أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - 4 / من نظرية التغير الكلية - مبررات الطبيعة النظرية لمبحث ظاهرة ( العبقرية/المعجزة ) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م















المزيد.....


4 / من نظرية التغير الكلية - مبررات الطبيعة النظرية لمبحث ظاهرة ( العبقرية/المعجزة ) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 15:07
المحور: الطب , والعلوم
    


كشف ما لا يمكن أن يدركه أي قارئ لهذه الدراسة بأنه قد أعيدت مرات كثيرة جداً كتابة اجزائها – ليس تصحيحاً بل تغييراً – وما لم يفهمه العلماء والمختصون تحديداً في العلوم العصبية – دراسة الدماغ – لماذا هذه الدراسة العلمية في محتواها ، والمقدمة من أكاديمي عال في درجة العلمية أن يقدم ورقة لا تلتزم بالأسلوب العلمي المتبع ، والذي أصبح تقليداً بحثياً يتعامل به طلبه المراحل الأولى من التعليم الجامعي خاصة وأن محور هذه الدراسة (الدماغ) ، حيث يغيب عنها طبيعة المجال التجريبي الخاص بها ، ويغيب عنها الإحصاء الرياضي – لضبط النتائج – حتى أنها لم تلتزم في عرض أية مراجع أو مصادر ، والتي لا يمكن تغييبها حتى في الدراسات النظرية البحتة .

عودة لما بدأناه سابقاً (في هذا المدخل) ، أن الملاحقة الجادة لعمق الفكرة – المغايرة كلياً لما هو مطروح نظرياً وتجريبياً حول النظرية والرؤية التجريبية ومخرجات الدراسات المعاصرة التجريبية لموضوعة (العبقرية – المعجزة) مثلت قيمة اعلى من قيمة بحث (نظري أو تجريبي) يبحث عن مكان للنشر بإتباعه للأسلوب العلمي التقليدي لمفهوم البحث وصياغته الكتابية ، حيث وأن الجدة في مذهب اطروحتنا ، لا تتمثل المغايرة بالحصول على نتائج تجريبية مخالفة لما وصل اليه باحثين آخرين ، وليست أيضا جزئيات معرفية نظرية موضعية مستنطقه نظرياً تختلف مع رؤى طرحت من قبل علماء او باحثين آخرين ، بل أن المغايرة التي نطرحها بمعناها الكلي والشامل للكلمة ، فمئات الآلاف من المراجع العلمية والأساسية ، وقد تصل إلى الملايين من الدراسات التجريبية المنتجة عبر العالم خلال السبعة عقود – والتي منها الكثير متوافر في المكتبات والانترنت تقيم اطروحتنا (وفق افتراض نظري علمي مجرد) مغايرة كلية تعقيديه لأصل المعرفة لظاهره (العبقرية – المعجزة) كحقيقة قائمة بذاتها وليست ناتج أنماء ذاتي للعمل الذهني عند قلة نادرة من الأفراد الأذكياء ، وهو ما أبرز طبيعة هذه الظاهرة (تجريدياً) لدينا ، وشدة تعقيداتها ، خاصة إذا ما كانت تحمل في جوهرها طابع النقض لكل ما سبق وحتى الآن من معارف علمية مثبتة بالنشر فكان للباحث الاَّ يتوه بلوازم الشكلية المتبعة في آليتي الأسلوب العلمي التقليدي أو النشر ، كون الأمر يتعلق بطرح فكره والدفاع عنها (بمنهجية علمية تحليلية) ، تطرح اعادة بناء الرؤية والموقف العلمي (القديم والجديد) .















كما وأن اعادة بناء أجزاء هذه الدراسة مرات ومرات ، كان عائداً لفرادة الفكرة التي نذهب لطرحها حول ظاهره (العبقرية – المعجزة) بطبيعتها المغايرة الناقضة لمخرجات العلوم المعاصرة ، التجريبية والتطبيقية النظرية المختلفة ، قادتنا في كل مرة إلى تفتيح نظري – تاريخي متسلسل لمجالات مختلفة وقضايا مفقودة تدرس في ظاهرة الانسان – ككائن نوعي مخالف لكل انواع الحيوانات في هذه الكوكب ، بما فيها العودة إلى تعقيداتها العلمية المجمع حول صحتها كحقائق ثابتة ينطلق منها للتعامل حتى في المجالات العلمية الدقيقة الأكثر ضيقاً المنتجة عبر المسار التطوري للعلوم التجريبية والتطبيقية النظرية المختلفة ، وأن كانت نزعة الاكتشاف هي المحرك الخفي وراء طابع دراستنا هذه ، فإنها بذاتها قد عززت تحت متراكم معرفي معمق نوعياً لمجالات معرفية مختلفة ، وممارسة لمجالات ابداعية متنوعة ، اضافة إلى طابع العمل الذهني المضنى المستمر في إخضاع كل ما سبق والمشاهدات الي التحليل الذهني لبنى المتناقضات – وذلك طوال ما يقارب فترة الأربعين عاماً أو أكثر حتى كتابة هذه الدراسة – كل ذلك ونشوء تحولاً تشابكيا للرؤية بحيث المشكلة الخاصة لطروحه دراستنا هذه ، والمنحصرة دراسة بـ(العبقرية – المعجزة) ، أن تصبح أرضية عبور لبحث إشكالية عامة – تاريخياً بطبيعتها – تمثل بذاتها طبيعة الانجراف التتابعي للمعرفة المنتجة عبر تطور مسار العلوم (التجريبية التطبيقية والتقنية)، التي رغم كل المنافع العظيمة التي تحققها للإنسان ، إلا أنها تركت وتترك فجوات مضمونيه على الدوام ، محدثة حقيقة معاصرة أساسها إن كانت كل العلوم المعاصرة الدقيقة المجال توافر اجابات وحلول نفعية متقدمة لأدق الأمور، إلا أنها (وكل تاريخ التطور) ذلك يعجز عن تقديم اجابات عن تساؤلات عامة ، بما فيها البدائية منها ، والذي يعني أن تطور العلوم عامة تقود إلى ارتقاء لوعي الانسان ، وتقود (المعاصرة منها) إلى معارف علمية دقيقة ابعد من حدود الانسان ومحيطه العالمي أو الكوكبي ، وهي بالمقابل تقود إلى نشوء (بقعة مظلمة) من الجهل واللاأدرية تجاه أساس كثير من الأمور المتعلقة به والمحيط الذي يعيش ويتعايش معه – أنها بقعة ظلامية في مؤسس بنيته الذهنية (الفكرية ، الإدراكية ، المعرفية الممارسية والأرثية الذاتية المخزنة في الذاكرة) ، والتي تنعكس أيضا على ضفاف طبيعته البشرية والنفسية سلباً ، وهذا ما ينتج – حقيقة ملموسة لأنسان العصر غير متنبه لها من قبل كافة العلماء في المجالات المعرفية المختلفة بأجراء ذلك (الجاب) أو الفجوات المضمونية الفراغية أو المفقودة في مضمون العلوم وتطورها – بأن الانسان الحديث وحتى المعاصر مدموغ ببنية القضاء اللاإتساقي لطابع شخصية كل فرد في عالمنا ، حيث يظهر كل فرد متقلب الأهواء والأمزجة والمواقف والطباع ، ومتقلباً في عطاءاته وقدراته – الإبداعية والجمالية أو الخبراتية ، ومتقلباً في أحكامه واستقراءاته واستنطاقه ... الخ – فالعلماء يقولون (من كافة مختلف المجالات) أن ما سبق ايراده من قبلنا يمثل الحقيقة ذاتها












للإنسان ’’طبيعة‘‘ بكونه معمول ومحمول بالأضداد والمتناقضات ، وهو ما يجعله يصيب ويخطئ ، يفرح ويحزن ، يفهم ويعجز عن الفهم ... الخ ، فلن يكون الأنسان غير ذلك ، فهو ليس روبتا مبرمجاً في اتساقيه خطية لبنى متوازية من الوظائف – والحقيقة كما نزعمها عكس ذلك ، فإن امتزاج بني التناقض في شخصية الانسان .. هو أمر طبيعي (كمعارف وخبرات ومورثات معرفية ، ومؤثرات مختلفة الأثر عليه) ، أما أن يكون موسما بالتناقضات التضادية احياناً في حقيقة وجوده الممارس ، فهو أمر آخر ينقض تصور العلماء .. (كلياً) ، وحقيقة هذا الوجود الدامغ لإنسان هذا العالم – أي جميع الأفراد دون استثناء يؤكد ما ذهبنا في طرحه ، إلى ان الحلقات المضمونية المفقودة في تاريخ مسار المعارف العلمية الحديثة والمعاصرة – قد تشكلت كفراغات خواء مضموني المعرفة في عقل الانسان ، ولكونها فجوات معرفية لم يقف عليها العلماء ، يجعلها كبقع مظلمة غير محصورة في عقل الانسان ، تمتد بين مفاصل المعارف المتجددة المتراكمة ، وتتمدد بين مفاصل المعارف المتجددة المتراكمة ، وتتمدد ، مما يجعل حقيقة الأنسان (الحديث والمعاصر) شخصية مرتبكة تعاني بين الأدرية والجهالة ، بين القدرة واللاقدرة ، بين المؤمن وغير والمؤمن بما يعتقده ، بين الارادي الحر والمسلوب إرادته دون أدراك أو تعليلاً كما هو عليه .

ولنتجنب الاطالة ، نعتقد أن المدخل الاستهلالي (الموجز) والمقتضب جداً ، يكفي وضوحاً لتبيان الأسباب غير المعلنة – وغير الممكن استنطاقها من قبل العلماء والباحثين العلميين – لعدم اتباعنا المعتاد أتباعه في عمل الأسلوب العلمي – البحثي (التقليدي) ، حيث وأنه من الشكلية الإجرائية الأدرائية المبسطة يمثل عبئاً شديد القصور الأدائي المعيق في وصولنا إلى ما تذهب إليه هذه الدراسة ، فالفكرة في مسارها تخوض متصلات عضوية شديدة التشابك والتعقيد ، لا يمكن أن يحتملها مثل هذا النهج الاعتيادية للبحث ، ولا توجد أية معارف إجرائية أو أجهزة أو أدوات أو طرق معاصرة تفي بغرض الوصول إلى ما تذهب إليه اطروحتنا النظرية (المجردة) في دراستنا هذه ، مع الإشارة بأن الباحث يعتمد منهجاً علمياً (مستحدثاً)* في التحليل العلمي النظري الدقيق مجالي (للدفاع عن الفكرة والنقض وإحلال البديل النظري) .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*للباحث نظرية علمية وضعها ، تسمى بنظرية المفاعلة الجزمية ، أو المنهج العلمي الذي يتبعه أسماه بالمنهج العلمي المستحدث ، والذي له بنية كاملة من القوانين والمبادئ والأسس التي يقوم عليها ، وأعتمدها الباحث في كثير من مؤلفاته وكتاباته الإبداعية والفكرية والعملية على السواء (المنشورة وغير المنشورة)



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 5 / من نظرية التغير الكلية - تحليل محتوى نتائج المعرفة النظر ...
- مزق الوقت الآسن / مقطعات ليال مجهدة - من قصيدة المزقة الثالث ...
- مزق الوقت الآسن . . لليال مجهدة
- 3/ من نظرية التغير الكلية - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م
- 1’2 من / نظـرية التغـيـر الكلــية - والجوهر الحي المطلق للم ...
- آآآه . . يا موطني القديم 1/مارس2024م. ...
- ألم يفوق الحنين
- فرخني وافرخك . . لنا عالم حب جديد ( اقصوصة خاطرة )
- موت ولا موت . . معلن
- الجسم الحي والمعادن الملحية والماء - من كتاب دفاتر فسيولوجية ...
- وجع مداوم
- ح 26 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- ملخص كتاب نظرية التغير الكلية والجوهر الحي المطلق للمادة - م ...
- خريف تواهي عدن
- ح 25 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- الطاقات السلبية / كلام سريع
- ح 24 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- نذار يمني بموت . . لا موت مثله بشريا وتاريخيا
- حالة اختلال . . في اللحظة
- بانوراما افتراض المواجهة تجاه الهولوكوست النازي الصهيوني


المزيد.....




- اثر العدوان .. أرقام مهولة عن أضرار القطاع الطبي في غزة 
- لماذا تزداد مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الشتاء؟ ازاي ت ...
- مديرية للأمن العام اللبناني تحذر من التفاعل مع صفحة تابعة لل ...
- اغاني لطفلك لوليات صغار تردد قناة وناسة على القمر الصناعي
- لو حامل وميعاد ولادتك في الشتا.. نصائح ذهبية لصحتك وصحة المو ...
- هل يؤثر فيروس hmpv على الحامل؟
- روسيا.. المياه تغمر سيارة صياد انكسر الجليد تحت عجلاتها
- كيف يغير إنترنت الأشياء ملامح القطاعات الصناعية؟
- علامات تؤكد سلوك العنف لدى طفلك ونصائح للتعامل السليم
- ظواهر فلكية في رمضان 2025.. البحوث الفلكية في مصر تكشف تاريخ ...


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - 4 / من نظرية التغير الكلية - مبررات الطبيعة النظرية لمبحث ظاهرة ( العبقرية/المعجزة ) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م