أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة أولية للآية : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ / 5 سورة التوبة














المزيد.....

قراءة أولية للآية : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ / 5 سورة التوبة


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 22:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة أولية للآية : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ / 5 سورة التوبة
الموضوع :
في شرح الآية أعلاه ، أنقل تفسيرا لها وفق موقع / الأمام بن باز ، وبأختصار { من ترك الصلاة فعقوبته القتل ، يستتاب فإن تاب وإلا قتل .. فدل على أنه من لم يقم الصلاة لا يخلى سبيله يقتل ، أي يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، وقال الرسول: إني نهيت عن قتل المصلين ، فالمصلي لا يقتل إذا استقام .. أما من ترك الصلاة فإنه يستتاب ؛ فإن تاب وإلا وجب قتله مرتدًا على أصح القولين ، وعند جماعة من أهل العلم لا يكون مرتدًا ولكن يكون قتله حدًا ، إذا قلنا بأن تركها ليس بكفر أكبر ، إذا كان يقر بوجوبها ولا يجحد ، والصواب أن يقتل كفرًا إذا كان تاركًا لها يستتاب فإن تاب وإلا قتل كفرًا لا حدًا ، ويبعد جدًا أن يقر بوجوبها ثم يصر على عدم فعلها حتى يقتل ، هذا بعيد جدًا .. والمقصود أنه يقتل كفرًا مطلقًا ما دام أبى أن يصلي ويستقيم فيقتل كفرًا ، نسأل الله العافية ، سواء كانت الصلاة فجرًا أو ظهرًا أو عصرًا أو مغربًا أو عشاء .. والفجر لها شأن خاص لأنه يتكاسل عنها المنافقون وقد جاء في بعض الأحاديث الكثيرة ؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: أثقل الصلاة على المنافقين : صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا .. وقال النبي : من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ، فإنه من يطلبه بشيء من ذمته يدركه ثم يكبه في النار .. } .

القراءة الأولية :
1 . خلاصة الأمر في تفسير هذه الآية ، أن تارك الصلاة يقتل ، أما الرسول فقال : يقتل تارك الصلاة ك " مرتد " - على أصح القولين ، ولكن عند جماعة من أهل العلم ، لا يكون مرتدا ، ولكن وجب قتله .. أي النتيجة واحدة : هي القتل ! . ألا أذا أستتاب . ويؤكد الرسول من جانب اخر ، على كلام الله " إني نهيت عن قتل المصلين ، فالمصلي لا يقتل إذا استقام " .
2 . هناك أمرا غير منطقيا / وفق الأحاديث ، في ترك صلاة الفجر والعشاء ، فمن الممكن أن تكون صلاة الفجر ثقيلة / لأنها تأتي في عمق مرحلة النوم ! ، أما صلاة العشاء ، فليست كذلك ! ، وما المنطق في دمجهما معا بأعتبارهما ثقيلة على المصلين ! . و لم وصفت الأحاديث - بتثاقل المصلين بترك هاتين الصلاة ب " المنافقين " ، وهل يعني هذا أن من يصلي الفروض " ظهرًا ، عصرًا و مغربًا " يعد منافقا ، لأنه لم يصلي الفجر والعشاء ! .

خلاصة القراءة :
* هناك تساؤل كبير : هل من المنطق أن يقاضي رب العزة ، كل تارك للصلاة بالقتل ! . وأذا كان اللأمر كذلك ، أذن الله قاتل ، وهذا الحال يستقضي أن تضاف صفة " القاتل " الى أسماء الله الحسنى / وفق المعتقد الأسلامي . .
* تساؤل ثان : كم مليون فرد مسلم يجب قتلهم ، لأنهم تاركين للصلاة .. أذن لو طبقنا قضاء الله ، لحصلت مذبحة دموية للمسلمين .
* في هذا الشأن ، يتطلب من الله جيشا عرمرم ، لمراقبة تاركي الصلاة ، من أجل قتلهم ، وهنا يتحول الله من ربا للبشر ، الى قائد فيلق من القتلة ! .
* تساؤل أخر : لم لم يأمر الله بقتل تاركي الصلاة ، وفق المعتقدات اليهودية والمسيحية ! . ألم يكن الله ربا لهم أيضا ! .
* أرى أسلاميا ، أن مخالفة أي أمر أو أتباعه ، يربط بالقتل ، فلا عفو ولا مسامحة ولا غفران ! . فمثلا من غير دينه ، فأن عقابه القتل ، وفق حديث الرسول " من بدل دينه فاقتلوه " ، كذلك أجبار الناس على أتباع ملة محمد ، وألا فمصيرهم القتل ، وفق حديث الرسول " ‏‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل " . أما بعثة محمد ورزقه .. كانت كلتاهما غزوا / تحت ظلال السيوف والرماح - أي دموية ، وليست أيمانية " بُعِثتُ بالسيفِ بينَ يدَي الساعةِ حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريكَ له وجُعِلَ رزقِي تحتَ ظلِّ رمحِي وجُعِلَ الذلُّ والصغارُ على مَن خالف أمرِي ومَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم / الراوي عبدالله بن عمر " .
أخيرا : رجوعا لتاركي الصلاة ، فأن الصلاة هي " علاقة روحية أيمانية بين الفرد وربه " ، وليس من المنطق ، أن يقتل الله كل من تركها .. نقطة رأس السطر .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضاءة حول تطبيق الشريعة الأسلامية
- قراءة للآية - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ...
- قراءة .. بين ما ينطق عن الهوى وبين أنا بشر مثلكم
- سوريا - فركش -
- أضاءة بين مسارات المسيحية والأسلام
- الأنجرار الى الظلام
- قراءة لحديث الحوت - أن الأرض مرتكزة على قرن ثور .. -
- قراءة لحديث محمد - خير القرون هو قرني ثم الذي يليه -
- قراءة للآية 194 من سورة البقرة
- أضاءة للآية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَ ...
- ما قيل وما يقال عن زواج الرسول بخديجة ودور القس ورقة - اللغز ...
- قراءة للآية - الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّ ...
- قراءة للآية 67 من سورة الأنفال - مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَك ...
- قراءة لحديث ( لا يموت مسلما الا ادخل الله النار مكانه يهوديا ...
- الوضع اللبناني الفلسطيني .. أضاءة !
- تساؤلات للآية ( وَالَّتِي ‌أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا ...
- أضاءات في المعتقد الأسلامي ..
- تساؤلات .. حول ولادة علي بن أبي طالب في الكعبة
- قراءة .. في سحر رسول الأسلام
- واقعة الطف .. تساؤلات عقلانية


المزيد.....




- إيران: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنطقة لإنهاء جرائم ا ...
- خبير مصري يعلق لـ RT على دلالات زيارة ماكرون إلى سيناء وعلاق ...
- إسرائيل تقتل شابة فلسطينية في سلفيت
- ثبتها الآن بأعلى جودة “تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل ...
- استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال غرب سلفيت
- مصر.. فتوى -وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال- تفجر جدلا واسعا ...
- استقبل حالا.. تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات وعرب سات ...
- مقتل فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية قرب سلفيت (فيديو)
- قصة فرنسا مع الأقليات والطائفية السياسية في سوريا
- شهيدة برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن قرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة أولية للآية : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ / 5 سورة التوبة