أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شروق أحمد - الحياة حلوة بس نفهمها...














المزيد.....


الحياة حلوة بس نفهمها...


شروق أحمد
فنانة و كاتبة

(Shorok)


الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 22:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما غناها فريد الأطرش "الحياة حلوة للي يفهمها".....
رغم كل العتمة والظلام الذي يحيط بنا في الشرق الأوسط ورغم الأحداث المتسارعة من حولنا، ورغم الشعوربالتشائم في كل مرة نشاهد المحطات الاختبارية والبرامج المتلفزة التي في الغالب قص ولصق وترقيع من هنا وهناك لا يوجد لا فن ولا حتى ثقافة، توقف معظم الشباب العربي عن القراءة بينما الطليعة التي من المفترض هي التي تقود الحشود تراها اليوم تلهث وراء أبو محمد الجولاني وحماس وحزب الله. عندما أرى هؤلاء لا أستغرب من الشباب الذين اختاروا اللهو والضياع على المعرفة، إلى أين تسير سفينة الشرق الأوسط، أنا هنا لا أطالب الشباب للعودة إلى زمن فريد الأطرش ولا زمن محمد عبدالمطلب أو صالح عبدالحي بل أريد من الشباب تغيير الوجهة ولو قليلا والسير إلى المستقبل الذي ينتظرنا والعالم الذي يتغير كل ثانية من حولنا، ولكن لا استطيع ان ألوم هؤلاء الشباب على عدم رغبتهم في القراءة أو متابعة المتغيرات من حولنا وكما ذكرت سابقاً الطليعة أصلا ضائعة في حلم أنتهى وولى مع زمن عبدالناصر زمن أسود كله هزائم ونكسات، اليسار العربي لازال يعتقد أن الثورة يجب أن تكون دائمة ومستمرة وحتى لو كانت مع الجولاني الإرهابي والإخوان المسلمين الإرهابيين وحلم عودة الشيوعية لتحكم العالم من جديد و ما يسمى بالعلمانيين الذين مازالوا يحلمون في العسل، بأن الجولاني قد تغير ليصبح أحمد الشرع العلماني كما يعتقدون، لذلك لا أرى سبباً في نقد الشباب العربي الذي لا يعلم إلى أي جحيم نحن ذاهبون إليه؟ إذ أن المثقفون والكتاب هم التائهون.

ورغم كل شيء مازلت أحلم بغد أفضل وأجمل، مازلت أحلم بشرق أوسط يعيش بسلام مع العالم من حوله، مازلت أؤمن ان النظام المعمم في ايران سيسقط وحتى لو كان بعد حين لأن الشعب الإيراني شعب حر وفي العمق علماني حقيقي كما كان النظام قبل الشاه وبعده، ولأن الشعوب الحرة لا يمكن منع حريتها حتى لو بعد قرن من الزمن واي نظام سيسقط طالما أختار الظلام على النور، ومازلت أحلم أن نعيش مع دولة إسرائيل وشعبها الذي لا يريد سوى السلام مع محيطه غير أن الإسرائيليين ومعهم الشعوب العربية تعبت من الحروب الدامية والإرهاب الذي نخر جسم المنطقة، بل أحلم أن قلة من الذين يملكون الحكمة وليس المصلحة بل الحكمة الحقيقية سوف ينتصرون في النهاية على كل الفكر الظلامي، الإحصائي والقومي، فالزمن لا يسير إلى الوراء بل إلى الأمام دائما وحتى لو بدا أنه يسير إلى الخلف للحظات.

العالم اليوم يشهد ثورة فكرية وثورات سياسية بدأت ملامحها تتوضح بدأً من شمال الكرة الأرضية حتى جنوبها، هناك ملامح جديدة بدأت ترُسم وسفينة التغيير بدأت بالإبحار ويجب علينا أن نتبعها أو حتى الأبحار على ظهرها، ومن سيبقى في المرفأ لن يكون له نصيب من هذا التغيير الشامل، بل سيكون من فلول الماضي...



#شروق_أحمد (هاشتاغ)       Shorok#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية سنة مثيرة
- كوكب الجاهلية
- الصمت من فولاذ
- العالم يسقط
- زعيم السلام
- البيت العربي يحترق
- زمن القهوة والموسيقى والعلوم
- هل حان وقت الرحيل؟
- لماذا ليس السودان؟!
- القراءة تخرجك من النار
- نوال السعداوي
- شعب ماكوندوا العربي
- الإنسانية لا دين لها
- قطار الإسلام السياسي و الأنظمة
- احتفال عربي إسلامي!!
- المسكوت عنه في الدورة الشهرية


المزيد.....




- أصحابها يهود.. تشويه منازل وشركات بكتابات معادية للسامية في ...
- وزارة التعليم الأمريكية وجامعة جونز هوبكنز تتوصلان إلى تسوية ...
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يجند يهودا من أصول يمنية لمواجهة الح ...
- العمود الثامن: جنرالات الطائفية
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الاستخبارات جندت عشرات اليهود ...
- -تهديد لمبادئ حقوق الإنسان-.. قرار تسليم القرضاوي إلى الإمار ...
- من هو جان ماري لوبان، -الأب الروحي- لليمين المتطرف في فرنسا؟ ...
- الإمارات تدرج 19 فردا وكيانا -مرتبطين بالإخوان المسلمين- على ...
- الإمارات تدرج 19 فردا وكيانا مرتبطين بالإخوان على قائمة الإر ...
- الإمارات تدرج 19 فردًا وكيانًا في قائمة الإرهاب المحلية لـ-ا ...


المزيد.....

- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شروق أحمد - الحياة حلوة بس نفهمها...