|
أيها الكرد السورييون اتحدوا ( ٦ )
صلاح بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 13:28
المحور:
القضية الكردية
أيها الكرد السورييون اتحدوا ( ٦ )
لاعودة الى الوراء محاولات ( خارجية ) لجمع أحزاب طرفي ( الاستعصاء ) ، ليس تحت عنوان توحيد او إعادة بناء الحركة الكردية السورية ، والخروج ببرنامج سياسي يعبر عن مصالح الكرد ، او مشروع مؤتمر كردي سوري جامع لاعادة بناء الحركة الكردية ، او خارطة طريق للانسجام مع متطلبات المرحلة الجديدة مابعد الاستبداد ، والرضرخ لاستحقاقاتها ومنها انعكاس ماحصل على الحالة الكردية الخاصة وبمعنى أوضح التشبث بالقديم الذي افرزته الأعوام العشرة الأخيرة ، فبعض ذلك القديم ذهب برحيل – الائتلاف – والبعض الآخر من المفترض ان ينتفي مع رحيل النظام ، التعامل مع الحالة الكردية السورية من جانب أي كان يجب ان لايكون بمواصفات ظروف ماقبل عقد من الزمان ، فاتفاقيات أربيل ودهوك صيغت على قاعدة – المحاصصة – في سلطة الامر الواقع ، وفي وقت كان الحكم لنظام الأسد ، ولم يكن الوطنييون المستقلون كما هم عليه الان من توسع لصفوفهم ، وتوفر مشروع متكامل ، ورؤا ، وخارطة طريق ، وموقف منسجم مع العهد الجديد بدمشق ، والان هذه السلطة الامر واقعية قيد الزوال والارتباط بحكومة المركز ، ومن جملة ما كا ن طرفا – الاستعصاء - يتنافسان حوله سابقا التقرب اكثر من نظام الاستبداد المقبور ، وهناك وثائق ، ومحاضر جلسات بهذا الخصوص لدى الإدارة الانتقالية بدمشق . مع تسوية المسائل العسكرية لخدمة السلام المجتمعي ماجرت حتى الان من محادثات بين ( قسد والإدارة الانتقالية بدمشق ) دارت حول مايشبه – تسوية – الأمور العسكرية ، ومسالة تسليم السلاح ، وسلطة – ب ي د – وخضوع كل المناطق للعهد الجديد ، وعملية – التسوية – من جانب المجموعات والافراد جارية على قدم وساق وبآلاف الحالات في جميع المناطق وحتى الان شملت محافظات الساحل ، وقسما من الشمال ، والقنيطرة ، وريف دمشق ، وكل ذلك لايعني كثيرا الغالبية الساحقة من الكرد السوريين ، ولايدور حول قضيتهم الرئيسية ، وحقوقهم القومية في ظل العهد الجديد سوى جانب واحد وهو إزالة السلاح ، وإلغاء العسكرة في المناطق الكردية ، وقطع الطريق على حروب جديدة ، وهذا بانتظار التئام المؤتمر الكردي السوري ، وانتخاب من يمثل الكرد في المؤسسات الوطنية لاحقا . السيادة الكاملة لسوريا الجديدة اما بشان ما يتردد حول استقدام – جيوش احتلال– جديدة الى الحدود الشمالية فان من مصلحة الكرد السوريين ، والسوريين جميعا مغادرة كل الاحتلالات الأجنبية ، واستعادة سيادة سوريا بعد ان انتهكها نظام الاستبداد البائد . طوي صفحة التجارب السابقة الفاشلة الكرد السورييون يعلمون بحكم تجربتهم الطويلة ان إرادة الاتفاق الداخلي يجب ان تنبع ذاتيا ، وجميع التجارب السابقة من ( ناوبردان الى أربيل ودهوك وبينهما ) لم تحقق الهدف بل في بعض الأحيان – زاد الطين بلة - وهناك إمكانية لتحقيق مؤتمر كردي سوري لهذه الغاية اذا توافق الفرقاء وهو الخيار الأفضل ، لان أي تدخل خارجي حتى لو اتخذ دور الوساطة لن يكون محايدا وسياخذ بعين الاعتبار المصالح الحزبية ، وسياسة المحاور بعين الاعتبار ، من جهة أخرى وبالرغم من انحسار نفوذ ايران عن سوريا الجديدة ، وتلقيها صفعة قوية الا ان ايران مازالت تشكل تهديدا للعهد الجديد في سوريا ومازالت تحتفظ باوراق ( كردية ) بل مازالت مسيطرة تماما على مصادر السلطة والقرار في كل العراق . التحالفات السابقة قيد التبديل ومن الناحية الخارجية فان تركيا كفاعل رئيسي بالمسالة السورية ، بدلت تحالفاتها على وقع الزحف نحو دمشق ، وبالنسبة لها حليفها السابق – الائتلاف – ليس موجودا ، ويسري ذلك على المجلس الكردي لانه جزء تابع للائتلاف ، والمحاولات التركية منذ فترة لاعادة تلميع دور زعيم – ب ك ك – بهدف إيجاد نوع من الحل ؟! للقضية الكردية في تركيا بحسب رؤية أصحاب القرار في انقرة والهدف منه هو سحب البساط من تحت ارجل مسؤولي مركز – قنديل – وفروع ب ك ك خارج تركيا وخصوصا في سوريا ، وهذا وجه من أوجه التعاون التركي – السوري في العهد الجديد . نحو تطوير الخطاب الثقافي الكردي مااسهل ان يختبئ أي – مثقف – كردي وراء عجزه المزمن ، واغترابه ، وعدم فهمه المعادلة الراهنة التي تتحكم بالحالة الكردية الخاصة في ظل عهد الحرية مابعد الاستبداد ، وذلك بملئ الصفحات بعبارات – المظلومية التاريخية ، والعتاب على الاخر السوري لانه غير منصف ، او يتجاهل القضية الكردية ، او يقلل من شان الحقوق ، اليس على هذا – المثقف – ان كان حريصا جدا على الشعب والقضية ان يبدأ أولا من نفسه ، بتوضيح موقفه ومع أي طرف من طرفي – الاستعصاء – يقف ، ومن أحوال حركته السياسية ، وأزمة حركته الوطنية الكردية المفككة ، والمنقسمة ، وان يخرج من العموميات الانشائية المملة ، ويشخص الداء والدواء كرديا أولا ، ويساهم فكريا ، وثقافيا بطرح ومناقشة البديل ، والخيارات الأخرى لحل الازمة ، ويحدد من يرفض عملية إعادة بناء الحركة ، ولايوافق على مشروع مطروح لتوحيد الصف والقرار ، نحن في ظروف معقدة ، ودقيقة ، وشديدة الخطورة ، ولاينفع التعميم والعموميات ، ولاوقت للمجاملات الفارغة ، وسياسة إرضاء الجميع ، وموقف ( اللاموقف ) ، نحن امام ( اللحظة التاريخية ) ان لم نتعامل معها بجدية ، وعقلانية ، ومبدئية ، وكامل المسؤولية سنلحق الأذى بشعبنا وقضيتنا ، ووطننا . نحو بلورة المشروع الكردي للسلام عندما نتكاتف جميعا ، ونتعاهد على المضي قدما نحو توفير شروط عقد مؤتمرنا الجامع الذي لن يستثني أحدا ، ونحقق مهامه في التوافق على المشروع الكردي للسلام ، ونختار من يكون اهلا لمواجهة كل التحديات ، حينذاك لن نسمع كثيرا استهانة الاخرين في قدراتنا ، او رفض حقوقنا ، او تجاهل وجودنا الى جانب المكونات الوطنية الأخرى ، وعند ذلك فقط لن نرى حاجة في الانشغال بالرد على هذا وذاك بل سننخرط في البناء الإيجابي القومي والوطني . لايجوز الخلط بين اجندات الأحزاب والقضية الكردية كلما تاخرنا نحن الكرد السورييون في انجاز الخطوات صوب تحقيق الاجماع ، وتوفير شروط عقد المؤتمر الكردي السوري المنشود للخروج بمشروعنا السياسي بجانبيه القومي والوطني ، وانتخاب فريق كفوء يتصدى للتحديات الراهنة باسم الغالبية الساحقة واولها اعلان مطالب الكرد السوريين للإدارة الجديدة بدمشق ، ولسائر الأطراف الوطنية والخارجية ، لإزالة اللغط الحاصل ، ووقف الخلط بين حقوق الكرد المشروعة ، والإرادة الكردية الشعبية المستمدة من تاريخنا الوطني الذي تمتد جذوره الى ماقبل الاستقلال ، ومرحلة الكفاح ضد الانتداب من جهة وبين أمور جانبية تتعلق بمشاكل خاصة بأحزاب طرفي ( الاستعصاء ) تراكمت منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو أربعة عشر عاما ، مثل سلطات الامر الواقع القائمة ، والميليشيات المسلحة ، وعائدات النفط والغاز ، والمعابر الحدودية ، والمسائل القضائية ، وحمل اجندات خارجية ، واستغلال وصرف أموال ، من الجهة الأخرى ، وهي كما هو معلوم لاعلاقة مباشرة لها مع الكرد السوريين وقضاياهم المصيرية . فشل النهج الحزبي لم يعد سرا ان إصرار الأحزاب على فرض نفسها على الساحة من دون تخويل شعبي عام ، ومحاولة التوجه نحو دمشق ، او التفاوض مع الإدارة الجديدة ، قد واجه الفشل الذريع حتى الان فاما لم تحظى باية لقاءات رسمية كممثلين عن المكون الكردي ، او جسدت الحالة العسكرية – الأمنية المتعلقة بها فقط كاحزاب ، وهي وفي كل الحالات الأخرى قيد التسوية ، باتجاه سيطرة الدولة على الأرض وماعليها من منشآت ، ومؤسسات ، وكيانات مؤقتة انتفت الحاجة اليها برحيل النظام ، حتى ان هرولة بعض الكيانات بمفردها نحو دمشق دليل آخر على خروجها من فلك اطاري ( الاستعصاء ) ، ورفع عصا الطاعة امامها ، لذلك فان الحالة الكردية السورية مازالت تعاني الشغور ، وتنتظر من يملأ الفراغ ، والمؤتمر المنشسود هو الحل ، ومازلنا بأول الطريق . محاولة تفادي الغرق وبسبب اصطدام – الأحزاب – بالحقيقة المرة ، وشعورها بالعزلة بعد رفضها الإذعان للإرادة الشعبية الغالبة بخصوص التعاون بالاعداد للمؤتمر الجامع ، وبعد ان خذلتها – قوى كانت فاعلة – في ماضي الأيام ، بدات تستنجد باطراف خارجية لم تكن يوما صديقة للكرد ، ولا للسوريين ، بل الحقت الضرر مرارا بقضايا الشعب السوري وثورته ، والخشية ان يجلب ذلك مآسي جديدة لشعبنا قادم الأيام ، فالخيارات السياسية متاحة ، ومشروعة ولكن عندما تكون نابعة من الحركة السياسية الكردية الموحدة ، وتقاليدها الوطنية الاصيلة ، ومؤسساتها الشرعية المنتخبة ، وليست مقررة من أحزاب شمولية ، ومنظمات عسكريتارية ميليشياوية لاديموقراطية ، لاتمثل الا نفسها . مشروع المؤتمر بخير كل الدلائل تشير وبعد مضي اكثر من شهر على سقوط نظام الاستبداد ، والمحاولات المتتالية الفاشلة لاحزاب طرفي ( الاستعصاء ) على نضوج اكثر لفكرة المؤتمر الجامع الذي طرحه حراك " بزاف " وإمكانية عقده بطرق أخرى حتى لو لم تشارك الأحزاب التي تصر على عدم المشاركة ، او قيامها بعقد مؤتمرات موازية تناسب حجمها بمن حضر ، وتحت رعايتها ، وحسب مصالحها الخاصة باعتبارها هي من تمثل الكرد كما تزعم ، أي وبصريح العبارة مضيها في عملية سلب الإرادة الكردية ، والوصاية على الكرد قسرا . مسالة نشر أسماء العملاء تابعت في مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة احد مسؤولي الأحزاب بنشر أسماء عملاء النظام من الكرد السوريين وذلك في معرض رده على خصومه وعلى شكل نوع من التحدي كمافهمت من سياق البوست المنشور ، وحسب ماارى من المفيد نشر مثل هذه الأسماء وخاصة التي لم تعرف بعد ، ولكن اعتقد هناك جانب آخر اهم من نشر أسماء الافراد الذين تعاونوا مع الأجهزة وهو ان( المتعاونين ) في الحالة الكردية الخاصة لم يقتصروا على الافراد فحسب ، بل وقفت أحزاب ، ومنظمات بقياداتها ومسؤوليها الأوائل الى جانب مشروع نظام الاستبداد في عدة مراحل من تاريخ حركتنا ، بسياساتها ، وممارساتها العملية ، وبايجاز شديد خلال مواجهة مخطط الحزام العربي ، وعند رفض او التخريب على الاجماع الكردي ، وخلال التواطؤ مع الضابط الأمني – محمد منصورة – في بداية التسعينات بشق حزب الاتحاد الشعبي ، الى درجة ان هناك أحزاب تشكلت باشراف – منصورة – والأحزاب التي أرسلت باصات من المعزين الى القرداحة للتعزية ( بالقائد المفدى حافظ الأسد ) وكذلك عندما تواطات – أحزاب - مع لجنة – الجنرالات – الأمنية التي حضرت الى القامشلي ابان – انتفاضة – آذار عام ٢٠٠٤ ، وعندما هبت أحزاب لنجدة النظام ومواجهة الثورة السورية عام ٢٠١١ ، او من وقفت ضد تنسيقيات الشباب ونشاطاتها ، والتخريب على تظاهراتها الاحتجاجية السلمية في القامشلي والمدن الأخرى ، انها حقا تستحق المساءلة ليس لأننا نسعى للانتقام ، او اننا لانريد المصالحة ، والتسامح بل فقط من اجل الكشف عن الحقيقة الغائبة . بعض الكرد الذين قضوا معظم سنوات حياتهم في خدمة اجندات مضرة قد تكون سببا في مساءلتهم شعبيا الى جانب ادوارهم الإشكالية كرديا سياسيا ، وثقافيا ، لايهمهم كثيرا مصير الكرد ، ومآلات قضيتهم ، فيسعون بكل مناسبة الى بث الشائعات المغرضة ، ويخرجون عن الموضوع عبر الكتابات الانشائية الخالية من أي مضمون ، امعانا في مزيد من التعتيم على المهام القومية والوطنية ، التي لها الأولوية في المرحلة الراهنة ، أقول لهذا البعض : انظر من حولك كيف تقع الزلازل ، وتتبدل الأنظمة ، وتهدم العروش ، وتتغيير المسالك والممالك ، وانت مازلت متنكرا بالشكل والمضمون ؟! .
#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيها الكرد السورييون اتحدوا
...
-
أيها الكرد السورييون اتحدوا
...
-
أيها الكرد السورييون اتحدوا ( ٣
...
-
أيها الكرد السورييون اتحدوا - 2 -
-
أيها الكرد السورييون اتحدوا
-
سوريا حرة
-
مسوغات اعادة - الورقة - الفلسطينية الى الحضن العربي
-
إشكالية السياسي والثقافي في حالتنا الكردية السورية
-
اللقاء التسعون في دنكي - بزاف -
-
هل هي نهايات مرحلة الحرب بالوكالة
-
ملاحظات سريعة على - مشروع دستورلسوريا
...
-
لماذا لم تشكل القضية الكردية مادة في منافسة الحزبين الانتخاب
...
-
- ويستفاليا مشرقية - ولكن بعد تحقيق العدالة
-
اللقاء التاسع والثمانون في دنكي - بزاف -
-
هل نحن امام تغيير قواعد الصراع ؟
-
كلمة حق في حراك السويداء
-
المردود السلبي لعلاقات الأحزاب الكردية مع الاخر
-
اللقاء الثامن والثمانون في دنكي بزاف
-
يمين أوروبا المتطرف أداة – بوتينية -
-
محاولة في فهم مايجري داخل حزب - الطالباني -
المزيد.....
-
اتهامات للجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه بقتل واعتقال م
...
-
ليبيا: مشاهد صادمة مسرّبة لتعذيب سجناء في سجن قرنادة شرقي ال
...
-
وزير خارجية إسرائيل: غالبية أعضاء حكومتنا سيدعمون اتفاق غزة
...
-
تونس: العشرات يتظاهرون في الذكرى 14 للثورة ويطالبون بالإفراج
...
-
نتنياهو: الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غز
...
-
عشرات الشهداء والجرحى بغارات الإحتلال على خيام النازحين ومنا
...
-
صفقة الأسرى بالصحف الإسرائيلية.. ضغوط ترامب وراء تراجع نتنيا
...
-
مصر تنسق مع الأمم المتحدة للتعامل مع -الكارثة الإنسانية- في
...
-
خلافات تعصف بإسرائيل بشأن صفقة الأسرى
-
القصف الإسرائيلي يطارد النازحين بقطاع غزة ويحيل خيامهم المهت
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|