أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - ألكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصف القنابل.















المزيد.....


ألكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصف القنابل.


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8226 - 2025 / 1 / 18 - 18:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ما زالت الصواريخ والقنابل تفتل

"ليس هناك ما يستحق الاحتفال... على إسرائيل تفكيك نظام الفصل العنصري الوحشي الذي تفرضه للسيطرة على الفلسطينيين وقمعهم، وإنهاء احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة مرة واحدة وإلى الأبد..."يطالب جيفري سنت كلير، الصحفي التقدمي بالولايات المتحدة ، رئيس تحرير المجلة الإليكترونية ، كاونتر بانشن، وذلك في مقاله الأسبوعي بالمجلة "تهم جوالة" في عددها الصادر يوم 17 كانون ثاني / يناير الجاري. يقدم للمقالة بأبيات من شعر محمود درويش.
"تنتهي الحرب. سوف يتصافح القادة. وستظل المرأة العجوز تنتظر ابنها الشهيد. تلك الفتاة سوف تنتظر زوجها الحبيب. وسوف ينتظر هؤلاء الأطفال والدهم البطل. لا أعرف من باع وطننا. لكنني رأيت من دفع الثمن”.- محمود درويش
يبدو أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. عظيم، لكن تذكروا أن إسرائيل انتهكت الهدنة في لبنان ما يقرب من 500 مرة خلال الشهرين منذ توقيعها... وأي إجراءات انتقامية أو دفاعية يتخذها الفلسطينيون ستعتبر انتهاكًا، وهذه هي الطريقة التي بررت بها إسرائيل إنهاء أول اتفاق لوقف إطلاق النار/إطلاق سراح الرهائن. في أواخر نوفمبر 2023.
كان من الممكن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا في أي وقت منذ مايو/أيار، وعلى الأرجح في أي وقت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023. لم يكن ذلك بسبب عدم رغبة نتنياهو أو بايدن في التوصل إلى اتفاق، حتى بعد القضاء على قيادة حماس وحزب الله، استمر القتل والدمار الجماعي.
وفقا للعديد من التقارير، كان يوم الأربعاء [15الجاري-يوم توقيع الاتفاق] أحد أكثر الأيام دموية في غزة منذ شهور، مع الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيمات الخيام الفلسطينية، والمنازل، والشقق والصحفيين. وقُتل ما لا يقل عن 80 فلسطينياً وجُرح حوالي 200 آخرين. كم عدد الفلسطينيين الذين ستقتلهم إسرائيل في الأيام الأربعة المقبلة قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (إذا حدث ذلك)؟
من سيكون آخر طفل فلسطيني يقتل بقنبلة إسرائيلية الصنع، أمريكية الصنع في غزة في الأيام والساعات التي تسبق بدء وقف إطلاق النار؟ (خلال الحرب العالمية الأولى، أطلقت القوات الأمريكية والبريطانية قصفًا مدفعيًا ضخمًا لا معنى له على المواقع الألمانية بعد أن ألقوا أسلحتهم في الدقائق التي سبقت بداية الهدنة الساعة 11 صباحًا. قُتل ما لا يقل عن 2738 رجلاً في المباراة النهائية. صباح الحرب.) لماذا؟
دعونا نتأمل للحظة في عدد الفلسطينيين، وأغلبهم من المدنيين، الذين قُتلوا خلال الأشهر الـخمسة عشر ونصف الشهر الماضية...
إصابات مباشرة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية والطائرات بدون طيار والمروحيات الرباعية والقصف المدفعي وإطلاق النار...
تقديرات وزارة الصحة بغزة: 46,500 + 11,000 مفقود تحت الأنقاض
دراسة لانسيت الجديدة: 75,000+
الوفيات المقدرة من الجوع: 63000+
الوفيات المقدرة من جميع الأسباب المتعلقة بالحرب (بما في ذلك الأمراض غير المعالجة، والانتحار، والتجميد حتى الموت): 183000 - 300000+
كم عدد الطلاب [بالولايات المتحدة] الذين تعرضوا للضرب والاعتقال والسجن والطرد من المدارس ومنعوا من دخول الحرم الجامعي لمطالبتهم بوقف إطلاق النار الذي باركه ترامب وبايدن ونتنياهو الآن؟ وكم من المحاضرين والمدرسين والأساتذة فقدوا وظائفهم أو حرموا من مناصبهم بسبب دفاعهم عن طلبتهم؟
هل يمكن أن تكون هناك نهاية لرئاسة بايدن أكثر إذلالاً من حصول ترامب على الفضل في إجبار إسرائيل على الموافقة على اتفاق سلام يدعي بايدن أنه اقترحه قبل تسعة أشهر لكنه كان عاجزاً عن تأمينه؟
وفقا لتقارير صحيفة هآرتس، سيتم تنفيذ الصفقة على ثلاث مراحل تبدأ يوم الأحد. وستتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. سيتم إطلاق سراح الرهائن الثلاثة والثلاثين المحتجزين في غزة، بدءاً بالأميركيين ومن بينهم النساء والأطفال والمرضى والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، تدريجياً على مدار 42 يوماً. سيسمح جيش الدفاع الإسرائيلي لسكان غزة النازحين بالانتقال من الجزء الجنوبي من القطاع إلى الشمال خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. وبعد أسبوعين ستبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية التي ستتضمن إطلاق سراح 65 رهينة إسرائيليين آخرين. ومع تقدم الصفقة، سينسحب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة عازلة داخل قطاع غزة، ويستقر بين سكان قطاع غزة والمستوطنات الحدودية الإسرائيلية.
عصي بالدواليب
دوما كانت تقام الحواجز دون وقف إطلاق النار في غزة بعناد حكومة نتنياهو. أتصور أن هذا سيكون بمثابة خبر عاجل لقراء صحيفة نيويورك تايمز، ولكن ليس للإسرائيليين، الذين رأوا قادتهم يتفاخرون به علانية لعدة أشهر.
جيروسالم بوست: بن غفير أقر انه عطل في مناسبات عدة تحرير الرهائن. غير ان الأحمقين بن غفير/سموتريش لم يكونا الوحيدين اللذين أفسدا اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة. صحيفة هآرتس نشرت وثائق تؤكد ان نتنياهو نفسه قام بتقويض ما لا يقل عن ثماني محاولات سبقت على أقل تقدير لإبرام صفقة وقف مؤقت للمجزرة …
وهذا بالضبط ما يبدو أنه يفعله الآن ...
يوم الخميس، مع ثورة اليمين في ائتلافه، قال نتنياهو إن حماس تراجعت عن الاتفاقات المتعلقة بشروط وقف إطلاق النار المقترح واتفاق إطلاق سراح الرهائن. وهدد بأن حكومته لن توافق على الاتفاق حتى يتعدل الخلل . وشدد أيضًا في بيان له على أن إسرائيل لن تنسحب من ممر فيلادلفي في جنوب غزة ولن توافق على إنهاء الحرب ما لم تذعن حماس لجميع مطالب إسرائيل (أي تسليم الأسلحة بالكامل وترك السلطة في غزة). ولم يرد أي من هذين المطلبين في اتفاق الدوحة.
وقال نتنياهو يوم الخميس: “خلافا للتقارير المضللة، فإن إسرائيل لن تنسحب من ممر فيلادلفيا”. “ستبقى إسرائيل في المرحلة (أ) من الممر طوال فترة الـ 42 يوما. وستظل القوات عند حجمها الحالي، ولكن سيتم نشرها بشكل مختلف، بحيث تشمل المواقع الأمامية والدوريات والمراقبة والسيطرة على طول الممر بأكمله.
“خلال المرحلة أ، ابتداءً من اليوم السادس عشر، ستبدأ المفاوضات لإنهاء الحرب. إذا لم توافق حماس على مطالب إسرائيل بإنهاء الحرب (تحقيق أهداف الحرب)، فإن إسرائيل ستبقى في ممر فيلادلفيا حتى اليوم الثاني والأربعين، وبالتالي إلى ما بعد اليوم الخمسين.
"عمليا، ستبقى إسرائيل في ممر فيلادلفي حتى إشعار آخر”.
وقال الحزب الصهيوني الديني اليميني المتطرف إنه لن يبقى في حكومة نتنياهو إلا إذا وعد رئيس الوزراء باستئناف القتال في غزة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار مع حماس.
ويواصل معسكرا ترامب ونتنياهو الإشارة إلى "وقف إطلاق النار" باعتباره "صفقة رهائن".
للنسيان
يواصل معسكر كل من ترامب ونتنياهو الإشارة إلى "وقف إطلاق النار" على أنه "صفقة رهائن"، وهو ما يشير إلى أن "وقف إطلاق النار" هو في الواقع وقف مؤقت - ربما يدوم لفترة كافية فقط لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين مع الترحيب بترامب باعتباره محررهم وربما المنتقم في نهاية المطاف. آمل أن أكون مخطئا.
أنا بطبيعة الحال ساخر بالفطرة، لكن لا يسعني إلا أن أعتقد أن وقف إطلاق النار هذا، وهذا القتل بهدوء، يهدف إلى محو، إن لم يكن ذكريات القتل، فعلى أقل تقدير المسؤولية عن القتل الذي حدث سابقا. وكما كتب بودريار: "إن نسيان الإبادة جزء من الإبادة".
* أحد قتلى ما بعد إعلان وقف إطلاق النار هو رأفت صالحة، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال غزة، الذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية على منزله مع جميع أفراد عائلته، بما في ذلك زوجته وطفليه. .

* أنييس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية:
إن الأخبار التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سوف تجلب بعض الارتياح لضحايا الإبادة الجماعية الفلسطينية. لكنها تأخرت، أمر مرير.
بالنسبة للفلسطينيين، الذين تحملوا أكثر من 15 شهرًا من القصف المدمر والمتواصل، والذين نزحوا من منازلهم مرارًا وتكرارًا، ويكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون طعام وماء وإمدادات أساسية، فإن الكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصفت القنابل.
بالنسبة للفلسطينيين الذين فقدوا عددًا لا يحصى من أحبائهم، وفي كثير من الحالات، تم القضاء على أسرهم بأكملها أو رؤية منازلهم وقد تحولت إلى أنقاض، فإن انتهاء القتال لا يبدأ بإصلاح حياتهم المحطمة أو شفاء صدماتهم.
الوقت يمر بسرعة، وإنكار إسرائيل المستمر والمتعمد، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة قد ترك المدنيين يواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع وأطفالاً يموتون جوعاً. على المجتمع الدولي، الذي فشل حتى الآن بشكل مخزٍ في إقناع إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية، أن يضمن أن تسمح إسرائيل فوراً بوصول الإمدادات المنقذة للحياة بشكل عاجل إلى جميع أنحاء قطاع غزة المحتل لضمان بقاء السكان الفلسطينيين على قيد الحياة. ويشمل ذلك ضمان دخول الإمدادات الطبية الحيوية لعلاج الجرحى والمرضى وتسهيل الإصلاحات العاجلة للمرافق الطبية وغيرها من البنية التحتية الحيوية. وما لم يتم رفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني عن غزة على الفور، فإن هذه المعاناة سوف تستمر. ويجب عليها أيضًا أن تسمح على وجه السرعة لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالدخول إلى غزة للكشف عن الأدلة والكشف عن مدى الانتهاكات.
بالنسبة للفلسطينيين الذين فقدوا الكثير، ليس هناك ما يستحق الاحتفال عندما لا يكون هناك ضمان بأنهم سيحصلون على العدالة والتعويض عن الجرائم المروعة التي عانوا منها.
ما لم تتم معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع، فلن يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون حتى الشروع بالأمل بمستقبل أكثر إشراقًا مبنيًا على الحقوق والمساواة والعدالة. على إسرائيل تفكيك نظام الفصل العنصري الوحشي الذي تفرضه للسيطرة على الفلسطينيين وقمعهم، وإنهاء احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة مرة واحدة وإلى الأبد. وللدول الثالثة دور حاسم تلعبه لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب واستعادة بعض الثقة في سيادة القانون.
* كريغ مخيبر، محامي حقوق الإنسان السابق في الأمم المتحدة:
من جديد عاد الدبلوماسيون يتحدثون عن «اليوم التالي». أجل، يمكن الترحيب بوقف الهجمات المسلحة على سكان غزة وتبادل الأسرى؛ لكن النضال مستمر. فالعودة الى اليوم الصعب لما قبل أكتوبر ليس هو اليوم التالي، إنما اليوم السابق. يجب أن تنتهي الإبادة الجماعية والحصار، ويجب محاسبة مرتكبيها والمتعاونين معها، وإعادة بناء غزة، وتفكيك نظام الفصل العنصري في إسرائيل، وانهاء الاحتلال، وانحسار الاستعمار عن جميع الأرض الفلسطينية، وتفكيك سيطرة الصهيونية على المجتمع، وتحرير الفلسطينيين فوق أرض وطنهم بكامله، والسماح بعودة المهجرين إلى ديارهم. يجب إنشاء نظام جديد يستند الى حقوق الإنسان الكاملة والمتساوية لجميع المسيحيين والمسلمين واليهود. هذا هو النضال. وهذا هو "اليوم التالي" لا غير.
*سفير بايدن في إسرائيل
في مقابلة مع رويترز، كشف سفير بايدن في إسرائيل، جاك ليو، عن بعض الحقائق غير المريحة، لكن لا يمكن إنكارها بصدد تواطؤ الإدارة التام مع إسرائيل خلال عدوان الإبادة على غزة .
الأسئلة حقيقية حول الاستهداف. هناك أسئلة كثيرة حول أحداث كثيرة، كما يحدث في العادة عقب كل حرب. جرت سيرورة داخلية للنظر في الأشياء التي ربما حدثت بشكل خاطئ في أماكن مختلفة، وتركت بدون حل. عندما يقول وزير الخارجية لا تزال هناك أسئلة يتعين الإجابة عليها، فلا تزال هناك أسئلة يتعين الإجابة عليها. في الجيش الإسرائيلي، لا تزال هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة. لكن في الأساس، لم يأت على لسان أحد إطلاقا، كل ما قلناه، فقط “أوقفوا الحرب”.
لم تسمعوا أبدًا انتقادات من الولايات المتحدة لشن إسرائيل غارات لمدة عام تقريبًا في جنوب لبنان، حيث هاجمت حزب الله وأضعفت حزب الله.
لم تسمعوا كلمة انتقاد واحدة من البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، من الولايات المتحدة، لعملية رفح. ومن الخطأ القول، كما يحدث أحيانًا، " طلبت منا ألا نفعل ذلك، وفعلناه ".
لم يكن لدينا قط حظر على الأسلحة. ليس في مايو، أبدأ. اختلفنا علانية حول القنابل زنة 2000 باوند. لماذا انفجر ذلك لدى أقرب أقرب حليف لإسرائيل، والذي ظل يدعمها كل يوم منذ 7 أكتوبر، بتدفقات غير عادية من المواد والدعم؟ لماذا وصفت بالحظر ولم يكن حظر؟
ثبت أم لم يثبت أن هذا وقف دائم لإطلاق النار، فمن الواضح الآن أن ادعاءات بايدن وهاريس وشركة "العمل بلا كلل" لتحقيق ذلك كانت هراء تمامًا. كان بإمكان بايدن في أي وقت إنهاء الحرب بمكالمة هاتفية، لكنه امتنع. (واضح أن ترامب، كذلك، لم يكن ليفعلها).
* إنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل يقدم شعوراً عابراً بالارتياح بعد خمسة عشر شهراً من المعاناة. ومع ذلك، لا يعد هذا انتصارًا للدبلوماسية الأمريكية بقدر ما يمثل إدانة للفشل المنهجي في سياسة بايدن الخارجية. ولا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه النجاح الذي يريد دونالد ترامب إبرازه، بل على أنه حقيقة متجذرة في الضعف المدقع والفشل الذي يعاني منه بايدن الذي نصب نفسه صهيونيًا.
*وفقاً لاتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، فإن "الإبادة الجماعية تعني أياً من الأفعال التالية المرتكبة بقصد التدمير، كلياً أو جزئياً، جماعة إثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه: (أ) قتل أفراد الجماعة؛ (ب) التسبب في ضرر جسدي أو عقلي خطير لأفراد المجموعة؛ (ج) إخضاع الجماعة عمداً لأحوال معيشية يقصد بها تدميرها المادي كلياً أو جزئياً. . ".
* كانت مذكراتي [جيفري سانت كلير] الأخيرة عن غزة (ضمائر ميتة) بمثابة انتقاد لامبالاة وسائل الإعلام الغربية المطلقة تجاه المجزرة المنهجية للصحفيين الفلسطينيين. وما زال القتل جاريا دون لوم الصحافة. آخر صحفية اغتالتها إسرائيل: أحلام النفيد، واحدة من بقايا الصحفيين الذين يجمعون الوثائق المتعلقة بالإبادة الجماعية في شمال غزة. فهل سنسمع كلمة احتجاج أو غضب من زملائها في الإعلام الغربي؟ ليس هذا بالوارد، والدليل ذلك الصمت القاتل حيال مقتل أكثر من 200 صحفي فلسطيني آخر.
* المستشار السابق للسيناتور ساندرز للشئون الخارجية، مات دوس: " لم أتخيل أبدًا عام 2021 أنني سأكتب هذا، ولكن بحلول نهاية رئاسته، سيكون بايدن قد ألحق ضررًا أكبر بـ “النظام القائم على القانون" مما فعل ترامب".
أعتقد أن مساهمة بايدن الأكثر أهمية (وإن كانت غير مقصودة) في التاريخ السياسي للولايات المتحدة كانت الكشف عن عدم وجود "نظام قائم على القانون " على الإطلاق.
* ضمن أنتوني بلينكن مكانا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتكديس أكبر بصمة كربونية في قضية الترويج للإبادة الجماعية...
*الصديق سام حسيني، مراسل بوزارة الخارجية منع من حضور المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الخارجية بسبب أسئلة وجهها في مؤتمر سابق:
* هل كان المغزى من إعلان 31 مايو هو عرقلة تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 24 مايو؟
* لماذا ترفضون الاعتراف بانطباق اتفاقيات جنيف على غزة؟
* الجميع من منظمة العفو الدولية إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهمون إسرائيل بالإبادة والإبادة الجماعية. لماذا لست في لاهاي؟
* لماذا كان زوج أمك بيزار مرتبطًا بكل من ماكسويل وجيفري إبستين[بطلي فضيحة الجنس بالقاصرات؟
* [السكرتير الصحفي ماثيو] ميلر يتظاهر هنا بأنه لا يعرف توجيهات ها نيبال - ألا تعرف توجيهات هانيبال؟
* لماذا لا تعترفون حتى بالسلاح النووي الإسرائيلي؟
*أعدت هيئة الإذاعة البريطانية وثائق حدوث ما يقرب من 100 غارة جوية إسرائيلية على "المناطق الإنسانية" حيث طُلب من الفلسطينيين النازحين في غزة إقامة مخيمات. وتذكروا أن هذه "المناطق الإنسانية" أنشأتها إسرائيل، وليس الأمم المتحدة، وهي تهاجمها منذ إنشائها، ولم تكن أكثر شراسة مما كانت عليه هذا الشهر (22 بالفعل) عندما يبدو وقف إطلاق النار ممكنا، إن لم يكن مرجحا.
* برنامج 60 دقيقة[أميركي] احتفظ بأدلة فيديو لشظايا القنابل الأمريكية في مواقع مجازر المدنيين في غزة، حيث كان معظم الضحايا من الأطفال. انتظر أكثر من ثمانية أشهر الى ان عرضها في الأسبوع الأخير من إدارة بايدن.
*الدبلوماسية الأميركية السابقة، هالة هاريت، قالت إنها وثقت صورًا أرسلت الى وزارة الخارجية من غزة تتضمن “شظايا قنابل أمريكية بالقرب من ضحايا مجزرة معظمهم أطفال”. لم تكن أخبارا عاجلة" بل منظومة أخبار في الصميم.
* أعلنت حكومة جيورجيا ميلوني الإيطالية الفاشية الجديدة هذا الأسبوع أنها ستتجاهل النظام الأساسي الموقع في عاصمتها ولن تنفذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت…
*عدد المباني المدمرة أو المتضررة بشدة في لوس أنجلوس (حتى الآن): 20.000
عدد سكان مقاطعة لوس أنجلوس: 10 ملايين
عدد المباني المدمرة أو المتضررة بشدة في غزة (حتى الآن): 80,000
عدد سكان غزة: 2.1 مليون نسمة



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدروب تنتهي بالوساطة الأميركية
- خطر حرب إقليمية ماثل بعد الانقلاب بسوريا
- الصهيوينة والامبريالية كيان واحد يفيض كتلة وينحسر ويزول كتلة
- تاريخ من العذابات المتواصلة
- عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات
- في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها
- ليزلي أنجيلين: نفاق حكومتنا يفطر القلب
- هل كان 7 أكتوبر شركا للإيقاع بغزة في حرب الإبادة؟
- آلية دولية للعلاقات العامة تشجع على الإبادة الجماعية
- المخابرات المركزية الأميركية مولت التنظيمات الجهادية وسلحتها ...
- ادمان اللاشرعية ..البدايات
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية-7
- كيف أدمن الصهاينة انتهاك الشرعية-6
- الكابوس .. دولة منفلتة العقال
- كيف ادمن الصهاينة انتهاك الشرعية-3
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية-2
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية-2
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية
- ديبلوماسية المشترك الإبراهامي-2
- -الإبراهيمية- وحواشيها : المنطلقات والأهداف(1من2)


المزيد.....




- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة الجنوب
- الرفيق جميل مزهر ينعي الرفيق اللواء القائد الكبير أبو أحمد ف ...
- إضراب عمال “تي آند سي” لزيادة الأجور
- نقل عبد الخالق فارق لمستشفى سجن “العاشر” إثر أزمة قلبية
- بيرني ساندرز: تعنت نتنياهو ساهم في تعميق معاناة المدنيين في ...
- مشاهد درامية توثق لحظة دهس متظاهرين في بلغراد
- احتفالات فرنسية غريبة بموت زعيم اليمين المتطرف لوبان
- الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يدعو للتعبئة والمشاركة ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي ينعي الرفيق داوود أحمد مراغة “أ ...
- الجبهة الشعبية تنعي الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام ل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - ألكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصف القنابل.