أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟















المزيد.....


رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 02:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت أعيش في منطقة الشرق الأوسط كبرت وتخرجت من الجامعة و خدمت بجيش بلدي و بالطبع عرفت الإسلام جيدا لأننا ببساطة نسمعه في التليفزيون والراديو والشارع و خلال الدراسة في كتاب القراءه و دروس اللغة العربية و كلمة حق حينما اشاهد الدين الاسلامي لا تأخذني حيرة من تعاليم السيد المسيح بل اتعجب من وعود الإسلام الكثيرة للمؤمنين بدين الاسلام و اتعجب من نبي الاسلام بالأكثر من تعاليم الاسلام و وعوده العديدة للمومنين به بينما اتسال في رسالتي للسيد المسيح لماذا وعودك للمؤمنين باسمك تختلف اختلافاً كليا عن رسول الاسلام ؟ لماذا كل تلاميذ ماتوا فقراء بينما الخلفاء المسلمين ماتوا او قتلوا و تركوا اموالاً و جواري و ارصده عظيمة ،،،!!!

السيد يسوع المسيح لماذا لم تقدم لنا نحن المؤمنين باسمك سوي الإضطهاد !! بل لماذا سماءك التي وعدتنا بها ليس فيها مثل جنات المسلمين !! لماذا تحرمنا نحن الرجال في حياتنا على الارض من حياة الترف و السماح لنا بزوجة واحدة بينما نبي الإسلام سمح لكل رجل باربعة زوجات علاوة على ما ملكت إيمانهم !! بل لماذا تحمل رسالتك نهياً لكل من آمن بك " تلاميذك و رسلك الكرام " ان لا يحملوا سيفا لينشروا إيمانهم بل استشهدوا جميعا واحد تلو الاخر قبلوا النفي والتعذيب لاجل إيمانهم !!!

السيد المسيح اني لي الحق ان اسال لماذا الجنة التي سيسكنها تابعيك ليس فيها جنس !! ولا خمور !! ولا غلمان !! و لماذا انت لم يكن لك صولات و جولات وانتصارات مثل نبي الإسلام الذي أعطي قوة 4000 رجل النكاح !!!؟

دعني اذكر لك ماذا سيكون في جنة المسلمين التي وعدها بها نبي الاسلام لاتباعه و عددا من الاعمال التي قام بها الخلفاء " الراشدين " لنشر الاسلام ،،
فجنة الاسلام هي مكان للهو والعبث والجنس كل رجل يجامع زوجتة علاوة على الحوريات والوصيفات مما جعل احد الكتاب بعد سماعة شيخ يتحدث عن جمال الجنة فكتب " اضطرني أن أفتح الآلة الحاسبة لكي أتمكن من متابعته والتحقق من الأرقام الضخمة. لأول مرة أسمع أن عدد الحوريات بالآلاف. يقول لكل إنسان في الجنة حوريتان ولكل حورية سبعون وصيفة. الحوريتان حلالك وكذلك الوصيفات. على ذلك فالرقم الإجمالي 142 أنثى. ثم يقول إن النساء في الجنة ثلاثة أنواع.
امرأة الدنيا (زوجتك أو زوجاتك) والحورية ووصيفاتها ولكل امرأة من أهل الدنيا سبعون حورية فإذا كنت متزوجا بواحدة فلك زوجتك هذه مع السبعين حورية ومضاعفاتهن من الوصيفات (يعني زوجتك في الدنيا لن تسلم من أذاك العاطفي لمشاعرها حتى في الجنة)؛ فوجودها معك في الجنة يضيف لك مزيدا من النساء على حسابها. ثم يقول إن لكل حورية سبعين وصيفة تتبعها. المعادلة تصبح كالتالي: سبعون حورية مضروب في سبعين وصيفة يصبح الرقم 4900 يضاف إلى هذا الرقم زوجتك في الدنيا مع نصيبك الأصلي كرجل وهو 142 يصبح المجموع 5042.
أما إذا كنت متزوجا من أربع نساء في الدنيا فاضرب هذا الرقم في أربعة وأضف عليه نساءك الأربع مع نصيبك كرجل عندئذ يصبح المجموع 19742 وليت الأمر يتوقف عند عدد الأناثي المتاحة بل يتعداه إلى مدة الممارسة الجنسية.
ولذلك فسر العلماء " إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ " (بس 55)
بان المؤمنين مشغولين با فتضاد الأبكار على ضفاف الانهار والملائكة تعزف لهم بالأوتار !!

بل اتعجب ان كل تلاميذك ليس بينهم من حمل سيفا او قتل او اغتصب بل جميعهم استشهدوا لاجل إيمانهم !!! بينما الخلفاء " الراشدين " قتل معظمهم وقتلوا بعضهم البعض و هجموا على اوطان واغتصبوا نساء " ملكات يمين " بينما تلاميذك ليس لهم بطولات مثلما فعل الخلفاء من سطو على بلاد و اغتصاب نساء و سرقة مقدرات اوطان !!

بل اتعجب اكثر في انك ايضا لطمت و جلدت واقترعوا علي ثوبك و قلت لضاربك " ان فعلت رديا فقل لي وان لم افعل فلماذا تلطمني " !! ، بينما نبي الاسلام كان قويا فتاكا فذكر في الأحاديث .

الحديث الذي ورد فيه أن النبي قال: “جعل الله رزقي تحت ظل رمحي” هو جزء من حديث صحيح رواه الإمام أحمد في المسند وغيره، ونص الحديث: “وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري”.
• “جعل رزقي تحت ظل رمحي”: يُفهم منه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرزق من الغنائم التي يحصل عليها في الغزوات على القرى الأخرى . وهذا تعبير عن أن الرزق في تلك الفترة كان يأتي من خلال السطو على الاخر ، حيث إن الغنائم كانت مصدر رزق له ولأمته.

• “وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري”: يعني أن من خالف أمر النبي ولم يدخل في الإسلام، أو حارب المسلمين، فإن الله كتب عليه الذلة والهوان.

لماذا لم تقدم شخصك كبطل عسكري لك صولات و غزوات وعبيد و إماء !!!

انني اتعجب من انك رغم انك لم تحمل سيفا وتلاميذك عاشوا لاجل نشر رسالتك ليس بالسيف انما بالحب ورسالتك أمن بها اكثر من ثلث سكان المسكونه !! واتعجب اكثر من تلاميذك حولهم إيمانهم الي الثبات على الايمان للنفس الأخير ، وها هو بطرس يصرخ " عندما أرادوا أن يصلبوه قال: إنّه شرف لا أستحقه أن أموت مصلوباً مثل سيّدي، ولكنّي أرجو أن أصلب وقدماي إلى أعلى ورأسي إلى أسفل، لأنّي لا أستحق أن أعامل مثل سيّدي!!.

ارجو منك الرد علي رسالتي التي تجعلني أفكّر فيها كثيرا ،،،،

الرد من سيدي يسوع المسيح " ابني الحبيب لا تتعجب من كلمة ابني الحبيب نعم انت محبوب جدا لذلك وضعت ذاتي لأجلك ولاجل العالم ولا يوجد أسمى من ان يضع الانسان ذاته عن أحباءه ، ان الجنة ليست وكرا لممارسة الجنس انما ستكون مثل الملائكة ، و ان القوة في المسيحية ليست حمل السلاح انما قوة الغفران ، وان كانت تعاليم اليهود عين بعين وسن بسن فشريعة الكمال الغفران .
وأما لم يكن لي عبيدا او أملاكا على الارض لان رسالتي الفداء ولذلك تجسدت على الارض وبعد موتي وقيامتي ذكرت لكم "لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي." (يو 15: 15).

وانا اتيت ليس لغزو البلاد بالسيف او السطو على البلاد الامنه إنما اتيت لأسكن قلوب المؤمنين بالحب فبهذا الحب نشر الايمان في العالم " السارق لا ياتي الا ليسرق ويذبح ويهلك، واما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل " يوحنا " 10:10، انا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" يوحنا:11:10
اخيرا ابني لا تتعجب لان ما تعتقده انت ضعف هو قوة وما تعتبره انت فقر هو غنى و لا تنسي رسالتي هي فداء الانسان و تحرره من الخطية فلذلك " "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16).
 
اخيرا لابد ان تعرف انني اتيت لأفديك و أعيدك إلى مكانك الاول ..



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنيسة وقعت ،،،
- الغباء المصري !!!
- جندي رهن إشاره الجيش المصري
- لقاء مع دبلوماسي رفيع صيني
- رسالة الي السيد المسيح - المسيح ثائرا
- شهادة اسلمة المسيح !!!
- ‎رسالة إلى السيد المسيح (الجزء الاول ) المسيح غازيا !!
- اوربا لم تتعلم !!! المانيا مثالا
- مسيحيو المشرق علي صليب التهجير
- خطة ترامبياهو جديدة
- اينما حلت الجماعات الاسلامية !!
- سوريا الجديدة سوريستان
- الجولاني على خطى البغدادي
- اسرائيل وأمريكا يطحنون القمح لقردوغان
- من انتصر بلبنان ؟
- عريان الطيز و يتآمز تأميز
- عيد ميلاد الرئيس اعظم يوم للتعريص
- شيوخ االدعارة في مصر !!!
- ابلكيشن بدين اهلك ،،
- تأييدا للسيسي


المزيد.....




- ما مصير الموقوفين الإسلاميين في لبنان؟
- تردد قناة طيور الجنة على نايل سات.. وجهة مثالية للأطفال في ا ...
- مصر.. داعية إسلامية تقترح وضع منهج موحد عن قيم الإسلام والمس ...
- ابو عبيدة: نحيي الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم لإسن ...
- إسرائيل: استقالة بن غفير ووزراء حزبه -القوة اليهودية- من حكو ...
- كلمة القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي
- علماء: إحدى العادات الدينية للفايكنغ القدماء سببها ثوران برك ...
- تعليق ساويرس على منشور عن -دخول مسلحين مناطق مسيحيين في دمشق ...
- الجهاد الاسلامي تبارك العملية البطولية بتل أبيب كرد طبيعي عل ...
- قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي يعزي باستشهاد اثنين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟