أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - ماذا لو كان جوني في العراق ؟














المزيد.....


ماذا لو كان جوني في العراق ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 09:37
المحور: سيرة ذاتية
    


فوجئت ليلة البارحة بالسيرة الذاتية لرائد الفضاء الشاب (جوناثن يونج كيم)، واسمه المختصر (جوني). .
فهو من مواليد 1984، ويتضح من اسمه انه أمريكي من أصول آسيوية. التحق بالجيش بعد إكماله الدراسة الإعدادية، وتطوع للعمل على السفن الحربية بصفة (جندي / بحار). لكنه التحق فيما بعد بجامعة سان دييغو عام 2009، وتخرج بامتياز عام 2012 مع درجة البكالوريوس في الرياضيات. فارتقى إلى درجة (كابتن) برتبة نقيب، التحق بعدها بجامعة هارفارد لدراسة الطب، فحصل منها على الشهادة العليا، وأصبح طبيباً مقيماً في قسم الطوارئ التابع للمستشفى العسكري في ماساتشوستس، ثم وقع عليه الاختيار ليكون رائد فضاء. وتم قبوله عام 2017 في مجموعة رواد الفضاء التابعة لوكالة ناسا رقم 22. وأكمل تدريبه كرائد فضاء في عام 2020 ومن المقرر أن يخدم في البعثة 72/73 إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2025. .
ترى ماذا لو كان هذا الشاب في صفوف الجيش العراقي ؟. هل سيسمحون له باكمال دراسته في العلوم البحرية وفي الرياضيات والطب، وهل سيقبلون ترشيحه إلى رتبة رئيس عرفاء أو نائب ضابط، أو حتى بدرجة طباخ في سرية المقر ؟. . لا ريب انه لو كان في العراق لنامت عليه الطابوقة. والدليل على ذلك عندنا في النقل البحري رجال تدرجوا في المراتب والمناصب من درجة بحار، حتى جاء اليوم الذي حصلوا فيه على الشهادات العليا من ارقى الأكاديميات والجامعات البحرية العالمية، لكن أكاديميتنا البحرية في البصرة لم تعترف بشهاداتهم، فقد استصغرت شأنهم ورفضت تأهيلهم إلى الدرجات التي يستحقونها. .
فقد حصل العراقي (حسن على موسى) على درجة الدكتوراه من جامعة لندن بجدارة واستحقاق، لكنه واجه مصاعب لا يصدقها العقل بسبب الروتين الإداري القاتل. .
ونذكر ايضاً الكابتن (رعد عبد القادر) الذي تخرج في المدرسة المهنية البحرية، ثم التحق بالأكاديميات البحرية البريطانية وحصل منها على درجة ضابط بحري ثان، لكن شركة النقل البحري لم تعترف بشهادته، وظلت تمارس عليه الضغوط والمنغصات لأسباب ودوافع نقابية بحتة. .
ونذكر ايضاً الكابتن (مبادر محمد المبادر) الذي تدرج في دراساته البحرية في الأكاديميات العربية حتى ارتقى إلى درجة (ربان أعالي البحار) لكنه واجه المصير نفسه من قبل شركته ومن قبل الأكاديمية في البصرة. .
لدينا شريحة كبيرة من العاملين في البحر الذين واصلوا دراساتهم العليا حتى حصلوا على درجات الدكتوراه في القانون وفي العلوم السياسية، وفي الاقتصاد البحري، لكنهم ظلوا مستهدفين من إدارة أكاديمية البصرة، التي اثبتت الوقائع أنها كانت قاتلة للمبدعين والمتميزين، وترفض التعامل مع أصحاب المهارات العليا. . بل كانت تشن حروبها ضد الذين التحقوا بدوراتها التأهيلية. ولم تمنحهم استحقاقاتهم في الميادين البحرية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين الجماعات الارهابية المسلحة
- لم يلتزموا بشرف الخصومة
- دولة عربية اسمها (عواطف)
- ما لا أستطيع فهمه حتى الآن
- جمهور يصفق مرة ويلعن مرة
- لمن الملك اليوم يا ترامبو ؟
- كندا: سوف تصبح من الماضي
- خروقات مشهودة ومرصودة
- توقعوا خرائط جديدة لكل القارات
- هل قتلوا النذير ؟
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم


المزيد.....




- أول تعليق للمستشار الألماني على أنباء قرب إبرام اتفاق لوقف ا ...
- مصر تعلن استعدادها لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
- مخاطر صحية لتناول الطعام في السيارة
- بعد استئناف أهالي سيدي براني .. ثلاث سنوات للمتهم الأول وبرا ...
- سلام يرد على شكوى حزب الله من -الإقصاء- وسط تصعيد إسرائيلي ...
- حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير ...
- ردا على أعمال تخريب.. مهمة للناتو لحماية الكابلات في بحر الب ...
- سوريا.. اقتحام وتخريب ونهب متحف جزيرة أرواد قرب طرطوس (صور) ...
- محادثات جزائرية سعودية حول مخرجات اجتماع الرياض بشأن سوريا
- العراق.. 10 سنوات سجنا لأحد المتهمين في -سرقة القرن-


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - ماذا لو كان جوني في العراق ؟