أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - ‏رد على أكاذيب أردوغان!!














المزيد.....


‏رد على أكاذيب أردوغان!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 21:59
المحور: القضية الكردية
    


(عاجل| الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:

📌 لن يكون بمقدور أحد أن يجعل أحفاد صلاح الدين الأيوبي عبيدًا على أبواب الصهاينة

📌 كل من يزرع الفرقة بين الأكراد والأتراك هو عدو لهما على حد سواء وعدو للإسلام

📌 نؤكد أنه لايمكن لأي تنظيم إرهابي أن يصمد أمام تركيا أيا كانت الجهة التي يستند إليها)

(نقلاً عن قناة حلب - اليوم)
……………………………………

تعليقنا:
- أولاً إسرائيل هي من تطالب بالتحالف مع الكرد ولا أحد من يريد أن يصبح عبداً لديها، بل هي تعمل على تشكيل "تحالف الأقليات" لتقوية موقعها ودورها في الشرق الأوسط، وهذا حقها حيث كل طرف يبحث عن مصالحه، مما يجعلكم تشعرون بالرعب من ذاك التحالف من أن يؤدي إلى استقلال كردستان وبذلك تنتهي تركيا الحالية وتنتهي كل أحلامكم العثمانية الطورانية وبالتالي من يستعبد (أحفاد صلاح الدين) أنتم يلي عم تحتلوا أكبر جزء من كردستان وتمارسون بحق مناطقنا وجغرافيتنا كل أشكل الجينوسايد أم إسرائيل التي تحاول تشكيل حلف لنستقوي به جميعاً وتكون دعماً لهم ولنا وبالتالي التحرر من العبودية التركية الطورانية والإيرانية الخمينية، ثم يا منافق؛ أنتم في تركيا أول دولة إسلامية أعترفت بإسرائيل و"الصهاينة" ولكم لليوم أفضل العلاقات معها!

- تالياً؛ لا أحد يزرع الفرقة بين الشعوب غير المستبدين الديكتاتوريين وأنظمتهم القمعية الاستبدادية وذلك عندما يجعلون من مواطنيها درجة أولى وعاشرة، بل تكون الدولة لمكون دون الآخرين، فكيف تريدون من الكردي بأن لا يشعر بالفرق والتهميش والظلم والقمع والإلغاء وأنتم تجعلون من هوية هذه الدول والبلدان باسم مكون غاصب لجغرافيتنا وذلك في الغاء تام لهويتنا الكردستانية حيث اسم تركيا أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو العربية السورية هو إلغاء لهويتنا تماماً وهي الفرقة والتفرقة بين الكرد والشعوب الأخرى، ناهيكم عن دستوركم الذي يقول؛ بأن في تركيا "علو واحد، شعب واحد، لغة واحدة"، ألا وهي التركية، فأين الكرد وكردستان.. يعني أنتم ما عم تفرقوا بين الشعبين، بل عم تمارسوا سياسة الإلغاء من الوجود، وهذه أسوأ من التفرقة بكثير، فعلى الأقل في التفرقة فإنك تقر بوجود الآخر، لكن بدرجة أقل، بينما أنتم لا تقرون حتى بوجود الكرد، فعلى من تعزف بمزاميرك يا داوود؟!

- وأخيراً: ليكن بعلم وعلم كل السفهاء؛ بأن الإرهابي ليس من يحمل السلاح ويطالب بحقوقه المشروعة، بل الإرهابي هي ذاك الطاغي ونظامه المستبد الذي يقمع الشعوب بقوة السلاح وبالتالي فإن كان هناك من إرهابي فهي تركيا ونظمها السياسية الديكتاتورية المتعاقبة وأنتم لستم الاستثناء فيها، بل أكثرهم خبثاً في ممارسة الجرائم الجينوسايدية بحق شعبنا، كما نعلمكم أيضاً؛ بأن سبق لغيرك أن مارس هذه السياسة مع شعبنا ووصف الكرد وقواتهم ومناضليهم بأبشع الألفاظ والصفات، لكن بالأخير هم ذهبوا لمزابل التاريخ وبقي شعبنا وقواتنا ومناضلينا، بل وذهبتم صاغرين وجلستم تحت راية كردستان وصور قادتها الذين كنتم وكان أمثالكم يصفونهم ب"المشاغبين" و"الإرهابيين".

كلمة أخيرة لك ولكل ظالم مستبد؛ سوف تتحرر كردستان وستذهب أنت مثل من سبقك من الديكتاتوريين إلى المزبلة، كما قلنا، وأنت تدرك هذه الحقيقة تماماً وذلك مع إصرارك على إعادة تجربة أجدادك العثمانيين بالوقوف في وجه موجة التغيير مع التنوير والتغيير الغربي؛ الأمريكي الأوروبي الإسرائيلي، وكل جعيرك هذا هي محاولة لاستقطاب الجماعات التكفيرية الجهادية الإسلامية والقومجية التركية وحشدهم في جبهة واحدة ضد الكرد، لكن تعلم بأنك خاسر وأجبن من أن تتصدى لموجة التغيير القادمة مع مشروع الشرق الأوسط الجديد.. يعني على أساس تركيا ليست عضو في الناتو وتبوس أيادي الغرب وأرجلها لإيقاف دعمها لقوات سوريا الديمقراطية.. قال؛ "لايمكن لأي تنظيم إرهابي أن يصمد أمام تركيا أيا كانت الجهة التي يستند إليها"؛ يعني أنت فعلاً على قدر هذا الكلام، يا رجل لو فعلاً تلك الجهات -أمريكا، أوروبا وإسرائيل- بل واحدة منها تدعم بحق الكرد لتصبح تركيا في خبر كان وأخواتها!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردوغان إن كان يحاول إعادة نجاحات أجداده، فإننا نحن الكرد عل ...
- تركيا “الرجل المريض”؛ لا ترموا بحبل النجاة لها مجدداً!
- يا مجلسنا الكسيح؛ بكم بعتم بضاعتكم؟!
- أيها العنصريون؛ لا تنسفوا ما تبقى من جسور بيننا!
- كرد(نا) والترويج لمقولات الاستخبارات التركية
- أهمية عفرين الإستراتيجية تركياً، قطرياً وأوروبياً!
- يا حيف يا كردو!!
- تظاهرة دمشق وسلوك بعض المثقفين القمعي
- ذكريات وملاحظات عن نظام الأسد المافيوي
- حركة التآخي الكردستانية الإسرائيلية
- تركيا هل تكوّع مجدداً وهذه المرة مع قسد؟!
- لماذا أدافع عن قسد والإدارة الذاتية
- نداء لكل القوى والإدارات المحلية في سوريا، وبالأخص لكل من قو ...
- هل تريد أن تعرف كيف سقط نظام الأسد؟!
- نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!
- حروبنا الطائفية القادمة
- المجلس الإسلامي لا يصلح أن يكون بديلاً عن البرلمان العروبي
- بصراحة تامة؛ سوريا بين التقسيم الطائفي ودولة وطنية لا مركزية ...
- تركيا إلى أين..؟!
- شهادة رائعة من سيدة راقية


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل العشرات بغارة جوية للمجلس العسكري في ميا ...
- اللاجئون والحدود.. أولوية دمشق ولبنان
- مصادر عبرية: المئات يتظاهرون في حيفا للمطالبة بوقف الحرب واع ...
- -إذا انتهى الأمر بغوانتانامو-.. هل يخشى بيل ماهر من ولاية تر ...
- عائلة معتقل في غوانتانامو تناشد السلطات الأمريكية -عدم تسليم ...
- مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء عقد اجتماعا لتقييم الوضع بشأن الأ ...
- دمشق وبيروت تتفقان على استرداد كافة المعتقلين السوريين في ال ...
- يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة: سد 90% من الفجوات في صفقة الأ ...
- السعودية .. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصا- وتكشف عن اسمه ...
- وزارة سورية توجه طلبا يخص أطفالا مفقودين لمعتقلين في عهد الأ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - ‏رد على أكاذيب أردوغان!!