الاستقطاعات المالية من قبل السلطة التنفيذية قرار مخالف للدستور

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 23:34
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

لماذا اقليم كردستان غير مشمول بالاستقطاعات المالية ؟. القرار قد شمل فقط الموظفين والمتقاعدين في بغداد والوسط والجنوب حسب المعلومات؟. كم حكومة في العراق المحتل اليوم ؟.وبافتراض صحة المعلومة هل هذا يشكل عدالة بين المواطنين العراقيين ؟.

البعض من كبار المسؤولين السياسيين يدعوا إلى اللامركزبة في العراق ؟.ان هذه الدعوة عمليا ستفضي إلى تفكيك العراق إلى دويلات متناحرة بعضها مع البعض الاخر....؟.

ان قرار السلطة التنفيذية قرار غير قانوني ويلحق الضرر الكبير بفئات اجتماعية كبيرة،وليس من حق اي سلطة ،او حاكم ان يصدر من مثل هذا القرار...لديكم في الميزانية الحكومية ابواب صرف لمثل هذة الحالات وغيرها يمكن ان يؤخذ من هذا الباب للدعم ،ثم لمن الدعم ؟.

وهل فعلاً سيصل الدعم المالي للمستحقين فعلاً ؟. ثم لديكم المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي من قادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة ،اعضاء البرلمان ،الوزراء ،تقليص مرتبات رفحاء إلى 50 بالمئة ،لديكم صندوق تنمية العراق لدى اميركا..،

خذوا من هذه المصادر للدعم ولكل شهر ،ولكن ليس من حقكم استقطاع من مرتبات المتقاعدين والموظفين..،الذين يعيشون على الراتب المحدود وفي حياة غاية من الصعوبة في ظل ارتفاع جنوني للاسعار ،السلع الغذائية والدوائية واسعار الخدمات...

ان سلطة تحترم الدستور لا يمكن ان تقوم بذلك...، المطلوب الغاء القرار واعادة الاستقطاعات المالية إلى اصحابها من الموظفين والمتقاعدين.
كانون الثاني / 2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات