الأخلاقيات إلا انسانية

علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي
(Ali Faleh Al - Zuhairi)

الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 12:27
المحور: حقوق الانسان
    

صعب جدا ان يتخذ الانسان الصمت دائما اتجاه الأخلاقيات إلا انسانية التي تصدر من البعض في الشارع العراقي, الذي بات مليئ بنماذج سيئة جدا, وهذه مشكلة يواجهها الكثير بالاخص من هم رواد ركوب سيارة العبري, فالبعض من أصحاب هذه السيارات يتراشق بالألفاظ البذيئة مع زملائهم في نفس الخط وأمام الجميع دون مراعاة واحترام من هم في داخل سيارته, التي تحمل الطالبة ,والموظفة ,وكبار السن , والشباب والاطفال ,وعندما تقل له اخي ارجوك إلفاضك يتنفرز عليك, وقد تسمع ما لا يسر خاطرك وقد يتشاجر معك, اضافة الى ذلك بعض أصحاب التكاتك ,فالاخلاق لديهم تصل الى درجة الصفر في الشارع, فهم دائما مع أصحاب السيارات صياح وكلام سيئ جدا, وألفاظ قبيحة لا تصدر الا من اصحاب الاخلاق السيئة, اما اصحاب السيارات التكسي فهؤلاء يضايق من يقف في الشارع ومن اجره, واقلبهم كثير الكلام والسؤال, ويحاول ان يثبت لك انه يعرف بكل شي ,بالسياسة ,والدين, والحياة, وما يخطر في بالك ,وهناك تصرفات تصدر منهم قد تصل الى طلب ممارسة الجنس, للاسف هذه النماذج التي ذكرناها هي عينة لما يحصل في شوارع العراق, ولا خلاص منهم حتى لو كنت تمتلك سيارة خاصة, فأنت معرض 100% لمضايقات منها التحرش, والشخص الي اخلاقه سيئة سيئ بكل شيء ,والسبب في التربية ,وقلة الثقافة ,.وغياب الأخلاق وغياب احترام العمل ,واحترام الإنسان الآخر,وغياب المراقبة, والمحاسبة ,ما جعلت من هؤلاء يعكس ان المجتمع سيئ وبلا اخلاق, ومعرضة هذه النماذج الى الإدمان على كل شئ, وقد يصل بهم الحال الى ممارسة الجرائم بكل انواعها ,لذا على المجتمع ان يرد دائما على هؤلاء, وان يوقفهم عند حدهم ,حتى لا تكن في حال قد يسلب منك ماتملك ,وهنا اقصد ان لا ننزل إلى مستواهم ولكن أن نلقنهم دروس بالاخلاق, ونعرفهم حجمهم ,وان مجتمعنا ليس في غابة الأخلاق السيئة, فهم في مجتمع عريق وذو حضارة وثقافة ,وكل طوائف هذا البلد تدعو الإنسان إلى التحلي بالاخلاق, والرحمة والمودة والحب الكلام الطيب والمعاملة الحسنة, فما هي قيمة الإنسان وهو بلا أخلاقيات ..

#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات