أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (155)














المزيد.....


حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (155)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 04:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.
05 * صفقات الكيان على الموائد هزائم بلا قواعد.
 
"حماس انتصرت وإسرائيل فشلت فشلا مدويا"
غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي بالكيان سابقا؛ و صاحب "خطة الجنرالات"[1].
 
"خلال المفاوضات حددت – و الحديث لنتنياهو- عددا من القواعد"؛
هل غدا الواقع عند الصهيوني بالرصد متمنعا ؟
 أم  أن حقيقته بات دون ما رسخ؛ و ارتكن إليه متنعما؟
 عند نتنياهو " الواقع " ممهور بتوق الذات؛ إن لم يفده اليقين فانه بزخمه يرجح غلبة ظن؛ إما أن يبقى حادثا بلا سبب
أو يتسلسل إلى غير نهاية.في مكنه إخضاعه للقواعد؛ لكنها باتت بحكم الراهن بلا جدوى؛ و إن رامها مضطرا فقد أكره عليها؛ و البديل لم يرق مطامحه؛ و عبثا يلغمها و يأخذ بنصيب في مغامرته؛ لكنها زادت من عوقه؛ ولما انتبه ؛ وجد نفسه قد أضل الممكن والضروري و الممتنع؛ فليس الأمر في الوضعيات كالأثر في العقليات. و عبثا يكابر عناد هزيمة هي فوق الكلفة المرفوعة و تحت الثمن المدفوع؛ و دونه التحصيل بالإغراق في التفصيل.
 
"القاعدة الأولى – و العبارة لنتنياهو- الحفاظ على قدرتنا للعودة للقتال إذا ما احتجنا؛ فعلى طول أشهر طويلة
·  طالبت بان نلتزم منذ البداية أن ننهي الحرب كشرط لدخول حماس في المفاوضات
·  وحاولوا فرض الكثير من الأمور
·  و أنا رفضت هذه الامتلاءات منذ البداية
·  وتم قبول موقفي.
 
متلقي نتياهو لن تصدق مسامعه ما يلهج به زعيمه؛ فقد بات على يقين بأن المهرج غدا يرمي بكل ثقله في "أنا" محمولة على مكاسب الظرف سياسيا؛ حقيقتها على خلاف مع ما يسوق له.
 
 "نحن نحافظ على حقنا بالعودة للقتال إذا احتجنا وبدعم من الولايات المتحدة؛ وليس صدفة أن كل قادة الإدارة الأمريكية قالوا بأن حماس هي من كانت تفشل المفاوضات وليس إسرائيل.
لم يكن نتنياهو في مسيس الحاجة لتوكيد قناعة في خواء؛ و الظرف ملاء؛ كل لحظة تنسرب منه؛ ليست في وارد الأوبة؛ و العشم بمكرور العبارة لن يدفع ما لحق و صار.
 
المبدأ الثاني الذي
أصررت عليه مهم جدا وهو زيادة كبيرة في عدد المخطوفين الأحياء الذين سيعودون في المرحلة الأولى من المفاوضات.
ويسرني أن أبشركم بأن إصراري هذا قد أثمر وخلافا لموقف حماس في شهر مايو فنحن تقريبا ضعفنا عدد المختطفين الأحياء الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى.
"أصررت" و حقيقتها؛ يا ريثني ما أصررت؛ و ما أنا "أهل ليسرني أن أبشركم بأن إصراري" زاد توريطي و نال من مصداقيتي.
 
أما المبدأ الثالث فهو الاحتفاظ بمحور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية العازلة وحين أقول الاحتفاظ بمحور فيلادلفيا فليس فقط أننا لن نقلل قواتنا بل سنزيد وهذا خلافا لكل ما أسمعه.
بعد "القاعدة الأولى و " اختل التصنيف لينتقل الأمر إلى "مبدأ ثاني و ثالث" و رجع حاصل الكلام إلى انه وجد ضالته في " المبدأ " بتمام شروطه؛ و الحال به قد استفرغ المتوقع من "القواعد"؛ و قد انهارت كل أسسها.
 
لقد راعينا في الاتفاق
·  أن نحافظ على سيطرة كاملة في محور فيلادلفيا
·  وعلى الشريط الحدودي الذي يغلف كافة قطاع غزة
·  قواتنا ستكون منتشرة في كافة قطاع غزة
·  وستغلق من كل الجهات
·  لن نسمح بإدخال أي وسائل قتالية إلى الداخل
·  ولا تهريب مختطفين إلى الخارج.
·   
هل ما يزال في جعبة الصهيوني ما يلهج به؛ و هو بالكاد يلتقط أنفاس الخيبة؛ عساه يسعف صدره ليفرج عن ضيقه؛
 فقد نال منه "فعل الوهم" و لم يدرك بعد من شدة غطرسته بأن ما لحقه هو على خلاف ما يوطن النفس على التعايش معه؛ لذا ذهب في نقلة مغالطة إلى تحوير الغاية على خلاف المقتضى؛
·  قررنا أن المخربين الملطخ أيديهم بالدماء لن يطلق سراحهم إلى الضفة بل إلى غزة أو إلى خارج البلاد.
·  وقررنا في الكابينت أيضا على زيادة كبيرة جدا في قواتنا في الضفة الغربية من أجل الدفاع عن مواطنينا هناك.
الصهيوني في عوق لا يرتفع من أمره ؛ لذا باتت العبارة ضالته؛ فبمرونتها يراوغ انهزاميته؛فبعد أن وطن الردع "لبيت العنكبوت"تغطرس فأمن المغبة و حرص على الهسبرا؛ و بها كرس؛ و لما تمرس باغته طوفان الأقصى فانتكس. و الخبر اليقين جاءه ايتمار بن غفير من جوقته لاهجا به " الصفقة تعني هزيمتنا ".
 --------------------
[1] https://arabic.rt.com/middle_east/1638199
-المترال-الإسرائيلي-آيلاند-صاحب-خطة-الجنرالات-حماس-انتصرت-وإسرائيل-فشلت-فشلا-مدويا/
 



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (154)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (153)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (152)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (151)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (150)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (149)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (148)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (147)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (146)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (145)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (144)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (143)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (142)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (141)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (140)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (139)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (138)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (137)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (136)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى. حتى لا ننسى (135)


المزيد.....




- خوفا من -انتقام- ترامب.. بايدن يصدر أوامر عفو بحق ميلي وفاوت ...
- شاهد.. المليارديران إيلون ماسك وجيف بيزوس يتبادلان أطراف الح ...
- -بفضل جهوده-.. تيك توك تشيد بترامب بعد عودة المنصة لمستخدميه ...
- أولا بأول.. مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ...
- المغرب يرفع ميزانية الدفاع إلى 13 مليار يورو بما يعادل 10 با ...
- ما تداعيات موافقة مجلس النواب المصري على مراقبة الاتصالات؟
- ليلة دون قصف ولاخوف.. الفلسطينيون يتنفسون الصعداء مع بدء سير ...
- الرفيق رشيد حموني يطالب بالتحقق من معطيات تتعلق بتدبير شراكة ...
- جنود الحظ العاثر
- ما أهم ما يميز تنصيب دونالد ترامب؟


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (155)