التنظيم القانوني لصرف الرواتب المتراكمة لذوي الشهداء في قانون مؤسسة الشهداء رقم(2) لسنة 2016المعدل بالقانون رقم(23) لسنة 2024

عباس مجيد شبيب
باحث قانوني
(Abbas M. Alshemery)

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 22:39
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

نظم القانون آلية صرف الرواتب المتراكمة لذوي الشهداء للمشمولين بالقانون، وكذلك أحال تنظيم صرف الرواتب المتراكمة لذوي الشهداء من طلبة الحوزة العلمية الى اصدار تعليمات من رئيس مؤسسة الشهداء بموجب احكام المادة (22) من القانون انفا التي نصت على (لرئيس المؤسسة إصدار التعليمات والنظام الداخلي لتسهيل تنفيذ أحكام هذا القانون، بما في ذلك تعليمات احتساب وصرف الرواتب المتراكمة للشهداء من علماء الحوزة العلمية وطلبتها وحسب مراحلهم الدراسية فيها وكذلك الشهداء القاصرين وكبار السن).
اذ ان القانون نظم الية صرف الرواتب بأحكام المادة (14) بالنص على (رابعا: تلزم وزارة المالية وجميع الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة بصرف الرواتب المتراكمة للشهيد الذي كان على ملاكها من تاريخ انقطاعه عن الوظيفة التي كان يعمل فيها ويشمل الشهداء من غير الموظفين بالرواتب المتراكمة اسوة بأقرانهم الشهداء الموظفين وحسب العمر والتحصيل الدراسي وسنة الاستشهاد) ولغرض توضيح ذلك نبين الاتي:
اولا: تضمن نص القانون شمول فئتين من المستحقين للرواتب المتراكمة وهما كما يلي:
1.الشهداء من الموظفين، ويجري احتساب الرواتب المتراكمة لهم من خلال بيان الدرجة الوظيفية التي كان مسكن فيها بتاريخ الاستشهاد ويجري معادلته ذلك بما يتقاضاه الموظف من راتب بنفس هذه الدرجة ثم احتساب السنوات اللاحقة ولغاية صرف الراتب التقاعدي لذويه.
2.الشهداء من غير الموظفين، ويجري احتساب الرواتب المتراكمة لهم من خلال بيان الدرجة الوظيفية التي كان يمكن تعيينه بها من خلال التحصيل الدراسي الذي كان يتمتع به بتاريخ الاستشهاد ومعادلته ما يتقاضاه الموظف من راتب بنفس هذه الدرجة ثم احتساب السنوات اللاحقة ولغاية صرف الراتب التقاعدي لذويه.
ثانيا: آلية صرف الرواتب، اما الية صرف الرواتب فأنها تكون بعد احتساب مبالغ الفروقات وتخصيص المبالغ المالية اللازمة لصرفها من قبل وزارة المالية.
ثالثا: اما فيما يتعلق بتعليمات صرف الرواتب المتراكمة من علماء الحوزة العلمية وطلبتها وحسب مراحلهم الدراسية فيها وكذلك الشهداء القاصرين وكبار السن فانه لم يجري إصدارها لغاية الان.

#عباس_مجيد_شبيب (هاشتاغ)       Abbas_M._Alshemery#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات