|
استثمار الكارثة بين العقاب الإلهي والشخصنة والتأويل
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 02:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يقال على سبيل التنبيه؛ ترتهن مصداقية تصوير آلام الآخرين بالحيادية، غير أن "سيولة" هذه الحيادية يجعلها تشارك أحياناً -ولو ضمنياً- في صنع هذا الألم. نحن نعيش وننتمي لعالم معقد، ليس به من المثالية شيء، مثل ما قرأنا ونحن صغار عن قصص تعيش المخلوقات في عوالمها بوئام وسلام وتبات ونبات، فهذه -لعمري- أنساق تختلف عن المشهد الدنيوي المفعم بالجدل والضجيج نتيجة ظواهر رئيسة يتشابك فيها الماضي بالحاضر والعقلي بالغيبي والواقعي بالأسطوري والديني بالدنيوي، لا تنبثق هكذا دون انتباه. يرى البعض أن حرائق لوس أنجلوس* أتت كانتقام إلهي بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وقد يذهب البعض إلى القول إن هذه مدينة فاسدة وتستحق ما يحصل لها نظراً لتوجهاتها الثقافية والمجتمعية؛ وما الحرائق إلا أدوات عقاب إلهي. ** لا يعدو التشفي أن يكون أسلوب تبرير عدائي تجاه الآخر "المغاير" وأراه ينبع من عقلية غير سويّة ترى في معاناتها مبرراً للانتقام أو إشباع رغبة العدائية تجاه "الغير". فنحن لا نتفق، بطبيعة الحال، مع السياسات الأمريكية المعادية لنا؛ ليس منذ اليوم وليس منذ الأمس، بل منذ زمن، وبالتالي نرى من حقنا الفرح والتشفي بأي ألم؛ أو مصيبة، أو كارثة تصيبها، ويمكن تبرير ذلك حين نعدد التراكمات التاريخية والسياسية المرتبطة بالممارسات الأمريكية في المنطقة. ولكن هذا، وبمنتهى الصراحة، ليس أقل من حالة شلل ذهني جماعي مرعب؛ وموات أخلاقي موصوف، كما أنه يعبر عن رؤية أو تفسير سطحي للأحداث خالٍ من أي منهجية ولو بسيطة للتفسير والتأويل العقلاني لفهم الكوارث وطبيعة نشوئها. فلماذا -على سبيل المثال- نميل إلى تفسير بعض الكوارث الطبيعية على أنها "عقاب إلهي" بينما لا تُفسر كوارث أخرى بذات الطريقة؟ لماذا هذه الانتقائية و "الشخصنة" في التأويل؟ ما هي الأعراض المضمرة وراء هذه التفاسير. تعكس الشماتة، في الأصل، عمق الفجوة الأخلاقية التي ننحدر نحوها لدرجة نعجز عن تبني وممارسة "التضامن الإنساني"، لا سيما في مواجهة الأزمات. فإذا كانت الشماتة ليست فعلاً عدائياً أو عاطفياً بوظيفة عدائية عموماً، بل يمكن لها أن تكون رد فعل نفسي نابع من الشعور بالعجز عن مواجهة قوة كبيرة أو مهيمنة؛ إلا أن حصر تعريف الشماتة بزاوية نفسية ضيقة لا يعبر عن واقع سليم، لأن ما نراه ونسمعه من أفعال وأقوال شامتة، يجعلنا تستنتج أن تحويل الكوارث الطبيعية إلى أدوات انتقام إلهي يمثل إسقاطاً واضحاً لرغباتنا العدائية، وهذا لا علاقة له بحقائق الأمور أو طبيعتها العلمية، وإنما مجرد قفز على الحقائق المسببة واستبدالها بتصورات غيبية (أو سياسية) لا تمت للواقع بصلة. طيب... لنستعيد كيف يستحضر ويل ديورانت -نقلاً عن فولتير-*** زلزال لشبونة الذي أثار تساؤلات لاهوتية وأخلاقية وجدلاً واسعاً حول أسبابه الإلهية أو الطبيعية؛ ففي غضون دقائق، دُمرت المدينة وقُتل الآلاف، وإلا، كيف نفسر، إذن، هلاك القساوسة والراهبات أثناء صلواتهم؟ ولماذا دُمّر المسجد الكبير في الرباط مع أن المسلمين هلّلوا للكارثة كعقاب إلهي ضد محاكم التفتيش؟ فهل يجوز (اقرأها يحق) لنا، أو، لغيرنا، استخدام المنظور الديني أو الغيبي لتفسير -أو تأويل- الكوارث الطبيعية، أو الأحداث الكونية التي قد تكون عشوائية في معظمها، عدا عن التدخل البشري؟ لا شك أنه موضوع شديد الحساسية، ويرتبط بالعديد من الإشكاليات، تنطلق في معظمها من تساؤلات أخلاقية عن طبيعة موقفنا من هذه الكوارث؛ والروافع "الفكرية" التي نعتمدها لتفسيرها. فلماذا، على سبيل المثال، تكون المعصية سبباً لبعض الكوارث؟ وما المقصود بالعقاب الإلهي هنا؛ ولماذا يُربط في حالاته القصوى بمعاصٍ محددة (غالباً ما تكون جنسية). ولماذا يكون جماعياً، حيث يُقتل الأبرياء والحيوانات والشجر والحجر... إلى جانب العصاة! مثلما زعم زغلول النجار-ذات يوم- في تفسيره للتسونامي حين اعتبره "جند من جند الله يمثل عقابا للمفسدين" و "انتقام إلهي لمن يبارزه بالمعاصي"، فالمنطقة التي تأثّرت بتسونامي هي منطقة "موبوءة [بالشذوذ والسياحة الجنسية والمتاجرة في الأطفال والسكوت الجماعي والرسمي عن ذلك] خرجت عن منهج الله". طبعاً نحن نعلم عن مثل هذه الأمور من نصوص معينة مثل طوفان نوح، وسدوم وعمورة وقوم عاد وثمود وآل فرعون وغيرها من القصص الديني التي تصور فساد المجتمعات وابتعادهم عن عبادة الله الواحد الأحد. لا يمكن لهذا الحكم والتشفي بمآسي الآخرين أن يصدر عن عقل سليم؛ إذ من الصعب تصور مثل هذا العقاب من الله العادل والرحيم، لمجرد أن شخصاً مصاباً بعطبٍ في ضميره يقرر أن الله أحذ أرواح نحو 160 ألف إنسان بسبب ما يُنسب للقرضاوي قوله عن وقوع هذا الزلزال "كعقوبة إلهية للمفسدين والعصاة"، وانتقاماً من الله بسبب انحلالهم الخلقي وشذوذهم الجنسي. ويزداد هذا التشفي اللاإنساني قتامةً ويصل إلى مستويات تصدم المشاعر عندما نسمع المبشر الإنجيلي بات روبرتسون يقول بعد زلزال هاييتي (2010) الذي أوقع نحو 230 ألف قتيل ومئات الآلاف من المصابين والمشردين إضافة للخسائر المادية الجسيمة: "إن سبب الزلزال الذي ضرب هايتي هو تحالف الهايتيين مع الشيطان قبل مئتي عام، ما جعل اللعنة تحل عليهم إلى الأبد". وفي إيران كشف حجة الإسلام الشيخ محسن قرائتي، لوكالة " إيسنا" الطلابية الإيرانية للأنباء عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الزلزال الذي دمر مدينة "بم" الإيرانية (أكثر من 26 ألف قتيل. ونحو 30 ألف مصاب) بقوله: "لو أن أهالي "بم" كانوا قد دفعوا زكاة التمور لما وقع مثل هذا الزلزال، ولو قمنا بشرح ديننا بشكل جيد، فإن وقوع مثل هذه المسائل يكون أقل في المجتمع، وأن طعم نسيان الله هو عدم الاعتناء في المسجد الذي يترافق مع غضب الله، لذلك يجب علينا الابتعاد عن عدم الاعتناء بالمساجد". ويتابع: "ليس العلم بالتعلم، إنَّما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه، فإن أردت العلم فاطلب أولاً في نفسك حقيقة العبودية، واطلب العلم باستعماله، واستفهم الله يفهمك." إذن، وطالما الأمر كذلك، حسب الشيخ قرائتي، فما حاجتنا إذن إلى الجامعات ومراكز البحث العلمي بعد أن كشف لنا حرّاس الرب الأسرار الكامنة وراء وقوع الكوارث وكيفية تفادي وقوع مثلها مرة أخرى أو تفادي أخطارها على الأقل، وهي طريقة لا تحتاج إلى تعليم وتعب، بل أن نسمع وننفذ كل ما يقوله هؤلاء الدعاة والوعاظ. إلى أين يقودنا هذا السرساب النرجسي؟ وحين يتعطل العقل، سننطلق، وبصورة جمعية بدئية نحو البحث عن حلول-كآلية هروب من الفشل- لما نراه من كوارث تحل بنا، وتكون الدوافع: الإحساس بعدم الأمان، وانعدام الثقة بالعلم، وحالة الشك في المؤسسة الرسمية، وعقلية المؤامرة، والخوف من الأجنبي وكراهية الآخر.. وكثير غيرها، مثلما حاول البعض قراءة وباء كوفيد-19 بصفته "عقاباً إلهياً"، بحيث يتم تصوير الله هنا ربّاً تحركه غرائز ونوازع بشرية شريرة تتمثل بإرادة العقاب والانتقام السادي المرضي. وهذا بالطبع ليس سوى نوع من التفكير المرغوب فيه بإسقاط الرغبات في رؤية العدو ضعيفاً ومهزوماً ومريضاً ومحترقاً وموبوءً... إلخ. واستحضار تصورات بدائية طوطمية ولاعقلانية تجاه الطبيعة والكوارث، بحيث تتحول الظواهر الطبيعية إلى أدوات انتقام إلهي، مع إهمال التحليل العلمي أو التاريخي؛ بما يكرس الإعاقة الفكرية للعقل الجمعي ويحولنا، حرفياً، إلى عالة على الفكر والعلم. هذا الرب الذي نستدعيه وقت الحاجة يتحول بأيدينا إلى إله "متزمت"؛ "حاقد غير متسامح؛ "متطرف"، وفي بعض الأحيان يبدو كما لو أنه كائن "مكبوت يعاني من عقد جنسية"، لهذا نراه ينتقم من الذين يستمتعون بما هو "محرم"، وغيرها من الصفات الدونية المرضية المشبعة بروح الانتقام والحسد والتعالي المغرق في الذاتية. في هذه الحالة، إنما نقيس على مشاعرنا نحن ومزاجنا وممارستنا نحن، باختراع وصفة تفكير إحيائي لاعقلاني وغيبي في جزء كبير منه، يكرس ظواهر الطبيعة ودوراتها كعقاب إلهي؛ فيتم زلق ما هو تاريخي وعقلاني نحو تصورات تُخضِع الوعي للغيب وتجعله أسير شرنقة مغلقة تتغنى بأمجادٍ أفلت بعيداً عن أي محاكمة منطقية للواقع. فنختزل ً كل شيء إلى نص بكائي يتعين من خلاله العدو، أيّاً كانت هويته، بسهولة فائقة ودون تدقيق أو حتى تأنيب ضمير. باختصار؛ هذه إعاقة لا خلاص منها، وباستمرارنا على هذا النحو سنكف عن كوننا بشر نتشارك مع غيرنا في الماء والكلأ والنار، فضلاً عن هذا الكون الرحب خيره وشره؛ ونصبح عالة فعلاً وقولاً على أي ظاهرة من مظاهر المشاركة الإنسانية والتقدم والتفكير العلمي الذي هو الشرط الأساسي لأي تقدم حضاري وأخلاقي. ...... * الثابت أن حرائق كاليفورنيا جزء من كوارث طبيعية تحدث أثناء مواسم الجفاف تتكرر بشكل شبه منتظم (نحو 8 آلاف حريق تلتهم حوالي مليون فدان سنوياً). وتلعب التقلبات المناخية دوراً في تفاقم هذه الظاهرة، وبالأخص مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مؤخراً، وكذلك ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى تدني الهطولات المطرية الشتوية وانخفاض الرطوبة، وبالتالي جفاف الغطاء الشجري وزيادة احتمالية اندلاع الحرائق، لا سيما عندما تكون مترافقة مع رياح قوية (كما هو الحال في حرائق لوس أنجلوس الحالية؛ حيث ساعدت الرياح المعروفة باسم رياح الشيطان أو الرياح الحمراء أو رياح سانتا آنا Santa Ana القوية [90 – 160 كم/ساعة]في قوة اشتعال الحرائق؛ وقد يكون البرق سبب هذه الحرائق، وقد يكون السبب أنشطة بشرية "متعمدة أو غير متعمدة:، أو زيادة تراكم الأخشاب في الغابات). ** ظهرت تعليقات وتغريدات لصحفيين وإعلاميين ومدرسين جامعيين وطلاب وغيرهم، تعتبر حرائق كاليفورنيا: مشهد عظيم يسر الناظرين" ودليل على "إن الله عزيزٌ ذو انتقام"ـ بل أن بعضهم عبر عن إعجابه بالرد الإلهي السريع الذي أتى بعد ساعات من إعلان ترامب في خطابه الذي توعد فيه بفتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط؛ فأتت "حرائق الغابات وحولت أمريكا إلى جحيم حقيقي ونهارها تحول إلى ليل أسود بفعل الدخان الكثيف"... وهكذا سيواجه ترامب "الجحيم الذي وعد به غزة" لأن بلاده دعمت "الكيان الفاشي الذي دمر غزة بالسلاح الأمريكي، فأراد الله أن يذيقهم من جنس عملهم فأرسل عليهم الأعاصير التي تحرق وتدمر ديارهم" وبعضهم شارك مقاطع فيديو تزعم أن أمريكيين "تحولوا إلى الإسلام" بسبب الحرائق (وخصوصاً النساء منهم)... ولا أدري لماذا التركيز على النساء هنا، وإن كان ليس صعباً الوصول إلى أصل هذا الفهم. أحدهم يصف نفسه باحث وحامل درجة الدكتوراة في علم النفس (اسمه حسام سامي، ولا أعلم إن كان هذا الشخص حقيقي أم لا) يقول أن ما يجري في أمريكا "علامات يوم القيامة ونهاية العالم الحقيقية في كاليفورنيا" وما الحرائق هذه إلا "انتقام إلهي مباشر بلا شك" على حد زعمه. وتقول د. وفاء إبراهيم أستاذة الفلسفة والعميدة السابقة لكلية البنات في جامعة عين شمس المصرية: "كلما رأيت استمرار حريق ولاية كاليفورنيا أقول هو الجحيم انفتح على أمريكا لأنه أدرك الطريق المستحق". أما محمد مرسي -وهو سفير مصري سابق- يقول إن المتأملين لحرائق كاليفورنيا والشامتين في أمريكا لهم بعض العذر في ربطهم بين هذه الحرائق وبين "انتقام ربنا" من أمريكا لدعمها اللامحدود لإسرائيل وتشجيعها ومساعدتها على تدمير كل القطاع وإلى حد توعد الرئيس المنتخب ترمب بتحويل غزه والمنطقة إلى جحيم إذا لم يطلق سراح الرهائن. ويضيف أن الرد جاءهم سريعاً كما وعدنا ربنا وفسر لنا وعده عندما ذكرنا بشديد بطشه (إن بطش ربك لشديد)، وتنوع جنوده (وما يعلم جنود ربك إلا هو)، وعدالة انتقامه (وما كنا مهلكي القري إلا وأهلها ظالمون). ويؤكد أن "ما نكتبه هو بعض تنفيس عن الحزن والغضب لقتل أهلنا، وتنبيه وتحذير لكل ظالم من أن عدالة الله ليست في السماء فقط، ولكنها تتحقق في الأرض أحياناً تنفيذاً لوعد الله للمظلوم بأن يرى انتقام ربنا من ظالميه بعينيه وقبل الموعد العظيم وحسابه العسير الذي لن ينجو منه إلا من أتى الله بقلب سليم. ويكرز بعبارة تحمل من الوعيد أكثر مما تحمله من العظة "ومازالت كاليفورنيا مشتعلة. فهل من مُدَّكِرْ؟" ***أقتبس هنا ما يقوله ويل ديورانت في قصة الحضارة (مجلد 38، ص 173): "بينما كانت الموسوعة (يقصد دائرة المعارف) تكبو وتفيق وتختفي وتنبعث من جديد ارتعدت فرائص الفلسفة الاوربية نتيجة لزلزال لشبونة. ففي الساعة التاسعة وأربعين دقيقة من صباح أول نوفمبر/تشرين الثاني 1755 م. (الذي يصادف) يوم عيد كل القديسين -هزت الأرض كتفيها في البرتغال وشمال أفريقية. وفي ست دقائق تهدمت ثلاثون كنيسة وألف منزل، ومات خمسة عشر ألف رجل، وأصيب مثلهم بإصابات خطيرة، في واحدة من أجمل العواصم في العالم. ولم يكن ثمة شيء جديد لم يسبق له مثيلاً في هذه المذبحة الرهيبة التي حدث فيها الموت بالجملة. ولكن كانت هناك بعض ملابسات وظروف محيطة حيرت رجال اللاهوت، وأقلقت بالهم. لماذا اختار هذا اللغز المحير مثل هذه المدينة الكاثوليكية، ومثل هذا الاحتفال المقدس، في مثل هذه الساعة التي اجتمع فيها كل المواطنين الاتقياء تقريباً لحضور القداس؟ ولماذا أبقى وسط هذا الدمار الشامل على دارسيا ستيو دي كارفالو ميللو مركيز بومبال فيما بعد-الوزير الآمر الناهي الذي كان ألد أعداء اليسوعيين في أوربا بأسرها؟ ولكن هل كان الآثمون هم وحدهم الذين ذهبوا للصلاة في الكنائس في هذا الصباح الرهيب؟ ولماذا هلك كثير من القساوسة المتبتلين والراهبات المتفانيات في الإخلاص للدين في الزلزال والحريق؟ وربما هلّل المسلمون للكارثة باعتبارها انتقاماً إلهياً من محاكم التفتيش في البرتغال، ولكن الزلزال دمر المسجد الكبير الذي يحمل اسم المنصور في الرباط. وعزا بعض الكهنة البروتستانت في لندن هذه الكارثة لاستنكار السماء لجرائم الكاثوليك ضد الإنسانية. ولكن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام دمر الزلزال 15 ألف منزل في بوسطن/ ماساشوسيتس، موطن الحجاج والبيوريتانيين".
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (22)
-
مختبر فلسطين: تسويق وتصدير تقنيات الاحتلال
-
الطوفان وأشياء أخر (21)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (20)
-
علم الآثار الكتابي في إسرائيل: حين يغمّس -إسرائيل فنكلشتين-
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (19)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (18)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (17)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (16)
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى( 15)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (14)
-
عن الطوفان واشياء أخرى (12)
-
عن الطوفان واشياء أخرى (13)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (11)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (10)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (9)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (8)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(7)
المزيد.....
-
مصري ارتد عن الإسلام ينتج فيلما ضد حماس لدعم إسرائيل
-
ما بين التخوف من -الإسلام السياسي- و-العودة إلى حضن العروبة-
...
-
اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد مع
...
-
اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
-
المسلمون متحدون أكثر مما نظن
-
فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف
...
-
ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال
...
-
“ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025
...
-
مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر
...
-
الشيخ علي الخطيب: لبنان لا يبنى على العداوات الطائفية +فيدي
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|