أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مؤيد الحسيني العابد - (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة3















المزيد.....


(بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة3


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 20:07
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


(بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة 3
تلعب السياسة كما هو معروف الدور الأكبر واقعًا، بحيث تؤثّر على الكثير من جوانب الحياة للأفراد والمجتمعات. وأكثر واقعيّة أن نقول أنّ السياسة في كلّ الأنظمة يحكمها، إما مجموعة من الحزبيين أو أفراد من المجتمع يحملون كلّ نوازع هذه المجتمعات. وبما أنّ نظريّات الحكم التي تسيطر على عقول السياسيين الى الان لا يمكن الفرار من تطبيقها بشكل معيّن أو بشكل آخر. ولا مجال للمبالغة في قول، أنّ نظريات الحكم الى الآن لا تمتلك الحلول الكاملة لحلّ مشاكل المجتمعات او الأفراد. لذلك فستسيطر على عقول الحكّام كلّ نوازع هذه المجتمعات من تأثيرات نفسيّة وإجتماعيّة وفكريّة واقتصاديّة وغيرها. لذلك سيكون هناك مجال واسع لما يسمى أجتهاد ما في تطبيق الحاكم لرغبته في خلود ذكراه وبصمته على نظام السيطرة او الحكم! فمن اقصى اليسار الى اقصى اليمين تعمل كلّ الصراعات لهذه الغايات. وهنا سيكون من خطورة الموقف ان يخضع بلد ما او مجموعة ما الى متسلط مع مجموعة من المتملقين الذين يلعقون القصاع خلفه، بهذه الكيفيّة التي سيحكم بها الأرض والإنسان. والخطورة كما لمسناها من بعض الحكّام تكمن في استخدام كل وسائل التهديد لتحقيق مآربهم وتطلعاتهم السلبية في الحكم. فلو إمتلك هذا الحاكم مع مجموعته سلاحا كالسلاح النوويّ او من هذا التأثير في التدمير، ستحلّ كارثة كبرى في البشرية كما لمسها العالم على يد أدولف هتلر النازي الذي جعل العالم في حيرة الصراع بين الوجود او الانقراض. او ذلك المستبد الذي ملأ الارض بجثث المظلومين (أحتاج الى أسطر عديدة كي أدون أسماء المستبدين في عالمنا هذا!). لذلك ينبغي أن يضع العلماء في ذهنهم هذا التوجّه الذي سيحكم السياسيين المستبدين في الحاضر او في المستقبل.
لقد تطرّقت في الحلقة الثانية من هذا الموضوع الى أنّ منظمة بوغواش لعبت دورا مهما في توجيه بعض السياسيين وتنبيههم الى خطورة التعامل مع برامج التسليح النووي. وبالفعل كما ذكرت الاستاذة الكاتبة راشلو الى أنّ هذه المنظمة لديها أجندات ثلاث: الاولى فنيّة والثانية سياسيّة والثالثة اخلاقيّة. حيث تنتمي الى هذه المنظمة نخبة مهمة من العلماء والباحثين في مجالات متعددة تصب كلّها في خانة الموضوع الاساسي لاجندة المنظمة. ومن هذه الاهداف، توجيه (المعارف العلمية والابحاث للتحقيق في عواقب الحروب الحديثة وبشكل رئيس آثار الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، ولتطوير أدوات تكنولوجية جديدة مفيدة لمجتمعنا، على سبيل المثال الاستخدام السلمي للطاقة النووية ( الانشطار والاندماج) والمواد المشعة للطب) كما تقول هي في موضوعها المنشور. وتزيد في هذه الاهداف بالقول: (ثانيا. الأجندة السياسية: وتتضمن مناقشات حول نزع السلاح والحد من الأسلحة في مجال الأسلحة النووية، ومناقشات حول شروط الاتفاقيات الدولية بشأن حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. كانت القضايا الحالية في السنوات الأخيرة هي حظر الأسلحة النووية، الذي دخل الآن حيز التنفيذ . ثالثا الاجندة الاخلاقية كحركة مع الجوانب الاخلاقية والاجتماعية للبحث المستمر). ومما لا شكّ فيه ما للاختلاف او بعضه، ما بين العلوم بالنسبة للتقارب او للتباعد عن الجوانب الاخلاقية. حيث توجد عدّة حلقات في العلوم تقترب في المصير فيما لو تحدثنا عن الجانب الاخلاقي. كما نسمع ونتابع ما يجري من ابحاث في العلوم الطبيعية والتنافس بين بعض المختبرات لانشاء العديد من الابحاث والنتائج التي تسخّر احيانا لخدمة مشروع هدم الحياة، كما انها تعمل للجانب البنائي في بعض الاحيان. وقد اشارت الباحثة كاتبة المقال الى ذلك بالقول: (وقد زادت أهمية هذا المجال (وتقصد التقارب والتباعد من الجانب الاخلاقي بالمقارنة مع العلوم الاخرى) بسبب التقدم السريع في مجالات العلوم الطبيعية والتكنولوجيا التي تستلزم أيضًا اعتبارات أخلاقية ومعنوية. ولا يتعلق الأمر بالماديات فحسب، بل يتعلق أيضًا بالقيم الثقافية والأخلاقية والروحية في مجتمعاتنا). لذلك نلاحظ أنّ اهداف المنظمة تزداد تعقيدا ومسؤولية كلما تقدمت الابحاث وتوسعت توجسا من بلوغ بعضها الى مجالات تهدد جوانب الحياة او بعضا منها. فكما هو معروف ان انتشار العديد من الامراض بسبب الانتشار الفيروسي لعب دورا خطيرا في تسرب البعض منها واصابة الملايين بهذه الاصابات التي ادت الى وفيات بأعداد هائلة من البشر وبعض الكائنات الحية على سطح الارض. وليس غريبا الحديث عن الايبولا وانفلونزا الطيور والخنازير وقبل بضع اشهر كان فيروس الكورونا الذي اودى بحياة اعداد كبيرة من البشر. وقد اشارت العديد من الوكالات العلمية ان تسريبا لبعض الفيروسات الى المحيط الخارجي هي التي تسببت بهذا الوضع الخطير والذي اضعف الكثير من الحلقات في حياتنا منها كما ذكرنا الصحية والاقتصادية وحتى العلمية بتعطيل الجامعات والمدارس والمراكز العلمية لفترات ليست قصيرة، وأستمر هذا الحال الى درجة الضرر الواضح بسبب السبيل العلمي المعروف الذي يطلق عليه بالتعليم عن بعد او العمل عن بعد الذي اثر على المحيط العلمي بشكل واضح. تلعب هذه المنظمة دورا مهما فيما تشير الكاتبة (بعد كل اجتماع، يحاول أعضاء بوغواش تقديم جميع الحجج للقضاء على أسلحة الدمار الشامل وتحسين ظروف الحياة على الأرض). لقد قام أعضاء المنظمة بإنتخاب الاكاديمي حسين الشهرستاني(1) رئيسا لها للعام 2024 في الشهر السادس من تلك السنة. وقد القى كلمة في الاجتماع الاخير لهذه المنظمة بالاشارة الى مواضيع متعددة في محاضرته التثبيتية. حيث اشار في قوله: (جميعنا كباحثين لدينا التزامات معنوية وأخلاقية تجاه أبحاثنا... لدينا سلسلة من الالتزامات التي يجب الوفاء بها إلى جانب المسؤولية الأخلاقية لترك عالم أفضل للإنسانية...أسلحة الدمار الشامل لا تزيد من الأمن لمجتمع بأكمله." على سبيل المثال، أظهرت تجربة الحرب الباردة أنه بدلاً من ذلك زاد عدد الأسلحة والفقر في العالم. وباعتبارك فيزيائيًا، إذا كنت تعمل على أسلحة الدمار الشامل، قم بإعادة تقييم التزامك بالبحث في العلوم الطبيعية. و هل سنعمل على تحسين حالة أرضنا والبشرية؟”). ليس بالامر الهين الحديث عن تحسين حالة الارض بهذه البساطة والسياسيون يلعبون مع الشركات الكبرى في انتاج العديد من الانواع من الاسلحة الفتّاكة وبلا ضمير حي، لا تكون نتيجته إلّا بإبادة البشر. وليس بعيدا ما قام به نظام الفصل العنصري في تل ابيب من إبادات للعشرات من العوائل بنسبة مئة بالمئة، وإبادة وقتل وجرح مع إصابات تعويق لاعضاء متعددة من اعضاء الجسم لأكثر من مئة وخمسين ألفا من الشعب الفلسطيني الشجاع والمظلوم. ولم تؤثّر فيه لا قرارات دولية ولا محكمة جرائم الحرب ولا حتى النداءات الداخلية لانهاء الابادة حتى من قبل الالاف من اليهود في الداخل وفي الخارج. كذلك ما تقوم به الحرب ما بين روسيا وحلف الناتو من اشتباكات وتدمير للبنى التحتية للعديد من المدن وقتل الالاف من البشر بنفس الاسلحة التي استخدمت وتستخدم في كل الحروب تقريبا مع اختلاف في نوعية الاسلحة التي تطورت على يد علماء ومهندسين ومخططين يحسبون على النخبة العلمية! لقد اصبح الوضع العالمي وضعا يرثى له حقيقة، بعد الابادات المستمرة لشعوب في دول عديدة. وقد عادت الحرب الباردة باصعب ما يمكن، بتسابق عجيب لتطوير انواع عديدة من الاسلحة الفتّاكة والتي باتت تحمل بطائرات مسيّرة سهلة الحركة والاغارات على الاهداف لمرات عديدة وبكثافة نارية هائلة في ساعات معدودة. ولا غريب من استخدام بعض من الاسلحة الاشعاعية التي تحتوي على اليورانيوم المنضّب المدمّر من قبل الدول التي تمتلك الاسلحة النووية باشكال اخرى وبطاقات تدميرية متعددة وبصور مختلفة. ولا تستغرب من القول ان القادم من الاسابيع والاشهر ستكون هناك اسلحة قد تمتلكها بعض المنظمات الارهابية التي لا تعرف خيوطها ولا تعرف توجهاتها سوى التدمير لهذه الحياة على الارض وبمساندة من الشركات التي تصدّر لها هذه الاسلحة الفتّاكة بطرق ايصال مختلفة، منها عبر انظمة استبدادية ومنها عبر دول رخوة امنيا! حينها تحتاج المنظمات العلمية الانسانية الى العديد من الطرق للضغط على السياسيين لايقاف هذا الجنون، او على الاقل التخفيف منه.
وهنا ينبغي أن أشير الى ما أشارت اليه الكاتبة بطريق آخر: الى ان الكثير من حلقات التعليم تحتاج الى تمويل اكثر مما يُصرف على هذا الجنون الذي يسمى بالتسابق لتطوير وامتلاك الاسلحة النووية. لقد تدنّى المستوى التعليمي بشكل ملحوظ في العديد من الدول التي تتوجه الى هذا الهدف في الحصول على الاسلحة النووية او الاسلحة الفتّاكة والتدميرية. لقد اشارت الكاتبة الى ضرورة (1. الإبلاغ عن وجود جميع أنواع الأسلحة النووية وعواقبها، 2. يجب على الدول التي تمتلك أسلحة نووية نزع سلاحها، ولكن اليوم أصبح الأمر بطيئًا للغاية (دخل حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ من خلال عدد من الطرق في الأمم المتحدة)، 3. يجب إزالة الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا، لقد تعلمنا بالفعل أن المظلة النووية لا تعمل كحفظ سلام، 4. وقف انتشار الأسلحة النووية، 5. حل المشاكل العالقة بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية). لاغرابة من وجود العديد من العلماء في بلدان يكون فيها نظام مستبد وهو يناضلون لابعاد هذا النظام عن امتلاك السلاح النووي التدميري كما يحصل في الولايات المتحدة الامريكية حيث يحاضر الكثير منهم لبيان خطورة الاسلحة النووية والعواقب الانسانية والبيئية للحرب (كما تشير الاستاذة اليزابيث راشلو كاتبة المقال). وتشير الى مجموعة تحالف الفيزيائيين للحد من التهديد النووي(2). حيث تشير الى أن (هذه المجموعة تقوم بتثقيف واعادة اشراك الفيزيائيين والباحثين والمعلمين في هذا الموضوع العالمي المهم). حيث يتوسّع هذا التحالف بين فترة وأخرى الى أنّ ضم الى الان حوالي 400 عضو ويسعى التحالف الى توسيع وتطوير نشاطه وفق الطموح الذي أنشيء من أجله. وسيقوم التحالف بالعديد من النشاطات القادمة داخل السويد وخارجه. حيث للسويد مكانة مهمة على مستوى العالم من خلال النشاط الانساني المتجدد خلال توزيعها لجائزة نوبل ولها كذلك (تقليد طويل في العمل على وقف انتشار الأسلحة النووية، وفي المناقشات الدبلوماسية لتحقيق المزيد من نزع السلاح النشط، من خلال ألفا ميردال، وإنغا ثورسون، وماي بريت ثيورين، وأولوف بالمه وآخرين. وعلى الرغم من أن السويد أصبحت الآن عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي يعتمد تبريرها لامتلاك الأسلحة النووية على مفهوم الردع، إلا أن هذا العمل يجب أن يستمر بروح جوزيف روتبلاد "يجب علينا نحن العلماء، صغارًا وكبارًا، أن نرعى رؤية لعالم أفضل". في القرن القادم، عالم بلا حروب، مجتمع قائم على الرعاية والإنصاف، مجتمع يحمي البيئة) كما أشارت الكاتبة. ويمكن ان نضع مقترحا للتحالف عبارة عن ورقة عمل متجددة ومؤثّرة بمرور الوقت على الكثير من القرارات اذا ما استطاع التحالف ان يتّجه الى احراز الجماهيرية اللازمة لتوسيع النشاط السياسي والوصول الى البرلمان من خلال مشاريعه الانسانية والعلمية لبناء ركيزة مهمة من العلماء الانسانيين والنشطين في المجال الانساني عموما وفي المجال الانساني العلمي البحثي خاصّة.
وقد أشارت الكاتبة الى موضوع مهم آخر من خلال الوضع السويدي الجديد بعد دخول المملكة الى حلف شمال الاطلسي بقولها: (ينبغي لنا أن نجعل من مهمتنا تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس". وفي السنوات المقبلة، يخطط القسم السويدي من منظمة بوغواش للتركيز على وضعنا المتغير كعضو في حلف شمال الأطلسي ثم مواصلة العمل من أجل نزع السلاح والحظر الشامل. بشأن الأسلحة النووية تتمثل خطة حركة بوغواش الدولية في عام 2025 في عقد مؤتمر بوغواش للعلوم والشؤون العالمية في هيروشيما حول موضوع نزع السلاح والحظر النووي).
تشير الكاتبة الى نشاطات المنظمة المذكورة بالقول: (تنظم المنظمة مؤتمرات دورية لمناقشة التحديات المرتبطة بالسلام والأمن العالمي) و (تتيح هذه المؤتمرات مشاركة واسعة من العلماء، وصنّاع السياسات، والدبلوماسيين). ومن نشاطاتها أيضا (إصدار دراسات وتقارير تهدف الى توفير رؤية مستنيرة بشأن القضايا الامنية العالمية). و (تحليل مخاطر الاسلحة الجديدة مثل الاسلحة البيولوجية والذكاء الاصطناعي). ومن النشاطات المهمة على المستوى العام هو (نشر الوعي اللازم حول المخاطر النووية وتعزيز دور الشباب في بناء السلام). رغم أنني أقول أنّ مصطلح السلام بات يعطي عدّة أشكال من المعاني تتغير حسب رأي السياسيين أو أصحاب الشركات المسؤولة عن نشر العديد من الافكار التي تصب في مصلحة نشر اشكال اخرى من التهديدات بحجة السلام كما يحصل الان من خلال كيان إسرائيل الذي ينادي بالسلام ثم يقوم بإبادة شعب كامل ومحاولة محوه من الوجود لتنشأ على خراب أرضه دولة (!) إسرائيل الكبرى (!). تشير الكاتبة من خلال مقالها الى حفظ السلام الفعلي على مستوى العالم كهدف من اهداف منظمة بوغواش والتي يسعى كل العلماء فيها بلا إستثناء الى محاربة توجه استخدام الاسلحة النووية بكل اشكاله وبالطبع سيشمل كل الاسلحة حتى بضمنها اسلحة الكيان (كما أشير أنا في قولي).
Moayad Al-Abed
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أشارت الكاتبة الى السيرة الذاتية للاكاديمي الشهرستاني:
ولد حسين إبراهيم صالح الشهرستاني عام 1942 في العراق. درس الهندسة الكيميائية في إمبريال كوليدج بلندن، وحصل على الدكتوراه من جامعة تورنتو بكندا. وفي عام 1973 كان محاضراً في جامعة الموصل، ثم أستاذاً في جامعة بغداد (1974)، ورئيساً لمعهد إنتاج النظائر المشعة في جامعة بغداد ورئيساً لقسم الكيمياء النووية. في عام 1979، تم سجن البروفيسور الشهرستاني وتعذيبه ووضعه في الحبس الانفرادي في سجن أبو غريب لرفضه التعاون في تطوير أسلحة نووية للعراق في عهد صدام حسين. وفي عام 1991 تمكن من الفرار إلى إيران وعمل على دعم جميع السجناء السياسيين من العراق. ترأس مجلس مساعدة اللاجئين العراقيين في لندن (1998-2022). عاد إلى العراق وعُين أستاذاً في جامعة بغداد ورئيساً للأكاديمية الوطنية العراقية للعلوم. وفي عام 2005 أصبح النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، وعُين وزيراً للنفط، وفي عام 2010 تم تعيينه وزيراً للطاقة. وفي عام 2012، حصل على جائزة حرية الخوف لعمله في تطوير العراق وإرساء الديمقراطية فيه(!) علامة التعجّب من قبلي. حيث تستمر الديمقراطية بتعليم شبه معدوم وشبه انعدام للجانب الصحي منذ أعوام التسعينيات من زمن النظام السابق الذي عاثى في الارض فسادا وجاء من يكمل على هذا الوضع الصحي المتدهور. ناهيك عن الجوانب الاخرى التي مازال العراق يعاني منها ومنها الجانب السلوكي الانساني الذي لم يألفه المجتمع العراقي حتى سنين الثمانينيات حيث بدأ الانهيار في هذا السلوك لاسباب عديدة قد ذكرناها في سلسلة من مقالات منها مثلا: تهتّك المفاهيم التي تبدأ بالحلقة الاولى في العنوان التالي:
مؤيد الحسيني العابد - تهتّك المفاهيم
(2) Physicists Coalition for Nuclear Threat Reduction



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 11
- الفراغ العقلي في التصورات الجديدة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 10
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9
- لماذا السباق إلى الفضاء في السويد، في الوقت الحالي؟
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 8
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 7
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 6
- مع جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2023
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 5
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 4
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 3
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 2
- الجندر والجندريون وأصحاب الجندر
- هل هناك قوّة خامسة في الطبيعة؟
- تهتّك المفاهيم 13
- أوراق سويديّة 2 تطرّف أم ماذا؟
- أوراق سويديّة ـ ما الذي يحدث في السويد؟


المزيد.....




- مصادر لـCNN: ترامب يعتزم العفو عن المدانين بجرائم غير عنيفة ...
- نيبينزيا: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة نحو سلام مستدام ...
- فتحي غراس…حكم بالسجن للمعارض الجزائري وزوجته مسعودة شبالة
- ترامب يُعيد تيك توك إلى الحياة في أمريكا مؤقتًا رغم تأييده ل ...
- كيف سيضع ترامب حدا للحروب في العالم؟
- ترامب يصبح الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية.. 4 سنوا ...
- مفاجآت ترامب في خطاب التنصيب
- -سترحلون ونحن سنبقى-.. اتفاق وقف النار بغزة وصور الهزيمة وال ...
- موقع البيت الأبيض يعلن -عودة أمريكا- بعد أداء ترامب يمين تنص ...
- خلال خطاب تنصيبه.. ترامب ينتقد بايدن بينما كان يقف وراءه


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مؤيد الحسيني العابد - (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة3