أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - “خالد العناني- … صوتُ مصرَ الحضاريُّ في اليونسكو














المزيد.....


“خالد العناني- … صوتُ مصرَ الحضاريُّ في اليونسكو


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 11:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لأن العظيمَ لا يعرفُ حقَّ قدره ومكانته إلا العظماءُ، كان هذا الاحتفاءُ العالمي الهائل، برمزنا المصريّ المشرق البروفيسور "خالد العناني"، وزير السياحة والآثار الأسبق، والمرشح المصري، والعربي والأفريقي، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو في الدورة القادمة الوشيكة.
في مؤتمر دولي قيّم، شهده "المتحفُ القومي للحضارة المصرية"، على شرف واجهة مصر المشرِّفة د. "خالد العناني"، من أجل دعمه لمنصب المدير العام لليونسكو، دعانا عظيمُ الدبلوماسية المصري الدكتور "بدر عبد العاطي"، الرقمُ الصعب في الخارجية المصرية، وصوتُ مصر المدوّي والحكيم في المحافل الدولية، وصاحبُ الإنجازات المشهودة في تمثيل الموقف المصري القوي في أدق اللحظات التي مرّت بها مصرُ وأصعبها، منذ كان المتحدثَ الرسميَّ باسم وزارة الخارجية المصرية قبل ١٠ سنوات، واليومَ حاملا حقيبة وزارة الخارجية الراهنة، كان ويظلُّ تلك الشخصية الدبلوماسية المثقفة الرصينة، الذي يحمل رؤية وطنية راسخة وأفقًا إنسانيًّا رحبًا، ( كنتُ شخصيًّا شاهدةً على بعض مواقفه النبيلة: حين أنقذ رعايا مصريين من بسطاء عمال البناء المسيحيين كان مُقدّرًا لهم الهلاك على يد "داعش" الآثمة في ليبيا أبريل ٢٠١٤، لولا أرسل لهم د. "بدر عبد العاطي" طائرة خاصة لانتشالهم وإعادتهم إلى مصر، بوثائق سفر مؤقتة، بعدما سلبت "داعش" جوازاتِ سفرهم وأموالَهم ومتعلقاتِهم. )
أكثر من ١٣٠ سفيرًا ودبلوماسيًّا مُعتمدًا يمثلون مختلف سفارات العالم والبعثات السياسية، والمنظمات الدولية في مصر، والعديد من الشخصيات العامة المرموقة مصريًّا وعربيًّا وأفريقيًّا وأجنبيّا، احتشدوا في "متحف الحضارة" أمس الأول، بدعوة من وزارة الخارجية المصرية من أجل دعم هذا الوجه المصري المشرق د. “خالد العناني" للجلوس على مقعد المدير العام لمنظمة اليونسكو، ذلك المنصب المُستحقّ لمصر بكل تأكيد منذ عقود طوال، والذي صار اليومَ أكثر استحقاقًا في شخص ممثلنا المصري والعربي والأفريقي ودول حوض البحر المتوسط، الأستاذ الجامعي المتخصص في علم المصريات، وصاحب المسيرة الأكاديمية المرموقة والخبرة الأكاديمية المتعمقة في البحث والتعليم في مجال التاريخ والآثار المصرية، وصاحب الرؤية المثقفة السمحة في التعددية البشرية، ثقافيًّا وعِرقيًّا وعَقَديًّا، تلك التي أقرّها اللهُ تعالى على البشرية حين جعلنا شعوبًا وقبائلَ لنتعارف ونتوادّ ونتحابّ ونتعاون على بناء المنظومة الإنسانية الشاسعة على رواسخ السلام والمحبة والارتقاء. تلك هي شخصية هذا العالم المصري النيّر د. “خالد العناني”، الذي نثقُ في عدل الله بأن يبارك لنا العالمُ في مارس القادم بإذن الله في شخصه جالسًا على مقعد المدير العام لمنظمة اليونسكو UNESCO.
والحقُّ أن هذا الدعمَ العالمي الجميل من الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، والعديد من الدول الأوربية والآسيوية للبروفيسور "خالد العناني" لنيل هذا المنصب الأممي الرفيع، لم يأتِ من فراغ، وليس فقط من أجل مكانة مصر المحورية المرموقة، وثقلها التاريخي والحضاري الموغل في العراقة، بل كذلك استنادًا للمؤهلات الرفيعة للبروفيسور "خالد العناني" وإنجازاته الأكاديمية والتنفيذية الملموسة ليس وحسب منذ توليه وزارة السياحة والآثار، بل قبل ذلك بكثير منذ كان المشرف العام على "المتحف القومي للحضارة المصرية"، والطفرة الرفيعة التي صنعها في عديد المتاحف المصرية حين حمل حقيبة وزارة السياحة والآثار، والتي كانت دُرّة عقدها "موكبُ المومياوات الملكي" الذي أشرق في ربيع ٢٠٢١، ذلك الحدث الأسطوري الخالد الذي قدّم للعالم مشهدًا مهيبًا باذخَ الجمال والثراء يحكي عظمة مصر القديمة وفرادتها بين حضارات العالم الأولى. هذا عطفًا على إسهاماته القيمّة على الصعيدين الوطني والدولي في مجالات العلوم والتربية والثقافة، وخبراته الرفيعة في مجالات التدريس الجامعي والبحث العلمي وعلوم المصريات والآثار والتراث والمتاحف والسياحة، إضافةً إلى ثقافته الموسوعية واللغوية المتعددة، حيث يتقن عدة لغات حية، إضافة لإتقانه اللغة المصرية القديمة والكتابة بالأبجدية الهيروغليفية، فضلا عن تحضره الإنساني الرفيع في التعامل مع الآخر وتواضعه الجمّ شأن العلماء الأجلاء. من أجل هذا أجمع حضورُ الحفل الحاشد الذي حضرته قاماتٌ سياسية ودبلوماسية رفيعة مثل السادة أصحاب المعالي: “هالة السعيد، عمرو موسى، سامح شكري، خالد فودة، شريف فتحي، أحمد كوجاك…." وغيرهم من رموز مصر والعالم الوازنة، يتقدمهم البايونير الدكتور “بدر عبد العاطي" وزير الخارجية، على دعم هذا الوجه المشرّف د. "خالد العناني"، رمز العلم الحيّ للمعرفة الموشّاة بالحضارة، والنموذج الإنساني الأبهى، والواجهة الثقافية المشرقة التي تقدّمها مصرُ هديةً لليونسكو، ليكون الصوت المصري الحضاري الغني الذي يكرّس قيم السلام والترقّي الإنساني المنشود؛ في ظل عالم غابت عن أفقه العديدُ من الملامح الإنسانية التي نرجوها. هذه مصرُ، والعالم العربي والأفريقي، يقدمون للعالم هدية ثمينة تتجسد في شخص الدكتور "خالد العناني" مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO من أجل حماية المواقع التراثية العالمية، ودعم التعليم في الدول النامية، والارتقاء بحقوق الإنسان ثقافيًّا وحضاريًّا.


***



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “مكرم هارون-… واحدٌ من النبلاء
- صلاح دياب: -إيجي لاند- الفرعونية
- عيد الميلاد المجيد … مِحرابٌ ومَذبح
- سنة حلوة بالحب… شكرًا ستّ -عفاف-
- كسّارة البندق … عصا -نادر عباسي-
- قلوبُنا أخبرتنا …. ميري كريسماس
- أُهدي جائزتي …. إلى جريدتي
- لم أتسبّبْ في دموعِ إنسان!
- أنصتوا… الملائكة تغنّي …. في مسرح النيل
- سارقو الثورات والثروات
- “الملحد-… مغالطة: “الكتابُ يُقرأ من عنوانه-!!!!
- إشراقة -الأكسجين- في صالون -وسيم السيسي-
- خيال … -صلاح دياب-
- -نجم- … في قاعة -إيوارت-
- -دولة الأوبرا- … منارةُ البهاء
- المحبة التي لا تسقط … في -أروم-
- كتابايَ الجديدان … و حدوتةُ الحاج -مدبولي- (١)
- حدوتةُ الحاج -مدبولي- (٢)
- -غيَّروا وجه التاريخ-… بينهم المصريان: “نجيب ونوال-
- اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- ما مصير الموقوفين الإسلاميين في لبنان؟
- تردد قناة طيور الجنة على نايل سات.. وجهة مثالية للأطفال في ا ...
- مصر.. داعية إسلامية تقترح وضع منهج موحد عن قيم الإسلام والمس ...
- ابو عبيدة: نحيي الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم لإسن ...
- إسرائيل: استقالة بن غفير ووزراء حزبه -القوة اليهودية- من حكو ...
- كلمة القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي
- علماء: إحدى العادات الدينية للفايكنغ القدماء سببها ثوران برك ...
- تعليق ساويرس على منشور عن -دخول مسلحين مناطق مسيحيين في دمشق ...
- الجهاد الاسلامي تبارك العملية البطولية بتل أبيب كرد طبيعي عل ...
- قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي يعزي باستشهاد اثنين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - “خالد العناني- … صوتُ مصرَ الحضاريُّ في اليونسكو