المجلس القومي الكلداني يطالب بتمثيل الكلدان في (مجلس الحكم) في العراق

وكالة الانباء الكلدانية

الحوار المتمدن-العدد: 540 - 2003 / 7 / 11 - 03:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

9 تموز 2003  بغداد – وكالة الانباء الكلدانية   بعد التصريحات الصحفية للحاكم المدني السيد بول بريمر من كونه سيعلن خلال الاسبوعين القادمين عن تشكيل (مجلس الحكم) ليعد بمثابة حكومة عراقية ذو صلاحيات تنفيذية، طالب السيد غسان حنا شذايا، السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني، بضرورة تمثيل الكلدان في ذلك المجلس.

ويعتبر الكلدان ثالث اكبر قومية في العراق ويكونون اكثر من 80% من مسيحيه وبالتالي ان عدم تمثيلهم في عضوية ذلك المجلس يعد بمثابة خرق واضح للتعهدات العلنية لكل من الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السيد توني بلير الذين تعهدا للعمل من اجل تكوين حكومة عراقية تمثل جميع مكونات الشعب العراقي الذين "سيتمتعون بالحرية والرفاه والمساوة في وطن موحد".

ان عدم تمثيل الكلدان يعتبر ايضا نقضا واضحا لجميع التعهدات العلنية والشخصية التي قدمها المسؤلون الاميركان للممثلين الكلدان الذين التقوا بهم، اضافة الى كونها في تعارض مباشر مع تعهدات الحكومة الاميركية تحت قرار الامم المتحدة المرقم 1483 الذي يعرف مسؤوليتها في العراق بالعمل لتشجيع كافة الجهود من اجل "..تشكيل حكومة تمثل جميع العراقيين".

ان عدم وجود ممثل للكلدان في ذلك المجلس التنفيذي، مجلس الحكم العراقي، يحوله الى هيئة ناقصة لا تمثل جميع مكونات الشعب العراقي، وخصوصا الكلدان ثالث اكبر قومية في العراق.

 وقال السيد غسان شذايا ايضا ان الكلدان يرفضون رفضا قاطعا ان تقوم اية جهة اخرى بتمثيلهم تحت اية ذريعة كانت. "لا يمثل الكلدان غير الكلدان ولا احد غيرهم".

 وقد دعا المجلس القومي الكلداني جميع الكلدان في العالم، وخصوصا الموجدون منهم في العراق، ان يرفعوا اصواتهم وبقوة من اجل المطالبة بوجود ممثل حقيقي للكلدان في ذلك المجلس وبشكل مساو لجميع ممثلي الفئات العراقية الاخرى.

وكالة الانباء الكلدانية

 

#وكالة_الانباء_الكلدانية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات