أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!














المزيد.....


العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 08:02
المحور: قضايا ثقافية
    


العيش في الماضي أو المستقبل ، أم في الحاضر بالفعل ، وكيف ؟!
( حياتك المباشرة : أين تحدث وكيف )

1
السؤال موجه للقارئ _ة المباشر حاليا 2025 أو بعد سنة أو قرن ؟
جوابي الحاسم : لا نعرف بعد .
بالنسبة لمن يعرفون الجواب مسبقا ، ولا يعرفون بوجود مشكلة أصلا...
هنيئا لكن ولكم .
....
لم أقرأ ، أو أسمع ، بأن الحاضر مشكلة وتتطلب التفكير والحل المناسب سوى هايدغر الفيلسوف الألماني الشهير ، والمتهم بالتعاطف مع النازية .
....
بكلمات أخرى ،
تعتبر الثقافة العالمية الحالية ، 2025 ، أن الحاضر والوجود والعيش هما نفس الشيء ، والمشكلة لغوية . ولا توجد مشكلة !
للتذكير بموقف القديس أوغستين :
ما هو الزمن ؟ طبعا أعرف ما هو الزمن ، أنا أعيش فيه ؟
لكن لو سألني أحد : ما هو الزمن ؟
سأقف عاجزا عن الجواب .
موقف أينشتاين يتقدم خطوة بالفعل ، لكن على التضاد مع نيوتن ، وهنا المشكلة المزمنة ، والمعلقة منذ أكثر من قرن :
نيوتن : الزمن مطلق هناك .
وحركة الزمن خطية ، باتجاه واحد ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل .
اعترض أينشتاين كما هو معروف ، واعتبر الزمن هنا ، وقدم فكرة الزمكان ، ولكن عبر قفزة غير مثبتة بعد .
وأكتفي بالتذكير بموقف اينشتاين ، الذي رافقه طوال حياته من العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بأنها مجرد وهم وليس لها حل !
2
الوقت الآن ، خلال كتابة هذه الكلمات : 4 و 11 دقيقة صباح 11 / 1 / 2025 .
استغرقت كتابتها عدة ثواني ، بين عشرة ومئة ثانية ، والسؤال :
أين ذهبت تلك الفترة الدقيقة أو السنة أو القرن ، أو الثانية ؟
لا يوجد جواب علمي ، حتى اليوم .
وجميع الكتاب ، بلا استثناء ، يقفزون فوق هذه المشكلة .
( جهل أو تجاهل )
وبدل عبارة " لا أعرف . أو لا نعرف بعد " ، يتم خداع القارء _ة ...
وقبل ذلك خداع النفس أولا .
والأسوأ من الاحتمالين السابقين ، الصدق النرجسي : أن يعتقد الكاتب _ة أن رأيه هو الواقع الموضوعي ، ولا يوجد شيء آخر .
وحده هايدغر ، بحسب معرفتي ، أدرك المشكلة واعترف بها :
موقف نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .
موقف فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .
موقف هايدغر : يجب تحليل الحضور ، كيف يحضر الانسان في العالم هو السؤال الأهم .
3
لماذا علينا تحديد الحاضر ، وتعريفه أيضا ؟
لولا فيزياء الكم ، لبقيت المشكلة مجهولة بالكامل ....
أكثر من رأي ، وأقل من معلومة .
....
الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل ، الماضي أولا ، والحاضر ثانيا ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
هذا هو الموقف الثقافي الموروث ، والمشترك ، منذ قرون عديدة .
الاعتراض الوحيد ، الحقيقي ، جاء من اينشتاين .
تدخل هايدغر لاحقا ، لكنه عقد المشكلة بدل حلها .
( لا ينقذنا سوى الله )
4
يمكن للقارئ اكتشاف خطأ الثقافة السائدة مباشرة ، وهنا دور رياض الصالح الحسين ، الذي عكس الاتجاه بالكامل :
المستقبل أولا ، ثم الحاضر ، والماضي أخيرا .
....
المشكلة المزدوجة ، أن كلا الموقفين صحيح وخطأ بالتزامن .
وسأكتفي بتلخيص الفكرة ، وقد ناقشتها مرارا :
في العربية ثنائية الفعل والفاعل ظاهرة ، مباشرة ، وتكشف الحركة المزدوجة ، العكسية بطبيعتها :
1 _ حركة الفعل ، تتمثل بتناقص بقية العمر ، مثالها المباشر قراءتك :
من الحاضر إلى الماضي دوما ، وبالطبع المستقبل أولا .
2 _ حركة الفاعل ، تتمثل بتزايد العمر ، مثالها عكس قراتك :
من الحاضر إلى المستقبل دوما ، وبالطبع الماضي أولا .
....
لماذا يصعب فهم ذلك ، على القارئ _ة !؟
للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة من الداخل 3
- لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي ...
- لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي ...
- ثرثرة من الداخل 2
- الفصل الثاني _ العلاقة بين الزمن والحياة ؟!
- ثرثرة من الداخل 1
- الدستور السوري الجديد _ سوريا الجديدة في المستقبل ؟!
- سوريا الجديدة أم الشمالية ؟! ( ثرثرة من الداخل )
- رسالة إلى السوريين _ات الجدد ، خاصة من لم يولدوا بعد ...بمنا ...
- ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة مع بعض الاضافة والتعديل
- ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة
- ابراهيم قعدوني _ تكملة 2
- مشكلة الحاضر _ تكملة ...
- ابراهيم قعدوني
- الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
- أحمد جان عثمان
- مقدمة المخطوط الجديد 5 ...
- رسالة مفتوحة ....إلى الأستاذ أحمد الشرع
- العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!


المزيد.....




- مجسّمات عملاقة وردية اللون تظهر من العدم في ولاية بوسطن.. من ...
- محمد بن سلمان يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني الجديد ويدعوه لزيا ...
- -يجب أن يموت والدي في السجن-
- القصف يحصد مزيدا من الأرواح في غزة ودعوات أممية لتيسير الوصو ...
- وزير الدفاع الروسي يهنئ عناصر لواء المشاة الآلي رقم 74 بتحري ...
- -سانا-: إحباط محاولة -داعش- لتفجير مقام السيدة زينب في محيط ...
- رئيس الصومال يزور إثيوبيا لأول مرة بعد طي صفحة الخلاف
- شرطة كاليفورنيا تعلن سرقة معدات عسكرية من قاعدة للجيش
- سوريا.. فصل موظفين في القطاع العام والخوف من المستقبل يبقى س ...
- الداخلية الأردنية تكشف عدد السوريين العائدين لوطنهم


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!