أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (3)















المزيد.....


الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (3)


محمد بركات

الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 08:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأفلاطونية
شيد أفلاطون مذهبه على أساس التقابل بين المظهر والحقيقة، وهو التقابل الذي نناقشه الآن. فالطبيعة الحقيقية لأي شيء هي في نظره «الفكرة» التي تتجسد في هذا الشيء. وهو ينظر إلى هذه الأفكار أو الماهيات على أن لها وجودًا مستقلًّا وحقيقة أرفع، بل إنها هي الحقيقة بعينها، أما الأشياء المادية فتقتصر على أن تعكس أو تحاكي هذه الحقيقة القصوى، التي هي ماهية الشيء المادي وأنموذجه الأزلي الثابت في نفس الآن. وهكذا يوجد، من وراء قناع التجربة الحسية، عالم مثالي من الماهيات. ومن هذا المجال الأعلى تأتي كل حقيقة: وكلما كان الشيء أكثر تجسيدًا «للفكرة» أو «المثال» الكامن من ورائه، كان له مزيد من الحقيقة.

مستويات للحقيقة: غير أن هذا كله عرضٌ مركَّز مجرد؛ ولذا سنقوم بتحليله وتخفيفه إلى حد ما. فأفلاطون يقول بوجود مستويين أو حالتين للحقيقة؛ أولهما هو الحقيقة الواضحة التي لا تنكَر في الموضوعات اليومية الملموسة؛ أعني حقيقة الكراسي والصخور والأشجار والجبال والكائنات الحية. غير أن الوجود على هذا المستوى لا يمثل الحقيقة بمعناها الصحيح، بل إن هذه الحقيقة الحقة إنما تكمن من وراء قناع الحقيقة الظاهرية، وتستقر في عالم أعلى. (ولا يفصح أفلاطون بوضوح عن رأيه في المكان المحدد لهذا العالم الأعلى، إلا لكي يوحي بأنه في مكان ما «في السموات العليا»). هذا العالم يكون نظامًا مثاليًّا للماهيات الأزلية، التي توجد في سلم متدرج مبني على مبادئ أخلاقية ويسوده مثال الخير. ولكن ما هي هذه الماهيات الأزلية المثالية، وما علاقاتها بهذا العالم اليومي الأدنى للأشياء المادية أو الطبيعية؟ يطلق أفلاطون على هذه الأحوال المثالية للحقيقة اسم «المثل» أو «الصور» Forms على التخصيص، وقد أصبح اللفظ الأخير هو المفضل في اللغة الإنجليزية.
وعلى ذلك فإن عالم الحقيقة الحقة هو عالم من الصور التي هي أزلية ثابتة كاملة. فتلك هي نماذج كل فئات الأشياء الأرضية أو أنواعها. ويرى أفلاطون أنه لا يوجد شيء ليست له صورة مناظرة له، يستمد منها ما له من حقيقة.

مثال الخير: يبلغ مذهب أفلاطون قمته في صورة الخير. وعلى حين أنه لا يعرف هذه الفكرة بدقة، فمن الواجب أن تُفهم بمعنًى أخلاقي عام. وهكذا فإن المذهب بأسره قائم على دعامة من القيم. ومن الواضح أن أفلاطون، مهما يكن مقدار اهتمامه بأن يثبت أن العالم المادي ليس إلا ظلًّا أو انعكاسًا لعالم معقول أعلى هو عالم الصور، فإنه كان أكثر اهتمامًا بأن يثبت أن الكون مبني على أساس من القيم. وفي هذه المحاولة للتوحيد بين الخير والحقيقي، كان أفلاطون مثاليًّا بالمعنى الصحيح؛ ذلك لأن أمثاله من المفكرين يرون أن من المستحيل، حسب تكوينهم المزاجي الخاص، أن يتصوروا الكون إلا على أنه مرتبط بالخير ومتجه إليه. وهناك مدارس فكرية أخرى تبدي استعدادها للاعتراف بإمكان أن يكون الواقع محايدًا من الوجهة الأخلاقية، أو شرًّا في أساسه، غير أن أية إمكانية كهذه تقع خارج حدود تصور المثالي. وهكذا نستطيع أن نتكهن بالإجابة التي سيرد بها على ذلك السؤال الذي يعده بعض المفكرين أكثر الأسئلة الفلسفية إلحاحًا، ألا وهو: هل الكون في أساسه نظام أخلاقي، أم نظام آلي؟ هل الكون جهاز آلي هائل، يسير بطريقة لا شخصية عمياء غير مكترثة، شأنه شأن أي جهاز آلي آخر؟ أم هو في أساسه بناء أخلاقي، تكون للقيم والمثل فيه مكانتها العليا، ويكمن في قلبه الخير، لا العقل والغاية فحسب؟ إن المثالي يذهب إلى أن الرأي الثاني هو وحده الممكن، وأية إجابات أخرى لا تؤدي فقط إلى هدم مذهبه بأسره، بل هي في رأيه تكيل للآمال البشرية ضربات أشد. ذلك لأنه يشعر بأن النظام الكوني الآلي كفيل بأن يقطع الطريق على كل هذه القيم التي لها أهمية عليا في الحياة البشرية، والتي تشكل القوة الدافعة الأساسية لنشاطنا الروحي. ففي مثل هذا الكون الآلي، تدور محاولات الإنسان لكي يعيش حياة خيرة ويحقق غاياته الأخلاقية في فراغ أخلاقي هائل، ومثل هذا الكون إنما هو خواء لا يشعر على الإطلاق، ولا يكترث قط، بكل ما يهم البشرية وأمانيها العليا.
الخير بوصفه كونيًّا: يتفق المثاليون من جميع المدارس بوضوح على مسألة واحدة: هي أن أي نظام من القيم البشرية البحتة — أي الأخلاقية في إطار النزعة الطبيعية مثلًا — لا يمكن أن تكون له غاية أو معنى. فقيمنا، ومُثلنا العليا، لا تكون لها حقيقة إلا إذا كانت تستند إلى تأييد من الكون. أما لو كان نظام العام آليًّا أو طبيعيًّا خالصًا، لكانت هذه القيم تتصف بنفس الفراغ وانعدام الدلالة اللذين يتصف بهما الكون ذاته. وبالنسبة إلى البشرية ذاتها، فن مثل هذا الكون يجعل الميتافيزيقا والأخلاق أسوأ من أن يكونا بلا معنى؛ فهما يصبحان فيه «دعابة أو مهزلة» ضخمة. وباختصار، فالمثالية تجد أن من المستحيل التفرقة بين الأخلاق والميتافيزيقا. فلا يمكن أن يكون لكفاحنا الأخلاقي، بل لقيمنا كلها؛ أي معنى إلا عندما نتأكد من أن لهما علاقة بالكون في مجموعه. وسوف نرى بعد قليل ما يقوله المذهب الطبيعي في هذا الصدد ولكنا نود أن نشير، خلال ذلك، إلى أن هذه النقطة هي التي يبلغ فيها التعارض بين المدرستين الكبريين ذروته. فهذه المسألة أساسية بالنسبة إلى المثالية؛ ومن ثَم فلا مجال بها للحلول الوسطى: فإما أن يكون الكون ملائمًا للإنسان وقيمه جميعًا، وإما أن تكون هذه القيم دعابة ساخرة — أو مهزلة كونية.
وهكذا فإن صاحب المذهب الطبيعي يتهم المثالي بأنه ميال مقدمًا إلى عالم ضامن للقيم، على نحو يجعل منه شخصًا متحيزًا على أحسن الفروض، ومتهمًا بالتفكير المغرض على أسوئها، وهو على أية حال شخص لا يعتمد عليه بوصفه مصدرًا للحقيقة الفلسفية. والتحدي الذي يحب أنصار المذهب الطبيعي دائمًا أن يوجهوه في هذه الحالة هو: «أين كان يصبح العلم لو كان قد استهدف غايات محددة مقدمًا، ومرضية للمشاعر الذاتية كهذه؟» ولكن المثالي يرد على ذلك عادةً بقوله إنه ليس عالمًا، وإنه لا يعترف بأن الموقف العلمي وعلم المناهج العام هما بالضرورة أفضل المصادر الموثوق منها للحقيقة. ولكنا سنتحدث بمزيد من الإسهاب في هذه المسائل الخلافية عندما نتعرض للمذهب الطبيعي في فصلنا التالي؛ لأن المسألة كما هو واضح أكبر وأهم من أن تعالَج بإيجاز.

فلسفة باركلي: استدلال باركلي يسير على النحو الآتي: إن كل الأشياء التي نسميها «مادة» هي موضوعات لتجربتنا. وهي بهذا الوصف لا توجد في نظرنا إلا بوصفها إدراكات. فعندما نقول مثلًا أن الشجرة توجد، فنحن نقول إن لدينا إدراكًا حسيًّا أو تجربة نطلق عليها اسم «الشجرة». غير أن هذه التجربة، مهما تكن حيويتها، لا تضفي على أي نحو وجودًا موضوعيًّا مستقلًّا على «الشجرة» التي تظل مجرد تجربة. وبالاختصار، فالقول إن أي شيء يوجد، مرادف للقول إنه يدرك من خلال حاسة واحدة أو أكثر من حواسنا. ويلخص باركلي المسألة كلها في عبارته المشهورة: وجود الشيء هو كونه مدركًا

نقد الموقف الطبيعي لباركلي: اعترف باركلي صراحةً بالغرض من وضعه لمذهبه، فقال إنه تفنيد المادية الشائعة في عصره. فقد رأى أنه إذا أثبت استحالة وجود المادة مستقلة، فلن تكون للمادية أرجل تقل عليها — وهو رأي منطقي تمامًا. غير أن خصومه أهابوا بالموقف الطبيعي، وأراد أحدهم، وهو العالم اللغوي المشهور «صامويل جونسون Samuel Johnson» أن يفند المثالية الذاتية بضربة هائلة من رجله في حجر، ويقال إنه هتف: «على هذا النحو أفند الأسقف باركلي!» ولكن لا الموقف الطبيعي، ولا ركل الحجر، بكافٍ للرد على حجته، كما بادر الفيلسوف الأيرلندي الذكي إلى القول. فكل ما أثبته الدكتور جونسون هو ما اعترف به المذهب الذاتي بالفعل وهو أن لدينا حزمًا من الإحساسات — هي في هذه الحالة إحساسات بالمقاومة العضلية ووخزة من الألم موضعها إبهام القدم. ولكن هل يثبت ذلك أن هناك أي شيء له وجود خارجي، فيما عدا أذهاننا الخاصة الواعية بوصفها مراكز للإدراك الحسي؟ إن حجة الموقف الطبيعي هي أن من الممتع الادعاء بأن موضوع الإدراك الحسي. كالكتاب الموضوع على المنضدة، لا يعود موجودًا عندما نغادر الحجرة أو نتوقف عن إداركه لحظة لأي سبب آخر. غير أن باركلي يرد على الفور بقوله: «ما هي الصفات أو الخصائص التي يمكن أن يتصف بها الكتاب «الموجود» في هذه الظروف؟» فإذا ما رد الموقف الطبيعي — كما يتعين عليه أن يرد — بقوله إن هذه الصفات تنتمي إلى حاسة واحدة أو أكثر، «كالأخضر» أو «الثقيل» أو «السميك» أو «الكبير»، فعندئذٍ يكون باركلي قد أحكم إغلاق الفخ: فماذا تكون هذه الصفات كلها، إن لم تكن معطيات حسية؛ وبالتالي صفات ذهنية أو ذاتية خالصة؟ وهكذا يظل الوجود حزمة من الإحساسات؛ وبالتالي ذهني الطابع، على الرغم من كل ما يستطيع الموقف الطبيعي أن يعترض به عليه.
غير أن الموقف الطبيعي؛ إذ يقتنع بضرورة وجود خدعة في مذهب كهذا، يعود فيوجه هجومًا جديدًا. فكيف يستطيع باركلي أن يفسر اتساق عالمنا الإدراكي واتفاق الناس عليه؟ لو كان كل وجود متوقفًا على الذهن، فكيف يحدث أن تتسق إدراكاتي الحسية المتعددة لتلك الشجرة بعضها مع بعض إلى هذا الحد؟ وكيف تدرك على الدوام على أنها شجرة صنوبر، مثلًا، بدلًا من أن تدرك أحيانًا على أنها شجرة بلوط أو زان؟ وفضلًا عن ذلك، فكيف تفسر تلك الأدلة العملية الكثيرة التي تثبت أنني أنا وأنت ندرك نفس الشجرة عندما نحول أعيننا إلى اتجاه معين؟ إذا كانت شجرتك وشجرتي متشابهتين إلى حد تدل معه كل الدلائل على أنهما شجرة واحدة، فلا بد أن يكون هناك مصدر مشترك واحد أو سبب لإدراكاتنا. وأين يمكن أن يكمن هذا السبب إلا خارج ذهني وذهنك؛ أعني في العالم الخارجي؟

يرد باركلي على ذلك بأن يذكِّرنا بأنه لا ينكر على الإطلاق وجود عالم خارجي وإنما هو ينكر فقط وجود عالم مادي يوجد مستقلًّا عن كل إدراك؛ أعني عالمًا لا يكون فكرةً في ذهن ما. وهو يعبر عن رأيه هذا بقوله:

«إنني لأذهب بالفعل إلى أن موضوعات الحس ليست إلا أفكارًا يستحيل أن توجد ما لم تدرك. ومع ذلك فليس لنا أن نستنتج من ذلك أنها لا توجد إلا عندما ندركها نحن، فقد تكون هناك روح أخرى تدركها مع عدم إدراكنا نحن لها. ولا يلزم عن ذلك أن الأجسام تفنى وتُخلق من جديد في كل لحظة، أو لا توجد على الإطلاق خلال الفترات الواقعة بين إدراكنا لها.»

«قد تكون هناك روحٌ أخرى تدركها مع عدم إدراكنا نحن لها.» ماذا يمكن أن تكون الروح الأخرى أو الذهن الآخر؟ من الواضح أن باركلي لو استطاع أن يثبت وجود هذا الذهن الآخر، لأصبح أقدر على مواجهة مقتضيات الموقف الطبيعي. ولا يحتاج المرء إلى وقت طويل لكي يدرك الاتجاه الذي يسير نحوه استدلاله:

«ولكن مهما يكن لديَّ من قدرة على بعض أفكاري، فإني لا أجد أفكارًا أخرى لا تتوقف كذلك على إرادتي. فعندما أفتح عيني في رائعة النهار مثلًا، لا يكون في مقدوري أن أختار أن أرى أو لا أرى، أو أن أحدد ما أراه. ومثل هذا يقال عن السمع وغيره من الحواس. فالأفكار التي تنطبع على هذه الحواس ليست مخلوقات صنعتها بإرادتي. ومن ثم فهناك إرادة أو روح أخرى، أو عقل آخر، هو الذي أنتجها.

هذه الأفكار التي لا أستطيع التحكم فيها؛ أعني هذه الأفكار الحسية، أقوى وأشد حيوية وأوضح تميزًا من تلك التي أستطيع التحكم فيها. وهي تتميز أيضًا بثبات ونظام وإحكام لا تتصف به تلك التي تنتج بإرادتي. وهي تنم بذلك عن كونها ناتجة عن ذهن أقوى وأحكم من أذهان البشر.

إن هناك حقائق قريبة من الذهن البشري وواضحة له إلى حد أن كل ما يحتاج إليه الإنسان هو أن يفتح عينيه ليراها. ومن قبيل هذه الحقائق في نظري، هذه الحقيقة الهامة، وأعني بها أن كل ما في قبة السماء وما تحمله الأرض؛ أي باختصار، كل الأجسام التي تكون الهيكل الجبار للعالم، ليس لها وجود بدون ذهن ما، وأن وجودها هو أن تدرك أو تعرف، وأنها بالتالي، ما لم أكن أدركها بالفعل، أو لم تكن موجودة في ذهني أو في ذهن أية روح مخلوقة أخرى، لا بد إما ألا يكون لها وجود على الإطلاق، وإما أن تظل قائمة في ذهن روح أزلية ما.»



#محمد_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (2)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (1)


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي:ندين التهجير والتدمير والقتل في جنين ضمن حرب ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة انتصرت والمقاومة ستبقى وما حدث شبي ...
- النجباء تشيد بالقيادة الشجاعة لقائد الثورة الاسلامية في دعم ...
- الجهاد الاسلامي: عملية الطعن بتل أبيب تضامن عربي وإسلامي مع ...
- بزشكيان: وضعنا تطوير العلاقات مع الدول الجارة والاسلامية على ...
- سيف الإسلام القذافي يجدد اتهاماته لنيكولا ساركوزي في قضية تم ...
- المقاومة الإسلامية في العراق: نبارك للشعب الفلسطيني و-أصابعن ...
- نتنياهو: هذه خطوة اخرى لتحقيق هدفنا بتعزيز الامن في -يهودا و ...
- سموتريتش: بعد غزة ولبنان بدأنا بتغيير العقيدة الامنية في -يه ...
- الجهاد الاسلامي: عملية الجدار الحديدي بالضفة حلقة بسلسلة الا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (3)