عن الحالة الدينية

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الرواسب من الرسوب في القاع.
وهي أن يطفو البشر بالعلوم والمعارف الحديثة المتجددة.
وتظل شعوب بالقاع،
تتغذى وتعيش على المنتجات الفكرية البائدة للأسلاف.

ازدياد حالة التدين تفاقماً
من صالح الطغاة والشعوب المقهورة على السواء.
فهي تستهلك طاقة الاهتمام بغير أمور الحياة اليومية لدى الإنسان.
وتصرفه عن مشاعر النقمة، إلى نعيم الغيبوبة الدينية.

نسبة الكوارث الطبيعية لغضب الآلهة،
ليس دوماً شماتة حقيرة في الآخر.
فقد تكون دفاعاً عن صمت آلهة خرساء إزاء عسف الكوارث،
بادعاء تعمد الآلهة إرسالها كعقاب.

كلمني عن إلهك لأعرف من أنت.
الطيبون يتحدثون عن إله طيب.
والمجرمون يتحدثون عن إله مجرم.
الآلهة على دين عُبَّادِها!!
أو فلنقل أن مطالبات البشر للآلهة تتنوع.
هناك من يريدون الإله رحيماً طيباً.
وهناك من يريدونه متوحشاً سفاحاً.

إذا كان لا تدين بلا أخلاق،
فهناك أخلاق بلا تدين.
ربط الأخلاق بالتدين جهل فادح!!

الشعوب التي تعيش بفتاوى الشيوخ وإرشادات الكهنة وآباء الاعتراف،
من قبيل الهزل أن تتحدث عن ديموقراطية.
أو أن تتطلع لمستقبل أفضل.

شيء من الهطل:
- أن تحدث الإخوان المسلمين عن سوءات الحكم الديني.
- وأن تحدث ديكتاتوراً عن مزايا الديموقراطية.
وأن تنصح الأرانب بالتحلي بأخلاق الأسود.

- هل تسبب اجتياح بدو الجزيرة لفارس والعراق والشام ومصر،
في انهيار حضارات هذه الشعوب؟
- أم أن انهيار هذه الحضارات،
هو الذي أدى لاجتياح البدو الحفاة لها؟

الشيطان موجود بالفعل في حياتنا وجوداً افتراضياً.
وقد يتمثل في شخص أو فكرة أو إيديولوچيا.
وقد يكون دوجما تقدسها وتتوارثها الأجيال.

لا رغبة لي في دخول الجنة أو ملكوت السماوات.
وأقصى أملي سن قانون مصري،
يسمح باستفادة مرضى بأجزاء جسدي بعد موتي.

ما مشكلتكم مع المرأة؟
لماذا كل هذا الهوس؟
لماذا أنتم دون سائر شعوب العالم،
تشكل لكم المرأة هذا العُصَاب والاختلال النفسي؟!!

المطلوب ليس توافق وتسامح الأديان مع بعضها.
وإنما كيف نعيش سوياً
مع اختلاف عقائدنا الدينية.
هناك فرق!!

الطيور تحلق.
والصخور تسقط.
ومن قبيل الأحلام أن تنبت للصخور أجنحة!!
أتمنى أن أجد عالم بيولوچيا ليجيبني على تساؤل،
إن كانت نظرية التطور تتوافق مع تطور بعض الفصائل تدهوراً عكسياً للخلف.
فقد يكون هذا سر تدهور كائنات الشرق الأوسط!!

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات