أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - قاسم مصطفى - -الرونين- يدافع عن العنف ويحرّض ضد اليسار التقدمي















المزيد.....


-الرونين- يدافع عن العنف ويحرّض ضد اليسار التقدمي


قاسم مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 01:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


كانت بداية هذا العام استثنائية جدا بالنسبة للحركة الطلابية والقوى الشبابية المغربية، بعد أن اهتزت على وقع أحداث العنف الخطيرة التي شهدها موقع تطوان.
اندلعت هذه الأحداث بعد عدة استفزازات ومبادرة عناصر محسوبة على فصيل الطلبة القاعديين (الكراس) إلى مهاجمة مناضلين في فصيل القاعديين التقدميين بتطوان.
وبالرغم من أن باقي القوى لم تصدر مواقفها حتى الآن، إلا أن بيان فصيل طلبة اليسار التقدمي كان له وقع كبير لدى الطلبة و الأوساط المهتمة.
صرّح الامتداد السياسي والتنظيمي لحزب النهج الديمقراطي العمالي داخل الجامعة المغربية أن المتورطين في هذه الأحداث، ويقصد المحسوبين على فصيل الطلبة القاعديين، "تمكنت منهم النزعات البيروقراطية والإقصائية والجنوح الجامح إلى ممارسة العنف وتقويض المبادرات".
كما ذكّر اليسار التقدمي بما تعرض له مناضلوه على يد الجماعة نفسها في 13 مارس 2020.
حينها، هاجم عدد كبير من المنتمين لفصيل الطلبة القاعديين مناضلي اليسار التقدمي واعتدوا عليهم بشكل همجي، وسط ذهول الطلاب وباقي الأطراف التي كانت شاهدة على هذه المجزرة، وترتب عن ذلك "إصابات متفاوتة أخطرها إصابة احدهم بجرح غائر على مستوى الرأس مما احتاج لتدخل طبي عاجل كان تقديره الطبي أنها -محاولة قتل-".
وللتاريخ، كانت دعت لجنة متابعة اللقاء الوطني التشاوري الثاني لأجل إيقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، "من موقع الحرص على أوطم والتزاما بمبادئها الخالدة، المسؤولين في فصيل الطلبة القاعديين وعقلائه المؤمنين بنبذ العنف وبالوحدة النضالية الطلابية، إلى تقديم نقد ذاتي رفاقي يسجل لهم ويطوق هذا النوع من الممارسات التي تصنف كعدوان على أوطم قبل أن تكون عدوانا على رفاقهم في طلبة اليسار التقدمي".
لو استجاب المسؤولون في فصيل الطلبة القاعديين وعقلائه إلى دعوة لجنة المتابعة لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
اعتبر فصيل الطلبة القاعديين التقدميين عقب الأحداث التي شهدها موقع تطوان بداية 2025، أن "هذا العنف الممنهج، الذي تمارسه عناصر بلطجية تنسب نفسها إلى تنظيم الكراس ، إنما يعد امتدادًا لسلسلة طويلة من الاعتداءات، التي استهدفت كل من يختلف معها في الرأي، أو يدافع عن قيم الديمقراطية داخل الحرم الجامعي"، في إشارة واضحة إلى تراكم الممارسات "البلطجية" الصادرة عن المحسوبين "الكراس" الذين لم تعد سمعتهم ترتبط بالمبادرات الوحدوية والديمقراطية كما كان في السابق، بل باتوا تكتلا موسوما بالعنف والفوضوية.
عكس الكثير من المناضلين الذين بادروا إلى إدانة هذه الأحداث واستنكار العنف داخل الجامعة، اختار آخرون الإصطفاف إلى جانب العناصر المتورطة في العنف، في سلوك لا يخلو من إشادة باستهداف التوجه الطلابي الديمقراطي ودعوة ضمنية إلى تصفيته، بل وذهب البعض منهم إلى ما هو أبعد من ذلك، مستغلين مواقعهم داخل إطارات جماهيرية ديمقراطية، لللدعوة الصريحة إلى التستّر على العنف الذي يمارسه رفاقهم في الجامعة والتهجّم على الأطراف التي استنكرت هذه الأحداث، خصوصا فصيل طلبة اليسار التقدمي.
كمثال على ذلك، عبد الحي لمغاري، رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، الذي قال في تدوينة ركيكة على حائطه بمنصة "فيسبوك" إن "ما حدث في جامعة تطوان من عنف لا أملك عنه معطيات دقيقة ولا أظن أن كل من يكتب ويتضامن في الفيسبوك له معطيات صحيحة عن مايحدث هناك سوى أنه وجد فرصة ليلعب فيها دور المنظر والفقيه المفتي ، في الحقيقة إن ماحدث ويحدث من عنف ناتج فقط عن عدم القدرة السياسية والنظرية على الدفاع عن التواجد الميداني".
يظهر لمغاري، من خلال مضمون تدوينته، متناقضا مع ذاته، فمن جهة، لا يتوفر على "معطيات دقيقة"، لكنه في الآن نفسه يؤكد أن ما حدث من عنف "ناتج فقط" عن "عدم القدرة السياسية والنظرية على الدفاع عن التواجد الميداني"، وهو تقدير لا يخلو من حرص على التقليل من حجم الأحداث، أو بتعبير أدق، التستّر عليها، لكنه لا يقف عند هذا الحد، بل يعتبر بكل ثقة أن الأمر يدخل ضمن "الدفاع" عن التواجد الميداني، ليس بالفكر والنقاش والإنخراط في النضالات الطلابية، بل بتعنيف المناضلين والهجوم عليهم، وتكريس منطق قوة الكم والعدد في تناقض مع قوة العقل والمبادرة وسدادة الموقف.
إذا كان على المناضلين في الإطارات الشبابية المناضلة أن يتخذوا موقفا مما جرى، أو يتضامنوا مع ضحايا هذه الأحداث، فسيكون من منظور رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، "إنما هو خبيث سياسيا لا أقل ولا أكثر"، هذا ما كتبه في الجزء الثاني من تدوينته بكل ثقة في النفس: "إن كل من هو خارج الجامعة ويكتب متضامنا مع طرف ضد طرف علما أن كلا طرفين يساريين لهما إرث وتاريخ إنما هو خبيث سياسيا لا أقل ولا أكثر"، وبالتالي، حسب هذا المنطق، يجب على الرأي العام من خارج الجامعة أن يصمت ولا يتكلم، لأنه إذا لم يشد بالعنف الجامعي ولم يساند مرتكبيه ويشجعهم، فهو "خبيث سياسا"، في خطاب متخلف، يحاول أن يختبئ وراء الإرث النضالي المشرّف للقاعديين بشكل عام و"الكراس" بشكل خاص.
تفاعل لمغاري، والذي لم يكن ليتحدث عنه هذا النص لولا وجوده على رأس إطار مناضل له مكانته ووزنه في المشهد النضالي المغربي، لم يتوقف هنا، إنما اختار أن يتهجم ويفتري على فصيل طلبة اليسار التقدمي بعد أن عبّر عن موقفه المسؤول من الأحداث وتضامن مع رفاقه في فصيل الطلبة القاعديين التقدميين.
كتب عبد الحي لمغاري منفعلا بعد بيان اليسار التقدمي: "نموت ونعرف شي معركة ولا حركة نضالية فالجامعة قادها اليسار التقدمي ، فصيل طلابي مافيه حتى طالب ، كل بياناتهم تكتب في حنات الرباط". ليس الغرض هنا إبراز نضالات فصيل طلبة اليسار التقدمي، الذي انخرط منذ تأسيسه في مئات المبادرات والمعارك النضالية التي ساهم في تأطيرها وتحقيق العديد من المكتسبات، وقد قدّم في سبيل ذلك التضحيات، وهو واقع لا ينكره إلا جاحد أو حقود؛ الغرض الفعلي هو إبراز الخلفيات الحقيقية لصاحب التدوينة، الذي استغل صفته من أجل التحريض ضد فصيل طلابي حليف للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وأحد روافدها.
بالإضافة إلى واجب الصدق النضالي المفترض في مسؤول على رأس إطار جماهيري من هذا الوزن، فإنه اختار أن يتحدث بطريقة لا تناسب إلا من انحطوا إلى القاع، أولئك الذين لا يخرج مركز تفكيرهم وطموحهم الأقصى عن "حانات الرباط"، معتقدين أن باقي المناضلين الشرفاء تسكنهم الهواجس نفسها، إن هذا الأسلوب من التجنّي لا يدين سوى صاحبه والبيئة التي ربّته على ذلك. فلا عجب إذن.
إذا أراد لمغاري أن يسمح لنفسه بالحديث عن النضالية، فربما عليه أن يسأل نفسه عما فعله بعد صدور الأرقام الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط حول بلوغ نسبة البطالة بالمغرب 21,3 بالمائة، وهو رقم مرعب كان يجب أن يلقى رد فعل قوي منه ومن الإطار الذي يرأسه، لكن النضال ضد البطالة على ما يبدو، قد سقط من أجندته، أو لم يكن. وقد راكم الفشل بعد الآخر في تجربة قيادة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بل وبات همه هو التطاول على أدوات الدفاع الذاتي للجماهير الشعبية والتشهير بها.
يواصل الشخص المذكور، بالركاكة نفسها، تدوينته بالقول: "إذن لا عجب أن تكون ضد فصيل الطلبة القاعديين مع الظلام او الرجعية أو البوليس أو مهما كان ألمهم ضد القاعديين"؛ ينكشف الحقد الدفين لصاحب هذا الكلام، من خلال التجنّي على فصيل طلبة اليسار التقدمي والتحريض ضده، ووصفه بما كان يُنعت به "الكراس" في بواكر ولادته، وها هو رئيس الجمعية الوطنية يعتبر أن اليسار التقدمي يتعاون مع "الظلام" و"الرجعيين" و"البوليس" ضد القاعديين. يا له من مستوى مقزز.
لابأس بتذكير صاحب هذه "المواقف" ومن يستهلك دعايته المسمومة، بأن فصيل طلبة اليسار التقدمي امتداد لتجربة الطلبة القاعديين، وليس بديلا عنها، ولم يفصل نفسه يوما عن هذه التجربة النضالية النوعية في تاريخ نضال شعبها، بل كان حريصا على الدفاع عنها والتعريف بها، ومد يده لجميع مكونات هذه التجربة من أجل العمل الوحدوي بما يخدم الحركة الطلابية، وقد سبق له أن نظم أنشطة وأصدر بيانات مشتركة إلى جانب فصائل تنتمي إلى هذه التجربة، كما جمعته معارك ونضالات مشتركة مع عدة مكونات بما فيها تلك التي تتبنى البرنامج المرحلي، وظلت علاقته بجميع القوى مبنية على التقدير والاحترام المتبادلين، مع احتفاظه بحق النقد الواجب لكل الممارسات التي لا يتفق معها، بما فيها البيروقراطية والعنف والإقصاء، وهذا جزء من مشروعه وأسلوب اشتغاله.
وإذا كان لمغاري يعتقد أنه يدافع عن تجربة "الكراس"، فهو في الواقع لا يفعل، بل يدافع عن أشياء أخرى، لأن ممارسته لا تعكس أصلا تصور "النضال الجماهيري الديمقراطي الحق". وحتى نساعده على ذلك، سنرفق هذا التعليق بوثيقة "الكراس" تنويرا له حتى يأخذ فكرة مختصرة عما نتحدث عنه.
"ولا عجب" أيضا أن يكون الكثير ممن انخرطوا في ممارسة العنف ضد التوجه الديمقراطي ومكوناته، تحت يافطة فصيل الطلبة القاعديين، لم يسبق لهم أن اطلعوا على أدبيات هذا التنظيم وأهدافه، وإلا لما أقدموا على محاولة قتل مناضلي اليسار التقدمي ولا مهاجمة القاعديين التقدميين والطلاب الأوطاميين وحتى الطلبة الفلسطينيين، ولا في تبني العنف الطلابي فكرا وممارسة.
ليس من الغريب أن يصاب الكثير من خريجي تجربة الكراس بالذهول مما يدافع عنه عبد الحي لمغاري، ومن الممارسات الإجرامية الصادرة عن تنظيمهم السابق في الجامعة، لكن الذهول لا ينفع الآن، هذا هو ما وصلت إليه تجربتهم بعد أن اختارت أن تلبس جلبابا لا يناسبها، يجد جذوره في التوجهات البيروقراطية التقليدية كـ "البرنامج المرحلي"، من قبيل الدفاع عن كذبة "الاستقلالية التنظيمية" وتبني "العنف".
لا يتمنى مناضلو اليسار التقدمي سوى أن يكون "الكراس" كراسا، وأن يعود مناضلوه ومن يقف خلفهم إلى رشدهم ويعيدوا النظر في مواقفهم وممارساتهم، والاسترشاد بالشعار الأول لوثيقة "الكراس": "لنناضل من أجل هيكلة أوطم"، عوض الاستناد إلى أساليب تنظيم متخلفة تعود إلى ما قبل النظام الإقطاعي.
يزاول الملقب سابقا بـ "الساموراي"، من خلال تدويناته ومواقفه العدائية، التحريض ضد مناضلي فصيل طلبة اليسار التقدمي، وبالتالي فهو يدعو ضمنيا إلى ممارسة العنف عليهم في الجامعة، كما يستغل موقعه كرئيس للجمعية الوطنية من أجل التحريض ضد خريجي اليسار التقدمي ومناضلي شبيبة النهج الديمقراطي داخل الجمعية، خدمة لأجندة يعلمها هو ومن معه، وهو أسلوب قديم أبان عن فشله ودنائته، ولن يلقى القبول بالتأكيد من المناضلين الشرفاء في الجمعية.
يحبل التراث الإنساني العالمي بالكثير من القصص الملهمة، والتي يصادف أن واحدة منها تعكس ما نتحدث عنه. حدث في اليابان أن يفقد الساموراي سيده وبالتالي يتحول إلى "رونين" وتعني "المتشرد". نعلم في حالة صديقنا كيف فقد انتماءه حين قرر تنظيمه طرده ببيان جماهيري. "فلا عجب" أن يبحث عن الانتماء بغض النظر أين، ربما في المستنقع، ونحن مستعدون لأن نقدم له كل عون في تحقيق مبتغاه هذا.



#قاسم_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظور الهندسي- المنظور الفني


المزيد.....




- يظهر في مسلسلها القادم.. ميغان ماركل تنعي كلبها -المحبوب-
- شاهد لحظات عصيبة لإخلاء دار رعاية مسنين في لوس أنجلوس مع قرب ...
- بلينكن يُعلن -ٌقرب- التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وإفراج عن ال ...
- إعلام بريطاني: إغلاق شوارع وسط لندن بعد حادث أمني وشرطة الع ...
- الانتخابات الرئاسية اللبنانية: ترقب حتى اللحظة الأخيرة
- شولتس ردا على خطط ترامب: لا يجوز تغيير الحدود بالقوة
- مصادر لـRT: وزير الدفاع الصومالي يزور مصر غدا لبحث مشاركتها ...
- وسائل إعلام سورية: توغل إسرائيلي جديد جنوبي القنيطرة وسط عمل ...
- نيبينزيا: روسيا تعتزم تقديم المساعدة لسوريا حتى بعد تغيير ال ...
- وزير الدفاع السوري يكشف ما تسعى إليه الإدارة الجديدة بين الج ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - قاسم مصطفى - -الرونين- يدافع عن العنف ويحرّض ضد اليسار التقدمي