أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - اللامبالاة من الإيمان.














المزيد.....


اللامبالاة من الإيمان.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 21:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لا مبالاة:
حالة نفسيَّة تتَّصف بعدم التأثّر بالمواقف التي تثير الاهتمام، وفقدان الشعور والانفعال بأمرٍ ما (المعجم).
سنوات مضت تعرفت على بائع لوحات فنية  من أصل يهودي (بحسب ما رواه لي) تربى في تونس بعدما تم تهريبه من أوروبا إبان محارق النازية إنتقل في صباه إلي باريس لم يكن متدين حيث يأكل لحم الخنزير ..يحتسي النبيذ والخمر
في لقاء معه بعد رحلة إلي أرض فلسطين(لا أتذكر عن أي مدينة تحدث) قال لي متعجبا  شارع واحد يفصل ما بين شعب إسرائيل والشعب الفلسطيني ولكن الفرق الحضاري  هائل ..حيث الجانب الإسرائيلي نظام .. نظافة ..انتظام زي مناسب مهندم  جدية في العمل أما الجانب العربي (الفلسطيني).. حدث ولا حرج ..فوضى ..قذارة ..استرخاء مع انتشار تدخين النارجيلة (الشيشة بالمصري)في أي وقت ..ألخ ألخ  ..هنا الفرق ما بين من يحب الحياة ويعمل بجدية ونظام   من أجلها ومن لا يبالي بحياته ويهمل متطلباتها 
اللامبالاة آفة خطيرة تسببت عنها ثقافة متخلفة تدعو أن حياة الدنيا فانية وعلى المؤمن بتلك الثقافة أن يعمل للآخرة وبالطبع الآخرة ف حقيقة الأمر  مجرد  دود  وعطن ونسيان  بعيدا عن الأوهام
اللامبالاة من الدين ..المتدين لا يهمه في حياته سوى رضى الكائن الفضائي يصلي ومن حوله أكوام من القاذورات(الزبالة عدم المؤاخذة) المهم أن يركنها جانبا حتى يفرش سجادة الصلاة ..ليس مهما تعطيل مصالح الخلق وما يترتب على ذلك من تفشى الرشوة وبيروقراطية  مؤسسات الخدمة والمصالح الحكومية المهم إرضاء الكائن الفضائي حتى  لا يغضب ده غير إغلاق الشوارع والطرق وإزعاج البشر سيان المرضى أو الغير مهتمين ولا ينتمون   لدين الإسلام بصوت الصلاة العالي والمتعة خلاف الخمس صلوات ليلا وفجرا ونهارا وو  .. 
لا مبالاة في متابعة تكنولوجيا  العلم الحديث والتعرف حتى كثقافة  وتجديد معارف عن منجزاته بل ما يهم المؤمن إلا يتعارض ذلك العلم أو البحث أو والإكتشاف مع دوجما إرضاء الكائن الفضائي ورجاله ..  اما إذا تعارض موضوع مع الدوجما سريعا يتم توجيه الإتهام  ل كاتب الموضوع بالهرطقة والفكر ومحاربة دين الله ..كيف تتفوق شعوب بذا  القدر من التخلف والغباء والرجعية
بالأمس وللأسف خلال قراءة بعض مواقع كتاب الفيس بوك شاهدت مقطع  في سوريا ينتقم فيه الذين يدعون تحرير سوريا بقطع رقبة رجل بسكين  في غل وإنتقام مريض  وإصرار وغباء شديد رغم أن نصل السكين لا يصلح للفصل السريع  لرأس المغدور به عن الجسد حيث طال المقطع  لفترة.. حتى اندفع الدم من أسفل رقبة المغدور به ..نعم كانت هناك جرائم بشعة قام بها رجال النظام السابق ولكن ماذا تغير  مع قدوم نظام الملا  ال جولاني  ..إجرام يحل محل إجرام..!
في مقطع آخر ع اليوتيوب تابع للخليفة الجولاني يصرح إجابة على سؤال من يحاوره  بإستعداده قتل أخيه أو أبيه إذا طلب منه الخليفة ال جولاني ذلك بناء على كفر أقاربه..هل يهتم المؤمن الكبوت بتلك الأمور المرعبة ويحاول البحث في جذور ذلك العنف والإجرام ما بين ثنيات كتبه المقدسة ..لا لا لا يبالي المهم هو كيف يحافظ على نصيبه في جنات الكائن الفضائي دول الدخول في متاهة العلم الحديث ومتطلباته وشروطه أسهل له بكثير ..المهم أن يمارس اللامبالاة  بالعلم الحديث او التعايش الإنساني في إحترام الآخر والمختلف بالطبع  لا مبالاة  على أمل الفوز بنصيب من الحور والغلمان وخمر الكائن الوهم فضائي الهوية الذي دمر عقول المؤمنين    به  وجعلهم أمة يسوقها مجرم سابق توبته فقط في إنه خلع زي الجهاد..  إرتدي الزي المدني
شعوب مؤمنة بطبعها ولا تبالي بشئ سوي إرضاء الكائن الفضائي حتى لو كان بالتعاطف مع الإرهاب و الإرهابيين وعندما يجابههم العالم يتهمونه بالتآمر على إيمانهم ب لا مبالاتهم .. !!!!!!
كنت أود أن أضع روابط ولكن ربما لا تسمح الإدارة بالنشر إما  لبشاعة المحتوى  أو  تطرف وإنحطاط  مداخلات المؤمنين بأن اللامبالاة دين من عند كائنهم   الفضائي.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشاعة ..الدين الشيطاني..!
- الإسلاموي والشفافية
- إشاعة الدين عند الله...!
- هدى ..أم رحمة..!
- جيش محمد عاد..!
- أنا الأسد..،
- الِعلم: عند الله و إيلون ماسك.!
- الإسلام عقيدة ناجحة..!
- شعب متدين بطبعه..!
- الله وآياته..!
- التدليسولجي..!
- ما بين هنية والصهيونية..!!
- صلاة إنسانية..!
- أحتلال..رجم الشيطان..!
- أحتلال..القبض على موسى النبي وأتباعه.
- أحتلال..ليلة إعتقال إبليس
- أحتلال ٢
- أحتلال..!
- الإله يتنفس في الخفاء .
- أنا الإله..!


المزيد.....




- م.م.ن.ص// استقبال المعتقلة السياسية المناضلة سميرة قاسمي بص ...
- رئيسة حزب -البديل من أجل ألمانيا-: هتلر كان شيوعيا!
- “شارك تانك” وأساطير ريادة الأعمال
- مصادر في وزارة الدفاع التركية: على قيادة حزب العمال الكردستا ...
- تجمع ما بين الحداثة والوحشية السوفييتية..نظرة على الروائع ال ...
- على طريق الشعب: لماذا التغيير الشامل؟
- إعلام: اعتقال حفيد نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا للاشتباه ف ...
- !سقوط الأسد انتصار للشعب السوري والمضطهدين في العالم
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 586
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بخنيفرة يجدد مكتبه


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - اللامبالاة من الإيمان.