أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - جمهور يصفق مرة ويلعن مرة














المزيد.....


جمهور يصفق مرة ويلعن مرة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 18:33
المحور: المجتمع المدني
    


لدينا في العراق تراكمات اجتماعية ثقيلة، ونعاني من توجهات سياسية خطيرة تسعى للاستحواذ على عقل المواطن وتشفيره. نستعرضها هنا باختصار:
- التجهيل: لم تخطط معظم الكيانات لخلق إنسان يفكر، بل خلق جمهور يصفق، ويقدم لهم فروض الولاء والطاعة. جمهور متقلب في توجهاته. تارة معهم وتارة مع خصومهم. يصفق مرة ويلعن مرة، لكنه عاجز عن تقرير مصيرة.
- الخوف من وعي الجماهير: أكثر ما يكرهونه هو المواطن الواعي المثقف. يكرهون فيه جرأته وحماسه، ويبغضون قدرته على التفكير بشكل مختلف عنهم. .
- التشفير: معظم الاحزاب ترى ومنذ سنوات انها لا تمتلك زمام السيطرة على المواطن القروي أو البدوي إلا إذا أقنعته بأنه سلبي وبائس ومتخلف وغير قادر على تحديد خطواته المستقبلية. .
- الادمان على الخطأ: المشكلة الأخرى ان المجتمعات الجنوبية دأبت على تكرار ارتكاب الأخطاء، واصرت على مشاهدة الفيلم الانتخابي نفسه بانتظار ان ترى نتائج مختلفة. .
- مغنية الحي لا تُطرب: ودأبت أيضاً على التشكيك بمواهب كل كفوء ومجتهد، بينما انشغلت الشعوب من حولنا برعاية الأجيال الواعدة وتشجيعهم ومؤازرتهم. .
ربما تنطبق علينا حكاية المجنون الراقد في مستشفى الأمراض العقلية، عندما سأله الطبيب: في أي يوم نحن ؟. فأجاب: السبت. .
سأله الطبيب: وماذا عن غد ؟. . رد المريض: سيكون السبت أيضاً. . فقال الطبيب: ومتى يأتي الأحد ؟. . أجاب المريض: سوف يأتي عندما يختلف اليوم عن الأمس، أو عندما نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، أو عندما تكون عدالة اليوم أفضل من عدالة الأمس. حينها فقط، أيها الطبيب، سيأتي الغد. .
هناك سببان تجعلنا نفقد الثقة بمعظم المتحكمين بنا:
اولاً: اننا لا نعرفهم جيداً. .
ثانياً: اننا نعرفهم جيداً. .
وبالتالي ينبغي ان لا يكون حالنا مثل حال ذلك العبد الروماني الذي فاز في المصارعة، فحصل على حريته وحصل على مبلغ من المال، وعندما سألوه: ماذا ستفعل بالمال ؟. . قال لهم: سوف اشتري سيداً يعاملني بلطف. .
كلمة اخيرة: ربما تجرحنا بعض الحقائق لكنها تصحح أفكارنا. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن الملك اليوم يا ترامبو ؟
- كندا: سوف تصبح من الماضي
- خروقات مشهودة ومرصودة
- توقعوا خرائط جديدة لكل القارات
- هل قتلوا النذير ؟
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم
- امرأة تقود دولة عربية !؟!
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟
- ما علاقتنا بحيوان الكوكا ؟
- امة تبغض قادتها وتكره نفسها


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل العشرات بغارة جوية للمجلس العسكري في ميا ...
- اللاجئون والحدود.. أولوية دمشق ولبنان
- مصادر عبرية: المئات يتظاهرون في حيفا للمطالبة بوقف الحرب واع ...
- -إذا انتهى الأمر بغوانتانامو-.. هل يخشى بيل ماهر من ولاية تر ...
- عائلة معتقل في غوانتانامو تناشد السلطات الأمريكية -عدم تسليم ...
- مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء عقد اجتماعا لتقييم الوضع بشأن الأ ...
- دمشق وبيروت تتفقان على استرداد كافة المعتقلين السوريين في ال ...
- يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة: سد 90% من الفجوات في صفقة الأ ...
- السعودية .. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصا- وتكشف عن اسمه ...
- وزارة سورية توجه طلبا يخص أطفالا مفقودين لمعتقلين في عهد الأ ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - جمهور يصفق مرة ويلعن مرة