أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - يمرق عباب الدار يجبر خاطِري،، وعل القليل يقول كلمة مرحبا














المزيد.....

يمرق عباب الدار يجبر خاطِري،، وعل القليل يقول كلمة مرحبا


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 540 - 2003 / 7 / 11 - 03:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


(( يمرق عباب الدار يجبر خاطِري،، وعل القليل يقول كلمة مرحبا))
 
(( لا والله مو خوش سوّه ))
إتصل بي صديق، وأخبرني أن السيد جاسم المطير تفنن بلقب بول بريمر، فحذف راءه الأخيرة ليصبح (بريم) ثم أضاف لها نقطة ليصبح (بريمز). ولو صح ما سمعت، فهي إذن، رمية من جاسم مطير، ربما لم يردها. فبريم وبريمز، توريتان صحيحتان ولاشك. بإعتبار كبر حجم البريم نسبة إلى بقية التمر واحمرار لونه. وبريمر الحميرائي الوجه، هو أيضا كبير مجلس الإحتلال أو قائد قوات تهويدوأمركة العراق، أو شيء من هذا القبيل. وهو الذي يطبخ كواليس المعارضة الستة وهو الذي يهيء لها ما تقول، وهو الذي سخن جدالاتها المغرقة في محبته المتوسلة لقمة من طبيخه،، وهو إذن، بريمز العهـ(ـد) السياسي الحالي. وعموما، فهنيئا لهذه المعارضة بول بريمر قائدها فلتشربه، أو تأكله كله!
وبينما الصديق، الذي لا ينطق حرف الباء المثلثة (P) لازال يتحدث، تناولت القلم لأتفنن بإسم بول بريمر، كما فعل السيد جاسم المطير. فتوقفت حين بدّل الصديق الحديث وقال: (( الجماعة صاروا مثل بول بريمر )) فإستغربت أن يستعمل هذه التورية، فالسيد بريمر جمهوري وليس ديمقراطيا ولا عربيا. وشعار الجمهوريين هو الحمار. وإسم الحمار يدخل في المثل الذي ضربه الله سبحانه لمن يحمل الكتاب ولا يعمل به، وهو مناسب من عناهم. أما إسم البعير فيدخل في المثل الشعبي العراقي الدارج عن التردي المضطرد للأحوال. لكن الصديق صحح، مضيفا:
- لا لا! لم أعن أنهم أصبحوا لا يفقهون عموما. بل عنيت السيد الذي بدأت جماهيره وقواه كل يوم في تناقص، وهو مثل بول بريمر كل يوم يظهر بإقتراح أو إجراء جديد ولا ينفع، حيث الحال لجنوده من سيء إلى أسوأ، يعني مثل ،،، (وإنفجر ضاحكا وأغلق الخط)
معلوم! فحال السيد السيد دام ظله من سيء إلى أسوأ، وحظوظ قبوله تتراجع يوما بعد يوم. ليس قبوله من الشعب العراقي فهذا من المحالات التسعة،، وإنما من سيده الذي تفانى في خدمته وأفتى بجواز إحتلاله للعراق. فقبل خمسة وخمسين يوما فقط إستقبل بالذي تعلمون، ثم وحين أخِذ (بوشه) عند إعتقال بعض من جماعته في مقراتهم ببغداد، عتب ولم يسمعه أحد فترك المعتقلين لمصيرهم. ثم أفتى بعدم العنف ضد (التحالف) فلم تنفع فتواه هي الأخرى، ثم حلّ فيلقه فأهانوا جماعته في الكوت، ثم تظاهر ستة وعشرون نفرا من مقلديه تزلفا للبريطانيين في المجر، فلم يلتفت إليه أحد. وأخيرا، ومن مقره في النجف الأشرف، أعد العدة، وأحرق مباخر المودة، وفرش الأسمطة الطويلة الممتدة وهيّا الكلام والقوافي والمستقبلين لسيده بريمر الذي سيمنحه مجده، وبصره وبصر جماعته إلى شمال الشرق مده ،، لكن، سيده بريمر جاء وتعداه إلى من هو بمقام عبده،، محافظ النجف!!
وسواءً كان بريمر (( بت ذات ماكو تكّه )) كما تحسر السيد وأسر لأخيه عبدو، أو أنها نتيجة حتمية بعد أن أدى حكيم وأخيه دورهما وإنتهيا، فما كان من السيد بريمر وبعد العشرة الطويلة والمودة أن يهجر صديقه هكذا، فيشمت به العذال والحاسدين!!

 



#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى حكيم صهيون الجديدة!
- اللبراليون العراقيون،، الجناح المنبوذ حتى من شهود يهوى!!
- أيها السياسيون،، راجعوا النفس قبل الفوات!
- بدأوا يتفاضحون،، لماذا؟!
- مرافعة أمام قاضي الحدود!!
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية
- رسالة وردودها
- نكبة البرامكة الستة
- ثأر السبي البابلي والمكارثية القادمة!
- مع الطُخا !!
- التذابل
- يا عمال العالم،،، صلّوا على النبي!
- أيها الحوزويون،، حاط العباس أبوفاضل ويّاكم!
- عبدالخالق حسين، يدعوكم!
- لا للإحتلال! عراق حر وشعب سيّد!
- لا حياد وبغداد تحترق !!
- وهذا مثال بسيط على ديدنه
- The Meg War
- الـ CIA لا تـَـقـْهَر!
- بعديش يا باقر؟ بعد خراب البصرة؟!


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - يمرق عباب الدار يجبر خاطِري،، وعل القليل يقول كلمة مرحبا