخصية ، إلاّ أنه لا يعاني من اختلال عال في أتزان الشخصية أو تكيفه الاجتماعي ، ومنهم من الغرابة أن تنعكس سمات العبقرية عليه ليكون مدهشاً للآخرين – أي شخصية ساحرة سيكولوجياً .. أي معشوقة ، ومنهم في غرابتهم العبقرية أن يغرقون في أتفه الأمور (التي هي بالنسبة عند العامة) ، أو يطبعون في عفوية طفولية – كما لو كان أشبه بتخلف عقلي أو نفسي للشخصية ، وهو ليس كذلك – أو تعلق في شخصيته النزق أو الأنفعال أو الغضب أو الضيق النفسي .. تجاه الأمور البسيطة ، حتى منهم قد يعاني من لزمات صوتية أو حركية أو لفظية ، وهو لا يعاني من أي خلل فسلجي عضوي – دماغي ، أو اضطراب في تاريخ نشوئه النفسي العائلي أو الاجتماعي ، ومنهم الأخير تكون طابع عبقرية ووتيرة نمائها التعقدي تفتح مسارات مرضية (فلسجية أو نفسيه أو عصابية) متنوعة ، تختلف نوعاً وموضعاً من عبقري إلى آخر من هذا النمط ، ويكون النمط الأخير – وفق ما نعتقده- أنه موسوماً منذ بدء التحول النوعي لآليات عمل الدماغ المركزي – خصوصاً قشرة الدماغ – أي تحوله من النشاط الأعتيادي إلى تخلق وتيرة التنامي التعقدي للنشاط الوظيفي ، يحمل معه طابعاً مضاداً على الصعيد البيولوجي – الجسدي سلباً ، أي يقابل درجة نماء تكثفي وتعقدي لنشاط وعمل الدماغ وبنيته النسيجية ، يقابله تنازلاً اضعافياً للبنية الجسدية الأخرى – أي كلية بنية الجسد أو إختلال جهازي أو أكثر نسيجياً ووظيفةً أو في التفاعلية الايضية – والذي وفق هذا الأعتقاد لهذا النمط الأخير من العبقرية ، فإن الشخص العبقري هذا للأسف يمتاز بتنامي غير طبيعي لتعقد النمائية – الدماغية (الوظيفية والنسيجية) ، وهو ما ينتج قدرات عقلية شديدة الادهاش ، وتفكير خارق غير مألوف من أي انسان آخر – ممكن يصل لتاريخ طويل لم يظهر انسان لا مثيل له ، وكل ذلك في زمن قياسي محدود من العمر ، لكنه وفق القاعدة التي أشرنا إليها سابقاً فإن ذلك التنامي التعقيدي الصاعق لتعقد بنية الدماغ وعملة يكون على حساب العمر الجسدي – البيولوجي له كنوع انسان ، بمعنى آخر أن هذا النمط الأخير من يكون موسماً جبراً بعمر حياة قصيرة جداً – كطفرة ذهنية في التاريخ – وقد تعبر مثل هذه العبقرية دون أكتشاف لها مجتمعياً – حيث ينظر أليها في غرابتها أنها حالة فردية شاذة خلقياً – كحالة معاقة – ولذا يتم النظر لها كحالة مرضية مستعصية بإعاقة خلقية لن يكتب لها العيش طويلاً ، وحين يعلن موتها – يعتقدون وهماً بأن ذلك يؤكد ما كان الجميع يجمع عليه بأن مثله لا يعتمر طبيعياً ، أو يموت سريعاً في سقوطه في أمراض قاتله بسبب ضعفه الجسدي .
أنتهاءً لموضوعتنا تحت باب عنواننا الأخير المعنون سلفاً ، نختزل القول بأن العبقرية – المعجزة إن كانت بذاتها ظاهرة منعزلة مستقلة بذاتها – عن غيرها من أنماط البشر – فأنها ليس من السهولة أن تنكشف كذلك سوى حيث تباغت الشخصية (في نفسها وعند الآخرين) تحولاً نوعياً مغايراً في النظامية التشغيلية للدماغ وبشكل غير مسبوق ، والتي يكون عندها بدء عمر تخلق أو ولادة العبقرية عند انسان أعتيادي بعمر سابق .

2,2 – العبقرية ، نظرة مغايرة في البيولوجيا (النظرية) البحته :

2,2,1- العبقرية – المعجزة ، ظاهرة استثنائية منفردة ، أم هي ظاهرة خاصة (نوع الأذكياء) : تمثل أعلى قياس التفوق لنشاط الدماغ ، وفق مبدأ الفروق بين الأفراد .

البيولوجيا النظرية كأسس قاعدية معرفية – في جانبها العضيي ، الحيواني – لم تضع منطلقات مفهومية أو حتى إشارات لظاهرة استثنائية قائمة بذاتها – المسماة بالعبقرية – المعجزة – وهو ما ترتب فقداً لوجود أية معارف (خاصة) بمثل هذه الظاهرة في كافة المجالات المتعلقة بدراسة الكائنات الحية العضوية العضيية كعلوم الفسيولوجيا ، التشريح ، الهسيتولوجيا ... ألخ – وذات الأمر أنعكس على كافة المجالات التجريبية المعاصرة الدقيقة إلى الآن ، حيث أن المسار التطوري للحقول التجريبية الناشئة تحدداً ، تظل معتمدة على الأصل المعرفة – النظري الأول ، الذي المتسمر في دراسة الكائنات الحية – العضوية على أساسين (شبه ثابتين) ، الأساس الأستاتيكي في التكشف المعرفي لبنائية جسم الحيوان والانسان – بما فيه الدماغ – والذي هو ذاته في دراسة المقارنات (الشكل التركيبي النسيجي ، الجانب الوراثي ، التشريحي ... ألخ) بين الأنواع (الحية من المملكة الحيوانية ، وما أكتشفت من محاثات لأسلاف منقرضة) ، وأيظاً بين التراكيب الداخلية ومؤلفاتها الكيميائية للكائن الحي الواحد ذاته – أما الأساس الثاني ، تمحور على الأساس الوظيفي – أما المقارنة الأستاتيكية الوظيفية بين الأنواع ، أو التتبع الأكتشافي للوظائف الحية والحيوية داخل الكائن الحي – أي وفق نهج ميكانيكي تتبعي لمعرفة الآليات والأنظمة والتفاعلات الداخلية العاملة لأعطاء الكائن الحي مظاهره وسماته المعبرة عنها بالحياة .
أن هذا الانحصار – الممثل عيب قصور جوهري غير مدرك وسم فيه تاريخ تطور العلوم البيولوجية التجريبية الدقيقة الحديثه حتى الآن – حصر جملة التطورات الهائلة في أكتشاف تسلسلي لما هو لم يكن معروفاً من قبل من الأنواع ، والبنائية الكيميائية والنسيجية – استاتيكية التصوير أو التخيل – وأيظاً ما لم يكن معروفاً من آليات أو وظائف أو تفاعلات حيوية ، أو التي من خلالها مُيزت معرفياً الحالات السوية من الأضطرابية والمرضية ، فأعتمدت عشوائية التجريب كالتلاعب بالجينات أو التدخل الجراحي أو العقاري على نظامية نسيجية مختلفة – لمواضع في الدماغ أو في أعضاء أو أجهزة أو خلايا غدية مختلفة بحثاً معتمدة توهمات تخمينية تقف وراء محاولات البحث الفجائي لتخليق حيوات أو آليات وظيفية مغايرة للمألوف الطبيعي ، كما وتنشق أتجاهات تجريبية (نظامية موجهة الهدف) لإكتشاف طرق العلاج للحالات المرضية – غير السوية – أو تخفيف الآثار السلبية للأمراض المختلفة على المصابين – وهو ذات النهج الميكانيكي في التجربة – هذا غير الوصول لمعارف أستاتيكية (أساسية) للوقاية ...
فعلى صعيد موضوعنا (العبقرية – المعجزة) ، أن النهجين سابقا الذكر فرضا جموداً على ذهن علماء التجريب ، بحيث لا تتحرر عقولهم العلمية – حتى في التخيل – خارج استاتيكية وميكانيكية ما هو قائم أو حادث – في الأنسان أو الحيوان الحي – أو ما هو حادث متغير ميكانيكي عائد لتدخل الأنسان – من هنا فالبنائية النظامية الطبيعية (نسيجياً ووظيفياً) لدماغ الأنسان أصبح معروفاً , ولأن الأنسان موسوم بوجود الفوارق بين الأفراد – رغم واحدية النظامية البيولوجية لهم جميعاً – بعائد لأثر جيني مورث أو عائد لمرجعية اكتسابيه لبيئة اجتماعية أو أسرية ، أو عائد لأمور متعلقة بالموهبة أو الاستعدادات الأولية للشخصية ، أو الميول أو الاهتمام ، والذي على أساسه دمغ تاريخ تطور العلوم (الحية) – التجريبية والتطبيقية ، بدراسة تلك السوية غير المرضية – لفروق درجات النشاط الوظيفي للدماغ ، وتعقد بنهائيته التركيبية والنسيجية (المنتجة لتلك الفروق بين الأفراد) – كتمييز فروق الذكاء بين الأفراد ، وفروق نشاط الدماغ وعمله ، بل وفارق التعقيد البنائي الهيكلي والوظيفي لأجزاء أو مواضع بعينها من الدماغ ، وفق اتجاهات وزوايا البحث لدراسة ظاهرة بعينها من هذا إلى ذلك ، وهو ما فرض عدم وجود مفهوم خاصاً لمسمى (العبقرية – المعجزة) كظاهرة استثنائية مستقلة بذاتها ، وهو ما أرجع ويرجع حكم العلماء كحكم العامة ، بإطلاق مسمى العبقرية لكل أنسان عالي الذكاء أو المعرفة أو الخبرة المهاراتية المهنية الدقيقة أو المبدع أو المخترع أو النبيه أو البليغ أو القائد أو المفكر ... الخ ، وهو حكم لما هو ملموس الأثر كعائد منتج من ذهنية متفوقة عن تلك لدى الآخرين ، وهو ما تصل إليه القياسات الاستقرائية لفارق الذكاء ، أو الأجهزة التصويرية للتعقد البنائية الوظيفية لنشاط الدماغ ، أو ما تصل إليه التشريحية لمح أو دماغ الفرد المعلم بالتميز (التفوقي) بعد موته .
وحسب ما نعتقد ، أن العلماء التجريبيين سيظلون رغم دراساتهم الراهنة والمستقبلية حول مبحث العبقرية – المعجزة لن يصلوا إلى ناتج سوى متكرر ما وصلوا إليه قبلاً – وأن كانت بقراءات جديدة – فجميعها تظل منحصرة في خانة دراسة الفوارق بين الأفراد ، لن يعرفوا من أين أتى الاستثناء (الدماغي) ، ولن يعرفوا – إلاّ تخميناً أو صدفةً – إذا كان أصل الدماغ ذاته عند هذا الفرد (النوعي) كان استثنائياً منذ طفولته أم أنه قد وُسم بتحول (بنيوي) لاحق عن أصل اعتيادي سابق ، ولن يعرفوا إن كان ممكناً التدخل العلمي لصناعة أو تخليق أفراد عباقرة بعينهم ... أم لا – وهو ما كانت تتحنط فيه النازية الهتلرية هماً ، لأشاعه وهم التفوق العرقي الألماني النازي عن بقية أنسان الشعوب الأخرى – وللأسف ما لم يعلن في مراكز الابحاث السرية لبلدان التفوق العالمي ، في أن جميعها تستغل في كيفية خلف الأنسان (السوبرمان) ، ليس على أسس لتثبيت السيطرة المستقبلية على العالم ، وهو ما يفرض – وفق هذه النزعة الأخيرة إلى جانب جموديه العقل في منحصر نهج المعرفة النظرية – يقود على الدوام نحو تخليق مختبري (تعديلي) لجزئيات وظيفة يجري أنماءها قدراتي ، تكون على حساب جزئيات وظيفية أخرى ينتج تضررها – لا يهتم بها – طالما أن تلك الأنمائية الوظيفية من الجزئيات تحقق تطوراً لفرض واقع التفوق لامتلاك المنفعة مقارنة بغيرها من البلدان – بينما حقيقة العبقرية –المعجزة (طبيعياً) ، تكون أنسانية عامة العطاء والموقف لا يمكن امتلاك حامل ذلك العقل أو توجيهه أو تحيزه ، ولا يمكن لذات الدماغ أبداً أن يعكس نفسه سلباً أو ضرراً عل المجتمع ، حتى في أشد حالات غرابة الانسان الفرد العبقري ، حتى في أهوائه وتقلباته على صعيد الشخصية الحاملة لهذا الدماغ ، عند الدراسة الفاحصة المحايدة موضوعياً ، نجد أن ما تظهره غرابة السلوك والطباع والأمزجة (عند هذا النموذج) ، والتي يعتقد ظاهراً (بسطحية) أنها تؤثر في الأخرين سلباً كأخطاء مرتكبة بسبب (غرائبية الشخصية) ، سنجد أنها لم تكن مضرة أو مؤثرة سلباً على الآخرين ، بقدر أن الآخرين غير مستوعبين (استثنائية طبيعية هذه الشخصية) ، فيسلكون دون دراية بموقف مسبق عدائي أو استهجاني بخروجها عن القواعد والنظم والأعراف والمنطق الذي يحكم السلوك والتعامل والمسلك ، وهو ما يقاس من خلاله أن غرابة الشخصية تخلق ضرراً أو أثراً سلبياً على الآخرين – كحكم ظالم جاهل بذاته (اجتماعياً) أو في نظر متخصصي مجالات علم النفس .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 / من نظرية التغير الكلية - مبررات الطبيعة النظرية لمبحث ظا ...
- 5 / من نظرية التغير الكلية - تحليل محتوى نتائج المعرفة النظر ...
- مزق الوقت الآسن / مقطعات ليال مجهدة - من قصيدة المزقة الثالث ...
- مزق الوقت الآسن . . لليال مجهدة
- 3/ من نظرية التغير الكلية - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م
- 1’2 من / نظـرية التغـيـر الكلــية - والجوهر الحي المطلق للم ...
- آآآه . . يا موطني القديم 1/مارس2024م. ...
- ألم يفوق الحنين
- فرخني وافرخك . . لنا عالم حب جديد ( اقصوصة خاطرة )
- موت ولا موت . . معلن
- الجسم الحي والمعادن الملحية والماء - من كتاب دفاتر فسيولوجية ...
- وجع مداوم
- ح 26 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- ملخص كتاب نظرية التغير الكلية والجوهر الحي المطلق للمادة - م ...
- خريف تواهي عدن
- ح 25 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- الطاقات السلبية / كلام سريع
- ح 24 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- نذار يمني بموت . . لا موت مثله بشريا وتاريخيا
- حالة اختلال . . في اللحظة


المزيد.....




- سلطة المياه: الدمار الذي لحق بمحطة تحلية مياه البحر في غزة ت ...
- 8 عادات وعلامات يومية تدعم صحة القلب
- أمل لمرضى الزهايمر.. دواء جديد يبطئ تقدم المرض
- FDA الأمريكية توافق على بخاخ أنفي لعلاج الاكتئاب
- 7 فوائد لشرب عصير البنجر بالجزر.. جربه قبل وجبه الفطار لإزال ...
- ظاهرة فريدة.. ما سبب ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين؟
- استمرار غياب -تيك توك- عن متجري أبل وغوغل في أميركا
- بورصة طوكيو تسجل أعلى مستوى في أسبوعين بفضل قطاع التكنولوجيا ...
- تقرير يكشف مساعدة غوغل للجيش الإسرائيلي في غزة بتقنية جديدة ...
- تردد قناة بي إن سبورت 2025.. أحدث الترددات على جميع الأقمار ...


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - 6 / من نظرية التغير الكلية - 2 ) تحليل محتوى نتائج المعرفة النظرية والتجريبية لظاهرة ( العبقرية/المعجزة) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م