أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - فلسطين: من مؤامرة الى مؤامرة..!!














المزيد.....


فلسطين: من مؤامرة الى مؤامرة..!!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 20:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنه زمن المؤامرات..
إنه زمن الخنوع والغدر..
إنه زمن التواطؤ والانبطاح..
إنه زمن ذبح الحقيقة الساطعة بالسكاكين الناعمة..
إنه زمن الأعين الجاحظة التي ترى ولا ترى..
هل وصل بنا الضعف والعجز حد التصفيق للمؤامرات؟!!
هل شلّ اليأس أيدينا وأرجلنا وألسنتنا؟!!
بِئْس الأيادي المرتعشة والأرجل المتهافتة والألسن اللاعقة (لعق الأحذية)..
نتفهم الوضع الذاتي لشعبنا الفلسطيني، ونبكي دماً لجرحه الغائر بسبب طعنات الغدر من القريب قبل البعيد. ونردِّد معه المثل السائر "من يده في النار ليس كمن يده في الماء"..
وليتأكد شعبُنا الفلسطيني أن يدنا في النار، فلسنا من أولئك الذين "يبيعون القرد ويضحكون على من اشتراه" (مثل مغربي سائر). كلنا استعداد للتضحية من أجل قضية الشعب الفلسطيني، قضيتنا الوطنية. والعِزّْ والخلود لرفاقنا الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل انتصار فلسطين، ونذكر من بينهم الشهيد محمد كرينة (1979) والشهيدين زبيدة خليفة وعادل أجراوي (1988) والشهيد عبد الرزاق الكاديري (2008)..
شهداء أبطال ضحوا بحياتهم من أجل انتصار فلسطين، و"أصوات" مبحوحة تنتصر لهزيمتها وأجساد بضّة ترقُص لتركيعها!!
إن التصفيق للمؤامرة الأخيرة باسم الهدنة (سلام الشجعان) وتحت "الرعاية السامية" للرجعية والصهيونية والامبريالية ليس فرحا لانتصار فلسطين، لأن فلسطين لم تنتصر بعد؛ إنها تُلمْلِم جراحها. إنه فرحٌ للتنصل من المسؤولية وهروبٌ الى الأمام الزائف وغرقٌ في وحل العار وتزكيةٌ للتطبيع مع الكيان الصهيوني..
فيكفي أن تكون الأيادي القذرة للأنظمة الرجعية حاضرةً (تركيا وقطر ومصر والسعودية...) والى جانب الولايات المتحدة الأمريكية (الشيطان الأكبر أو الطاعون) لنفهم حجم الضربة التي سيتلقاها الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة أيضا (لبنان وسوريا...)!!
إنها وقفة بمثابة تعثر سيؤدي ثمنه الشعب الفلسطيني غاليا، كما أدى ويؤدي فاتورة الوقفات/التعثرات الماكرة السابقة، قبل "كامب ديفيد" وبعده؛ وقبل "أوسلو" وبعده..
إن الصفقة الأخيرة، سواء زكّتها "حماس" أو "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أو حتى "الملائكة"، تبقى مؤامرة تُكرّس معاناة شعبنا الفلسطيني. لا نُقدِّس "حماس" ولا "الجبهة" ولا أنبياءهما" أو حتى "آلهتهما". إن الشعب الفلسطيني ليس رهينة بيد هذه الجهة أو تلك، إنه انتماء للكفاح والحياة الكريمة وللإنسانية بمعانيها الراقية والجليلة من أجل التحرر والانعتاق الحقيقيين..
"ما يْدومْ غيرْ الصّحْ"، يُردِّدها المغاربة الأحرار..
نَعم، صمود فلسطين انتصار..
ومكاسب فلسطين انتصار..
واستمرار المقاومة انتصار..
لكن، نرفض تسويق الوهم ومنح المشروعية للمؤامرات الخيانية التي تجهز على الحق الفلسطيني المشروع والمتمثل في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس وعودة كافة اللاجئين بدون قيد أو شرط..
لقد مات، بل قتلوا "غصن الزيتون" (منظمة التحرير الفلسطينية)، فلتحيا البندقية..
لتحيا البندقية..
لتحيا المقاومة والكفاح..
ليحيا شعبنا الفلسطيني..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلُّف/انحدار العمل النقابي، مسؤولية من؟!!
- خيط نار (حلم) أم خيط دخان (وهم)؟!!
- السكوت عن الجريمة جريمة، جريمة حضور صهاينة في ضيافة حزب الات ...
- حزب الاتحاد الاشتراكي يَتَصَهْيَنُ من -وراء ظهرنا-..!!
- -وزارتنا- لا تستحيي.. !!
- عندما يحتج العمال على النقابة..!!
- المسكوت عنه بسوريا..
- سوريا: المأساة التي تفضحنا..
- القوى الظلامية بالمغرب تُناصر العصابات المُتصهْيِنة بسوريا..
- الحق في الإضراب: حاميها، حراميها..!!
- وزارة التربية الوطنية: فضيحة وسرقة موصوفة!!
- المحكمة الجنائية الدولية: أي مصداقية؟!
- الأحلام من داخل السجن مريحة..
- هل الأطفال الفلسطينيون معنيون بيوم 20 نونبر؟!!
- -الاتجار بالمناضلين-
- الى الرفيق المناضل جورج عبد الله الصامد بالسجون الفرنسية
- الشهيد زروال حيٌّ في قلوبنا..
- أجمل هديّة لأمي..
- في الذكرى 39 لاستشهاد المناضل تهاني أمين..
- الاعتقال السياسي شكل من أشكال الطحن..


المزيد.....




- قطاع غزة : ماذا عن مرحلة اليوم التالي في القطاع ؟
- قطر -الوسيط الأكثر خبرة بالمنطقة- سلكت طريقا شائكا لإبرام ال ...
- -الملكية- الأردنية تُعلن عودة رحلاتها الأسبوعية إلى دمشق -دو ...
- محمد بن زايد يستقبل السيسي وهذا ما بحثاه بشأن غزة ولبنان وسو ...
- بلينكن: إدارة ترامب لعبت دورا -مهما جدا- بمفاوضات وقف إطلاق ...
- غزة.. متى يأتي ربع الساعة الأخير؟
- غارات في غزة تسبق تصديق إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار
- الناتو يعتزم إجراء أكثر من 100 مناورة عسكرية خلال عام 2025
- واشنطن: زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين ...
- واشنطن تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرها ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - فلسطين: من مؤامرة الى مؤامرة..!!