** هَل جحيم كالفورنيا ... عقاب رباني وما الدليل **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

* ألمُقَدِمَة
شخصياً لا أستطيع أن أجزم إن كان عقاب رباني أم من صنع الطبيعة أو البشر ؟


* المَدْخَل والمَوضُوعْ
بعد رؤيتي للعديد من الفيدهات لجحيم كاليفورنيا وخاصة في لوس أنجلوس والذي لم يكن ليتصوره عقل عاقل وخاصة دوامات النيران التي كانت تسير بسرعة جنونية تاركة كل شئ خلفها رماداً في لحظات ، وألانكى من دون تمكن دولة كأمريكا بقوتها وجبروتها وإمكانياتها على إخمادها ؟

فأن يؤمن أو لا يوؤمن بالله فتلك مسالة تخصه ، وألله لن يدين إنساناً لم يقرا كتبه أو يجهل حقيقته ، ومن ينكرون وجوده فهم كالبهيمة التي تجهل مصيرها ، أما أن يُنكرون وجوده لابل ويسخرون منه ومن المؤمنين به وألأخطر أن يكونو حجرة عثرة لهم ولغيرهم فعندها يكون مستحقين الويل والعقاب ، بدليل قول السيد المسيح ليهود زمانه ؟
{من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له لو علق في عنقه حجر الرحى وزج في البحر} متى 6:18 ؟
والمقصود بالصغار الناس البسطاء والابرياء ؟

فأن يجتمع أعضاء المحفل الماسوني الشيطاني والذي معظمه من النخب ألأمريكية الرائدة في مجال الفن والمال والسياسة في كل عام في غابات كالفورنيا وطيلة إسبوعين ، وألانكى تقديم دمية بشرية محترقة أمام نصب بومة متصدرة للمسرح ؟

وأخرها سخريتهم من ألله ومن المؤمنين به كانت قبل يومين من جحيم كاليفورنيا ، إذ قالت الممثلة الفكاهية نيكي كلاسر في حفل توزيع جوائز الممثلين الفائزين في Golden Globes ؟
{تصور بأن ألله في حفلنا هذا قد أخذ صفراً ، إذ شكر 13 من الفائزين من ساعدوهم ، و3 شكرو أمهاتم ، بينما لم يشكره أي واحد منهم ، وبكل سخرية عارضة النتائج على الشاشة الكبيرة الموجودة في القاعة} ؟
والكارثة من دون أن يعترض أو يندد على كلامها هذا بغل أو حمار ؟

* وأخيراً ...؟
نقول مبروك عليكم حفلكم هذا أيها المشاهير والاكثر جحيمكم ، والساكتون عن الحق شياطين مثلهم ، وما إحتراق جبل هوليود باكمله وسقوط رايتها إلا نهاية عهدكم وعهدها ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات