أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (47)














المزيد.....


لقمانيات (47)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 23:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


461 - سوريا وتحقيق الممكن الذي يتفق عليه الجميع!
بعض الأصدقاء الذين لا يعرفون فكري بشكل مقبول أو جيد أو حتى لا يعرفونه بالمطلق، ظنوا أن مطالبتي لإدارة دمشق بإسلام وسطي معتدل يتفق مع مكونات المجتمع بعيداً عن التطرف والشكليات غير المستحبة كالنقاب والمصافحة بين الجنسين..ألخ ، تعبرعن فكري. للأسف فكري قد يبعد سنين ضوئية عن أي فكر ديني تقليدي . فالخالق عندي طاقة عقلانية غير طقمادية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما. وحسب هذا الفهم يكون الوجود كله بكائناته ومكوناته تجلياً مجسداً لذات الخالق. فالخالق خلق الخلق ليرى ذاته مجسدة فيه ودون ذلك لن يعرف . والغاية من خلق الانسان إضافة إلى ما سبق هي أن يقوم ببناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. فالخالق لا يبني مدناً ولا يشق طرقاً ولا يقيم حضارة، ومهمته تختصر على عملية الخلق. والخالق عندي محبة مطلقة وخير مطلق وعدل مطلق وجمال مطلق .أي أن الخالق عندي لا يحاسب ولا يعاقب ، فهوكمحبة مطلقة يسمو على كل نزعات الشر مهما كانت. وعبادته هي المحبة وعمل الخير وبناء الحضارة . وبالتأكيد لم يؤلف كتباً ولم ينزل شرائع . فهذه مهمة العقل البشري الذي ابدعه.
وآمل من الأصدقاء أن يميزوا بين ما نحمله من أفكار مختلفة وبين ما يمكن تحقيقه في مجتمع ما حسب مفاهيمه .. فلن نطالب إدارة ما أو حاكما ما أن يكون فيلسوفاً وثائرا مجدداً بالمعنى الثوري للكلمة ، مع أننا نتمنى أن يأتي البشرية حكاماً كذلك. فالمسألة تحتاج إلى رجال عظماء ربما غير موجودين في عصرنا. مع تمنياتي للسيد أحمد الشرع ولإدارة دمشق بالتوفيق في قيادة المجتمع السوري إلى برالأمان والرقي والازدهار.
462- المرأة أجمل ما تتجلى به الذات الإلهية واحترامها وتقديرها والتقرب إليها ومحبتها احترام وتقدير وتقرب ومحبة للذات الإلهية!
463- الوجود واحد وليس وجودين ( خالق ومخلوق ) بل خالق في تجلياته المختلفة التي توجها الخالق في الانسان كأسمى تجلياته ، ولن تتقدم البشرية وتنبذ الحروب والنزاعات وتسعى إلى التعاون والاتحاد والسلام ما لم تؤمن بهذا الفكر.
464- اطعام الجن المسلم!!!
أستحلفكم بكل الآلهة، هل سيتطورالاسلام يوما بهذه العقول؟ بالأمس استمعت إلى شيخ يتحدث على الفيس عن اطعام الجن المسلم ، بوضع عظمة من بقايا الطعام في مكان ما ( ربما في الخلاء) وقول " هذه العظمة طعام للجن المسلم" يا جماعة للجنون حدود أما جنون بعض المتدينين فلا حدود له كما يبدو! فالجن حسب الفهم الاسلامي لديهم قدرات خارقة جدا بحيث في استطاعتهم عمل أي شيء يريدونه ، حتى أن يضاجعوا نساء المؤمنين لينجبوا منهن خلفة جنية أو شيطانية ، فهل سينتظرون عظمة من أحدهم؟ ونحلم بدول علمانية! من مؤخرة القرد يمكن أن نحصل على دول علمانية بهكذا عقول ! إياكم أن يظن أحدكم أنني أعتقد بوجود الجن والشياطين وحتى الآلهة على الشاكلة التي صورها لهم العقل البشري البائس!
465- الأمم تنهض وتبني مستقبلها بالعلم والعمل وليس بالصلوات ، وتغني روحها بالفنون والآداب والعمران ودماثة الأخلاق.
466- لن تتقدم أّمّة ما لم تنظر بعين العقل لكل مقومات تراثها على ضوء العلم والمنطق لإعادة ترميمة والرقي به إلى مصاف العصر، بتخليصه من الأساطير وكل ما يتناقض مع الحقائق التاريخية والمنطقية.
467- الأساطير في القصص الدينية جاءت لترقى بشخوصها إلى مكانة ألوهية أو لتضعها على مقربة منها أو لصيقة بها لتغدوقدسية يترسخ بها إيمان أتباعها بحيث يصعب عليهم الشك فيها أو التخلي عن شريعتها ودورها في وجودهم مدى الحياة .
468- تُرى ماذا يمكن أن يحدث لأمة ما ، إذا ما اكتشفت يوماً أن شريعتها تقوم على أساطير لا صحة لها على الاطلاق سواء من حيث تصويرها للألوهة وللأنبياء أوحتى للشرائع نفسها؟!
469- العقل البشري الذي يعتقد أنه عرف الخالق على حقيقته المطلقة هو عقل لا يخلو من حماقة ، فكل ما عرفه العقل البشري عن القائم بالخلق أو عن الألوهة ذاتها هو مجرد اجتهاد قابل للخطأ المطلق أكثر مما هو قابل للصواب.
470- لن أغير اجتهادي الفكري بأن القائم بالخلق طاقة عقلانية غير طقمادية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما ، ما لم يثبت علمياً خطؤه
الملك لقمان



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاءات مع السيد أحمد الشرع تبشر بالخير.
- نصيحة إلى السيد أحمد الشرع ( الجولاني )
- خواطرحرّة (1)
- لقمانيات (46)
- لقمانيات (45)
- لقمانيات (44)
- لقمانيات (43)
- لقمانيات (42)
- لقمانيات (41)
- محمود شقير يتابع تلاثيته الروائية في -منزل الذكريات-
- لقمانيات(40)
- لقمانيات (39)
- لقمانيات (38)
- 380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)
- لقمانيات (37)
- لقمانيات (36)
- لقمانيات (35)
- لقمانيات (34)
- لقمانيات (33)
- غوايات شيطانية


المزيد.....




- تداعيات تعاون الهند وحركة طالبان الأفغانية على المنطقة
- “نزلها ومتع طفلك في الأجازة” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجدي ...
- نائب الامين للجهاد الاسلامي:نتنياهو يقوم بمناورة سياسية عبر ...
- نائب امين الجهاد الاسلامي:نتنياهو يقوم بمناورة سياسية عبر ال ...
- كيفية تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية ...
- احتفالات بدول عربية وإسلامية ترحيبا باتفاق وقف النار بغزة
- ” بأعلى جودة ” تردد قناة طيور الجنة 2025 استقبلها واستمتع بأ ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة بعد اتفاق غزة
- العراق يسعى لاستعادة أرشيفه اليهودي من أمريكا
- مصادر عبرية: حزب الصهيونية الدينية سيقرر اليوم حول بقائه في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (47)