التحالف مع الظلام رهان خاسر استراتيجيا

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 21:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية

لن يظفر اليسار ولن يحلم بالوصول إلى السلطة عن طريق الاستقواء تبعيا بالظلاميين . الخوانجية لايؤمنون إلا بشئ واحد وهو أن الآلهة تسخر لهم كل الإمكانيات للحكم بما أنزلت لهذا فإنها اصطفتهم على العالمين وغيرهم ومهما علا شأنهم لن يكونوا سوى خداما وعبيدا ومريدين لخليفة الله على أرضه. استراتيجية اليسار هي استراتيجية ذات بعد عقلاني تحرري تغييري إنساني أممي بعمق الديمقراطية الاجتماعية التي تنطلق من "التحليل الملوس للواقع الملموس" لقلب ميزان القوى لصالح الأغلبية المنتجة المبدعة الحرة تفكيرا وعملا ورؤية كونية حضارية ....... والمشروع الظلامي له بعد استبدادي كوني لايؤمن بغير السيطرة على خيرات البلاد والعباد بالخرافة واستعباد العقل والانسان باسم الدين . فلا يمكن إطلاقا المراهنة على التقاء مشروعين مختلفين يمثلان بنيتين مختلفتين متناقضتين تناحريا حضاريا وتاريخيا إلا على سبيل التضليل والضلال.... ولايمكن الجمع بينهما أو التلفيق بينهما ولو مرحليا وتحت أي مبرر يدخل في باب " التكتيك " إلا من باب النصب والافتراء على الانسان والتاريخ والحضارة.

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295