أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - داعشي في باب توما: ماذا يريد ؟













المزيد.....

داعشي في باب توما: ماذا يريد ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8226 - 2025 / 1 / 18 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعشي مدسوس يحمل القرآن الكريم، ويجوب شوارع (باب توما) ذو الغالبية المسيحية في دمشق. يدعوهم بنبرة نمطية الى الإسلام. يتجول بين الأزقة بلحيته الطويلة وثيابه البالية. يطلق تحذيراته ويوجهها إلى الإخوة المسيحيين بوجوب ترك ديانتهم والدخول في الإسلام. .
لقد انتشرت عشرات المقاطع المصورة لهذا الداعشي. وظن معظم الناس انه مصاب بمس من الجنون. لكنهم لو علموا بحقيقة هؤلاء، والأفكار المتطرفة التي يؤمنون بها، والتي معظمها مستمدة من فتاوى ابن تيمية، لأدركوا انه يلقي عليهم الحجة، فيطلب منهم التوبة التي تسبق القتل المشاع. آخذين بعين الاعتبار ان فتاوي (ابن تيمية) المسجلة تحت عنوان: (يستتاب أو يقتل) عددها 428 فتوى. ويبيح فيها دم المسلم و غير المسلم لأتفه الأسياب، حتى وصل في بعضها الى مرحلة السخرية. فهو الذي افتى بجواز قتل المسلم الذي يقول بصوت عال (نويت الصلاة) ويستتاب ولا يتوب. . وهو القائل: من وقف على جبل عرفات متعبداً في غير وقت الحج فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قُتل. . والقائل: من لم يقل إن الله فوق السماء وعلى عرشه بائن من خلقه، وجب أن يستتاب، فإن تاب. وإلا يُقتل ثم يُلقى في المزابل، لئلا يتأذى الناس بنتن ريحه. .
ليست الاشكالية في فتاوى ابن تيمية وتطرفها، ولكن الكارثة أن الدواعش يتخذونه إماماً. لذا فإن تجوال هذا الداعشي المعتوه في المناطق السورية ذات الأغلبية المسيحية يمثل الخطوة الأولى التي تسبق الكارثة (لا سمح الله). فجولة هذا الداعشي وطوافه قرب الكنائس لم تكن جولة ساذجة، لكن سلوكه يوحي بانه تقمص شخصية (المنذر الشرير) التي يخشاها سكان المنطقة. .
من هنا وجب التحذير والتنبيه، لأن هؤلاء لا يتورعون عن ارتكاب أبشع المجازر من اجل تنفيذ فتاوى أئمة التطرف والتشدد. وكان الله في عون اخواننا المسيحيين في الشام. .
من عجائب هذا الزمن: كان العرب فيما مضى يدعمون سوريا لتحرير الجولان، وصاروا يدعمونها الآن لتحريرها من الجولاني. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه مخدة أغلى من 10 مليارات
- صلاة الجنازة على قانون العفو
- بعد غياب البدر: ظل البيت لمطيرة
- اللاعبون والطامعون بالملعب السوري
- هذا يوم فرح به المفسدون
- ماذا لو كان جوني في العراق ؟
- دين الجماعات الارهابية المسلحة
- لم يلتزموا بشرف الخصومة
- دولة عربية اسمها (عواطف)
- ما لا أستطيع فهمه حتى الآن
- جمهور يصفق مرة ويلعن مرة
- لمن الملك اليوم يا ترامبو ؟
- كندا: سوف تصبح من الماضي
- خروقات مشهودة ومرصودة
- توقعوا خرائط جديدة لكل القارات
- هل قتلوا النذير ؟
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا


المزيد.....




- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
- مستوطنون يخربون غرفا زراعية في كفر الديك غرب سلفيت
- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان
- هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في ...
- بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل ...
- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - داعشي في باب توما: ماذا يريد ؟