أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مؤيد الحسيني العابد - (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2















المزيد.....


(بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 18:16
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


(بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة 2

لا يمكن فصل التسابق النووي او التسابق نحو امتلاك الأسلحة النووية الفتاكة التي تقوم بنسف مقدرات المدن والدول بشكل كبير، لا يمكن فصله عن التلوث البيئي والإنساني بل والأخلاقي، وللأسف هناك عدد من الدول والأنظمة تسعى إلى هذا التوجه رغم كل الكوارث التي نتجت وتنتج عن هذا المنحى الخطير. لقد ذكرت في الحلقة السابقة من هذا المقال ان منظمة بوغواش منظمة دولية تهدف الى تقليل المخاطر المرتبطة بالحروب والصراعات المسلحة، وخاصة تلك التي تشمل الأسلحة النوويّة. واقول هنا ليس فقط الاحتياج إلى مثل هذه المنظمة او المنظمات بل الاحتياج إلى قوة تاثير على القرارات السياسية للدول التي تسعى إلى التوجه النووي والاستمرار بتلويث هذه الطبيعة الجميلة، ولا اخفي توجسي من القول ان الحرائق التي التهمت اراض شاسعة من جنوب كاليفورنيا، أن يكون أحد أسبابها هو هذا التلوث من بعض المختبرات او غيرها او ربما من التاثيرات المناخية الناتجة من تاثيرات مختلفة ومتعددة ليس فقط ما يتعلق بوجود الغازات المتسربة من المعامل والمصانع. بل هناك الاحتمال الوارد ان تكون بعض التجارب المتعلقة بالتفاعلات النووية كذلك (!) لم لا؟! كما يجري في العديد من المختبرات في اوربا ووجود العديد من الملوثات بسبب هذه المختبرات. حيث تشير الاستاذة راشلو الى وجود المختبرات التي تصدّر العديد من الاشعاعات النووية على شكل اشعة كهرومغناطيسية مع العديد من الجسيمات المتعددة من الفا وبيتا والتي تدخل في العديد من مكونات الطبيعة كي تلوثها. وفي المختبرات كذلك ما يبعث على القلق ان كانت هذه النتائج من هذه التجارب تخرج الى الطبيعة وإن كانت تحت السيطرة ام غير ذلك! فان كان مسيطر عليها فهو حسن نية وان كان غير ذلك فالويل للطبيعة من هذه الملوثات. ولا أبالغ اذا قلت ان البشرية بالفعل مهددة الان اكثر من اي وقت مضى بالتلوث الهائل من فعل العديد من التجارب ومنها ما انتقلت الى خارج محيط الارض. فقد انتقلت العديد من الابحاث الى المحيط الخارجي والتي ستؤثر بالتاكيد على الارض وعلى ما يصل الى الارض في المستقبل. لذلك تسعى المنظمة الدولية بوغواش الى نزع كل نشاط من الاسلحة النووية والاسلحة التدميرية بشكل عام. فهناك اسلحة غير النووية تمثل اسلحة دمار شامل كما هو معروف منها على سبيل المثال اسلحة شديدة الانفجار وقوتها التدميرية على مساحات واسعة والى اعماق واسعة اضافة الى اسلحة تؤثر على النشاط الانساني واستمرار الطبيعة (راجع مقالاتنا في الموقع فيما يتعلق بمثل هذه الاسلحة). وهناك العديد من الدول التي تقوم بتطوير نشاطاتها التسليحية لزيادة قوة التدمير عند العدو، من هذه الدول التي تطور في اسلحتها، الولايات المتحدة الاميركية، بريطانيا، فرنسا، الصين، وروسيا وغيرها. ولا يقتصر هذا التطوير على فئة واحدة او صنف واحد من الاسلحة، فهذا التطوير يشمل القوات الجوفضائية والبرية والبحرية مثل الغواصات والروبوتات الغاطسة وغيرها من الاسلحة.
لقد عانى العالم منذ عقود من نشاطات عديدة منها البحثية التسليحية والتفجيرات التجريبية للاسلحة النووية، في العديد من المناطق على سطح الكرة الارضية وفي باطنها وفي محيطاتها العديدة. ففي جزر فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وروسيا (الاتحاد السوفييتي السابق) وغيرها تسربت العديد من الغيوم الاشعاعية الملوثة وتحركت لمسافات ولاعماق كبيرة وواسعة. وقد تسببت هذه التسريبات في اصابات متعددة في السكان والحيوانات والنباتات بل وحتى المياه الجوفية التي اخذت نصيبها في اماكن عديدة، من الاشعاعات المؤثرة والمدمرة. تقول الاستاذة كاتبة المقال (من بين العواقب الخطيرة لهذه التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية يمكن ذكر إطلاق المواد المشعة، مع تصحيح النشاط الإشعاعي في عام 2000 بسبب الاضمحلال منذ وقت التفجير التجريبي (السترونتيوم-90: 250.000 تيرا بيكريل(1)، السيزيوم-137: 250.000 تيرا بيكريل). الكربون -14: 400.000 تيرا بيكريل ، البلوتونيوم 239: 4200 كغم مربّع. مما أدى إلى زيادة سكان العالم في الجرعات الإشعاعية السنوية في عام 2000 بمقدار 54.4 مليون سيفرت(2)، وتدمير البيئة مع موت الشعاب المرجانية، واضطرابات صوتية أثناء الانفجارات تحت الماء مع الإضرار بجميع أشكال الحياة البحرية، والأضرار الإشعاعية للماشية والتغذية. كان الهدف الأول لـPugwash هو اقتراح فرض حظر على جميع تجارب الأسلحة النووية). ومما يبعث على القلق هو الاستمرار بنشاط متزايد في الابحاث التي تؤدي الى نتائج مخيفة لتلوث البيئة وكذلك مايصل الى تلوث الغلاف الجوي من خلال العديد من التجارب النووية بين الحين والاخر (في السنوات الاخيرة توقفت على النطاق الرسمي تلك التجارب ولكن لا يستبعد اجراءها في اماكن اخرى غير المسجلة في السجلات الرسمية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية). ومن الامور المهمة التي ينبغي التنبّه لها ان التطور الهائل الذي حدث ويحدث في مجالات عديدة من العلوم ينعكس في بعض جوانبه سلبا على المحيط العام. وبالتالي سيكون بعض التطور شاملا للعديد من الحلقات المدمرة للبيئة من خلال الابحاث غير المسجلة وغير المسيطر عليها مما سيؤثر في المستقبل الى نشر العديد من التاثيرات السلبية في الغذاء والدواء والزراعة ونوعية المواد المصنّعة والتي اخذت تتطور بشكل متسارع. ومما يلاحظ ان الكثير من انواع الطعام قد فعّل من خلال التجارب غير الدقيقة وغير المسيطر عليها احيانا في بعض المختبرات غير الناضجة(!).
لقد اشارت الدكتورة راشلو الى الابحاث ودور المنظمة بوغواش في ابلاغ السياسيين ببعض نشاطات المراكز البحثية بقولها ( لقد أثبتت منظمة بوغواش والعديد من حركات السلام الأخرى ذلك للسياسيين. لقد أظهرت الأبحاث التي أجريت حول العواقب المترتبة على المناخ، والغذاء، والاتصالات، والرعاية الصحية، وغير ذلك من الأمور، أن الحرب النووية لا يمكن تحقيق النصر فيها أبدا، ويجب ألا تبدأ أبدا). وبعد التطورات الخطيرة من اعتداء اسرائيلي على غزة ولبنان وسورية باستخدام العديد من الاسلحة الفتّاكة يظهر ما تأثيرات استخدام بعض هذه الاسلحة على المحيط العام مما سيؤدي بالتاكيد الى العديد من المشاكل البيئية والمائية واجواء العديد من البلدان وليس تلك المعتدى عليها. وفيما يشار الى الشتاء النووي الذي ينتج عن التفجيرات النووية بعد حدوثها فلا يمكن ان نستثني شتاء غير هذا، يمكن ان نطلق عليه بالشتاء الكيميائي او الشتاء الملوث عموما من خلال استخدام العديد من التركيبات والعناصر الجديدة في الابحاث المستمرة. ولا يقتصر الامر على دولة معينة او حلف معين بل يستمر العمل والبحث للعديد من الدول وللاسف هناك العديد من العلماء والباحثين باتوا صنيعة بيد بعض السياسيين، وهذا الذي يبعث الاسف لان مكان العالِم مكانة عالية لبناء عالَم خال من التهديدات التي باتت الشغل الشاغل لاغلب السياسيين. ولو القيت نظرة بسيطة لبعضهم من خلال ما جرى على الشعب الشجاع والمظلوم الشعب الفلسطيني تفهم ما أقصد. فالعالَم يحتاج الى نهضة كبيرة لبناء طبيعة جميلة خالية من التهديدات والتلوثات ليعيش الناس بسعادة. لقد لعبت وتلعب منظمة بوغواش دورا مهما مع الكثير من المنظمات العالمية للوقوف ضد النهج التخريبي والتسابق التسليحي بالاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل. وهنا ينبغي ان يكون التعاون ما بين العلماء اكثر فعالية للضغط على السياسيين واخضاعهم الى اتفاقيات جديدة لايقاف هذا النزيف التسليحي والجنوني. وفي مرحلة وجود الحرب المستمرة ما بين روسيا واوكرانيا او مع حلف الناتو نستطيع تخمين ما سيحصل لو دخل احد انواع الاسلحة النووية الى ساحة المعركة وان يكن تكتيكيا(!). تذكر الاستاذة الكاتبة (في عام 2023 هناك تقريبا 100 سلاح نووي منتشرة في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا. تمتلك الدولة المضيفة طائراتها المقاتلة الخاصة، والتي يجب بالتالي أن تكون قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. وقد نشرت كندا واليونان والدنمارك (غرينلاند) وأيسلندا أسلحة نووية، وتم سحبها).
لقد دخلت في الاشهر الاخيرة دول جديدة الى حلف الناتو مما يجعل هذه الدول تحت تاثير حلف الناتو لوضع قواعد نووية على اراضيها. رغم اعتراض بعض الدول على بعض توجهات حلف الناتو الا انها مجبرة على تنفيذ الاتفاق للدخول الى الناتو ومنها تخضع الدولة الى ان تكون اراضيها تحت وضع نشر اي قاعدة او سلاح تقتضيه مصلحة الحلف وبالتالي يمكن القول ان بالامكان ادخال السلاح النووي وقواعده وما يتعلق به من مكان وجود السلاح الذي يهدد الارض والسكان لمساحات مختلفة، ومختبرات ونفايات وغير ذلك.
من المشاكل التي تعاني منها العديد من دول الاحلاف العسكرية ومنها الناتو هو هذا التناقض ما بين وجود معاهدات حظر الاسلحة النووية التابعة للامم المتحدة ووجود الصيغة الذي تقتضيها الاتفاقيات داخل الحلف او الاحلاف بضرورة نشر الاسلحة النووية التي تهدد البشرية بشكل كامل. فهناك العديد من الدول اجبرت او هي ارادت ان لا توقع على معاهدة حظر نشر الاسلحة النووية. وقد تطرقت في مقالات سابقة الى هذه المعاهدة بشكل تفصيلي ولماذا لم توقع بعض الدول على تلك المعاهدة ومنها دول التأسيس النووي(!) اي دول امتلاك الاسلحة النووية والتي توقع عليها كي تقتصر الاسلحة النووية على تلك الدول وليس غيرها لاعتبارات واضحة للسيطرة على القرارات للدول المنتشرة على مساحة الارض (راجع سلسلة مقالاتي بعنوان: سباق التسلّح النووي والكارثة الانسانية في موقع الحوار المتمدن).
تلعب منظمة بوغواش دورا مهما وفاعلا في عقد مؤتمراتها في اماكن عديدة من دول العالم كي تسلط الضوء على ما يهدد الارض من انتشار لتلك الاسلحة النووية التي تفتك بالارض عموما. وتنشر فكر ضرورة وجود الامن النووي على اقل تقدير ان لم يتم التخلص من هذه الاسلحة النووية نهائيا. وتطوير وسائل تحقيق الامن النووي لعموم دول العالم التي تتوفر فيها النشاطات النووية وان لم يكن نشاطا تسليحيا. (تعمل شبكة بوغواش الدولية في أكثر من 50 دولة ونظمت ورش عمل ومؤتمرات دولية، بينما نظمت المجموعات الوطنية برامج في مناطق وطنية أو إقليمية). وقد ذكرت الكاتبة الاستاذة بعض النشاطات لمنظمتهم بالقول: (خلال العامين الماضيين، نظم القسم (تقصد القسم السويدي في المنظمة) لقاءات ومناقشات في مجالات مثل: "الهجوم النووي على السويد وفنلندا: ماذا نعرف عن الاسلحة النووية، ماذا يمكننا ان نفعل؟ وتم الترتيب مع منظمة الاطباء السويديين(3)، والتعاون مع القسم الفنلندي في المنظمة لاجراءات ما يطلق عليه: مواجهة النظام النووي الجديد والعواقب الانسانية للحرب النووية). وتجري المنظمة العديد من اللقاءات لديمومة العمل وتحقيق الاهداف المرجوة من تأسيسها منذ نشأتها. منها مثلا إجتماع حول التهديدات السيبرانية والاسلحة النووية الذي يجمع خبراء في التكنولوجيا السيبرانية والاسلحة النووية من عدد من البلدان منها الولايات المتحدة الامريكية والمانيا. وفي هذه الخطورة فيما يتعلق الامر باستغلال الحرب السيبرانية في الاعتداءات النووية غاية في الخطورة على مستوى العالم. مما هو معروف ومذكور في الدوائر المتخصصة ان الدول التي تمتلك الاسلحة النووية هي الولايات المتحدة الاميريكية، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين، اسرائيل، الهند، الباكستان وكوريا الشمالية. وانتشار هذه الدول على قارات واسعة هي امريكا وآسيا واوربا وهي التي تشكل عدد نفوس تقارب 46,5 بالمئة من نفوس العالم. وموزعة على مساحة تقدر ب 80,07 بالمئة من مساحة الارض الصالحة للسكن على سطح الارض. حيث يبلغ عدد نفوس تلك الدول فقط 3,732 مليار إنسان تقريبا من عدد نفوس العالم البالغ 8,025 مليار إنسان. وبالتالي يمكن ان نستنتج الى ان هذه الدول مجتمعة تهدد الارض بنسبة كبيرة يمكن ان تقضي على اي نوع من انواع الحياة اذا ما حصل اي اشتباك او تصارع على مستوى الاسلحة النووية اذا لم نأخذ بنظر الاعتبار كثافة القدرة النووية مجتمعة لكل الدول. حيث ان استخدام كل الكثافة بشكل تقريبي لما توضحه الوثائق الموجودة في سجلات المنظمات وعلى مستوى الدوائر الرسمية بلا اعتبار لتلك الكثافة غير المعروفة فستكون هذه قادرة على تدمير الحياة لآلاف السنين على سطح الارض. لذلك نلاحظ أن المنظمة المشار اليها وهي بوغواش تشير الى خطورة التفجيرات النووية التجريبية وليست تحت الاشتباك الفعلي ان حصل. ولا تحسب منها اي نشاطات مختبرية ضيّقة(!). تقول الاستاذة كاتبة المقال الى أنّه: (قد أسفرت الأبحاث التي أجريت حول العواقب المترتبة على استخدام أسلحة الدمار الشامل، من بين أمور أخرى، عن نتائج مفادها أن حتى حرب نووية محدودة، على سبيل المثال بين الهند وباكستان، يمكن أن تؤدي إلى شتاء نووي). كما أشار اليه البروفسور روبوك من الولايات المتحدة الامريكية من خلال تعاونه مع منظمة بوغواش. باعتبار ان تخفيف وجود الاسلحة النووية ساعد في تخفيف الخطر. حيث قامت السويد وجنوب افريقيا بتفكيك برامجها للاسلحة النووية مما يدل على عمق نضجها ووعيها بالخطر النووي لاي سبب من الاسباب.
ولنا عودة أخرى إن شاء الله تعالى
Moayad Al-Abed
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البيكريل: وحدة الإنحلال الإشعاعيّ ضمن الوحدات المستخدمة دوليا تمت تسميتها عام 1975 تيمنا باسم الفيزيائي الفرنسي هنري
بيكريل. حيث تساوي وحدة بيكريل إنحلالًا واحدًا في الثانية لكمية محددة من المادة المشعّة. والتيرا بيكريل يساوي مليون مليون بيكريل.
(2) سيفرت: وحدة لكمية الجرعة الفعّالة والمكافئة التي تمتص من قبل الجسم الحي، وتستخدم عندما يراد تقدير خطر الضرر الناتج من التعرض للأشعاع المؤيّن. لقد تمّ حساب خطر الإصابة بالسرطان مثلا أو الضرر الوراثيّ بنسبة 7 بالمئة لكل سيفرت هذا يعني أن الشخص الذي يؤدي فحص الأشعة السينية (رونتغن) يتعرّض الى جرعة فعّالة قدرها واحدا من الف من السيفرت لزيادة خطر الإصابة بالسرطان أو التلف الوراثي بنسبة 0.007٪ بسبب الإشعاع.
(3) منظمة أطباء ضد الاسلحة النووية من المنظمات المهمة داخل السويد وتنشر العديد من المواضيع التثقيفية حول الاسلحة النووية وبعناوين مهمة منها: سلاح نووي واحد يمكن أن يدمّر مدينة في لحظة. وتؤكّد المنظمة على أن (تتمتع الأسلحة النووية بقدرة تدميرية فريدة من نوعها. سلاح نووي واحد يمكن أن يدمر مدينة ويقتل مئات الآلاف من الناس في لحظة واحدة). وكذلك:(إن الانفجار النووي سيكون بمثابة كارثة إنسانية خطيرة. تؤدي الحرارة الشديدة الناتجة عن الانفجار إلى تبخر الأجسام بشكل كامل وتسبب حروقًا شديدة. تنتشر موجة الضغط لمسافة عدة أميال وتسحق المباني والبنية التحتية والأشخاص. يمكن أن تؤدي التأثيرات الإشعاعية إلى الإصابة بأمراض الإشعاع والسرطان التي قد تؤدي إلى الوفاة. وتؤكّد المنظمة على دور الاطباء في حماية الناس وصحتهم والحفاظ على دور المستشفيات في إنقاذ الناس حينما يحدث التهديد النووي. وسيكون من الصعب للغاية علاج العددي الكبير من المصابين إن حصلت الكارثة.
Start - Svenska Läkare Mot Kärnvapen



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 11
- الفراغ العقلي في التصورات الجديدة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 10
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9
- لماذا السباق إلى الفضاء في السويد، في الوقت الحالي؟
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 8
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 7
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 6
- مع جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2023
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 5
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 4
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 3
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 2
- الجندر والجندريون وأصحاب الجندر
- هل هناك قوّة خامسة في الطبيعة؟
- تهتّك المفاهيم 13
- أوراق سويديّة 2 تطرّف أم ماذا؟
- أوراق سويديّة ـ ما الذي يحدث في السويد؟
- تهتّك المفاهيم 12


المزيد.....




- قطاع غزة : ماذا عن مرحلة اليوم التالي في القطاع ؟
- قطر -الوسيط الأكثر خبرة بالمنطقة- سلكت طريقا شائكا لإبرام ال ...
- -الملكية- الأردنية تُعلن عودة رحلاتها الأسبوعية إلى دمشق -دو ...
- محمد بن زايد يستقبل السيسي وهذا ما بحثاه بشأن غزة ولبنان وسو ...
- بلينكن: إدارة ترامب لعبت دورا -مهما جدا- بمفاوضات وقف إطلاق ...
- غزة.. متى يأتي ربع الساعة الأخير؟
- غارات في غزة تسبق تصديق إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار
- الناتو يعتزم إجراء أكثر من 100 مناورة عسكرية خلال عام 2025
- واشنطن: زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين ...
- واشنطن تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرها ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مؤيد الحسيني العابد - (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2