|
مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 20:51
المحور:
قضايا ثقافية
كيف يحضر الانسان ؟ وهل يوجد في الحاضر بالفعل ، وكيف ؟ ( أم في الماضي ؟! أم في المستقبل )
من الغريب أن سؤالا كهذا ، من النادر أن يطرح في الثقافة العربية ؟ بحسب معرفتي لم يطرح ، بل يعتبر بديهيا فقط هكذا عشوائيا ! ( وربما في الثقافة العالمية أيضا ، لم يطرح بعد ...) طرحه هايدغر بحسب ما قرأت ، لكن ليس بجدية وبشكل علمي وتجريبي . .... هل نوجد القارئ _ة بلحظة القراءة ، الكاتب سابقا ( لحظة الكتابة ) في الماضي أم في الحاضر المستمر ؟! أم في الأزمنة كلها دفعة واحدة ؟! مثال توضيحي : صورة سابقة ، أو صوت مسجل ، عندما نستمع أو نشاهد أحدها ، نكون مدركين للفرق بين الزمنين : زمن 1 التسجيل أو التصوير ، زمن 2 الاستماع أو المشاهدة ، ...وزمن س في المستقبل طبعا ( كما نعتقد ) . والسؤال ، الأسئلة ، الذي أحاول توضيحه وتفكيكه : كيف يحدث ذلك ؟ ولماذا ؟ وما الذي حدث بالفعل ؟ هذا السؤال ، أو الأسئلة ، محور الفصل الحالي . .... من المناسب وضع المجموعات الخمسة ، بالترتيب ، لفهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل : 1 _ المكان والزمن والحياة ، مجموعة طبيعية وأولية . 2 _ الحاضر والمستقبل والماضي ، مجموعة رمزية وثقافية . 3 _ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مجموعة جديدة ومباشرة ( منطقية وتجريبية معا ، اكثر من بقية المجموعات ) . 4 _ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ، مجموعة مشتركة بين غالبية اللغات والثقافات . 5 _ الآن ، والخارج ، والداخل . مجموعة جديدة ، وهي تكملة للمجموعة الثانية أو نسخة عنها لكن أوضح وأنسب ( الحاضر والمستقبل والماضي ) الحاضر ، أو الآن : اللحظة أو اجزائها ، أو السنة أو مضاعفاتها . ( لنتذكر : اللحظة ثلاثة أنواع ، بالحد الأدنى : لحظة الزمن ، وحركتها من الحاضر إلى الماضي . لحظة الحياة ، حركتها بعكس حركة لحظة الزمن ، من الحاضر إلى المستقبل . لحظة المكان ، حركتها في الحاضر المستمر ) الخارج هو المستقبل الموضوعي ، خارج الخارج وأكبر من كل شيء . الداخل نقيض الخارج ، وهو الماضي الموضوعي ، داخل الداخل وأصغر من اصغر شيء . داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء . .... داخل الفرد ، داخلك وداخلي ، لا يبدأ من الأمس والماضي ( ولا يبدأ من الغد والمستقبل أيضا ) ، بل من الاثنين بالتزامن . أدعو القارئ _ة لتخيل نفسها أو نفسه ، قبل قرن من الولادة : أين كنت ؟ قبل ولادة الفرد ، يكون موجودا بالتزامن : في الماضي والمستقبل معا . الحياة ( العمر الفردي ) تأتي من الماضي ، عبر مورثات الأسلاف . ( من داخل الداخل ) . الزمن بالعكس ( بقية العمر الفردية ) يأتي من المستقبل . ( من خارج الخارج ) . .... المورثات مع الملامح والجسد ، من الأسلاف أو من الزوج الأول : الجد _ة ...حواء وآدم أو غيرهما من التسميات المتعددة ، ويقتصر اختلافها على الجانب اللغوي . وهي في الحقيقة متشابهة ، لدرجة تثير الدهشة . بينما زمن الفرد ، الحاضر خاصة ، يبدأ بلحظة الولادة . هذه الفكرة ، الخبرة ، تمثل دليلا على الفكرة الجديدة : الحاضر ثانيا وتاليا بطبيعته ، يصل أو يوجد بعد الماضي وبعد المستقبل . ( الحاضر يتحدد بالفرد ، والأحياء ، والعكس صحيح أيضا يتحدد الأحياء والأفراد بالحاضر ، لا بالماضي ولا بالمستقبل ) . .... .... النص السابق
الاختلاف في قوانين الحركة ، والسرعة بين نيوتن واينشتاين ؟!
فكرة اينشتاين الجديدة ، وهي تختلف عن الفيزياء الكلاسيكية بالفعل ، بالمقارنة مع موقف نيوتن : موقف نيوتن ، وهو يمثل الفيزياء الكلاسيكية : يمكن الجمع ، والطرح ، بين سرعتين مختلفتين ، أو متساويتين . فكرة أينشتاين الجديدة ، والتي غيرت العالم بالفعل : سرعة حركة الضوء لانهائية ولا يمكن جمعها ، او طرحها ، مع أي سرعة أخرى . بلا استثناء ، وهذا محور النظرية النسبية . استخدم أينشتاين تجربة مورلي _ ميكلسون 1987 ، كدليل علمي على فكرته الجديدة ، وسارت العلوم خلفه ، خاصة الفلسفة والفيزياء النظرية ؟! .... المفارقة الجميلة والمحزنة ، أنني فهمت الفكرة بفضل أحجيات زينون وخاصة الرابعة الخاصة بالسرعة الحدية . ( من كتاب أرسان العقل تأليف نوسن س يانوفسكي ترجمة نجيب الحصادي ) مناقشتها لاحقا بشكل تفصيلي ، وممل جدا وأكتفي الأن بهذه الفكرة أعلاه : وأدعو القارئ _ة للتأمل فيها ، بعقل هادئ .... بلا شك موقف أحدهما خطأ : إما موقف نيوتن من الحركة خطأ ، حركة الضوء خاصة . أو موقف أينشتاين خطأ . وقد يكون موقف الاثنان خطأ ، أو ناقص وغير مكتمل ، وربما توجد نظرية جديدة تحل المشكلة بالفعل ؟! .... أعتقد أن النظرية الجديدة ، التي أشتغل عليها منذ سنوات ، تمثل خطوة أولى بالاتجاه الصحيح لحل مشكلة الفيزياء المزمنة ، والمعلقة منذ أكثر من قرن . .... ( تكملة نظرية الانفجار بصيغتها الجديدة لاحقا ... للبحث تتمة ) ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
-
هل يعيش الانسان ، ويوجد في الحاضر فعلا ؟ وكيف ؟!
-
ثرثرة من الداخل 4
-
العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!
-
ثرثرة من الداخل 3
-
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي
...
-
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي
...
-
ثرثرة من الداخل 2
-
الفصل الثاني _ العلاقة بين الزمن والحياة ؟!
-
ثرثرة من الداخل 1
-
الدستور السوري الجديد _ سوريا الجديدة في المستقبل ؟!
-
سوريا الجديدة أم الشمالية ؟! ( ثرثرة من الداخل )
-
رسالة إلى السوريين _ات الجدد ، خاصة من لم يولدوا بعد ...بمنا
...
-
ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة مع بعض الاضافة والتعديل
-
ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة
-
ابراهيم قعدوني _ تكملة 2
-
مشكلة الحاضر _ تكملة ...
-
ابراهيم قعدوني
-
الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
المزيد.....
-
مصدر لـCNN: حماس وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار وإطلاق
...
-
أول تعليق من ترامب وروبيو على التوصل لصفقة وقف إطلاق النار ف
...
-
تيرورغرام -حرب البيض-.. ماذا نعرف عن الجماعة التي وضعتها أمر
...
-
بعد أن -ضحكت خوفا- من صوت قصف النظام السوري، تحتفل سلوى إثر
...
-
رئيس الوزراء البولندي يتهم روسيا بالتخطيط لـ-أعمال إرهابية-
...
-
متى يستريح رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من تسونامي الحرائق وأع
...
-
دفعة لا تشبه سابقاتها.. كلية الشرطة السورية تخرّج أول جيل بع
...
-
فيدان والشيباني يؤكدان من أنقرة: لن نسمح بتقسيم سوريا (فيديو
...
-
ترامب يسبق الجميع ويعلن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة
-
برلمانية أوكرانية تدعو واشنطن إلى وقف المساعدات العسكرية واس
...
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|