أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - صلاة الجنازة على قانون العفو














المزيد.....


صلاة الجنازة على قانون العفو


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 00:32
المحور: حقوق الانسان
    


قالوا: ان التصويت لقانون العفو العام في العراق يعني إطلاق سراح الجماعات المرتبطة بالجولاني. في حين هم الذين ارسلوا قافلتهم إلى الشام لتقديم التهاني والتبريكات إلى الجولاني نفسه. وهم الذي برءوا ساحته، وتعانقوا معه عناق الأشقاء والأحبة. .
ثم قالوا: ان التصويت يعني إطلاق سراح اللص (غافروش الصغير) الذي سرق علبة المحارم الورقية من سيارة الطبيبة (حذام)، وإذا قالت حذام فصدقوها، فإن القول ما قالت حذام، في حين منحوا صكوك العفو والغفران لقراصنة النهب والاختلاس. .
لقد انعقدت جلسات البرلمان للتصويت على فقرات القانون: فقرة فقرة، فصادقوا عليها: فقرة فقرة، لكنهم قرروا تأجيل التصويت النهائي على القانون بالمجمل إلى إشعار آخر. ثم اجتمع البرلمانيون للمصادقة على منح أبناءهم وبناتهم جوازات سفر كونية غير محدد بزمن وغير مقيدة بمكان. .
نشعر بوجود كيانات خفية تتحكم من بعيد ببوصلة القرار في كل جلسة من جلسات البرلمان من دون ان يحالفنا الحظ في التعرف عليها، ربما لأنها تلبس طاقية الإخفاء. من هنا يتعين على المواطن المسكين أن (يلحس صوابه) وأن يصبر على البلاءه، ويتسلح بالحمد والاستغفار، فهو في حضرة قضاء الله وقدره. ولا يتوقع خيرا من البرلمانيين الذين لم يقفوا دقيقة صمت على رحيل ممثل الشعب في محطات النقل العابر، وفي محطات طريق الحرير والتحرير (الراحل كريم بدر). والأغرب من ذلك كله ان وكالة (بغداد اليوم) الإخبارية منحت وزير النقل اعلى درجات التقييم، ومنحت رئيسة لجنة النقل النيابية اعلى درجات التقييم في اليوم الذي انتقل فيه ممثل الشعب إلى جوار ربه. لا شك أنها لم تكن صدفة. .
في مثل هذا اليوم تذكرت موقف قادة الجيوش الأوروبية عندما رقصوا فوق قبر (الحاجب المنصور)، فقال أحدهم: (والله لو تنفس صاحب هذا القبر ما ترك فينا واحداً على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار). .
على اية حال. لدينا في العراق الآن آلاف العوائل تنتظر القرار الذي لم يعد هنالك أي أمل للتصويت عليه، لكن حوبة المستضعفين سوف تكون كبيرة وقوية ومدمرة ومزلزلة. وسوف تحمل معها زوابع التغيير والاستقرار بقوة الله. .
ربنا طرقنا بابك فافتح لنا ابواب سمواتك. وأكفنا شر المتربصين بنا، واجعل أيامنا المقبلة مليئة بالتيسير والتبشير. يا رب. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد غياب البدر: ظل البيت لمطيرة
- اللاعبون والطامعون بالملعب السوري
- هذا يوم فرح به المفسدون
- ماذا لو كان جوني في العراق ؟
- دين الجماعات الارهابية المسلحة
- لم يلتزموا بشرف الخصومة
- دولة عربية اسمها (عواطف)
- ما لا أستطيع فهمه حتى الآن
- جمهور يصفق مرة ويلعن مرة
- لمن الملك اليوم يا ترامبو ؟
- كندا: سوف تصبح من الماضي
- خروقات مشهودة ومرصودة
- توقعوا خرائط جديدة لكل القارات
- هل قتلوا النذير ؟
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن -التوصل لاتفاق إطلاق سراح الأسرى-
- الأمم المتحدة تعلن كمية المواد الغذائية -المنتظرة- خارج غزة ...
- إعدام مصري وسوداني.. السعودية تكشف تفاصيل 3 إعدامات نُفذت وه ...
- توقيع اتفاق بـ 400 مليون يورو بين تونس وإيطاليا لتمويل مشاري ...
- تحقيق للجزيرة يكشف مصير أبناء معتقلين في عهد نظام الأسد
- مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية: نحو 69% من مباني قطاع غ ...
- عراقجي يؤكد ضرورة معالجة أوضاع النازحين في غزة
- البرلمان الليبي يرفض وساطة الأمم المتحدة
- الكويت.. الإعدام لشخص قتل والده وشرع بقتل والدته في منطقة ال ...
- مخاوف من غرق عشرات المهاجرين في طريقهم نحو إسبانيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - صلاة الجنازة على قانون العفو